الهاشم: قانون الدائرة الفردية المنقذ من الستين
رأى الوزير السابق جوزف الهاشم «أن ثمّة قانون انتخاب واحداً ينقذ البلاد من مأساة الستين ويحقق صحة التمثيل، ويوفر إجراء الإنتخابات في موعدها القانوني، دونما حاجة الى دورات تدريبية وتأهيل، هو قانون الدائرة الفردية الأكثري.
وثمة فارق بين الدائرة الفردية وقانون الصوت الواحد للمرشح الواحد، لأن معظم الدوائر الفردية تشتمل على نسبة معينة من التنوّع المذهبي.
وفي أي حال من حالات التمديد، يفترض ألاَّ يتقاضى عنه النواب أي استحقاقات أو تعويضات مالية».

الحريري للقضاء ضعوا خطة لندعمها
 أكد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أمام وفد من مجلس القضاء الأعلى برئاسة القاضي جان فهد، «أهمية استقلالية القضاء كأساس لإرساء دولة القانون في لبنان»، متمنياً على «المجلس تزويده بتصور متكامل لمعالجة الصعوبات التي تعاني منها المحاكم في لبنان وتحديد الإجراءات والقرارات المطلوب من الحكومة اتخاذها في هذا الإطار». وأبدى «استعداده الكامل لتقديم كل التسهيلات اللازمة لوضع هذه الخطة موضع التنفيذ»، لافتاً إلى أنه على «توافق تام مع رئيس الجمهورية ميشال عون حول أهمية الإسراع بذلك».
وطالب أعضاء المجلس بـ«ضرورة الإسراع في تعيين رئيس للتفتيش القضائي وإنجاز التشكيلات القضائية وتعزيز واردات صندوق تعاضد القضاة».

عون: التخوف من القانون النسبي في غير محله
رأى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون «أن تخوف بعض القوى من قانون نسبي في غير محله، لأن وحده النظام الذي يقوم على النسبية يؤمن صحة التمثيل وعدالته للجميع»، لافتاً الى «أن البعض قد يخسر بعض مقاعده، ولكننا نربح جميعاً استقرار الوطن».
أقام الرئيس عون استقبالاً في قصر بعبدا لممثلي البعثات الديبلوماسية المعتمدة، لمناسبة السنة الجديدة.
وألقى عميد السلك الديبلوماسي السفير البابوي المونسنيور غبريالي كاتشيا، كلمة قال فيها: «لقد تمكنا هنا في لبنان، وسط وضع إقليمي شديد الاضطراب، من الافادة من استقرار أمني بارز، بفضل العمل الممتاز الذي يقوم به الجيش وسائر القوى الأمنية، ما جنّب الطوائف كافة الدخول في دوامة العنف. ان الإرادة الداخلية الصلبة في البلد، إضافة الى التفاهم الإقليمي والدولي، ساعدت في التغلب على بعض المراحل الدقيقة والصعبة، وجنبت وطن الأرز الجميل الوقوع مجدداً في تجربة سبق له ان عاشها مدة طويلة في تاريخه الحديث».

«الوفاء للمقاومة» تصرّ على النسبية
جددت كتلة «الوفاء للمقاومة» تأكيدها «اعتماد النسبية الكاملة مع الدائرة الواحدة أو الدوائر الموسعة كصيغة تلتزم المناصفة وتؤمن الشراكة الحقيقية وتحقق صحة التمثيل وفعاليته».
وبعدما عرضت الكتلة في اجتماعها برئاسة النائب محمد رعد ما آلت اليه الاتصالات والاجتماعات حول صيغة قانون الانتخاب، شددت في بيان أصدرته على «رفضها قانون الستين والتمديد للمجلس النيابي»، معتبرة أن «وضع قانون جديد للانتخاب هو تعهد التزمته الحكومة في بيانها الوزاري على رغم معرفتها المسبقة بالفترة المتاحة لها من أجل إنجازه»، ورأت أن «الإخلال بهذا التعهد سيؤثر حكماً في الثقة بحكومة استعادة الثقة».
وإذ اشارت الكتلة إلى أنها خصّصت القسم الأكبر من وقت اجتماعها، لتدارس الموقف من مشاريع واقتراحات القوانين الواردة في جدول أعمال الجلسة النيابية العامة، رحّبت باستئناف انعقاد الجلسات التشريعية في المجلس النيابي، ورأت في ذلك «مؤشراً واعداً على تعاون السلطات الذي بدأ مع صدور مرسوم فتح الدورة الاستثنائية، وإلى عودة الانتظام في عمل المؤسسات الدستورية».

لجنة الأشغال تُحذّر من سلامة الطيران 
حذر رئيس لجنة الأشغال النائب محمد قباني من خطر يتعلق بسلامة الطيران، وقال بعد جلسة لجنة الأشغال: «الموضوع لم يأخذ كل الاهتمام، واللجنة باشرت درسه اليوم، على ان يعقد اجتماع في الأسبوع المقبل في حضور وزير الأشغال».
وذكر ان «اللجنة تكرر منذ ستة أشهر من خطر الطيور على سلامة المطار وتحديداً من الكوستابرافا ومصب نهر الغدير. ان الموضوع ليس جديداً علينا، لكننا مع الأسف نريد من يسمع ومن يتجاوب».
واعتبر ان «سلامة مطار بيروت خط أحمر وحياة البشر لها الأولوية على أي أمر آخر. وقد بدأت تصل بعض روائح الفساد التي لها علاقة بالآلات التي ستصدر أصواتاً في المطار، والنائب خضر حبيب سيقدم إخباراً في هذا الخصوص. يا للأسف، ان الأمور المتعلقة بحياة البشر هناك من يحاول استغلالها من أجل جني المال الحرام».

 باسيل: مع الحريري عندما يعطي البلد 
قال رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» الوزير جبران باسيل أن «لدينا قضية ميثاق وإصلاح وهذا الميثاق الذي بدأ تصحيحه مع رئيس الجمهورية ميشال عون وتأليف حكومة الوحدة الوطنية لا يمكن إلا أن يستكمل في المجلس النيابي من خلال قانون انتخابي يصحح التمثيل غير الصحيح في المجلس وبإصلاح القانون سياسياً ومالياً». وأكد أن «رئيس الحكومة سعد الحريري سيعطي البلد الآن، كما أعطاه من قبل، ونحن هنا لتقويته، وليس لإضعافه. نحن مع الحريري في الانتخابات عندما يعطي البلد، كما أعطاه في السابق».

رئيس الجمهورية يستعجل أحكام المحكمة الدولية ​
استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في قصر بعبدا، في حضور وزير العدل سليم جريصاتي، رئيسة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان القاضية ايفانا هريدليكوفا التي رافقها نائب رئيس المحكمة القاضي رالف رياشي ورئيس قلم مكتب بيروت كيفن مانيون ومدير مكتب رئيسة المحكمة نيقولا غييو.
وهنأت القاضية هريدليكوفا الرئيس عون بانتخابه رئيساً للجمهورية، لافتة الى انه اول لقاء لها مع رئيس الجمهورية بعد الانتخاب. ثم عرضت عمل المحكمة والتعاون القائم بينها وبين لبنان، ولا سيما في الشق الاداري والمالي. ورحب الرئيس عون برئيسة المحكمة، متمنياً الاسراع في اصدار الاحكام لأن العدالة المتأخرة ليست بعدالة، مطالباً بمزيد من الشفافية المالية والادارية في عمل المحكمة، لا سيما أن لبنان يُسهم بنصف الميزانية المالية الخاصة بها.


«المستقبل» ثابتة على القانون المختلط
اعتبرت «كتلة المستقبل» النيابية أن «عودة العمل في شكل كامل وطبيعي في الهيئة العامة للمجلس النيابي من شأنها إعادة تنشيط عمل جميع المؤسسات الدستورية ودورها التشريعي والرقابي والتنفيذي في البلاد، بما يمهد لاستعادة الثقة بها ويفسح في المجال لاستعادة لبنان حيويته». وأملت الكتلة «أن تسهم هذه الجلسات في توفير المجال اللازم للنظر في الشؤون التي تهم المواطنين». ورأت أن هذا الأمر يشكل المدخل الفعلي لعودة الدور الرقابي للبرلمان.
وأكدت الكتلة بعد اجتماعها برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة أنها «ما زالت ثابتة على موقفها بضرورة العمل المتضافر من جميع الأطراف للتوصل إلى إقرار قانون جديد للانتخابات النيابية يرتكز على النظامين الأكثري والنسبي مع استمرار التمسك والالتزام بضرورة أن تتمَّ الانتخابات في موعدها من دون أي تأخير».

الشيخ رائد حليحل رئيسا لهيئة علماء المسلمين في لبنان
تم في صبيحة يوم الأحد الماضي انتخاب الشيخ رائد حليحل رئيسا لهيئة علماء المسلمين في لبنان، خلفاً للشيخ الدكتور أبو بكر الذهبي. كما انتخب نائباً للرئيس: الشيخ خالد العارفي، ونائباً ثانياً الشيخ الدكتور عدنان أمامة (حفظ الله الجميع و أعانهم على خدمة المسلمين).