شروط إسرائيلية تقوّض صفقة التهدئة
كشفت مصادر قيادية فلسطينية مطلعة في غزة أن وفد الحركة، الذي يرأسه نائب رئيس المكتب السياسي من الخارج صلاح العاروري ويضم عضوي المكتب السياسي من غزة خليل الحية وروحي مشتهى، سيبلغ رئيس جهاز الاستخبارات العامة المصرية الوزير اللواء عباس كامل ومساعديه بمواقف الحركة التي توافَق عليها أعضاء المكتب السياسي، بعد سلسلة اجتماعات داخلية مطوّلة عقدوها منذ الخميس الماضي، وأخرى مع الفصائل الفلسطينية. وقالت إن لدى الحركة «مرونة تجاه الورقة المصرية المعدّلة للمصالحة، وستبلغ مصر بموافقتها عليها».
وعلى صعيد التهدئة، كشفت المصادر أن «حماس» ترفض الطرح والشروط الإسرائيلية، وقالت إن وفد الحركة سيبلغ مصر الموافقة على تهدئة تعيد الأوضاع في القطاع إلى ما كانت عليه قبل سيطرتها عليه عام 2007.
وأضافت أن الحركة ترفض التهدئة في مقابل عودة الأوضاع إلى ما قبل انطلاق مسيرات العودة في 30 آذار الماضي، أو وفقاً لاتفاق التهدئة عام 2014 الذي وضع حداً للعدوان الإسرائيلي على القطاع.

ماتيس يؤيد إنشاء قيادة عسكرية أميركية للفضاء
أكّد وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، أنه يوافق «تماماً» على أنّ البنتاغون يجب أن يُنشئ قيادة عسكرية مخصصة للفضاء.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أمر البنتاغون في حزيران الماضي بتشكيل «قوة فضائية لتكون الذراع السادسة في الجيش الأميركي وتضمن السيطرة الأميركية» في الفضاء. وقال ترامب آنذاك: «للدفاع عن أميركا، لا يكفي أن نكون موجودين في الفضاء، يجب أن نهيمن على الفضاء».
ومن المتوقّع أن يُقدّم البنتاغون اقتراحات إلى الكونغرس تتعلق بكيفية تنفيذ أمر ترامب.
وبحسب مسودة تقرير حصل عليها موقع «ديفانس وان» الإخباري العسكري، فإنّ واضعي الخطط في البنتاغون يعملون على تحديد مجموعة من الخطوات تتعلق بالفضاء.
وسأل أحد الصحافيين وزير الدفاع الأميركي عما إذا كان يؤيد إنشاء قيادة للفضاء، فأجاب ماتيس: «نعم، بالتأكيد. علينا التعامل مع الفضاء على أنه ساحة قتال تتطوّر، وبالتأكيد فإنّ القيادة القتالية هي أحد الأشياء التي يُمكننا إنشاؤها».

شهيدان من «القسام» بقصف إسرائيلي شرق غزة
قتلت «إسرائيل» ناشطَيْن في «كتائب القسام»، الذراع العسكرية لحركة «حماس»، في محاولة لمواصلة الضغط على الحركة، التي تعهدت بأن تدفّعها الثمن. وعكس القصف الإسرائيلي استخفافاً بجهود التهدئة، وكاد أن يشعل حرباً جديدة، خصوصاً أن عدداً من القادة السياسيين للحركة كانوا في المكان المستهدف، من بينهم نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري، لولا تدارك الأمور قبل فوات الأوان، وتدخّل مصري لمنع تدهور الأوضاع على الأرض.
وأعلنت الحركة أن القصف أسفر عن استشهاد الناشطَيْن أحمد مرجان (24 سنة) وعبد الحافظ السيلاوي (23 سنة)، وأكدت أنها تنظر «بخطورة بالغة إلى تعمد استهداف الاحتلال الإسرائيلي موقعاً لكتائب القسام شمال قطاع غزة». وحمل الناطق باسم الحركة فوزي برهوم سلطات الاحتلال «تبعات كل هذا التصعيد». وشدد في تصريح صحافي، على أن «المقاومة لا يمكن أن تسلم للاحتلال بفرض سياسة قصف المواقع واستهداف المقاومين من دون أن يدفع الثمن»، وهي «قادرة على قض مضاجعه وجعله لا يعرف الهدوء».

سلفاكير: السلام بات حقيقة وكاذب من يُشكّك
أكد رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، أنّ «السلام بات حقيقة» في بلاده، في وقت رحّب فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتوقيع اتفاق لتقاسم السلطة في جنوب السودان، داعياً إلى تطبيقه «سريعاً وبالكامل» من أجل إنهاء نحو خمس سنوات من الحرب الأهلية. وخاطب سلفاكير حشداً من المواطنين تجمعوا لاستقباله في مطار العاصمة جوبا التي وصلها آتياً من الخرطوم غداة توقيعه اتفاق اقتسام السلطة والحكم مع ممثلي المعارضة وسط الأهازيج، أنّ السلام تحقّق في جنوب السودان «وكل من يشكك في ذلك كاذب».
وبعدما أفاد بأن الحكومة ستنظّم احتفالاً كبيراً بمناسبة توقيع اتفاق السلام بمشاركة رؤساء دول الإقليم بالعاصمة جوبا قريباً، بيّن سلفاكير أن الوفد الحكومي المفاوض سيبقى في الخرطوم لمواصلة التباحث مع مجموعات المعارضة حول بقية القضايا العالقة التي لم يتم التوصل لاتفاق بشأنها.

وليامسون: بريطانيا قوة عسكرية من «الدرجة الأولى»
قال وزير الدفاع البريطاني جافين وليامسون، إن بلاده ستظل دوماً قوة عسكرية من «الدرجة الأولى».
وكانت رئيسة الوزراء تيريزا ماي قد قالت في حزيران الماضي إن تقريراً أفاد بتشكيكها في وضع المملكة المتحدة كقوة عسكرية من «الدرجة الأولى» غير صحيح. لكن عندما سئلت بشكل مباشر رفضت تكرار العبارة، مكتفية بالقول إنها تريد أن تكون بريطانيا «دولة رائدة في مجال الدفاع».
وقال وليامسون لمركز «أتلانتيك كاونسيل» للأبحاث في واشنطن: «بريطانيا لاعب عالمي كبير وكنا على الدوام قوة عسكرية من الدرجة الأولى وسنظل كذلك».

ترامب يحذِّر العالم: التعامل التجاري مع إيران ممنوع
حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب العالم من التعامل تجارياً مع إيران مشيداً بالعقوبات التي وصفها بأنها «الأكثر إيلاماً على الإطلاق» التي فرضتها واشنطن ودخلت حيز التنفيذ الثلاثاء الماضي، وسط مزيج من مشاعر الغضب والقلق والتحدي في الجمهورية الإسلامية. 
وقال ترامب في تغريدة على «تويتر» إن «العقوبات الإيرانية فُرضت رسمياً. هذه العقوبات هي الأكثر إيلاماً التي يتم فرضها على الإطلاق، وفي تشرين الثاني، سيتم تشديدها إلى مستوى جديد». 
وأضاف أن «أي جهة تتعامل تجارياً مع إيران لن يكون بإمكانها التعامل تجارياً مع الولايات المتحدة. لا أسعى إلى شيء أقل من السلم العالمي». 

الحرس الثوري: حرضنا الحوثيين على مهاجمة الناقلتين
اعترف قائد بالحرس الثوري الإيراني بأن الهجوم الحوثي الذي استهدف ناقلتي النفط السعوديتين في مضيق باب المندب كان بطلب من الحرس الثوري.
وقال قائد عمليات مقر «ثار الله» التابع للحرس الثوري، ناصر شعباني: «طلبنا من اليمنيين أن يهاجموا ناقلتي النفط السعوديتين، ففعلوا ذلك»، بحسب وكالة «فارس» الإيرانية. 
وأضاف شعباني أن ميليشيات الحوثي في اليمن، وميليشيات حزب الله اللبناني، تمثلان العمق الإيراني في المنطقة.
إلا أن الوكالة الإيرانية، حذفت الخبر بعد دقائق من نشره، في أول اعتراف إيراني صريح بدعم ميليشيات الحوثي، من صفحاتها.
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أعلن إحباط هجوم حوثي استهدف ناقلتي نفط سعوديتين في مضيق باب المندب قبالة السواحل الغربية لليمن.

 مؤسسات تلجأ إلى المحكمة ضد «قانون القومية» اليهودية
قدمت القيادات السياسية والاجتماعية العربية داخل فلسطين المحتلة، التماساً للمحكمة العليا ضد قانون القومية الذي يعرف «إسرائيل» على أنها الدولة القومية للشعب اليهودي على أساس أنه قانون عنصري يلغي الحقوق المدنية والقومية للفلسطينيين في وطنهم ويخالف للمواثيق الدولية.
وقال المحامي حسن جبارين مدير مركز عدالة الحقوقي للأقلية العربية في فلسطين المحتلة لوكالة فرانس برس: تقدمنا بالتماس للمحكمة العليا على كافة بنود القانون باسم مركز عدالة ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في «إسرائيل» والقائمة المشتركة في الكنيست، ولجنة رؤساء السلطات المحلية العربية.
وجاء في الالتماس أن على المحكمة العليا التدخل وإبطال قانون الأساس، لكونه قانوناً عنصرياً ويمسّ بشكل كبير بحقوق الإنسان، ومخالفاً للمواثيق الدولية التي تنص على منع التشريعات التي تؤدي إلى نظام عنصرى.

ليبرمان: مستعدون لأي سيناريو بشأن صواريخ غزة
قام وزير الحرب في حكومة الاحتلال أفيغدور ليبرمان بزيارة مدينة سديروت على الحدود مع غزة بعد إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه البلدات المحيطة بالقطاع.
وخلال زيارته لمصنع أمني في سديروت، قال ليبرمان: «علينا الاطمئنان، فنحن نعرف ما نقوم به وكيف نفعل ذلك ومتى»، مؤكداً أن «الجيش الإسرائيلي مستعد لأي سيناريو».
وأشار ليبرمان إلى أن الحادثة الأخيرة لسقوط صواريخ ناجمة عن «صراعات داخلية» في غزة.
وأضاف: «نحن نأمل أن سكان قطاع غزة سيجبرون قياداتهم على بذل الجهود والموارد لتطوير اقتصاد القطاع، وليس لحفر الأنفاق وصناعة الصواريخ وإطلاقها على «إسرائيل»، ما يعرض كافة سكان قطاع غزة للخطر».