طهران لا تعتزم زيادة 
مدى صواريخها
أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني الميجر جنرال محمد علي جعفري، أن إيران لا تعتزم زيادة مدى صواريخها في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن المدى الحالي وهو 2000 كيلومتر كافٍ لحمايتها.
وكانت الحكومة الإيرانية قد استبعدت مجدداً إجراء مفاوضات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قدرات طهران العسكرية ونفوذها الإقليمي، معتبرة أن مثل هذه المحادثات، ستتعارض مع قيم الجمهورية الإسلامية.
وانسحب ترامب الشهر الماضي من الاتفاق النووي الذي أبرمته بلاده عام 2015 مع إيران وقوى عالمية أخرى وقلصت طهران بموجبه أنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات.
ونقلت وكالة «تسنيم» للأنباء عن جعفري قوله: «لدينا القدرة العلمية التي تتيح زيادة مدى صواريخنا، لكن هذا ليس ضمن سياستنا الحالية لأن معظم أهداف الأعداء الاستراتيجية تقع بالفعل ضمن مدى 2000 كيلومتر. هذا المدى كافٍ لحماية الجمهورية الإسلامية الإيرانية».

غوتيريش يعتبر أنه
«لا مفر» من ظاهرة الهجرة
اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش ان حركات الهجرة وهي ظاهرة تطرح معضلة لقادة دول العالم «ضروية» و«لا مفر منها».
وصرح غوتيريش خلال لقاء صحافي في لورنسكوغ بالقرب من أوسلو على هامش تجمع لوسطاء وفاعلين في السلام في العالم ان الدول يحق لها اعتماد سياساتها الخاصة للهجرة «ما دامت تحترم حقوق المهاجرين وتتم الامور بحيث يكون التعاون الدولي أكبر مما كان عليه حتى الان».
وتابع غوتيريش ان «حركات الهجرة ظاهرة لا مفر منها»، وذلك عند سؤاله عن مصير المهاجرين الـ630 الذين كانوا على متن السفينة اكواريوس وتم استقبالهم الاحد في اسبانيا بعد ان ظلوا اسبوعاً في عرض البحر،وعن قيام السلطات الأميركية بفصل أطفال المهاجرين غير الشرعيين عن ذويهم.

الصحة العالمية: إدمان
ألعاب الفيديو «مرض عقلي»
اعتبرت منظمة الصحة العالمية، من خلال تصنيفها الدولي للأمراض، إن إدمان ألعاب الفيديو والألعاب الرقمية، بمثابة اضطراب للصحة العقلية. ووصف التصنيف الذي تعده المنظمة ويعد مرجعية للأمراض المعترف بها، إدمان ألعاب الفيديو والألعاب الرقمية بأنه «نمط من اللعب المستمر أو المتكرر» يصبح مفرطاً جداً لدرجة أن تكون «له الأسبقية على غيره من اهتمامات الحياة».
وقال شيخار ساكسينا، مدير إدارة الصحة النفسية وإساءة استعمال المواد في المنظمة، إن بعض أسوأ الحالات التي شوهدت في الأبحاث العالمية كانت تتعلق بالأشخاص الذين يماسون تلك الألعاب لمدة تصل إلى 20 ساعة في اليوم، ويمتنعون عن النوم أو تناول الوجبات أو العمل أو الدراسة وغيرها من الأنشطة اليومية. وشدد على أن أقلية صغيرة فقط من الأشخاص الذين يمارسون الألعاب الرقمية وألعاب الفيديو يمكن أن يمثلوا مشكلة، لكنه قال إن رصد علامات الإنذار المبكر قد يساعد في الوقاية من ذلك.

«داعش» ينشط
 في وسط العراق
    أعلن مسؤول عراقي محلي عن تسجيل زيادة في تحركات تنظيم «داعش» في المناطق الصحراوية وسط العراق، بعد العثور على جثث سبعة من رعاة الأغنام من بين ثلاثين شخصاً خطفوا من عشيرة شمر.
وفي حادثه منفصلة، قام عناصر التنظيم بخطف ثلاثة سائقي شاحنات على الطريق السريع جنوب مدينة كركوك المجاورة لمحافظة صلاح الدين.
وحذر الشيخ هيثم الشمري، أحد وجهاء قبيلة شمر التي ينتمي إليها معظم الضحايا من «ظهور خلايا داعش من جديد في مناطق الحضر وجزيرة سامراء والطريق المثلث بين كركوك وصلاح الدين». وأشار إلى «تزايد» الخروقات التي حدثت على الحدود من جهة البو كمال، منبهاً إلى «معلومات تشير إلى دخول عناصر داعش للأراضي العراقية». وقال رئيس المجلس البلدي لقضاء الدور في محافظة صلاح الدين، علي نواف لـ«فرانس برس» إن «قوى داعش الإرهابية هاجمت قرى عدة متفرقة الأحد وقاموا باختطاف 30 شخصاً». وأضاف: «عثرنا على جثث سبعة من الضحايا والقوات الأمنية لا تزال تبحث عن الباقين».

الولايات المتحدة فصلت أكثر من 0032 طفل عن ذويهم
أعلنت الحكومة الأميركية الاثنين الماضي أنها فصلت في غضون خمسة أسابيع أكثر من 2300 طفل وقاصر عن أهاليهم أو الأوصياء عليهم بعدما عبروا الى الولايات المتحدة خلسة، في ارتفاع يعكس لجوء إدارة الرئيس دونالد ترامب بصورة متزايدة الى هذه الممارسة.
وأوضحت وزارة الامن الداخلي انه في الفترة الممتدة بين 5 أيار  و9 حزيران  تم فصل 2342 قاصراً عن أهاليهم او اقاربهم البالغين، أي ما معدله أكثر من 66 قاصراً في اليوم.
وكانت الوزارة اعلنت الجمعة انه بين 19 نيسان و31 أيار تم فصل 1995 طفلاً عن 1940 بالغاً اعتقلتهم دوريات حرس الحدود استعداداً لمقاضاتهم بتهمة عبور الحدود بطريقة غير شرعية.
وارتفعت أعداد المعتقلين منذ اعلان ادارة ترامب في وقت سابق من العام الجاري «سياسة عدم التهاون» حيال عبور الحدود بطريقة غير شرعية.
وعلى الرغم من التنديد الدولي باعتقال الاطفال، الا ان وزارة الأمن الداخلي تصرّ على ان «معايير احتجاز الأطفال لدينا هي من الأعلى في العالم».

فرنسا تجمد حسابات شقيق طارق رمضان
جمدت الحكومة الفرنسية حسابات المفكر الاسلامي السويسري هاني رمضان شقيق طارق رمضان، في اطار الاشتباه بتمويله الإرهاب، وفق ما جاء في قرار نشرته الصحيفة الرسمية الفرنسية.
وكان هاني رمضان قد طرد من فرنسا الى سويسرا في نيسان 2017، وهو شقيق طارق رمضان المفكر الإسلامي أيضاً والموقوف بتهم اغتصاب.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية عن هاني رمضان انه «كانت له تصرفات في السابق وتصريحات تشكل تهديداً للنظام العام على الأراضي الفرنسية».
وستجمد حسابات هاني رمضان لستة أشهر، تطبيقاً لمادة في القانون النقدي والمالي تستهدف «الاشخاص الفعليين أو المعنويين الذين يرتكبون اعمالاً إرهابية أو يحاولون ارتكابها، أو يسهلون ذلك أو يمولونها، أو يحرضون عليها أو يشاركون فيها»، وفق الصحيفة.
وبحسب القرار الصادر عن وزارتي الداخلية والاقتصاد، فإن بإمكان هاني رمضان الاعتراض على الإجراء «خلال شهرين من تبلغه اياه».

علاوي يحذّر من تكرار سيناريو 0102 
حذر «ائتلاف الوطنية» بزعامة نائب رئيس الجمهورية العراقية إياد علاوي، من تكرار سيناريو ما بعد انتخابات عام 2010 بسيناريو آخر مغاير، داعياً السياسيين من مقارعي النظام السابق إلى عدم الوقوع في «المطب ذاته».
وكانت لائحة علاوي الانتخابية قد حصدت قبل 8 سنوات المركز الأول في العراق بـ91 مقعداً، غير أن المحكمة الاتحادية قضت بأن الكتلة الأكبر تقر بعد إعلان النتائج وليس قبلها، ما مكّن «التحالف الوطني» الذي يضم قوى شيعية من تشكيل حكومة برئاسة نوري المالكي زعيم «ائتلاف دولة القانون» في ولاية ثانية.
وأفاد «ائتلاف الوطنية» في بيان بأن «أبرز ما يؤذي العراق، هو تكرار ما شهدته انتخابات عام 2010 من تجاوز والتفاف على نتائجها بالقوة، إضافة إلى تدخلات سافرة من بعض الدول لتسهيل مصادرة إرادة الشعب العراقي، ما أدى إلى نتائج وخيمة كانت حصيلتها ملايين النازحين واللاجئين والمشردين، ودمار مدن بكاملها وخراب مستمر ما زال يعصف بمقدرات العراق». وتوقع «ائتلاف الوطنية» أن «تتكرر المأساة ذاتها في شكل آخر، من خلال محاولة غض النظر بحجج واهية عن عمليات تزوير وخروق فاضحة شهدتها الانتخابات، والتسليم بعناوين تتسم بإرهاب فكري وسياسي.

ترامب يأمر بتشكيل
«قوة فضائية» أميركية!
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، البنتاغون بتشكيل «قوة فضائية لتكون الذراع السادسة في الجيش الأميركي وتضمن «السيطرة الأميركية» في الفضاء.
وقال ترامب: «أوجه وزارة الدفاع والبنتاغون للبدء فوراً في الإجراءات الضرورية لتشكيل قوة فضائية كالذراع السادسة للقوات المسلحة».
وتابع: «لدينا قوة جوية كما سيكون لدينا القوة الفضائية، منفصلين لكن متساويين». وأضاف: «حين يتعلق الأمر بالدفاع عن أميركا ليس كافياً ان يكون هناك حضور أميركي في الفضاء، يجب أن يكون لدينا سيطرة أميركية في الفضاء».
ولم يتضح على الفور دور القوات الفضائية التي أعلنها ترامب. وتاتي تعليقات ترامب في بداية الاجتماع الثالث لمجلس الفضاء الوطني، وهي هيئة استشارية يرأسها نائب الرئيس مايك بنس.