اللواء إبراهيم يحذر من مكمن أمني ينصب للمخيمات
حذر المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم من «مكمن أمني - عسكري ينصب لمخيمات اللجوء الفلسطيني، ويراد منه استدراج لبنان واللاجئين وتوريطهم في ما لا يريدونه من مواجهة يحرصون على تجنبها على الدوام لأسباب سياسية وعسكرية وأمنية، وتتصل اتصالاً وثيقاً وشديداً بملفات إقليمية ودولية وتلقي بثقل إضافي في وقت يئن فيه لبنان أساساً وعلى كل المستويات من أعباء النزوح السوري».
ولفت إبراهيم الى أنه «مقارنة بغيرنا من الدول التي تعتبر أهدافاً للإرهاب، سجلنا نجاحاً استثنائياً في ضمان السلم الداخلي والاستقرار، على رغم تسجيل نسبة ارتفاع الجرائم والحوادث بين الناس ما يستدعي إجراءات جذرية مشددة وقوية من الأجهزة الأمنية والعسكرية، كل بحسب صلاحياته ودوره في حفظ الأمن في الداخل وعلى الحدود وهذا هاجس أمني كبير».

جريصاتي:لا محرمّات بالتواصل مع الدولة السورية
أكد عضو «تكتل التغيير والإصلاح» الوزير سليم جريصاتي أن «لا محرمات ولا عقد بالتواصل مع الدولة السورية المعترف بها في الأمم المتحدة والتي نتبادل معها التمثيل الديبلوماسي وأيضاً بعض الاتفاقيات التي لا تزال سارية المفعول».
وقال بعد اجتماع التكتل برئاسة الوزير جبران باسيل: «المصلحة اللبنانية العليا تقضي بأن يعود النازحون السوريون إلى بلدهم وهذه مصلحتهم أيضاً. هناك مناطق آمنة واسعة في سورية، لا أسباب يجب أن تعيق هذه العودة ولن نألو جهداً ووسيلة كي يعود النازح إلى أرضه، خطر النزوح كياني». وأضاف: «بعد كل ما حصل لا يرضى عقل راجح هذه التحفظات السياسية المتحجرة والمقاربات العقيمة».

العائدون إلى سورية
 طُلبوا إلى «العسكرية» 
كشفت مصادر لبنانية مطلعة أن الدفعة التي عادت من النازحين السوريين في 10 حزيران الماضي إلى بلدة عسال الورد السورية من مخيمات عرسال اللبنانية الحدودية مع سورية، على خلفية وساطة تدخل فيها «حزب الله»، شكت من الإخلال بالاتفاق الذي أخذ «حزب الله» على عاتقه تنفيذه ويتضمن إعفاء الشباب من الخدمة العسكرية، على أن يتم تنظيم ملفاتهم الأمنية شرط أن يصبحوا تابعين أمنياً لمنظومة النظام السوري و «حزب الله».
وأوضحت المصادر ذاتها أن الأهالي عندما وصلوا إلى قريتهم ومحيطها قالوا إن النظام السوري طلب منهم أن يلتحقوا بخدمة العلم، وبعـــثوا بأخبار إلى لبنان أنه لم يتم التزام الاتفاق، ما جعل النازحين الذين كانوا يرغبون بالعودة ضمن دفعة ثانية يفقدون حماستهم من أجل العودة.

كنعان تخوّف من «مسرحيّة جديدة» لسلسلة الرواتب
التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابرهيم كنعان الذي أشار الى أن «البحث تطرق الى الإنجازات المرتقبة، وخصوصاً أن أهم ما لدينا لتقديمه الى اللبنانيين هو الموازنة، بعد 12 عاما من غياب الانفاق القانوني، ووصول العجز الى 7 مليارات دولار وتناميه سنويا بوتيرة عالية، مما يعني ان الجمود الذي نشهده سيكون أكبر إذا لم نضع حدا لهذا التفلت». وأكد «أننا اليوم بتنا قاب قوسين من إقرار الموازنة في لجنة المال»، داعياً الحكومة ووزارة المال الى «مقاربة هذا الملف دستوريا وقانونيا، لنتمكن معا في نهاية تموز الجاري من الخروج ببشرى للبنانيين بأنه بات لديهم موازنة واعتمادات شفافة، والتزام الادارات والمجالس والصناديق والوزارات المختصة سقفا معينا للانفاق».

«المستقبل» تردّ بعنف على نصرالله: استعلائي يُلغي الدولة
ردت كتلة «المستقبل» بعنف على الكلام الصادر عن الامين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله المهدد بفتح الحدود أمام «المقاتلين» من العالم العربي والإسلامي في أي معركة تشنها «إسرائيل» على لبنان أو سوريا، «وهذا ما يضرب عرض الحائط أي وجود لدولة او سلطة او سيادة لبنانية، ملغياً بذلك أن يكون للشعب اللبناني رأي في ما يقوله أو في ما يعمل على توريط لبنان به».  وقال بيان للكتلة عقب اجتماعها برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، «إنّ السيد نصرالله بكلامه الاستعلائي والانفرادي يلغي دور الدولة وسيادتها، وهذا مستنكر ومرفوض. فهو يفرض إرادته ومصالحه ومصالح إيران على اللبنانيين ويدفع في اتجاه تحويل لبنان ارضا سائبة يستطيع أن يدخلها من يريده أو من يستدعيه هو ومن كل جنسيات المقاتلين والمرتزقة من شتى انحاء العالم، بما يخالف بشكل صارخ الدستور والقوانين اللبنانية».

الجيش: وفاة 4 من موقوفي عرسال بسبب مشكلات صحية!
أعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه في بيان، أنه «على أثر العملية الأمنية الإستباقية التي نفّذتها وحدات الجيش في مخيمات عرسال، والتي أسفرت عن مقتل أربعة إنتحاريّين، كانوا يعدّون لعمليات أمنية في الداخل اللبناني، تمّ توقيف عددٍ من المطلوبين المتورّطين في التخطيط والإعداد للعمليات المذكورة، ولدى الكشف الطبّي المعتاد الذي يجريه الجسم الطبّي في الجيش بإشراف القضاء المختص، تبيّن أنّ عدداً منهم يعاني مشكلات صحية مزمنة قد تفاعلت نتيجة الأحوال المناخية، وقد أخضع هؤلاء فور نقلهم للمعاينة الطبيّة في المستشفيات لمعالجتهم قبل بدء التحقيق معهم، لكن ظروفهم الصحية قد ساءت، وأدّت إلى وفاة كل من السوريين مصطفى عبد الكريم عبسه، خالد حسين المليص، أنس حسين الحسيكي وعثمان مرعي المليص، وقد وضع الأطباء الشرعيّون تقاريرهم حول أسباب الوفاة، وعلى الفور بادرت قيادة الجيش إلى إخضاع الموقوفين الآخرين للكشف الطبّي، للتأكّد من عدم وجود حالات مماثلة تستدعي نقلها إلى المستشفيات، وللتأكّد ممّا إذا كان بعضهم قد تناول عقاقير سامّة تشكل خطراً على حياتهم».
المشنوق: سياسيون يتدخّلون لإطلاق مطلوبين
طالب وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بـ «وقف التدخلات السياسية وتعامل القضاء بجدية أكبر حيال موضوع الموقوفين في قضايا إطلاق النار العشوائي»، مؤكداً أن «ظاهرة جرائم القتل المتعمد مردها ليس السلاح المتفلت بل العقل المتفلت». ولام السياسيين على «تدخلهم لإطلاق بين 70 و80 موقوفاً من أصل 90 جهدت قوى الأمن الداخلي لتوقيفهم خلال أسبوع كامل، بسبب إطلاقهم رصاص الابتهاج بعد صدور نتائج الامتحانات الرسمية الخميس الفائت، وخرج بعضهم بعد نصف ساعة أو ساعة بسبب تدخلات سياسية لدى القضاة»، معتبراً أن «ما جرى يهدد الأمن، لأن من يعرف أنه سيخرج فوراً بواسطة سياسي يدعمه لن يتورع عن إطلاق النار مجدداً، والسبت المقبل ستصدر نتائج الامتحانات الرسمية في الثانوية العامة، فمن سيمنع الناس من إطلاق الرصاص ابتهاجاً؟».

جنبلاط يستفسر
 عن ملف البواخر
سأل رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط عبر «تويتر»: «هل صحيح أن قرار مجلس الوزراء حول ملف البواخر الكهربائية،الذي حوّل الى دائرة المناقصات مزوّر أو محرّف عن القرار الأصلي؟».

« الاتحاد العمالي: 
إنذار أخير لإقرار السلسلة
أطلق رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر «الإنذار الأخير قبل العاصفة» لإقرار سلسلة الرتب والرواتب لكل الفئات المعنية، ووضعها موضع التنفيذ العملي في موعد أقصاه نهاية تموز الجاري، «خصوصاً في ظل المناخات الإيجابية السائدة».   
كلام الأسمر جاء خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع رئيس هيئة التنسيق النقابية نعمة محفوض في مقرّ الاتحاد.