قرم: النواب لن يصدّقوا على الزيادات الضريبية
اعتبر الوزير السابق جورج قرم أن «الاعتداء الذي حصل على قناة «الجديد» أمر غير مريح انما هو أمر يحصل في لبنان لأن كبار زعماء الطوائف التي تحكم البلد يبدو ان هناك حدوداً لا يمكن ان يقوم الإعلام بتخطيها عبر انتقادهم أو ابداء الملاحظات، هي ليست المرة الأولى ونتمنى ان تكون الأخيرة». وفي اطار مختلف، لفت قرم بحديث اذاعي الى أننا «نرى ان الزيادات الضريبية تأتي لتضرب القوى الشرائية التي في أيدي المواطن ونرى كماليات مُعفاة من الضرائب والعديد من الإرادات غير المرئية التي لا تتناولها الضرائب الحالية».
وأشار الى أن «مشروع الموازنة قد تم تقديمه الى مجلس الوزراء في آب العام الماضي ولم يناقشه المجلس، واذا ناقشه وصدقه فهناك قطوع تصديق المجلس النيابي ونحن على أبواب انتخابات نيابية ولا أرى أن النواب سيصدقون على هذه الرزمة الشاسعة من الزيادات الضريبية».

أحمد الحريري: سلاح «حزب الله» موضوع خلافي
اشار الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري في حديث تلفزيوني  إلى أن «المكان الذي أخذنا اليه الحريري بإنهاء الفراغ الرئاسي هو حدث مفصلي لأنه تصرف على اساس مصلحة لبنان واللبنانيين وليس مصلحته الخاصة»، معتبراً أن «على حزب الله ان يتواضع كي يرانا وهناك اسئلة يجب ان يسألها الحزب لنفسه»، متسائلاً: «هل الالتفاف حول حزب الله في حرب تموز من عام 2006 هو نفسه اليوم؟»،  متمنياً أن «يكون خروج حزب الله من سوريا هدية للعهد الجديد».
ورأى الحريري أن «سلاح حزب الله هو موضوع خلافي وكلام الرئيس ميشال عون يهدف للتوازن باتجاه حفظ امن البلد وكل مكوناته»، مشدداً على أن «العلاقة بين الرئيس عون والحريري جيدة في ما يخص عمل الحكومة وابقاء النفس الإيجابي هي جيدة والمتضررون من الاتفاق هم الذين يروجون لاجواء سلبية».

«الجديد» ممنوعة
 في الضاحية
«انفجرت القلوب المليانة» بين حركة أمل وقناة «الجديد». كانت حلقة «هزلية» كفيلة بأن تجعل من مبنى القناة في وطى المصيطبة حلبةً للتقاتل استخدمت فيها أسلحة الحجارة و «المولوتوف» وكاد يتطوّر «حصار الثلاثة ساعات» لولا تدخل «المصلحين» وتكيّف القناة مع سياسة «التجاهل والامتصاص» التي أدت في النتيجة إلى تلاشي المتظاهرين الغاضبين الذين تجمعوا حولها بسبب ما ورد في حلقة «دمى كراسي» مساء الاثنين، حيث وصلت الأمور إلى حد رفع السقف من خلال المطالبة بحجب بث القناة. ولتسويق الفكرة، ظهرت «حملة مقاطعة إلكترونية» يقودها في الظاهر «مواطنون غاضبون» وفي الخفاء «مناصرون يتماهون مع أصحاب الكابلات» الذين اخذوا على عاتقهم كم فم القناة! وعلم موقع «ليبانون ديبايت» أن عدداً من أصحاب الكابلات في الضاحية الجنوبية والجنوب حجب بث القناة في انتهاك للأصول المتبعة في إتفاقية الحقوق.

عقاب صقر يقود «التفافة» المستقبل
في ظل الهدوء على جبهات القتال السياسي التقليدي، آثر النائب عقاب صقر أن يجنح صوب إطلاق رصاصات قنص باتجاه حزب الله معبداً الطريق أمام فتح باب السجال بين الضاحية وبيت الوسط مجدداً. ثمة من يغمز سياسياً، أن كلام عقاب صقر الذي يعتبر ضمن الدائرة الضيقة للرئيس سعد الحريري، لم يكن ليحصل لولا مباركة «الشيخ»، الذي ربما لجأ إلى «صديقه الشيعي القريب من قضايا أهل السنة» الذي لم يزح عن «مبادئ» المستقبل يوماً، كي يعيد الزخم إلى الشارع «المستقبلي» من بوابة إطلاق النار على حزب الله بمستوى مقابلة الأحد. 
 
المقدح يستقيل
من قيادة القوة الأمنية
 أعلن قائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح استقالته من قيادة هذه القوة ووضع الاستقالة بتصرف قيادة حركة «فتح» في لبنان وفي رام الله، متحفظاً عن ذكر الأسباب.
وأوضح المقدح أن استقالته من قيادة القوة الأمنية «لا تعني استقالته من فتح وأن قيادة الحركة تبلغت بالأمر».
وأشار إلى «أن القوة الأمنية نجحت في مكان وأخفقت في مكان، وربما نجحت في الحفاظ على أمن الجوار أكثر من داخل المخيمات واستطعنا منذ بداية الأحداث في سورية منع انطلاق أي عمل أمني من المخيم يستهدف لبنان، لكن أخفقنا في الحفاظ على أمن المخيم، لذلك فإن القوة الأمنية المشتركة يجب إعادة تشكيلها على طريقة علمية وليس بسياسة الترضية لهذا الفصيل أو ذاك».

جنبلاط لرفيق الحريري: اشتقنالك
نشر أمس، رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط على حسابه على موقع «تويتر» صورة للرئيس السابق للحكومة اللبنانية رفيق الحريري في ذكرى اغتياله الـ «12» مكتفياً بالقول: «اشتقنالك».
وكان قد غرد قبل ساعات على ذلك منتقداً غياب التمثيل الدرزي عن الوفد الوزاري المرافق لرئيس الجمهورية ميشال عون في جولته العربية الثانية، والتي شملت مصر والأردن وقال: «من الذي قرر عدم اصطحاب مروان حمادة أو أيمن شقير إلى مصر والأردن، رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء أو جهة نافذة نجهلها؟».

الحريري: الدولة هي المرجعية والعدالة آتية
 شدد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري على «مرجعية الدولة في إدارة الشأن الوطني، وأن لا مرجعية تعلو عليها، لا مرجعيات الأحزاب ولا الطوائف، ولا مرجعيات الاستقواء بالخارج، كائناً من كان هذا الخارج، شقيقاً أو حليفاً أو صديقاً».ومضى قائلاً في كلمة ألقاها أمام الحشود التي ضاقت بها قاعة «بيال» في الذكرى 12 لاغتيال الرئيس رفيق الحريري، «إن قرار لبنان بيد الدولة، لا بيد أفراد وزعامات، ولا بيد محاور إقليمية أو دولية. والذين يتوهمون أن في قدرة أي جهة إقليمية مصادرة القرار الوطني اللبناني كما توهموا في مراحل سابقة، أقول لهم: إن فشل تجارب الماضي عبرة لهم وللجميع، واللبنانيون، ونحن في طليعتهم، لن يسمحوا بتسليم بلدهم للمحاور الخارجية. ولبنان لن يكون، لا اليوم ولا غداً ولا في أي وقت، جزءاً من أي محور في مواجهة أشقائه العرب. ونحن لا نستدعي الخصومة مع أحد، ولن نسمح بأن يكون لبنان ساحة لصراع الآخرين فوق أرضه، لكننا بالتأكيد جزء لا يتجزأ من العالم العربي، ومعنيون بحماية المصالح العربية والدفاع عنها».

نادي الصحافة يدين التعدي على «الجديد»
صدر عن نادي الصحافة البيان التالي:
بأسف شديد توقف نادي الصحافة عند الأحداث التي جرت أمام مبنى تلفزيون الجديد وما تعرضت له المحطة من عمليات تخريب من قبل محتجين تجمعوا أمامها للتعبير عن سخطهم مما ورد في برنامج تلفزيوني.
إن نادي الصحافة يدين بأشد العبارات التعدي على هذه المحطة التلفزيونية،ويعتبر لجوء اي مواطن أو مجموعات من المواطنين إلى العنف من أجل الرد على ما قد يعتبرونه إساءة ضدهم،هو أمر مرفوض بموجب القانون والانتظام العام ويدعو المسؤولين المعنيين والأجهزة المعنية إلى منع تكرار أعمال كهذه تشرع الفوضى ومحاسبة القائمين بها.