بري: متفائل بالاستقرار رغم الوقائع الضاغطة
أعرب رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري عن تفاؤله بأن «الشعب اللبناني الصابر سيحقق الاستقرار ويستعيد الازدهار وسط هذا البحر الإقليمي المتلاطم».
وقال بري في افتتاحية كتبها لمجلة «لها» الشقيقة لـ«الحياة»: «إن شعب لبنان شعب عظيم (صابر صبر أيوب)، لم يغلبه اليأس رغم كل شيء، يعلّق أحلامه بسلام الوطن على خيط الأمل الرفيع، وهو لن يسمح بقطعه رغم الوقائع والظروف السيئة». 
وأضاف: «أنا متفائل بأن الحلول والإجابات اللبنانية لن تكون ترقيعية، بل ممهدة للتطور والحداثة، خصوصاً في ما يتعلق بحقوق المرأة والإنسان. ومن موقعي المسؤول أؤمن بأن هذا الشعب الصابر سيحقق الاستقرار ويستعيد الازدهار، ولن يمضي وقت طويل حتى نؤسس لتحرير ثرواتنا الطبيعية، ونستعيد ثرواتنا البشرية المهاجرة، ونوقف هجرة أدمغتنا بقوة إنتاج أبنائنا ويعود لبنان ليكون جامعة ومعهداً للتعليم العالي في الشرق، وقد انتفت منه كل مظاهر الشرور والأحقاد والتمييز».

باريس تستقبل 500 لاجئ من لبنان
جرى في قصر الإليزيه الثلاثاء الماضي، التوقيع على «بروتوكول لتنفيذ عملية استقبال تضامني للاجئين الآتين من لبنان»، في حضور الرئيس فرنسوا هولاند ووزيري الداخلية برونو لورو والشؤون الخارجية جان مارك إرولت عن الجانب الفرنسي والبروفسور أندريا ريكاردي عن جمعية «سانت إيجيديو». ويشمل القبول 500 لاجئ سوري وعراقي على ان يتوجهوا إلى فرنسا في غضون 18 شهراً.
وقال هولاند إن «أوروبا وفرنسا تواجهان موجة من اللاجئين لم يسبق لها مثيل ... وهي تزيد بسبب الحروب، وخصوصاً في العراق وسورية.

طوائف مسيحية ترفع الصوت رافضة «التهميش»
رفض أساقفة ورجال دين ورؤساء رابطات وهيئات من الطوائف الكلدانية واللاتينية والأشورية والسريانية والأقباط الأرثوذكس والكاثوليك، «رفضاً تاماً التهميشَ والحرمانَ والإقصاءَ، والاندماج في أي قانون (انتخاب) لا يُعطي أبناءنا حقهم الكامل والصريح في التمثيل النيابي والوزاري والوظائف العامة في كل الإدارات الرسميّة».
وطالبوا في بيان، إثر اجتماعهم في دار مطرانية بيروت الكلدانية، بـ«تثبيت حقنا الشرعي الداعي الى زيادة عدد نوابنا الى ثلاثة، بحسب الصيغة الانتخابية المناسبة، أيّاً تكن»، مشددين على «بقاء طوائفنا الست متضامنةً متراصّة الصفوف لنخوض المعركة السياسية معاً في العمل النيابي والوزاري والإداري».
ولفتوا الى «أنّ الأمَل بلبنان الرسالة، واحةِ المسيحيّة المشرقية حيث يشعُر كلُّ فردٍ بالمساواة وصَون الكرامة لا يزال قائماً. لكنّ الأفكار المتداولة حول القانون الانتخابي الجديد، لا تَلحظُ إطلاقاً موضوع إنصاف ابنائنا، وكأنّه مُحتَّم عليهم أن يَدفَعوا دَوماً ضريبة الإلغاء والتّهميش والإقصاء».

ميقاتي: التمديد حتمي... وأخشى من أزمة
رأى الرئيس نجيب ميقاتي حتمية حصول تمديد لمجلس النواب، مستبعداً «انتخابات نيابية قريبة، في الربيع الحالي أو كما قيل في 21 ايار المقبل، أو أن تجري وفق «قانون الستين»، وتالياً فإن الاتفاق على قانون جديد، ومن ثم الاتفاق على تحديد موعد جديد للانتخابات سيحتاج الى وقت».
وأشار لدى رعايته إطلاق «رابطة خريجي العزم - قطاع الهندسة»، في قاعة الفيحاء في طرابلس، الى «تفسير دستوري يقول ان المادة 55 من الدستور تنص على أنه إذا جرى حلّ مجلس النواب، ولم تحصل الانتخابات خلال ثلاثة أشهر فيعتبر مرسوم الحل باطلاً وكأنه لم يكن، ويستمر مجلس النواب في ممارسة سلطاته وفقاً لأحكام الدستور».

توقيف قاسم تاج الدين
 في المغرب
أوقفت السلطات المغربية رجل الأعمال اللبناني، المقرب من «حزب الله»، قاسم تاج الدين، في مطار الدار البيضاء، وذلك بطلب من المخابرات الأميركية، حيث كان متوجهاً من إحدى الدول الأفريقية إلى لبنان، على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الملكية المغربية.
يُذكر أن تاج الدين سبق وضعه على القائمة السوداء في الولايات المتحدة، في العامين 2009 و2010 إلى جانب شقيقيه حسين وعلي، حيث اتهمته وزارة العدل الأميركية بغسل الأموال واستخدامها في دعم نشاطات متطرفة.

العريضي: طرح باسيل
 لم يلقَ قبول قوى أساسية
اختتم وفد «اللقاء الديموقراطي» والحزب «التقدمي الاشتراكي» الذي ضم النواب غازي العريضي، وائل أبو فاعور، فؤاد السعد وايلي عون وأعضاء قيادة «التقدمي» ريما صليبا، وليد صفير، محمد بصبوص، نشأت الحسنية وهادي أبو الحسن ومفوّض الإعلام رامي الريّس، جولته على القيادات السياسية والروحية، بزيارة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، في دار الطائفة في فردان، بحضور قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم.
وعن صيغة القانون الجديد الذي طرحه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، أوضح أن «الفريق المعني في الحزب بدراسة الاقتراحات والمشاريع الانتخابية يعكف على دراسة هذه الأفكار التي قدمت لإبداء رأي نهائي بها، لكن الواضح اليوم من خلال ما اطلعنا عليه من مواقف فان الأمور ذاهبة بإتجاه معاكس تماماً، لأن هذا الامر لم يلقَ القبول لدى قوى سياسية أساسية في البلاد. وفي كل الاحوال، النقاش يجب أن يبقى مفتوحاً».

«الهيئات» تعلن رفضها الزيادات الضريبية
أعلنت الهيئات الاقتصادية رفضها للزيادات الضريبية التي أقرّتها اللجان المشتركة في مجلس النواب «بحجة تمويل سلسلة الرتب والرواتب».
وكانت الهيئات الاقتصادية قد عقدت اجتماعاً طارئاً برئاسة الوزير السابق عدنان القصّار.
وأعلنت الهيئات الاقتصاديّة في بيان لها، رفضها للزيادات الضريبية التي أقرّتها اللجان المشتركة في مجلس النواب «بحجة تمويل سلسلة الرتب والرواتب». ورأت أنّ «هذه الضرائب التي تستهدف في المقام الأول القطاع المالي والقطاعات الإنتاجية، سوف يكون لها ارتدادات كارثية على مجمل الواقع الاقتصادي الذي يعاني في الأساس من ركود نتيجة الأزمة السياسية التي شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة، وبالتالي كان المطلوب في هذه المرحلة بالذات عدم اللجوء إلى فرض ضرائب جديدة، والأخذ في الاعتبار الواقع الهش للاقتصاد الوطني، الذي تمثّل الضرائب المقترحة مسماراً في نعشه».

«كتلة المستقبل»: متمسكون بأسس انتفاضة الاستقلال
توقفت «كتلة المستقبل» امام الذكرى الثانية عشرة لانتفاضة الاستقلال في الرابع عشر من آذار 2005 وهي اللحظة الوطنية المضيئة في تاريخ لبنان الحديث التي أعادت جمع اللبنانيين مسلمين ومسيحيين تحت راية العلم اللبناني، علم الاستقلال الأول وأعلنت بداية الاستقلال الثاني للخلاص من عهد النظام الأمني ووصاية النظام السوري.
ورأت بعد اجتماعها الاسبوعي برئاسة الرئيس الحريري أنّ «انتفاضة الاستقلال أصبحت منذ انطلاقها ملكاً للشعب اللبناني باعتبارها تمثل تطلعاته وتوقه نحو بناء دولة المواطنة المدنية ودولة المواطنين الذين يتساوون جميعاً أمام القانون، ويتمتعون بالحقوق والحريات الأساسية».