العريضي: التحريض الطائفي يدفع ثمنه لبنان
رأى عضو «اللقاء الديموقراطي» النيابي اللبناني غازي العريضي بعد زيارته رئيــس المجلس النيابي نبيه بري «أن هناك من لا يريد أن يتعلم من تجارب الماضي ويكرر الأخطاء نفسها وسيــدفع لبـــنان الثمن»، معتبراً «أن جريمة التــحريض الطائفي والمذهبي والاستعلاء والاستقواء والغرور والذهاب في اندفاعات غير مسبوقة وغير مدروســة في التعاطي السياسي في وجه بعضنا لن تؤدي إلاّ إلى مشاكل سيدفع ثمنها كل اللبنانيين».
وإذ وصف اللقاء بأنه كان «مثمراً»، اعتبر أن «أخطر ما يمكن أن نواجهه رؤية أي مسؤول في موقع إدارة شأن عام أن يصبح أسير الموقف والكلمة. أنا قلت، أنا أردت، أنا قررت، وبالتالي لا يعود قادراً على الخروج من هذا الأسر. وهذا بحّد ذاته مكلف في السياسة فكيف في بلد مثل لبنان فيه التنوع والشراكة. هذا العناد لا يساعد لبنان للوصول إلى تكريس الشراكة والثوابت».

«المستقبل»: لا لصيغ
 تعيد لبنان إلى الوراء
 أملت كتلة «المستقبل» النيابية بعد اجتماعها في بيت الوسط برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة أن يفسح «تأجيل انعقاد المجلس النيابي لمدة شهر، انطلاقاً مما تتيحه المادة 59 من الدستور، المجال أمام إنتاج قانون للانتخاب».
ورفضت الكتلة «ما قد يوصل لبنان إلى الفراغ المؤسساتي»، مشددة على أهمية «التوصل إلى صيغة وطنية لقانون يستند إلى القواعد الأساسية التي قام عليها واستند إليها اتفاق الطائف، أي تأكيد قانون يدفع باتجاه تعزيز الوحدة الوطنية ويحترم العيش المشترك ويحرص على اعتماد الصيغ والأساليب التي تجمع اللبنانيين، ويتجنب الانزلاق نحو طروح وصيغ تعيد البلاد إلى الوراء وتزيد من حدة الاحتقان وتدعو إلى الفصل والانقسام الطائفي والمذهبي البغيض».
وأسفت الكتلة «للأجواء المحتقنة التي أشاعها بعضهم في البلاد خلال الأسبوع الماضي، وهي أجواء تتناقض مع فكرة العيش المشترك ومع مصالح اللبنانيين الحقيقية المشتركة وتتناقض مع ما تحتاج إليه البلاد من تضامن تقتضيه التحديات الداخلية والإقليمية».

باسيل: لا تَوافق على أي صيغة لقانون الانتخاب
أكد رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» الوزير جبران باسيل أن «شبح التمديد والستين والفراغ سيزال عن صدور اللبنانيين وسنكون على موعد مع قانون جديد للانتخابات». وقال: «الـ3 لاءات: لا للستين، لا للفراغ، لا للتمديد، تؤدي إلى حتمية الوصول إلى قانون انتخاب جديد يتطلب توافقاً». وتابع: «يجب إقرار تسوية للوصول إلى قانون مع بعض التنازلات، والواضح أنه لا توجد أي صيغة ماشية، لا النسبية الكاملة ولا المختلط بكل أشكاله ولا التعدد بالأصوات ولا الدائرة الفردية ولا القانون الأرثوذكسي».
وأضاف بعد اجتماع التكتل: «لا نريد أن نترك أي حجة أو نعدم أي وسيلة، ونريد كشف كل النيات كي نعرف إذا كان ما نفعله يستهدف أحداً، نحن اليوم نطلب المناصفة وصحة التمثيل، هل نعتدي على فريق بتمثيلها؟».

حوري: قانون انتخاب بالتوافق
أوضح عضو كتلة «المستقبل» النائب عمار حوري أن «لا جديد في موضوع قانون الانتخاب، وأي قانون سيُقرّ يجب أن ينطلق من الطائف والدستور»، مشدداً على أن «الاقتراحات البعيدة عن الدستور والطائف لن تمر، وبالتالي فإن مشروع وزير الخارجية جبران باسيل بشقه التأهيلي لا يمرّ». واعتبر في حديث إلى إذاعة «صوت لبنان 100,3 - 100,5» ، أن «هذا الاقتراح يعيدنا إلى التطييف والتمذهب والى منطق الحرب الأهلية، وهو أنه بعيد جداً عن الدستور وعن الاتجاه الذي رسمه اتفاق الطائف»، لافتاً إلى أن «الآمال موجودة للتوصل إلى تفاهم».

كرم: «المختلط»
 يؤمّن التفاهم
أشار عضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب فادي كرم الى أن «التواصل حول قانون الانتخاب ما زال قائماً، والصيغ تُطرح، خصوصاً بعدما بات معروفاً ما يقبله هذا الفريق أو ذاك، وبالتالي يجري البحث عن صيغة تأخذ في الاعتبار كل الشروط»، لافتاً إلى أن «البحث يتركّز حول صيغ المختلط لكون هذا النظام يستطيع أن يؤمّن إمكانية التفاهم».
وأكد في حديث إلى وكالة «أخبار اليوم»، أن «التنسيق تام بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، الذي لم يأخذ أي قرار إلا بالرجوع إلى التفاهم بين الجانبين»، موضحاً أن «رؤية التيار والقوات واحدة حول ضرورة إقرار قانون انتخابات يحسّن صحّة التمثيل، أما كيفية التفاوض أو الوصول الى هذه الرواية فقد يكون هناك بعض التمايز». وذكّر بأن «القوات لم توافق على الاقتراح التأهيلي الذي قدّمه الوزير جبران باسيل، ليس من منطلق رفض الصيغة بل من منطلق الملاحظات التقنية التي كانت قد وضعتها، وتبيّن أن هذه الملاحظات محقّة».

زهرمان: الأجواء ضبابية
لاحظ عضو كتلة «المستقبل» النائب خالد زهرمان أن «الأجواء المرتبطة بقانون الانتخابات ما زالت حتى اللحظة ضبابية»، مشيراً الى أن «صيغ عدة مطروحة وكل فريق سياسي يعترض على إحداها».
وأمل في حديث إلى وكالة «أخبار اليوم»، «أن تتفعّل الاتصالات، لا سيما بعدما انتهت عطلة الأعياد، وبالتالي تتكثّف النقاشات كي تصل قبل 15 أيار المقبل الى قانون جديد»، لافتاً إلى أنه «في حال وصولنا الى هذا التاريخ من دون أي اتفاق، فسندخل في مشكلة كبيرة قد تودي بالبلد الى المجهول».

إبراهيم: الرغيف ضمن المواصفات الصحيحة
أعلن رئيس اتحاد نقابات الافران كاظم ابراهيم، ان «اصحاب الافران حريصون على تأمين الرغيف ضمن المواصفات اللبنانية وبالسعر المحدد من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة، وبمراقبة مديرية حماية المستهلك المتشددة والتي تسهر على سلامة وجودة ونوعية ووزن الرغيف ليلاً ونهاراً».
وقال: «اما بالنسبة إلى نوعية الطحين المستعمل في صناعة الرغيف من المنتج محلياً، فنشكو من النوعية في بعض المطاحن من وقت الى آخر. اما الطحين المستورد من تركيا او من اي بلد آخر فلا يتم ادخاله الى لبنان الا بعد اجراء التحاليل المخبرية الكافية من قبل الادارات المختصة». أضاف: «وبالنسبة إلى ما تطرحه بعض الاصوات حول استيراد الطحين فهو كلام غير دقيق وغير صحيح، ولا يمت إلى الحقيقة بصلة سوى التشويش على المستهلك اللبناني، لذلك فاننا نوضح للرأي العام عن كل ما يحصل في هذا القطاع، واننا لم نشك يوماً من استيراد الطحين التركي وخلافه، وعليه نذكر الرأي العام والمستهلك اللبناني بأن الطحين المستورد لم تشبه اية شائبة».

الجميّل: نتخوف من العقوبات على «حزب الله»
أعلن الرئيس أمين الجميل أن وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل «منزعج من عدم التجاوب الكافي معه من السياسيين» في شأن الصيغ المتعلقة بقانون الانتخاب، معرباً عن أمله في «ان تصفو النيات، فليس مهماً من يحصل على مقعد بالزائد أو بالناقص، بل تحصين الساحة اللبنانية لمواجهة كل المخاطر الداهمة والخطيرة على لبنان وعلى مستقبله وكيانه واقتصاده والوضع الاجتماعي فيه». 
وقال بعد لقائه باسيل في قصر بسترس حيث وجه اليه دعوة للمشاركة في المؤتمر العالمي حول الطاقة الذي يعقد الجمعة المقبل في «بيت المستقبل»: «ما يخيفنا حالياً هو العقوبات التي قد تتخذها واشنطن في حق حزب الله، وان تتوسع وتكون انعكاساتها خطيرة على الوضعين الاقتصادي والاجتماعي في لبنان، كذلك على الصعيد السياسي، خصوصاً أننا اليوم في أمس الحاجة الى مواجهة كل هذه التحديات والمخاطر».