جنبلاط يدين تدمير حلب «المغولي» 
أطلق رئيس «اللقاء الديموقراطي» وليد جنبلاط، عبر حسابه على «تويتر»، سلسلة تغريدات تتعلق بالتطورات الحاصلة في حلب وتدمر السوريتين. وقال: «صدق أو لا تصدق. كلما أتى عرض بوقف إطلاق النار في حلب من قبل الحشد الشعبي الدولي والخليط المحلي، زاد القصف والتدمير والتهجير. لكن هذه الوعود الكاذبة بوقف إطلاق النار تخفي حقيقة رهيبة، إذ يضطر السكان الى الهجرة، ويجري فرزهم على المعابر بين نساء وأطفال من جهة ورجال من جهة أخرى، ‏فيجري بالتالي اعتقال معظم الرجال أو المشتبه في أنهم قاتلوا واقتيادهم إلى جهات مجهولة لتصفيتهم على الأرجح. ويجري تدمير ما بقي لتغيير معالم المدينة كما لم يجر في السابق في كل تاريخها حتى في زمن غزوات المغول».

الجسر: ما يجري في حلب نكبة ثانية
اكد النائب سمير الجسر، في بيان له، ان «ما يرتكب على ارض حلب اليوم هو أكبر عار يطاول الإنسانية جمعاء»، وقال: «هو الجريمة الكبرى في القرن الحادي والعشرين الذي ترسم خرائطه على دماء الشهداء في سوريا والعراق، انها نكبة ثانية نعيشها في العام 2016 وهي أشد وطأة من النكبة الأولى التي أضعنا فيها فلسطين المحتلة. وها نحن اليوم بسكوتنا وتقاعسنا وبتخاذل العالم من حولنا نخسر تاريخاً مشرقاً ومستقبلاً باهراً كانت تمثله حلب الشهيدة».
وأضاف: «حلب تذبح، في حلب أطفال تموت قتلاً وجوعاً. في حلب يولد الخوف من أرواح الأطفال وصيحات الشيوخ وبكاء الأمهات، فهل هناك من يسمع؟ أين الأمم المتحدة؟ أين مجلس الأمن؟ أين الرأي العام الدولي؟ أين المنادون بالعدالة والرافضون للحروب من دول وهيئات وجمعيات؟ كل ذلك توقف عند باب مدينة الشهباء كاشفاً كذب مدعيه».

باترسون: تأليف الحكومة عامل إيجابي
لم تتردد السفيرة الأميركية في لبنان اليزابيث ريتشارد ومساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الاوسط وافريقيا آن باترسون خلال اجتماعهما مع قيادات القطاع الخاص اللبناني في غرفة بيروت وجبل لبنان، في ابداء دعم الولايات المتحدة الأميركية للبنان والوقوف الى جانبه في مختلف القضايا، ولا سيما مساندة الجيش ودعم الاقتصاد.
واعتبرت باترسون ان تشكيل الحكومة يشكل عاملاً ايجابياً، وبالأخص لما ستقوم به لمعالجة الملفات المتراكمة. وأعلنت ان الولايات المتحدة الأميركية تنظر بإيجابية للعهد الجديد الذي سينقل لبنان الى مرحلة أفضل»، مؤكدة «ان الولايات المتحدة ستعمل على تطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين».

«التغيير والإصلاح» يرفض أعرافاً تتنافى مع الدستور
أكد أمين سر «تكتل التغيير والإصلاح» النيابي إبراهيم كنعان أن «ما يحصل في مسار تأليف الحكومة يتضمن إيجابيات مهمة وعلينا أن نفكر بعمق وبعقلنا الإصلاحي وليس السلطوي على صعيد التمثيل فيها»، لافتاً إلى أن «المشاورات والاتصالات لا تزال مستمرة ولن تكون هناك تشكيلة نهائية إلا عندما تصدر عن رئيس الجمهورية والرئيس المكلف بالمراسيم التي يوقعانها بموجب الدستور».
وجدد موقف التكتل الرافض «الأعراف التي تتكرس استثنائياً وتتنافى مع الدستور والميثاق، من خلال تولي أي طرف سياسي حقيبة معينة اليوم أو غداً إذا كان الأمر يتناقض مع روحية نظامنا السياسي أي التداول والديموقراطية...».
ورأى أن «التشكيلة الحكومية المرتقبة ستثبت أن الميثاقية بدأت تأخذ مكانها في تشكيل الحكومات. وهذا العمل يتجاوز كل الخلافات حول حقائب ونوعية حقائب، لأنه كلام يرقى إلى مستوى الميثاق ويشكل قاعدة كانت مطلوبة وأصبحت اليوم على طريق التنفيذ».

سطو مسلّح على مصرف جديد
توالت في الأيّام الأخيرة عمليّات السطو على المصارف، وكان آخرها قيام أربعة مسلّحين بسرقة «بنك سوسييتيه جنرال» في منطقة جسر كفرشيما.
ويبدو أن السارقين استقَوا تجربتهم من الأفلام الأجنبيّة، إذ روى العاملون في المصرف أنّ المسلحين اللذين كانا داخل ردهة المصرف وبحماية عنصر عند مدخله ورابع ينتظرهم في سيارة «مرسيدس»، طلبا من الموظفين جمع الأموال ووضعها في كيس. ثمّ سُمعت طلقتان ناريتان داخل المصرف من دون أن يُصاب أحد من الموظفين والزبائن بأذى، ليتبيّن أنّ سبب إطلاق النار هو تأمين خروجهما من المصرف.
وتبيّن من الكاميرات المثبّتة في المكان أن السارقين قد اتجهوا نحو منطقة «الجامعة اللبنانية» في الحدث ثم مفرق صحراء الشويفات.
وعُثر على السيارة التي استخدمت في عملية السطو وتحمل لوحة عمومية، لتظهر، التحقيقات أنّها مسروقة من الضاحية الجنوبية، وقد شكا صاحبها فقدانها أمام أحد المخافر.

بري: لا مبرّر للتأخيرفي تشكيل الحكومة
قال الرئيس نبيه بري أمام زواره إنه منذ الثالثة بعد ظهر الاثنين الماضي لم يعد هناك ما يبرر التأخير في اصدار مراسيم تشكيل الحكومة، لافتاً الانتباه الى ان كل فريق أخذ حصته وزيادة من الحقائب، سواء أكانت سيادية ام خدماتية ام عادية.
وسئل عما إذا كانت هناك عراقيل جديدة قد طرأت، فأجاب: بصراحة، لا أعرف شخصياً ما هو السبب الذي لا يزال يؤخر انجاز التأليف.
وحول الشكل النهائي للحكومة التي تتأرجح بين 24 و30 وزيراً، أوضح بري انه خلال اجتماعه مع الرئيسين عون والحريري «اتفقنا على حكومة وحدة وطنية من 30 وزيراً، وكان من المفترض ان تولد قبل عيد الاستقلال، وحتى الآن لم اسمع ان هناك تراجعاً عن هذه التركيبة».
وأضاف: إذا أردنا ان نذهب الى خيار حكومة الوحدة، يجب ان تتمثل كل الأطراف، لأن استثناء أي فريق يفرغها من مفهوم الوحدة الوطنية.

رئيس الجمهورية: الثقة الدولية بلبنان تتعـزز
أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن «الثقة الدولية بلبنان تتعزز يوماً بعد يوم»، معتبراً أن الدعم الذي تلقاه لبنان منذ الانتخابات الرئاسية «يؤشر لمستقبل أفضل في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية».
وأبلغ زواره أن «الاتصالات مستمرة لتشكيل الحكومة الجديدة، وقد حققت تقدماً»، لافتاً إلى أن «ورشة النهوض بلبنان تتسع للجميع إلا لمن يريد ألا يشارك فيها». وأشار إلى «أهمية القرار الذي اتخذه البنك الدولي بدعم الاقتصاد اللبناني من خلال المشاريع الانتاجية التي سيؤمن التمويل لها»، معرباً عن أمله في «أن تشهد فترة الأعياد المقبلة حركة ناشطة بدأت مؤشراتها بالظهور من خلال ارتفاع عدد القادمين إلى لبنان لتمضية عيدي الميلاد ورأس السنة فيه». وشدد على أن الحرب على الفساد ستكون من أولويات اهتماماته بالتعاون مع الحكومة الجديدة وهيئات الرقابة على أنواعها، التي تلقّى رؤساؤها توجيهات بالتشدد في ملاحقة المرتكبين وعدم التساهل في تطبيق القوانين المرعية الاجراء.