ترامب: اللقاء مع بوتين قد يكون أسهل من قمة الأطلسي
اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن لقاءه نظيره الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي «قد يكون الأسهل» في جولته الأوروبية، في وقت يشتبك فيه مع حلفائه الأوروبيين قبل قمة حلف الأطلسي.
وغادر ترامب واشنطن، باتجاه بروكسل حيث سيلتقي قادة أعضاء الحلف الأطلسي الـ29، على أمل إظهار مشهد من الوحدة على الرغم من التوتر الصريح بين الحلفاء عبر الأطلسي في عدد من القضايا.
وفي تصريحات للصحافيين بشأن لقاءاته المقبلة في جولته الأوروبية، بما فيها أول قمة ثنائية مع بوتين الاثنين المقبل، في هلسنكي، قال ترامب للصحافيين: «بصراحة، قد يكون بوتين الأسهل بينهم جميعاً، من كان ليظن ذلك؟».
وتعهد ترامب بعدم السماح للاتحاد الأوروبي «باستغلال» الولايات المتحدة، وهو يُشير باستمرار الى أن الاتحاد لا يقوم بما هو كافٍ لدعم الحلف الأطلسي ويستفيد «بشكل غير عادل» من التجارة مع الأميركيين.
ويُنظر إلى هذه القمة على أنها الأصعب منذ سنوات، وسط مخاوف من أن يصبح ترامب أكثر عدوانية تجاه التحالف التاريخي الذي يدعم الأمن الأوروبي منذ 70 عاماً.

لندن تتهم موسكو بقتل بريطانية بغاز نوفيتشوك
اتهم وزير الدفاع البريطاني جافين وليامسون روسيا بالوقوف وراء هجوم بغاز الأعصاب نوفيتشوك سبب وفاة امرأة بريطانية. 
وكان وليامسون يرد على سؤال أمام مجلس العموم يتعلق باتهام لندن موسكو بقتل بريطانية بغاز نوفيتشوك والتهديد الذي يواجهه القاطنون في بريطانيا بعد وفاة داون ستيرجيس (44 سنة) الأحد.
وقال: «الحقيقة البسيطة أن روسيا نفذت هجوماً على أرض بريطانية شهدت وفاة مواطنة بريطانية». وأضاف: «هذا أمر ينبغي أن يتحد العالم معنا في التنديد به الآن». وكانت الشرطة البريطانية قد أعلنت إن ستيرجيس تعاملت مع مادة ملوثة بغاز الأعصاب نوفيتشوك على مسافة أميال قليلة من المكان الذي تعرض فيه الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا لهجوم بالغاز نفسه في آذار.

خسائر فادحة للنظام بهجوم مباغت في اللاذقية
شنت فصائل من المعارضة المسلحة هجوماً مباغتاً في جبال اللاذقية الشمالية، ما أسفر عن سقوط 27 قتيلاً على الأقل من قوات النظام السوري بينهم عدد من الضباط. وفي جنوب البلاد اتهمت فصائل معارضة الجانب الروسي بخداعهم وعدم تنفيذ الاتفاق الذي وقع بين الطرفين، وقالوا إن النظام وروسيا مضيا في سياسة القوة برغم تسليم المعارضة مناطق وأسلحة ثقيلة بعد إبرام الاتفاق.
فشمالاً قرب الحدود مع تركيا، أكد المرصد السوري سقوط «نحو 70 قتيلاً وجريحاً من قوات النظام وحلفائها بينهم ضباط خلال أعنف هجوم للفصائل منذ نحو 3 أعوام في جبال اللاذقية الشمالية».
وأضاف: «ارتفع إلى 27 على الأقل عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، من ضمنهم 8 ضباط ممن قتلوا في القصف والاشتباكات العنيفة التي شهدتها منطقة عطيرة القريبة من الحدود السورية مع لواء إسكندرون».

«هآرتس»: لا وضوح بموقف موسكو من إبعاد إيران
رأت صحيفة «هآرتس» أن الهجوم الذي حصل على قاعدة «تيفور» في سوريا، والذي أُلقي باللوم به على «إسرائيل»، يدخل في سياقين محتملين: الأول: سياق تكتيكي، يستهدف شحنات أسلحة، أو نظام تسليح كان على وشك الانتشار، سبق لإسرائيل أن عبّرت بشكل واضح عن قلقها من الجهود التي تبذلها إيران لنشر أنظمة عسكرية تهدف إلى ترسيخ وجودها العسكري المستقبلي في سوريا، وتعهدت بإحباط هذه المحاولات.
وأشارت الصحيفة إلى أن السياق الثاني، له بعد استراتيجي، حيث يأتي الهجوم، في الأسبوع نفسه الذي تقدم فيه نظام الأسد بمساعدة روسيا وإيران، لاستعادة السيطرة على جنوب سوريا، الأمر الذي سيمكّنه من العودة إلى حدود مرتفعات الجولان. كما أن الاستهداف أتى قبل ثلاثة أيام من الاجتماع المُرتقب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتن ياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
وكانت موسكو قد لمّحت إلى نيتها إبعاد الإيرانيين 80 كيلومتراً عن الحدود، إلا أن إسرائيل ترى عدم وضوح في درجة الالتزام الروسي للقيام بهذه المهمة.

اعتقال أكثر من 0053 فلسطيني منذ بداية العام
أفادت مؤسسات حقوقية فلسطينية، بأن «إسرائيل» اعتقلت منذ بداية العام الجاري 3533 فلسطينياً بينهم 651 طفلاً و63 امرأة وأربعة صحافيين.
وقال «نادي الأسير الفلسطيني» و«مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان» و«هيئة شؤون الأسرى» و«مركز الميزان لحقوق الإنسان» إن عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل حتى 30 حزيران الماضي بلغ نحو 6000 معتقل.
وتشير أرقام مصلحة السجون الإسرائيلية إلى احتجاز 5800 فلسطيني.
وقالت المؤسسات الفلسطينية إنه «في سياق تكريس سياسة الاعتقال الإداري، أصدرت سلطات الاحتلال 502 أمرين إداريين منذ بداية العام، بينها 197 أمراً جديداً، ووصل عدد المعتقلين الإداريين إلى نحو (430)».
واستعرضت المؤسسات في تقريرها أوضاع المعتقلين المرضى، وقالت إن «نحو 30 أسيراً في معتقلات الاحتلال، يعانون من السرطان بدرجات وأنواع مختلفة»، مضيفة أن هناك مئات الأسرى المرضى «الذين تعرض غالبيتهم للإهمال الطبي والمماطلة بشكل متفاوت وبطرق وأدوات مختلفة».
وذكر التقرير أن إسرائيل تواصل استخدام قانون بريطاني قديم يتيح اعتقال الفلسطينيين من دون محاكمة لمدة تراوح بين ثلاثة وستة أشهر قابلة للتجديد.

ليبرمان «لا يستبعد» التطبيع مع الأسد
أبقت «إسرائيل» على احتمال إقامة علاقات في نهاية المطاف مع سوريا في ظل رئاسة بشار الأسد مشيرة إلى التقدم الذي تحرزه قوات النظام في الحرب الأهلية المستمرة منذ سبع سنوات والتي توقع مسؤولون إسرائيليون في بدايتها أن تطيح الأسد.
وخلال جولة له في الجولان، صعّد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان من تهديداته باللجوء إلى القوة العسكرية إذا أقدمت سوريا على نشر قوات هناك.
وقال للصحفيين: «أي جندي سوري سيدخل المنطقة العازلة يعرض حياته للخطر».
لكن ليبرمان أقر في ما يبدو بأن الأسد سيستعيد السيطرة على الجانب السوري من الجولان.
ولدى سؤاله من قبل أحد الصحفيين عما إذا كان سيأتي وقت يتم فيه إعادة فتح معبر القنيطرة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين «إسرائيل» وسوريا وما إذا كان من الممكن أن تقيم إسرائيل وسوريا «نوعاً من العلاقة» بينهما، قال ليبرمان: «أعتقد أننا بعيدون كثيراً عن تحقيق ذلك، لكننا لا نستبعد أي شيء».

واشنطن: نبحث مع السعودية بدائل لنفط إيران
قال مسؤول بالخارجية الأميركية، إن بلاده بحثت مع السعودية الحفاظ على إمدادات جيدة في سوق النفط، موضحاً أن المباحثات تأتي للمساعدة في إيجاد بدائل لنفط إيران.
وذكر المسؤول بالخارجية الأميركية أن الوزير مايك بومبيو قد وصل، إلى بروكسل، حيث يعتزم عقد لقاءات على هامش قمة حلف شمال الأطلسي بهدف زيادة الضغط على إيران وطمأنة الحلفاء بشأن إمدادات النفط البديلة.
وكان بومبيو قد وصل إلى بروكسل قادماً من أبوظبي التي بحث فيها القضايا المتعلقة بإيران مع المسؤولين في الإمارات.
وأبلغ مسؤول بوزارة الخارجية الصحافيين المسافرين مع بومبيو على نفس الطائرة بأن مسؤولين كباراً بالوزارة انتهوا كذلك من محادثات استمرت 3 أيام في السعودية بشأن إيران، و«بحثوا سبلاً جديدة لحرمان النظام من الإيرادات».

دعوات لحماية الصحافيين العالقين في الجنوب
طالبت «رابطة الصحافيين السوريين» بإنقاذ مئات الصحافيين والناشطين الإعلاميين المحاصرين في الجنوب السوري. وقالت الرابطة في بيان: «مع تطورات الوضع في الجنوب وخصوصاً محافظة درعا، بات نحو 270 صحافياً وناشطاً إعلامياً وموفر خدمات إعلامية عُرضة للخطر والاستهداف مع انتشار قوات النظام السوري ودخول مجموعات مسلحة من الميليشيات الرديفة لها إلى القرى والمدن».
وأوضح البيان أنه خلال الأيام القليلة الماضية «اضطر معظم العاملين في قطاع الإعلام إلى الانتقال إلى منطقة جغرافية ضيقة في ريف القنيطرة المحاذي».
وأكد البيان أن ما عزز «من مخاوف الإعلاميين المحاصرين، رغبة الانتقام التي تمارسها عناصر النظام وميليشياتها الرديفة بحق كل ما يتعارض ورؤية القوى العسكرية والسياسية التابعة للنظام». وأوضحت الرابطة أنها «تتابع القضية باهتمام بالغ، ودعت دول الجوار السوري إلى فتح الحدود للصحافيين العالقين وتأمينهم، وحمّلت النظام والقوى الداعمة له، كل المسؤولية عن التعرض لأي صحفي سواء كان يرغب بالبقاء أو الخروج الآمن».