البخاري يدعو قبلان ورؤساء الطوائف الروحية
زار القائم بالأعمال السعودي في لبنان وليد البخاري يرافقه المسؤول الاعلامي في السفارة غسان اسكندراني، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في حضور مدير المجلس نزيه جمول، ووجه له دعوة الى غداء يجمع رؤساء الطوائف الروحية في لبنان في منزل السفير السعودي في 17 كانون الثاني المقبل. كما زار البخاري شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في دار الطائفة في فردان، في حضور قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم والشيخ سامي عبد الخالق، ووجه له الدعوة نفسها. وشدد حسن على «متانة العلاقات الأخوية بين لبنان والمملكة العربية السعودية التي لها الأيادي البيض في مختلف المحطات الأساسية من تاريخ لبنان».

عون لتحرير القضاء من التبعيّة السياسيّة
​طالب الرئيس اللبناني ميشال عون القضاة بـ«رفع صوتهم في وجه من يضغط عليهم»، مؤكداً وقوفه الى جانبهم «لحمايتهم من أي ضغط».
وإذ دعا الى «تحرير القضاء من التبعية السياسية»، اعتبر أن «العدالة المتأخرة ليست بعدالة»، داعياً الى الإسراع في إصدار الأحكام. وحضّ على «تعديل قانون أصول المحاكمات على نحو يساعد في تقليل عدد الدعاوى العالقة أمام المحاكم».
وكان سبعة قضاة من أعضاء مجلس القضاء الأعلى (عيّنوا في 2014 و2015 في ظل الشغور الرئاسي) أدوا اليمين أمام عون في حضور وزير العدل سليم جريصاتي، ورئيس المجلس القاضي جان فهد.

«المستقبل» يحيي ذكرى الوزير شطح
 أحيا «تيار المستقبل» الذكرى الثالثة لاغتيال الوزير اللبناني السابق محمد شطح في حضور شخصيات سياسية وأصدقاء الراحل في مجمع بيال، فيما غرّد رئيس الحكومة سعد الحريري عبر «تويتر» قائلاً: «‏في الذكرى الثالثة لاغتيال الوزير الشهيد نتذكر الصديق الصادق ورجل الحريات والتزام الثوابت الوطنية والمواثيق العربية والدولية».
وألقيت كلمات في المناسبة عددت مزايا الراحل، فاستذكر رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في كلمة نقلت مباشرة عبر شاشة كبيرة شطح «في الأسابيع الماضية في موضوع تشكيل الحكومة وكيف كان بعضهم يصارع للحصول على حقيبة وزارية، فيما كان شطح إلى جانب من كان يشكلها ولم يطلبها يوماً». 
وقال: «كان يسعى إلى تقريب وجهات النظر بين كل قوى 14 آذار، ومثلما وُصف الشهيد رفيق الحريري بأبي 14 آذار، فمحمد شطح هو أم 14 آذار». وقال: «لن ندعهم يقتلون القضية... من الممكن أن يغتالوا واحداً منا لكن ثورة الأرز انطلقت وباقية».

 انفجرت بين الضاهر ورحال
اندلع سجال عنيف بين عضو كتلة «المستقبل» النائب رياض رحال والنائب خالد الضاهر خلال كلمة الأخير في جلسة إعطاء الثقة للحكومة، تخلله كلام جارح. وكان الضاهر، تناول في مداخلته موضوع إنماء عكار فلفت الى أن «الفقر في لبنان هو بنسبة 30 المئة وفي عكار 70 في المئة، وهناك غياب تام للحكومات ولمجلس الإنماء والإعمار والمدارس»، وقال: «نحن أمام سياسة مقصودة تجاه هذه المناطق، هذه سياسة كيدية. نحن في دولة إساءة الى المواطنين؟ تهم الإرهاب جاهزة، عشرات آلاف الوثائق في حق شعبنا وثائق غير قانونية، هل هذا أمر مقبول؟ هل الحكومة مسؤولة أم لا؟».
وعندما تطرق الى «الإنماء المتوازن»، وتمنى على الرئيس بري أن «تشمل عنايته منطقة الشمال كما الجنوب»، قاطعه النائب رياض رحال قائلاً: «أنت زعلان لأنك لم تحصل على وزارة فلو كنت وزيراً فعليك بالإنماء، أنت خرمان حتى تصير وزير».
فقاطعه الضاهر قائلاً: «واحد مثلك بكون خرمان على وزارة. أنا أكبر منك ومن أي وزارة».

عين الحلوة يستعيد حياته ووعود بكشف الجناة
استعاد مخيم عين الحلوة حياته اليومية، بعد تعهد الفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية متابعة التحقيق لكشف قتلة الناشط في «عصبة الأنصار الإسلامية» الفلسطيني سامر حميد المعروف بـ«سامر نجمة»، وتسليمهم للسلطة اللبنانية. وانصرف السكان الى رفع الأضرار التي لحقت ببيوتهم وممتلكاتهم نتيجة الاشتباكات الدامية في منتصف الأسبوع الفائت بين مسلحي حركة «فتح» ومجموعات أصولية، في الشارع الفوقاني وأحياء الصفصاف وعكبرة وطيطبا.
وطالب الأهالي القوى والفصائل بتعويض فوري للاضرار حتى يتمكنوا من العودة الى بيوتهم وممارسة حياتهم الطبيعية، علماً أن وكالة غوث اللاجئين وتشغيلهم «الأونروا» باشرت إصلاح الأضرار الجسيمة التي لحقت بشبكتي الكهرباء والمياه، إضافة الى رفع النفايات التي تراكمت في الشوارع والازقة.

تحرير رجل أعمال بعد خطفه 21 يوماً
تمكنت شعبة المعلومات في المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، من تحرير رجل الأعمال اللبناني جميل قزحيا اده (83 عاماً) الذي خطف مساء 13 كانون الأول الجاري من منزله في بيت مري، وطلب خاطفوه فدية بقيمة مليوني دولار أميركي لإطلاقه.
ونجحت الشعبة في تحديد هوية الخاطفين وتوقيفهم والذين تبين أنهم السوريون: م.ع. (23 عاماً)، ن.س. (32 عاماً)، وم.ع. (23 عاماً). وباستماعهم، اعترفوا بتنفيذ عملية الخطف بالتنسيق مع اشخاص في منطقة البقاع حيث قاموا بتسليمهم إياه في المديرج، وتولى هؤلاء نقله إلى منطقة البقاع الشمالي. ونتيجة متابعة قضية الخطف بسرية تامة، تمكنت الشعبة في 24 الجاري من تحرير المخطوف وهو بصحة جيدة، وقد نقل إلى بيروت من دون دفع اي فدية مالية. واستقبله المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص، في حضور رئيس شعبة المعلومات العميد عماد عثمان ورئيس فرع الأمن العسكري فيها العميد سعيد فواز وابن شقيقه نبيل إده. ولا تزال التحقيقات جارية بإشراف القضاء المختص، بغية توقيف سائر المتورّطين.

دار الفتوى ردّت على كبارة
ردت دار الفتوى على بيان لوزير العمل محمد كبارة سأل فيه: «لماذا لم تمارس دار الفتوى حقها، بل واجبها الملزم شرعاً، في الادعاء على أفعى الترويج وذيلها، للإساءة العلنية لرسول الاسلام؟».
وقالت الدار في ردها انها «مارست وتمارس دورها الديني والوطني»، معتبرة ان البيان «غريب عجيب، واقل ما يقال فيه أنه معيب بحقه»، لافتة الى انها «تقوم بواجبها الشرعي واهتمامها بالشؤون الدينية والوطنية على أكمل وجه، واصدرت بياناً استنكرت فيه ما عرض عبر احدى الوسائل الاعلامية، واستدعت اصحاب المحطة والقيمين على البرنامج وطلبت منهم الاعتذار عن الخطأ الذي وقع، كما طلبت منهم عدم تكرار ما حصل، واحتفظت بكامل الحقوق القانونية في متابعة الموضوع».

«الوحدة الأمنية لآل جعفر» تثأر لابنها بقتل عسكري
أعلنت قيادة الجيش في بيان لها ان «قوة دهمت فجر امس، منازل عدد من المطلوبين في منطقة القصر - الهرمل، والمشتبه في علاقتهم بالعمل الإجرامي الذي استهدف العريف في الجيش علي ماجد القاق خلال وجوده بمأذونية في محلة السيدة زينب - دمشق وأدى إلى استشهاده. وقد تمكنت القوة من توقيف شخصين، وضبطت بحوزتهما كمية من الأسلحة الفردية والذخائر والأعتدة العسكرية المتنوعة».
وأكد البيان «أن الجيش لن يسكت عن هذا العمل الإجرامي الجبان، وسيلاحق القائمين به والمحرضين عليه أينما كانوا، حتى إلقاء القبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة».