مفوضية الانتخابات العراقية تحذر من الانقلاب على النتائج
حذرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق من وقوع «حرب أهلية» في حال «الانقلاب» على نتائج الانتخابات المعلنة من قبلها، وذلك بعد يوم من دعوة البرلمان العراقي إلى إلغاء انتخابات الخارج والتصويت المشروط للنازحين في أربع محافظات، فيما أكدت أطراف سياسية وقانونية عدم دستورية قرار البرلمان واصفة إياه بـ «الخرق الدستوري».
وقال رئيس الدائرة الانتخابية في مفوضية الانتخابات رياض البدران: أن «هناك خطورة لمحاولة الانقلاب على نتائج الانتخابات التي أعلنتها المفوضية في وقت سابق»، مضيفاً أن «(الانقلاب) قد يؤدي إلى وقوع حرب أهلية في البلاد».
واعتمد البرلمان الذي أوشكت ولايته على الانتهاء في جلسة استثنائية خصصت لمناقشة ملف الانتخابات، قراراً دعا فيه كل الجهات المعنية وفق اختصاصها إلى اتخاذ الوسائل التي تعيد الثقة للانتخابات من خلال البدء بعملية الفرز اليدوية للانتخابات بنسبة 10 في المئة، وإلغاء انتخابات الخارج والنازحين في محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين وديالى، وذلك على خلفية اتهامات صدرت من أشخاص عدة وأطراف سياسية بالتزوير.

دهم مجمّع «آل البيت»
 في موريتانيا
دهمت وزارة الشؤون الإسلامية في موريتانيا «مجمّع الإمام علي» في مقاطعة دار النعيم في ولاية نواكشوط الشمالية، وأبلغت إمام المسجد المقيم في المجمّع بعزله من الإمامة والسعي إلى تعيين إمام آخر مكانه، وذلك وفق ما ذكرت وكالة الأخبار الموريتانية الخاصة.
وزارت بعثة من وزارة الشؤون الإسلامية خلال عطلة الأسبوع المجمّع التابع لجمعية «آل البيت»، وفتشته تفيشاً دقيقاً كما فتشت ملحقاته، قبل أن تبلغ إمامه بالعزل، وتمهله أسبوعاً لمغادرة سكنه داخل المجمع، من دون أي توضيح أو ذكر أسباب ذلك.
وأُقيم المجمّع منذ سنوات في مقاطعة دار النعيم في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وذلك مع بدايات إعلان بعض الموريتانيين عن تشيّعهم، وبدء تنظيم نشاطات في المناسبات الشيعية، إضافة إلى تسيير رحلات إلى لبنان وإيران.

تونس: القضاء يباشر النظر في جرائم بن علي
باشر القضاء المتخصص في محافظة قابس في جنوب تونس، النظر في أوّل قضية قدمتها «هيئة الحقيقة والكرامة» المكلفة العدالة الانتقالية بعد سبع سنوات عن الثورة، وهي قضية قتل معارض يتهم فيها الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي وعدد من وزرائه.
وأُحدثت «هيئة الحقيقة والكرامة» عام 2014، لإنصاف ضحايا سنوات الاستبداد الطويلة قبل ثورة 2011 التي أطاحت بنظام بن علي، وهي تملك سلطة إحالة المسؤولين المفترضين عن حالات قتل واغتصاب وتعذيب وفساد على المحاكم.
ويُحاكم في هذه القضية، 14 مسؤولاً بينهم بن علي ووزير الداخلية السابق في عهده حكمه عبد الله القلال، ومدير الأمن الوطني آنذاك محمد علي القنزوعي، بتهمة الإخفاء القسري وقتل الإسلامي والعضو في حركة «النهضة» كمال المطماطي الذي تم توقيفه في 7 تشرين الأول 1991 في محافظة قابس، وعُذب حتى الموت في السجن. ولم تتمكن عائلته من استرجاع جثته.
وتقول لطيفة أرملة المطماطي لـ«فرانس برس»، «نريد مقاضاة كل من قتلوا وعذبوا»، وتتابع «لقد مررنا بسنوات رهيبة والأصعب من ذلك أننا لم نتحصل على رفاته لليوم»، مؤكدة «لكن هناك فرحة اليوم لأن الحقيقة ستكشف».

الليبيون يتفقون على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية
أعلن الأطراف الأربعة الرئيسيون في النزاع الليبي الذين عقدوا اجتماعاً مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في باريس أمس، التزامهم العمل معاً لتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية في العاشر من كانون الأول المقبل.
وقال الرئيس الفرنسي إن الاتفاق يمثل «خطوة رئيسية نحو المصالحة» في البلد الغارق في الفوضى منذ سقوط نظام القذافي في 2011. ووصف اللقاء الذي عقد في الاليزيه صباحاً بأنه «لقاء تاريخي تواكبه الأسرة الدولية بمجملها». وحدد الإعلان «إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 10 كانون الأول 2018».
وقال مبعوث الأمم المتحدة الي ليبيا غسان سلامة لوكالة «فرانس برس» بعد المحادثات «أنا متفائل».
وقع الإعلان رئيس حكومة الوحدة الوطنية فايز السراج، ومنافسه الرجل القوي في شرق البلاد المشير خليفة حفتر، ورئيس برلمان طبرق (شرق) عقيلة صالح عيسى، ورئيس مجلس الدولة ومقره طرابلس خالد المشري، وذلك بعد أربع ساعات من المحادثات.

9 قتلى من أسرة رئيس مجلس الشيوخ الأفغاني
قتل تسعة أفراد من أسرة رئيس مجلس الشيوخ الأفغاني، وأصيب ثمانية آخرون بجروح في عملية للقوات الخاصة في ولاية ننغرهار، بحسب ما أفادت مصادر متطابقة.
ووقع الحادث ليل الإثنين - الثلاثاء الماضي خلال عملية برية في منطقة شبرهار في وسط الولاية الواقعة على الحدود مع باكستان، والتي تضم العديد من عناصر حركة «طالبان» ومنذ العام 2015 مقاتلين من تنظيم «داعش».
وأعلن المتحدث باسم حاكم الولاية عطاء الله خوجياني «الليل الماضي، قتل تسعة مدنيين في عملية للقوات الخاصة في شبرهار. وأصيب ثمانية مدنيين بينهم امراة وطفل بجروح، وكلهم من اسرة رئيس مجلس الشيوخ» فضل هادي مسلميار. وتابع: «تم إرسال وفد من كابول للتحقيق في الحادث».
وأكد مسؤول الصحة في ننغرهار نجيب الله كامانوالا هذه الحصيلة لـ«فرانس برس»، موضحاً أن القتلى والجرحى نقلوا الى مستشفى جلال اباد كبرى مدن الولاية.

جنرال كوري شمالي كبير يزور الولايات المتحدة
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن مسؤولاً كورياً شمالياً كبيراً في طريقه إلى نيويورك، في زيارة نادرة تندرج في إطار التحضيرات للقمة التاريخية بينه وبين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون المرتقب عقدها في سنغافورة.
وكتب ترامب في تغريدة «اللقاءات تجري حالياً بخصوص القمة وأكثر من ذلك. إن كيم يونغ شول، نائب زعيم كوريا الشمالية، يتوجه الآن إلى نيويورك»، مشيداً بتشكيل «فريق رائع» للمحادثات.
وكان الجنرال كيم يونغ شول وصل إلى مطار بكين، قبل أن يغادرها إلى نيويورك بعد محادثات مع المسؤولين الصينيين، بحسب وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء.
وتأتي الزيارة في إطار حملة ديبلوماسية قبل قمة لم تُحسم مسألة انعقادها بعد بين ترامب وكيم في سنغافورة في 12 حزيران المقبل.

اجتماع روسي أميركي أردني لـ«خفض التوتّر» في درعا
أعلنت روسيا رغبتها في تنظيم لقاء «باسرع ما يمكن» مع الاردن والولايات المتحدة لبحث مستقبل محافظة درعا السورية في جنوب البلاد، وذلك بعد تحذير واشنطن للنظام من تنفيذ اي هجوم في هذه المنطقة وسط تباين المعلومات عن الاستعداد لهجوم وشيك في الجنوب.
وقال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي ان «الاتصالات مستمرة مع الاردنيين والاميركيين» بشأن هذه المنطقة التي تنتشر فيها عدة مجموعات مسلحة. 
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن بوغدانوف إن روسيا والولايات المتحدة والأردن اتفقت على عقد اجتماع بخصوص منطقة «خفض التصعيد» بجنوب سوريا.
وكانت واشنطن حذرت دمشق السبت من تحرك «حازم» في حال انتهكت وقف اطلاق النار في جنوب سوريا حيث تمت اقامة «منطقة خفض تصعيد» في 2017 اثر اتفاق بين روسيا والاردن والولايات المتحدة باعتبار هذه الدول «ضامنة». 
وبحسب سكان في المنطقة فان طائرات سلاح الجو السوري القت الجمعة منشورات على بلدات محافظة درعا محذرة المجموعات المسلحة التي تسيطر على المنطقة من هجوم وشيك.
 
احتجاجات شعبية في إيران
وصلت الاحتجاجات الشعبية المتجددة في إيران منذ أيام إلى قلب العاصمة طهران، وأمام مكتب الرئيس الايراني حسن روحاني في شارع باستور.
وذكرت وكالة « هرانا» التابعة لمجموعة ناشطي حقوق الإنسان في إيران، أن المئات من أصحاب مزارع الدواجن من مختلف المحافظات الإيرانية نظموا وقفة احتجاجية أمام مكتب روحاني.
هذا وشهدت طهران والمدن الايرانية الأخرى تجمعات متواصلة خلال الأيام القليلة الماضية، أبرزها إضراب سائقي الشاحنات الذي تسبب بأزمة وقود في البلاد.
كما تظاهر الأحد الماضي مجموعة من المدرسين أمام مجلس الشورى (البرلمان) وطالبوا بصرف رواتبهم المتأخرة.
وكان المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية قال، إن « قوات الأمن ستواجه بقوة الاضطرابات التي يمكن أن تستغلها الولايات المتحدة وأعداء آخرون، وذلك بعد تصاعد موجة الاحتجاجات في مختلف أنحاء البلاد.