باسيل يرفض «قانون العدّ»
أعلن رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» الوزير جبران باسيل «أننا لا نريد قانون العد، اتفقنا على أن نوقف العد، بل نريد قانوناً تكون المعيار فيه الخصوصيات والديموقراطية التوافقية، وإلا فلتكن المواطنة الكاملة التي نحن حاضرون لها». وقال إن «هناك خللاً في تمثيل المسيحيين في النظام وفي البرلمان نطالب بتصحيحه، وهذا اسمه ميثاقية وليس طائفية». ولفت إلى أن «هدفنا هو تصحيح التمثيل فهل هي عنصرية إزالة الظلم عن فئة؟». وأسف «لما قيل عن إسقاط طرح مجلس الشيوخ، والتأهيلي قائم حتى إيجاد البديل».
وقال بعد اجتماع التكتل برئاسته: «مثلاً، عندما يطالب الحزب الاشتراكي بأن تكون الشوف وعاليه دائرة واحدة احتراماً لخصوصية الدروز هل هذه طائفية أم علمنة؟ وحين ترفض طائفة أخرى، الشيعة أو السنة، هذا القانون لأنه لا يعطيها كامل نوابها، ماذا نسمي هذا الأمر؟».

«المستقبل»: لعودة
حزب الله إلى لبنان الجامع
تجنبت كتلة «المستقبل» النيابية في بيان صادر عن اجتماعها الأسبوعي، برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، الحديث عن قانون الانتخاب. واستعادت «الذكرى الـ 28 لاستشهاد المفتي الشيخ حسن خالد والثوابت الوطنية التي تمسك بها واستشهد من أجلها، وشكل مركز استقطاب لكل المؤمنين بهذه الثوابت». ودعت الى «متابعة هذا النهج الوطني».
ومع اقتراب موعد عيد التحرير في 25 الجاري، أعربت عن «حزنها الشديد لما آلت إليه الأمور نتيجة تنكر «حزب الله» وتفويته الفرصة لتعزيز السلم الأهلي بين اللبنانيين في عام 2000 وخلال عدوان تموز 2006 بعدما حوّل سلاحه بفعل ممارساته الى موضوع خلافي بين اللبنانيين بعدما غيّر وجهة سلاحه إلى صدورهم وبعد ذلك إلى صدور الأشقاء السوريين والعرب».

الجميّل: من المعيب الاستخفاف بعقولنا
دعا رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل لـ«الذهاب الى التصويت لإقرار قانون انتخاب واجراء الانتخابات بدل تضييع الوقت»، معتبراً «أن من المعيب الاستخفاف بعقولنا والقول انكم تريدون انشاء مجلس شيوخ، فمن لم يتمكّن خلال 8 أعوام من اقرار قانون انتخاب، هل يمكن ان يقنعنا بأنه في أسبوعين سينشئ مجلس شيوخ ويقرر صلاحياته وطريقة انتخابه، ومن هو الرئيس ونائب الرئيس، وان يُجري انتخابات نيابية؟». 
ورأى في مؤتمر صحافي في الصيفي، «أننا نتحدث عن قانون انتخاب، وانتم تتحدثون عن تسوية انتخابية والاتفاق على نتائج الانتخابات سلفاً»، منتقداً «التقلب في السياسة، فعندما طرحنا النسبية بـ15 دائرة قبل شهر وذكّرناهم بأن هذا القانون متفق عليه في بكركي، ردوا بأنه جريمة في حق المسيحيين، واليوم عادوا الى طرحه. اعتمدوا قانوناً لنناقشكم فيه».

ميقاتي: وجدت «إيجابية مطلقة» عند الرئيس بري
أزمة قانون الانتخاب والاتصالات القائمة لإيجاد حلول لها، كانت محور لقاءي رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، مع الرئيس نجيب ميقاتي. 
وقال ميقاتي بعد اللقاء: «كنت قد حذرت في اجتماعي بدولة الرئيس قبل اسابيع مما قد نصل إليه. اليوم وجدت عنده إيجابية مطلقة عكست نتائج الاجتماع الذي حصل مساء الأحد، وهو ينتظر الأجوبة على ما طرح، ويأمل ان تكون إيجابية لتسير الأمور كما يجب وتجري الانتخابات النيابية». وتمنى «ان تنسحب اللاءات على المشروع المسمى «تأهيلي» وعلى اقتراح انشاء مجلس للشيوخ في الوقت الحاضر، لأن الطريقة التي يطرح فيها الموضوع ارتجالية، في الوقت الذي ننظر جميعاً اليه على أنه رؤية متقدمة للمستقبل ولسبل حماية لبنان بالتوازي مع الوصول الى مجلس نواب من دون توزيع طائفي».

مداهمات واشتباكات 
في منطقة عرمون
وقع ليل الثلاثاء الماضي اشتباك عنيف بين عدد من المطلوبين وقوة من شعبة المعلومات كانت أشبه بحرب حقيقية دارت رحاها بين عدد كبير من المتقاتلين في منطقة عرمون.
فقد دهمت قوة كبيرة من شعبة المعلومات شقة تحصن فيها عدنان جابر وعدد من المطلوبين الذين بادروا بإطلاق النار بغزارة على القوة المهاجمة وما لبثت الا ان انتقلت المعركة الى الأحراج والوديان المحيطة.
وقد قام شبان ملثمون من المعلومات بقطع الطريق الرئيسية امام مفرق البيادر صعوداً وجرى ارجاع جميع السيارات على اعقابها.
ووفق مصادر خاصة، فقد ادى الاشتباك الى مقتل المطلوب عدنان حسن جابر، كما ادى الاشتباك إلى مقتل شخص آخر من آل حمود كان برفقته.

الجسر: التفاهم تام
 بين عون والحريري
أكد عضو كتلة «المستقبل» النائب سمير الجسر، أن هناك تفاهماً تاماً بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري حول القمة العربية - الاميركية، «ومن الافضل أن يكون لبنان حاضراً في القمة لأن من حضر السوق باع واشترى»، لافتاً إلى أن «موضوع الدعوة قد يكون منسقاً بينهما لعدم إحراج فخامة الرئيس، لأن أساس الاجتماع هو مواجهة التدخلات الايرانية في المنطقة، والرئيس عون له علاقات ايجابية مع ايران، فربما لعدم إحراجه وجد هذا المخرج». وعلّق في حديث الى تلفزيون «المستقبل» على إمكان وجود متضررين من التفاهمات الحاصلة بين الرئيسين، بالقول: «في السياسة هناك دائماً من ينشغل باله في حال وجود تفاهمات بين طرفين». وأوضح أن «قانون الانتخابات يشهد في كل دول العالم تجاذبات بين الأكثرية والأقلية بحيث تهدف كل منها من خلاله الى تحسين مواقعها، ولكن في الدول الديموقراطية يصار الى التصويت على القانون، وتنتهي الامور. أما في لبنان فالموضوع مرتبط بالطائفية، لذلك تكون الامور شائكة ومعقدة».
حوري: الحوار مفتوح
شدد عضو كتلة «المستقبل» النائب عمار حوري، على أن «الرئيس سعد الحريري يعمل ليل نهار لمعالجة ملف قانون الانتخاب ويحاول تقريب وجهات النظر، وقد نجح في تقريب المسافات».
وأشار في حديث الى اذاعة «صوت لبنان - 93,3» ، الى أن «كل الافكار متداولة والحوار مفتوح وهناك بعض التعقيدات». وقال: «كلما اقتربنا من اتفاق الطائف والدستور اقتربنا من للجميع». وتوقع «أن يسبق جلسة التاسع والعشرين من أيار الجاري اتفاق على قانون جديد وفتح دورة استثنائية حتى العشرين من حزيران».

حالات إغماء في رومية
 من الموقوفين الإسلاميين
سجلت حوالى عشرين حالة إغماء بين نزلاء سجن رومية المضربين عن الطعام حسب صور سربت عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتم نقل البعض الى عدد من المستشفيات، وحضر ممثل وزير الداخلية نهاد المشنوق وممثل دار الفتوى في محاولة لاقناع السجناء بوقف الاضراب عن الطعام، إلا أنه باء بالفشل مطالبين بالعفو العام دون أي شيء آخر. وأفادت معلومات بأن الحالات الصحية في السجن أصبحت متأزمة جداً» والمركز الطبي في رومية لم يعد يتسع لتلبية جميع المرضى وامتلأت الممرات بالسجناء المغمى عليهم.
وتعليقاً على ما يجري قال النائب سمير الجسر في حديث تلفزيوني ان ملف الموقوفين الإسلاميين ملف شائك، وهناك ظلم كبير واقع على الموقوفين الإسلاميين.
وأضاف: «الرئيس سعد الحريري يعمل على قانون العفو العام، وهو ملف دقيق، وإن حجم التوقيفات كبير جداً، وهناك ظلم كبير أيضاً في موضوع التحقيق، ومن يطلع على تقرير هيومن رايتس ووتش يرى مدى الظلم الواقع على هؤلاء، بالإضافة إلى المدى الزمني الذي يفوق الستة أشهر بين الجلسة والأخرى، وهذا أمر غير طبيعي وكل من أجرى اتصالاً أو تلقى اتصالاً أو زاره أحد ما، يصار الى اعتقاله، فهذا لا يجوز».