الأمم المتحدة: 
إيران تسلِّح الحوثيين
كشف تقرير للأمم المتحدة أن المتمردين الحوثيين لا يزالون يتزودون صواريخ باليستية وطائرات بلا طيار «ذات خصائص مماثلة» للأسلحة المصنعة في إيران.  
وفي هذا التقرير السري المقدّم الى مجلس الأمن، تقول لجنة خبراء إنها «تواصل الاعتقاد» أن صواريخ باليستية قصيرة المدى، وكذلك أسلحة أخرى، قد أرسلت من إيران إلى اليمن بعد فرض الحظر على الأسلحة عام 2015.
وجاء في التقرير الذي يقع في 125 صفحة، أن أسلحة استخدمها الحوثيون وأنجز تحليلها أخيراً - بما في ذلك صواريخ وطائرات بلا طيار - «تُظهر خصائص مماثلة لأنظمة أسلحة معروف أنها تُصنع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية».

واشنطن: عُمان شريك أمني إقليمي حيوي
أكدت الولايات المتحدة الأميركية أن السلطنة شريك أمني إقليمي حيوي، وأن العلاقات الثنائية بينهما جيدة وتاريخية على مختلف الأصعدة.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية دانا دبليو، مشيرة إلى أن يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية وجيمس ماتيس وزير الدفاع الأميركي ناقشا مجموعة واسعة من قضايا الأمن الإقليمي، بما في ذلك الصراع في اليمن، وحرية الملاحة، والتعاون المتعدد الأطراف لمكافحة الإرهاب. 
وبحسب المتحدثة فقد أكد ماتيس أن السلطنة شريك أمني إقليمي حيوي للولايات المتحدة، وقد تم استشراف آفاق جديدة لتعزيز التعاون الثنائي الدفاعي.
 
موسكو: قوات الأسد فقط والأولوية أمن «إسرائيل»
طمأنت موسكو تل أبيب إلى أن السيطرة على الحدود السورية في الجولان ستكون فقط لجيش النظام السوري وأن الأولوية ضمان أمن «إسرائيل»، وذلك حسب السفير الروسي لديها أناتولي فيكتوروف الذي قال إنه لن يكون هناك انتشار لأي تشكيلات أجنبية، وبخاصة إيرانية أو حليفة لها.
وأكد فيكتوروف في حديث إلى القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي وجود اتفاق على عدم انتشار قوات على حدود إسرائيل من الجانب السوري غير قوات النظام قائلاً: «اتفقنا على أنّ على الجانب الآخر من الحدود لن تكون هناك سوى وحدات من الجيش السوري النظامي».
وأضاف الديبلوماسي الروسي أن «الأولوية ضمان أمن إسرائيل، وهذا ليس مجرد كلام بالنسبة إلى السياسة الخارجية الروسية».
وأضاف المسؤول الروسي قائلاً: «يجب ألا تكون هناك قوات غير سورية في المنطقة الجنوبية لخفض التصعيد»، لكنه اعتبر طلب إسرائيل سحب القوات الإيرانية من جميع الأراضي السورية غير واقعي في الظروف الحالية.

تركيا: رفض رفع الإقامة الجبرية عن القس الأميركي
    رفضت محكمة تركية، رفع الإقامة الجبرية عن القس الأميركي اندرو برانسون المتهم بأنشطة «إرهابية» و«التجسس».
وكان محامي القس برانسون طلب الإفراج عن الأخير والسماح له بمغادرة الأراضي التركية، لكن محكمة في ازمير (غرب) رفضت هذا الطلب بحسب وكالة انباء «الأناضول» الحكومية.
ووضع القس برانسون قد في الإقامة الجبرية، بعدما أمضى أكثر من عام ونصف عام، في التوقيف الاحتياطي، إثر اعتقاله في تشرين الأول 2016، في إطار عملية تطهير بدأتها أنقرة بعد محاولة الانقلاب في تموز من العام نفسه.
وتتهمه السلطات التركية بأنه تحرك لمصلحة شبكة الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب، وأيضاً لمصلحة المتمردين الأكراد.

إهمال جنود إسرائيليين يكشف أسرار أحدث الأسلحة
أكدت وسائل إعلام عبرية أن جنوداً في الجيش الإسرائيلي ارتكبوا مخالفة جسيمة بنشرهم على الإنترنت، صوراً تكشف تفاصيل حساسة حول أحدث الأسلحة التي يملكها الجيش.
ونقلت قناة «حاداشوت» عن التقرير أن إحدى تلك الصور تظهر مقاتلة من الجيل الخامس «F - 35» داخل مخبأ تحت الأرض محصن في قاعدة «نفاطيم» الجوية.
وأوضحت القناة أن الصورة المذكورة تكشف الستار عن الأسلحة التي تتزود بها المقاتلة، وتشير إلى أن مسؤولاً أجنبياً كان على متنها، لافتة إلى أن قيادة الجيش الإسرائيلي تمنع نشر صور لأحدث مقاتلاتها، لتفادي تسريب تفاصيل مهمة حول أسلحتها وقدراتها القتالية.

«إسرائيل» تسجن شاعرة فلسطينية بسبب قصيدة    
أمرت محكمة إسرائيلية، بسجن شاعرة من عرب الـ48، خمسة أشهر بتهمة التحريض على الإرهاب بسبب قصيدة وتصريحات لها على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء موجة من هجمات الفلسطينيين في الشوارع.
ونشرت الشاعرة دارين طاطور (36 عاماً) تسجيلاً مصوراً على «فايسبوك» و«يوتيوب» ظهرت فيه وهي تلقي قصيدتها «قاوم يا شعبي قاومهم» كخلفية صوتية للقطات لفلسطينيين ملثمين يلقون الحجارة وكرات النار على الجنود الإسرائيليين.
ونشرت الشاعرة القصيدة في تشرين الأول 2015، وسط موجة فلسطينية من عمليات الطعن وإطلاق النار ودهس الإسرائيليين. واعتقلتها السلطات بعد ذلك بأيام. وقال ممثلو الادعاء إن ما نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي يمثل تحريضاً على العنف. ونفت هي ذلك.

هل تستطيع الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي؟
تنظم الجمعية الملكية للصحة العامة في بريطانيا لتشجيع مدمني مواقع التواصل الاجتماعي على «استعادة السيطرة» من خلال التوقف التام عن تصفح هذه المواقع على مدار شهر كامل.
وتستهدف حملة «أيلول بلا تصفح» في الأساس مستخدمي منصات فيسبوك وإنستغرام وتويتر وسناب تشات.
وتعتقد الجمعية أن الابتعاد عن المنصات الاجتماعية يمكن أن يساهم في الحد من الأرق، ويساعد في تعزيز العلاقات الاجتماعية، والصحة العامة.
وتوصل بحث للجمعية الملكية للصحة العامة إلى أن نصف المستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 يعتقدون أن «الامتناع فجأة» عن استخدام الشبكات الاجتماعية لشهر سيكون له آثار إيجابية على النوم والعلاقات الاجتماعية الحقيقة. كما يعتقد قرابة 47 في المئة من المستطلعة آراؤهم أن الابتعاد عن هذه المنصات سيكون مفيداً للصحة العقلية بصورة عامة.

بريطانيا تناشد فرنسا وألمانيا تسهيل «طلاق براغماتي»
طالب وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، فرنسا وألمانيا بالضغط على مفاوضي الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى «نتيجة معقولة» لمحادثات خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكزيت)، محذراً من أن أوروبا ستعاني أيضاً «إذا أخفق هذا المسار».
كلام هانت وَرد بعد لقائه نظيره الفرنسي جان إيف لودريان في باريس، إذ نقلت عنه صحيفة «إيفنينغ ستاندارد» قوله: «على فرنسا وألمانيا توجيه رسالة قوية إلى المفوضية الأوروبية، مفادها أن علينا التفاوض على طلاق براغماتي وواقعي يحمي الوظائف على الجانبين، لأن فقدان أي وظيفة في المملكة المتحدة، يعني فقدان وظائف في أوروبا أيضاً، إذا لم ينجح بريكزيت».
ويسعى هانت، من الصين إلى فرنسا والنمسا، إلى تسويق خطة حكومته للخروج من الاتحاد، وسط خلافات داخلية وانقسام حاد لدى الرأي العام، وزيادة المخاوف في سوق المال من تأثير سلبي لمغادرة التكتل من دون اتفاق، فيما بدأت مصارف كبرى تتخذ إجراءات لتفادي خسائر، عبر نقل جزء من عملياتها إلى الخارج.

إيران: صدمة انهيار الريال تحرّك الشارع
شهدت طهران ومدن إيرانية أخرى تظاهرات، احتجاجاً على انهيار الريال وتدهور الوضع المعيشي. 
وواصل الريال هبوطه السريع في مقابل الدولار في السوق السوداء، علماً انه خسر 18 في المئة من قيمته خلال يومين، ونحو ثلثيها منذ مطلع السنة. تزامن ذلك مع نشر السلطات تعزيزات أمنية، ومع معلومات عن تطويقها البازار في طهران، لفضّ تجمعّات وتظاهرات في العاصمة ومدن أخرى، بينها أصفهان وكرج ورشت وشيراز وتبريز وزنجان.
وأفادت تسجيلات مصوّرة بُثت على مواقع للتواصل الاجتماعي بأن المتظاهرين يحتجون على انهيار الريال وارتفاع أسعار الأغذية والسلع الأساسية وانقطاع للتيار الكهربائي. وهتف متظاهرون في أصفهان «لا غزة ولا لبنان، حياتي فداء لإيران» و«الموت للديكتاتور» و«الموت للأسعار المرتفعة» و«الموت للبطالة» و«أيها الإصلاحيون والأصوليون، اللعبة انتهت».