عون: حل أزمة النزوح 
لا يكون بنشر الكراهية
اعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون أن «حل أزمة النازحين السوريين في لبنان والحد من أعبائها السلبية على الوضع العام في البلاد، لا يكون من خلال نشر الكراهية وتعميمها بين الشعبين الشقيقين والجارين»، محذراً من «الانجرار إلى لعبة بث الحقد لأن نتيجتها لن تكون إيجابية، لا على لبنان ولا على السوريين».
وأشار عون أمام وفد من بلدية حارة حريك برئاسة رئيس البلدية زياد واكد إلى «ما تشهده منذ أيام وسائل التواصل الاجتماعي من تحريض متبادل أخذ طابعاً غير مقبول، ولا سيما أن ما ينشر ويتم التداول به لا يعكس حقيقة لبنان كبلد للتعايش والتسامح». وقال: «إذا كان وجد من بين النازحين السوريين من أساء، فهذا لا يعني أن جميع النازحين السوريين مسيئون وبالتالي يفترض التمييز بين الأمرين».

جنبلاط: لا لتجنيد الدروز في الجيش الإسرائيلي
غرّد رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط عبر «تويتر»، قائلاً: «التحية للمجاهدين الأبطال الذين قتلوا جنود الاحتلال الاسرائيلي في القدس ولا للمسّ بكرامات المصلّين وتفتيشهم واذلالهم».
أضاف: «أشجب كل دعوات التحريض المذهبي، وأدعو المعروفيين الأحرار الى رفض تجنيد الدروز في الجيش الاسرائيلي».

الأسمر يرفض تبديل آلية تعيين الفئات القيادية
رأى رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان بشارة الأسمر في تصريح، أن «الإصلاح ومكافحة الفساد هو أولوية مهمة بالنسبة إلى الطبقة العاملة في لبنان لتتمكن من النهوض بالدولة من كبوتها».وأعلن رفضه «المطلق تبديل آلية تعيين الفئات القيادية من موظفي الدولة التي كان قد أقرها مجلس الوزراء بتاريخ 12/4/2010 وكانت معاييرها الجدارة والخبرة والاختصاص والتي كانت تلحظ دوراً أساسياً لمجلس الخدمة المدنية من حيث إعداد ملفات المرشحين لكون هذه الآلية تستبعد المحسوبية والاستنسابية وترتقي بالإدارة وتبعدها عن التجاذبات السياسية، ما ينعكس إيجاباً على العمل والإنتاجية».

باسيل: لإيجاد حل مستدام لأزمة النازحين
عقد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل والممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية نائبة رئيس المفوضية الاوروبية فيديريكا موغيريني مؤتمراً صحافياً ثمن خلاله الوزير باسيل «تقدير الاتحاد الاوروبي، لما نقدمه في ملف النزوح السوري في لبنان، لكننا نشعر بخيبة أمل لقلة الشراكة والتعاون في هذا الموضوع، وتحديداً أن الدول بمعظمها تحاول التنصل من مسؤولياتها الدولية على هذا الصعيد، فالازمة السورية هي أزمة دولية تتطلب جهوداً دولية».
وأكد «ضرورة إيجاد حل مستدام لأزمة النزوح في لبنان من خلال تأمين عودة آمنة للسوريين الى بلدهم، بالتوازي مع احترام لبنان لمبدأ عدم الابعاد القسري على أن تكون هذه العودة موضعية وتدريجية في مرحلة أولية تساهم في اعادة بناء الثقة بين جميع المكونات السورية، تمهيداً لاطلاق ورشة اعادة بناء سوريا».

فنيانوس أعلن المخطّط التوجيهي للمطار
أعلن وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس في مؤتمر صحفي، عقده في مبنى ادارة شركة طيران الشرق الاوسط - «الميدل ايست»، عن الخطوات التي سيتم الإعلان عنها قريباً في السراي الحكومي من قبل رئيس الحكومة سعد الحريري، والمتعلقة بتنفيذ المخطط التوجيهي لتوسعة المطار ليستوعب المزيد من المسافرين، بعدما فاق العدد 7,6 ملايين مسافر، من الهبة التي قدمتها شركة «الميدل ايست» الى وزارة الاشغال العامة بقيمة 675 الف دولار أميركي تكاليف انجاز المخطط التوجيهي لمطار بيروت.
وأضاف: «اتُّخذ قرار بتوسعة مطار بيروت نتيجة لما نشهده من زيادة يومية في عدد الركاب في المطار، وهذا ما فرض علينا ان نفكر بأن الرئيس الشهيد رفيق الحريري عندما وضع المخطط التوجيهي الاساسي للمطار كان لسعة 4 ملايين راكب، واليوم نحن نستقبل ما يقارب 8 ملايين راكب و800 الف راكب او ما يقارب 9 ملايين راكب»، مشيراً الى انه «يتوقع زيادة أيضاً في عدد الركاب هذا الموسم من خلال دخول مطار الشهيد رفيق الحريري ومغادرته».

صقر:  غطاء للجيش
ولا غطاء لـ«حزب الله»
أوضح عضو كتلة «المستقبل» النائب عقاب صقر، أنّ «تصريح رئيس الحكومةسعد الحريري بأن لا تنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري، جاء ردّاً على قول أحد النواب إنّ هناك تعاوناً بين الجيشين اللبناني والسوري في غرفة عمليّات مشتركة»، مشدّداً على أنّ «الحريري نفى وجود أي تنسيق مشابه أو أي تعاون»، مؤكّداً أنّ «الحكومة اللبنانية تعطي غطاء للجيش حصراً لحماية الأراضي اللبنانية والمواطنين اللبنانيين والنازحين السوريين ضمن حدود السيادة، وهو تفويض للدفاع عن الأرض والمواطنين والنازحين، وأنّ الجيش يختار عسكريّاً ما يجده مناسباً».
وركّز صقر، في حديث صحافي، على أنّ «الحريري يؤكّد أن لا غطاء لـ«حزب الله» في معركته من قبل الحكومة اللبنانية، وأنّ حماية الأرض والمواطنين واللاجئين السوريين هي مهمّة ملقاة على عاتق الجيش اللبناني حصراً»، لافتاً إلى أنّ «الحريري أشار إلى إمكانيّة ألّا نصل إلى معركة، بالنظر إلى مفاوضات وتسويات تجري مع بعض الجماعات في الجرود الحدودية، لا علاقة للحكومة اللبنانية بها، قد تفضي إلى رحيل المجموعات المتطرفة بلا معركة».

حرب: الحريري لم يعلن عن معركة للجيش في عرسال
أكّد النائب بطرس حرب أن رئيس الحكومة سعد الحريري لم يُعلن من مجلس النواب ان الجيش اللبناني يستعد لشن معركة في جرود عرسال، لافتاً الى ان تصريح الحريري جاء رداً على ما أثرته والنائبين سامي الجميل وانطوان زهرا عما يُحكى عن تحضير حزب الله لمعركة هناك.
وأشار حرب في حديث لـ«النشرة» الى ان الحريري تحدث عن مبدأ عام، هو استعداد الجيش لمواجهة الارهاب من منطلق أنّه هو وحده من يتولى هذه المسؤولية والدفاع عن اللبنانيين، وضمان سيادة الدولة على كامل الاراضي اللبنانية، نافياً أن يكون تطرق لعملية محددة مرتقبة. واضاف: «كذلك تطرقنا للخلاف الحاصل حول الحدود الشرقية نتيجة عدم ترسيمها، ما يجعل من الصعب تحديد ما اذا كان الطيران الحربي السوري يقصف اراضٍ لبنانية أو أراض سورية».

عازار: إذا طبقت السلسلة فبعض المدارس ستقفل
أوضح الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار، أنّ «هناك قانوناً ينظّم الموازنة المدرسية، وبالتالي الأقساط المدرسية»، مشيراً إلى أنّ «التزام القانون، يوضح إذا سيكون هناك زيادة على الأقساط الدراسية أو لا. هذا الأمر يحتاج إلى دراسة».
وأكّد أنّ «إذا أردنا تطبيق سلسلة الرتب والرواتب، فبعض المدارس ستقفل أو ستضطرّ للاستغناء عن عدد من معلّميها وبعض الأهل لن يتمكّنوا من دفع الأقساط، وبعض المعلمين سيصبحون في الشارع»، داعياً مجلس النواب لأن «يأخذ قراراً بالتعاطي مع الموضوع بعدالة»، مركّزاً على أنّ «زيادة الضرائب مرفوضة كلياً»، مبيّناً أنّ «في ظلّ عدم تحسين التعليم الرسمي، على الدولة الحفاظ على المدارس الكاثوليكية، ولتعط القطاع الخاص ما يستحق من المساعدات التي تقدّم لها، ليوفّر غلى الأهل ويؤمّن استمرارية عمل الأساتذة»، مؤكّداً «أنّنا لا نقبل بأن يتحوّل التعليم الخاص إلى تعليم نخبة. التعليم للجميع ويجب توفيره للجميع».