العدد 1451 /3-3-2021

صرح مُدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي كريستوفر راي، بأن مشكلة الإرهاب الداخلي في بلاده تصاعدت بشكل جدي في السنوات الأخيرة.

وأشار راي في كلمة ألقاها أثناء جلسة اللجنة القانونية لمجلس الكونغرس الأميركي إلى أن عدد الحوادث المتعلقة بهذا النشاط المتطرف تضاعف في السنوات الأخيرة وازداد إلى ألفين.

وقال: "أما التطرف المنزلي فازداد بشكل جدي. وعندما تم تعييني لمنصب مدير المكتب (عام 2017) تم تسجيل نحو ألف حادث وبحلول نهاية العام الماضي تم تسجيل 1,4 ألف حادث. أما الآن فيتم التحقيق في ألفي حادث. وازداد عدد الاعتقالات في القضايا الجنائية المرتبطة بدعاية فكرة التفوق الأبيض العام الماضي بمقدار 3 مرات مقارنة مع عام 2017.

وأوضح: "لسوء الحظ فإن أحداث اقتحام مبنى الكونغرس الأميركي التي وقعت في الـ6 من كانون الثاني الماضي لا يعد حدثا منفصلا. وتنتشر مشكلة الإرهاب الداخلي في جميع أنحاء البلاد مثل ورم خبيث وهيهات أن تختفي في المستقبل القريب، الأمر الذي يمثل قلقا رئيسيا".