الحريري: القطار سائر ومن لا يريد أن يستقله فليبقَ مكانه
في دردشة مع الإعلاميين على متن طائرة خاصة تابعة لشركة «طيران الشرق الاوسط»، قال الحريري: «الوفد اللبناني الواحد الى الأردن يعكس مدى التفاهم بيننا وبين الرئيس عون وسينعكس قريباً على قانون الانتخاب وسننتهي من هذا الموضوع». وأعلن أن «سلسلة الرتب والرواتب ستقر ولو بعد حين»، معرباً عن اقتناعه بـ «وجوب بقاء حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لأنه يشكل ضمانة لاستقرار الليرة اللبنانية»، وأكد انه «بدءاً من أيار المقبل سيشعر المواطن بالفارق على صعيد الكهرباء».

الحكومة توافق على
خطة إنقاذ الكهرباء
وافق مجلس الوزراء بالإجماع على الخطة الإنقاذية للكهرباء التي أعدها وزير الطاقة سيزار أبي خليل، وكلّفه اتخاذ الإجراءات اللازمة وفقاً للقوانين والأنظمة واستدراج العروض وإجراء المناقصات، بعد تسجيل ملاحظات لا بد من اخذها في الاعتبار لتوفير المزيد من الشفافية والانضباط في الإنفاق اللذين أكد المجلس اعتمادهما في تنفيذ الخطة، علماً أن التلزيمات والعقود ستكون موضع مراجعة من الحكومة. وكان أقرب تشبيه لما تم التوافق عليه، وفق أحد الوزراء هو أن «العصفور مع الوزير والخيط في يد مجلس الوزراء».
وقال وزير الإعلام ملحم رياشي رداً على أسئلة الصحافيين: «أقرت الخطة في المبدأ، وسيتم عرض تفاصيلها، وما سيتم استدراجه من عروض للبواخر، وللخطة الفوتوفولتية وما الى ذلك على مجلس الوزراء تباعاً. وستتم مناقشتها والتصويت عليها، ومن الممكن حصول إجماع حولها، لأنه تمت مناقشة الخطة بكل تفاصيلها».

باسيل: إقرار الموازنة
جيّد للانتظام المالي
قال رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» وزير الخارجية جبران باسيل تعليقاً على الإقرار المبدئي للموازنة في جلسة مجلس الوزراء، إنه «تم إدخال، للمرة الأولى، عناصر أساسية جديدة فيها، تتعلق بالعدالة الاجتماعية والضريبية التي تقتضي أن تطاول ضريبياً كبار الشركات والمودعين والمصارف أكثر من الصغار، واستطعنا تباعاً إنجاز أقسام منها». وأكد أن إقرارها «أمر جيد للانتظام المالي في الدولة ويستلزمه إقرار نهائي في البرلمان مع كل الشروط الدستورية اللازمة أهمها قطع الحساب الذي يجب أن يأخذ مساره الدستوري والقانوني اللازم لإقرار الموازنة في شكل نهائي».
وأكد باسيل بعد اجتماع التكتل أمس «أننا نجحنا في وضع سقف للاستدانة مرتبط بالعجز المقدر للموازنة». وعدّّد «ما أصر التكتل على إدراجه في الموازنة ولو جزئياً، إضافة إلى بعض التخفيضات في بنود الموازنة التي تمت ووصلت إلى 130 بليوناً والتي طالب بها فرقاء ووافقت عليها الحكومة بكل أطرافها، أبرزها قضية التخمين العقاري ومركزيته لأنه يطاول كل التسجيلات والأرباح العقارية وكل ما له علاقة بالعقار وكلنا نعلم أنه لا يتم تسجيل العقارات بسعرها الفعلي وكلنا نقوم بذلك».
وأشار إلى أنه «يجري تخمين موحد لكل منطقــــة في لبنان وهذا يدخل مئات ملايين الدولارات إلى الخزينة ووزير المال التزم انجـــازه خلال شهر وأدخلناه في الموازنة كإيراد إضـافي». ومن البنود أيضاً «اعتماد الموازنات المدققة من مدققين محلفين لدى المـــصارف واتخاذ قرار في البنك المركزي بتعميـــم هذا الأمر على كل المصارف، وهــــذا قيمته كبيرة، يحكى عن بلايين ونترك لوزارة المال إعطاء رقمه النهائي»، كاشفاً أنه «تم إضافة موضوع مداخيل الجمارك وهذا التزام من الحكومة بأن إدارة الجمارك الجديدة التي كان لنا جزء أساسي بتعيينها لديها فترة زمنية محددة للتحسين».

المستشفى المصري
 خارج المنطقة الخضراء
استغربت مصادر معنية بموضوع المستشفى الميداني المصري القريب من حرج بيروت الحملة على مكان اقامة هذا المستشفى واظهاره كأنه اعتداء على البيئة والمنطقة الخضراء في الحرج . ولفتت المصادر في هذا السياق الى ان كل السلطات اللبنانية المختصة اكدت ان المستشفى ليس مقاماً على حرج بيروت بل هو خارج الحرج واقيم على مرأب اسفلتي خارج المنطقة الخضراء، واشارت الى ان المستشفى يخدم قطاعات واسعة من اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين من ذوي الحاجات الطبية والاستشفائية وان الذين يقومون بالحملة على المستشفى ليسوا مطلعين على الحقائق على الارض. وذكرت بأن الحكومة طلبت بقاء المستشفى منذ فترة طويلة وهي التي حددت مكانه في ذلك الوقت خدمة لقطاعات شعبية من ابناء وسكان المنطقة المحيطة ولم تزل أي شجرة واحدة لإقامة المستشفى.

سلام: إنجاز الموازنة
يخدم المصلحة الوطنية
توجّه الرئيس تمام سلام بتحية تقدير إلى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري على «الجهود الجبارة التي بذلها، ومعه وزير المالية علي حسن خليل، من أجل إقرار مجلس الوزراء مشروع الموازنة عقب اثنتي عشرة سنة من الغياب، وتحقيق هذا الإنجاز الذي يخدم المصلحة الوطنية العليا ويعيد الانتظام الى مالية الدولة، بعدما عانت البلاد سنوات طويلة من الآثار السلبية للسياسات المالية غير المستندة الى قواعد انفاق واضحة».
وأمل في تصريح «أن تشكل هذه الخطوة مدخلاً جدياً الى معالجة الاستحقاقات الاخرى مثل إقرار سلسلة الرتب والرواتب ووضع قانون جديد للانتخاب، وغيرها من الإنجازات التي ينتظرها اللبنانيون»، مشدداً على أن «هذا الجهد الحكومي يلقى منا ومن جميع الحرصاء على الصالح الوطني العام دعماً غير مشروط لما له من تأثيرات إيجابية على مسار إعادة بناء الوطن وتحصينه».

دي فريج: إقرار الموازنة يعطي ثقة بالاقتصاد
أوضح عضو كتلة «المستقبل» النائب نبيل دي فريج أن «الحكومات المتعاقبة منذ عام 2005 أقرّت العديد من الموازنات وأحالتها على المجلس النيابي إلا أنه لم يتم التصويت عليها في المجلس، لتصبح قانوناً نافذاً»، لافتاً إلى أن « الموازنة غير نافذة حتى الآن بانتظار إقرارها في مجلس النواب، لكن الحكومة أقدمت على خطوة كبيرة تعطي ثقة بالاقتصاد اللبناني».
وأشار في حديث الى وكالة «أخبار اليوم» الى أنه «بعدما تمّ إقرار الموازنة في مجلس الوزراء، ستطبع على 125 نسخة لترسل الى مجلس النواب، وحين تصل إلى رئيس المجلس يحيلها على لجنة المال والموازنة التي يفترض أن تتوقف عن درس أي مشاريع أو اقتراحات أخرى من أجل التفرّغ لإنجازها».
وقال: «درس الموازنة كان يصطدم بالخلافات السياسية التي كانت تحول دون عقد جلسات مجلس الوزراء على مدى أسابيع عديدة. وإقرارها إشارة ايجابية مهمة جداً للاقتصاد، خصوصاً بالنسبة إلى المؤشرات الاقتصادية الصادرة عن مؤسسات التصنيف، والصناديق العربية والأوروبية المانحة التي تسعى الى مساعدة لبنان».

المشنوق: رسالة الرؤساء السابقين خطيئة وطنية
اعتبر وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، ان رسالة الرؤساء الخمسة أمين الجميل وميشال سليمان وفؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي وتمام سلام إلى القمة العربية، «خطيئة وطنية تجاوزت حدود اللياقة والسياسة»، لافتاً إلى أنّ «من حقهم إرسالها لرئاسة الجمهورية والحكومة قبل إرسالها للقمّة، والبيان هو خطيئة وطنية لخروجهم عن الوحدة الوطنية».
كلام المشنوق جاء على هامش مشاركته في أعمال منتدى «التعاون من أجل الأمن» الذي تنظمه مؤسسة «الإنتربول» بالشراكة مع دولة الإمارات العربية المتحدة في أبو ظبي، ولقائه نظيره الإماراتي الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان في قاعة جانبية، وقد عرض معه لقضايا التعاون المشترك في مجالي الأمن ومكافحة الإرهاب، منوهاً بـ «العلاقات المميزة التي تربط لبنان بالإمارات».