العدد 1348 / 9-2-2019

يبدو أنّ مرحلة ما بعد الثقة ستكون حبلى بالاشكالات الداخلية، خصوصاً حول الملف السوري، حيث علمت "الجمهورية" انّ موضوع العلاقات اللبنانية السورية سيكون حاضراً على المشهد الداخلي في الفترة المقبلة بصورة اكبر مما كانت عليه قبل تشكيل الحكومة.

وبحسب المعلومات انّ توجهاً لدى قوى سياسية موالية لسوريا لاعادة إثارة هذا الموضوع، من زاوية ضرورة التنسيق في هذه المرحلة، وخصوصاً في ملف النازحين الذي يشهد تعقيدات على المستوى الدولي وسط معلومات أكيدة بتوجّه لدى الدول الكبرى، وفي مقدمها الولايات المتحدة الاميركية، لتوطين اللاجئين في اماكن لجوئهم.

هذه الخطوة التي تعتبر استفزازية لشريحة واسعة من اللبنانيين، تتزامن مع مشاورات بين أوساط حليفة لـ"حزب الله" لدراسة القيام ببعض الخطوات الوقائية لاحتواء ما يُحكى عن سلة عقوبات أميركية قاسية ستفرض على الحزب وحلفائه.