بري: لإغلاق السفارات
 في واشنطن
أكد رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري، أن «وحدة الفلسطينيين تبقى الأساس»، داعياً إلى «تحقيق الإجماع حول فلسطين إذ إن إطفاء النيران المشتعلة في الشرق يبدأ منها وينتهي بها». وتوجه إلى الإدارة الأميركية بالقول إن «مجرد التلاعب بالألفاظ والإشارة إلى نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس أمر يشجع إسرائيل على اتخاذ المزيد من القرارات الاستباقية لنسف السلام وإشعال الشرق الأوسط»، داعياً إلى «استعداد عربي وإسلامي لمثل تلك الخطوة إذا وقعت رسمياً، برد يتمثل بإغلاق السفارات في واشنطن، إذ إن سفاراتنا أساساً لا تفعل شيئاً سوى تلقى الإملاءات التي تناسب السياسات والمصالح الأميركية».

الحريري يوقع مرسوم 
دعوة الهيئات الناخبة
 وقع رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري مرسوم دعوة الهيئات الناخبة بعدما أحاله عليه وزير الداخلية نهاد المشنوق، وأحاله بدوره على رئيس الجمهورية ميشال عون. وفي وقت أكدت فيه مصادر حكومية أن «الخطوة جاءت بالتشاور مع عون»، لفتت مصادر مطلعة إلى أن المرسوم عادي، لأنه غير صادر عن مجلس الوزراء، وغير محكوم بمدة زمنية تستدعي من رئيس الجمهورية رده أو التوقيع عليه، وبالتالي فإن قانون الانتخاب دخل في مرحلة عض الأصابع، في وقت وصلت فيه الاجتماعات إلى طريق مسدود بسبب إصرار رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل على التأهيل أولاً وفق الدائرة الموسعة على النظام الأكثري، ثم الترشح في القضاء وفق النسبي، وأبلغت «القوات اللبنانية» و«تيار المستقبل» باسيل بأنهما يعارضانه. وقالت مصادر مطلعة إن «المستقبل» حسم أمره، وأبلغ «التيار الوطني» بأنه لن يمشي في أي صيغة فيها تأهيل. ووافق رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط على «المختلط»، وأبلغ الأمر إلى رئيس المجلس النيابي نبيه بري.

«تكتل التغيير»: الانتخابات بالستين.. تمديد
دعا «تكتل التغيير والإصلاح» النيابي الكتل السياسية إلى «تحمل المسؤولية في ما يخص قانون الانتخاب وإلى أن يكون النقاش بهدف الوصول إلى حل لا لتقاذف التهم وتحميل المسؤولية»، مذكراً بأن «التيار الوطني الحر والتكتل تعاطيا بمرونة مع كل الصيغ والمقترحات التي وضعت على طاولة النقاش حتى عدنا إلى الصفر».
وقال أمين سر التكتل النائب إبراهيم كنعان بعد اجتماعه برئاسة الوزير جبران باسيل: «وصلنا إلى ما يُحكى عن مهل دستورية واردة في قانون الانتخاب، بعضهم يتحدث عن 21 شباط وبعضهم عن آذار  وبعضهم الآخر يجتهد على أكثر»، مؤكداً أن «المهل يمكن تعديلها بمفعول رجعي من الآن حتى انتهاء ولاية المجلس النيابي».
وإذ جدد كنعان رفض قانون الستين والتمديد، اعتبر أن «أي انتخابات على أساس الستين هي التمديد بحد ذاته ونسعى اليوم إلى نقاش مع سائر الكتل».

جعجع للوبن: الأسد 
من أكبر الإرهابيين
 سبّب اليوم الثاني لزيارة المرشحة للانتخابات الرئاسية الفرنسية، زعيمة حزب الجبهة اليمينية المتطرف مارين لوبن لبنان، ردود فعل سياسية على مواقفها، خصوصاً الداعية إلى تعاون فرنسا مع الرئيس السوري بشار الأسد، فضلاً عن تراجعها عن لقاء مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان بحجة رفض وضع غطاء على رأسها في أثناء مقابلته. واختتمت لوبن أمس، زيارتها لبنان بعد لقائها البطريرك الماروني بشارة الراعي ثم رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع الذي أوضح لها «أننا جميعنا ضد الإرهاب، ولكن الإرهاب لا دين له، فكل من يقترف الإرهاب يكون إرهابياً، ووفق هذا المقياس يكون (الرئيس السوري) بشار الأسد من أكبر الإرهابيين في سورية والمنطقة».

سليمان دعا إلى قرارات شجاعة ودستورية
رأى الرئيس ميشال سليمان «ان انتظام المؤسسات الدستورية كفيل بعودة الدورة الاقتصادية الى سابق عهدها»، داعياً الى «قرارات شجاعة ودستورية في آن واحد لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها، وإصلاح الوضع الاقتصادي المتدهور».
وشدد على «أهمية العلاقات الأخوية الممتازة بين لبنان ودول الخليج العربي، الحريصة على سلامة لبنان ودعم مؤسساته الدستورية والعسكرية فيه، والمتغاضية في كثير من الأحيان عن الاساءات في حقها من بعض القيادات اللبنانية».
وتمنى لدى استقباله وزير الاتصالات جمال الجراح «ان تتكثف جهود ربع الساعة الأخير، للخروج بصيغة انتخابية دستورية تمنع وصول البلاد الى الحائط المسدود، معتبراً «التوقيع على دعوة الهيئات الناخبة خطوة صحيحة وضرورية في مسار دولة القانون، ويجب ألاّ تكون موضع سجال».

جنبلاط: تصريحات لوبن إهانة للبنانيين والسوريين
أعلن رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط إثر اجتماعه بالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في قصر الاليزيه، انه زاره وعقيلته نورا، ليعرب له عن تضامنه معه ومع فرنسا «التي وقفت في خلال الأعوام الماضية مع الشعب السوري، كما وقفت الى جانب اللبنانيين الذين تظاهروا في الرابع عشر من آذار ٢٠٠٥ في ساحة الشهداء ضد النظام السوري».
وسئل عن زيارة المرشحة الرئاسية مارين لوبن بيروت، فأجاب: «إن تصريحاتها اهانة للشعبين اللبناني والسوري. لا يمكننا ان نطلب من الشعب اللبناني ان ينسى الجرائم التي قام بها النظام السوري في لبنان، ولا يمكن إعادة اللاجئين السوريين الى ديارهم ما دام هذا النظام السوري مستمراً.
هاتان النقطتان اللتان أعلنت عنهما لوبن خلال زيارتها لبنان، تشكلان اهانة للشعبين اللبناني والسوري». وأمل «ان يقترع الفرنسيون لاختيار افضل من هذا اليمين الفاشي».

عون: متشبّث بالتوصل
 إلى قانون انتخاب
أكد رئيس الجمهورية ميشال عون «أن المعركة السياسية اليوم هي معركة للتغيير، ركنها الأساسي هو قانون الانتخاب، وسنبذل جهدنا لبلوغ الهدف الذي وضعناه نصب أعيننا، وهو تمثيل جميع اللبنانيين في الندوة البرلمانية تمثيلاً عادلاً بحيث لا يعتمد أي قانون يسحق الاقليات بين الطوائف وفي داخلها».
وأبلغ أعضاء وفد «اللقاء الوطني» برئاسة الوزير السابق عبد الرحيم مراد في قصر بعبدا، أن مهلة دعوة الهيئات الناخبة لا تنتهي في 21 شباط، لأن ولاية المجلس النيابي تنتهي في 20 حزيران المقبل، ما يعني أن هناك فرصة لإقرار قانون انتخاب جديد، «وأنا ما زلت متشبثاً بالتوصل إلى نتيجة إيجابية في أسرع وقت ممكن».
واعتبر مراد «اننا للمرة الاولى امام فرصة وجود رئيس قوي في سدة الرئاسة، ومن هنا نحن امام فرصة تاريخية لتأسيس جمهورية جديدة، قوامها قانون انتخاب عادل يساوي بين الجميع، ويتيح تمثيل الجميع وفق حجمه الحقيقي والفعلي، من دون تحريض مذهبي ولا طائفي».

فنيش: لا مشكلة
 في تعديل المهل
ذكّر وزير الشباب والرياضة محمد فنيش بموقف «حزب الله» الثابت من قانون الانتخاب لجهة تأييده النسبية الكاملة ولبنان دائرة واحدة أو دوائر موسّعة، مشيراً الى «الانفتاح على مناقشة صيغ أخرى». ودعا الى «اعطائنا قانوناً يؤمّن صحة التمثيل ويلتزم وحدة المعايير ونسير به»، موضحاً أن «حزب الله يُناقش الصيغ الانتخابية انطلاقاً من قاعدة اساسية قوامها شرطان: صحة التمثيل ووحدة المعايير، وأي صيغة لا تلحظهما لن نقبل بها. ولا مشكلة في تعديل المهل اذا اتّفقنا على قانون جديد».