«ناتو»: المتوسط «تكدَّس» بالسفن الروسية
اتهم مسؤول كبير في حلف شمال اﻷطلسي الـ «ناتو» روسيا باستغلال «دورها العسكري» في سورية ودعمها النظام السوري، في «تعزيز حضورها العسكري في البحر المتوسط».
وقال المسؤول عن ملف جنوب أوروبا في الحلف، الأدميرال في البحرية الأميركية «جايمس فوغو»، إن روسيا استغلت دورها العسكري في سورية لتعزيز وجودها البحري في شرق البحر المتوسط، واستطاعت مدّ قوة روسيا العسكرية لأبعد من الحدود السورية.
وأضاف «فوغو» في تصريحات نقلتها وكالة «أسوشييتد برس» أن سورية ومنطقة شرق البحر المتوسط أصبحت «مزدحمة» بالسفن الروسية، حيث «استغلّ الرئيس الروسي بوتين يأس نظيره السوري بشار الأسد»، لكنه «شيء علينا التعامل معه كقوات بحرية محترفة». ووصف الجنرال اﻷميركي سورية والمنطقة بأنها أصبحت «مزدحمة للغاية»، مشيراً إلى «وقائع غير آمنة أو غير احترافية ضمت طائرات روسية» من دون ذكر توضيحات.

أكثر من مليوني فلسطيني في غزة يعيشون حالة مأسوية
أعلنت وزارة الإعلام الفلسطينية في قطاع غزة، أن «أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، بينهم 1,4 مليون لاجئ، يعيشون حالة مأسوية، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض للعام الـ12 على التوالي».
وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي (تابع للوزارة)، سلامة معروف، خلال مؤتمر صحافي عقده بالتعاون مع وزارة الخارجية الفلسطينية، إن «هذا الحصار خلّف آثاراً مخيفة على كافة مناحي الحياة المعيشية». وأضاف أن «الأوضاع الإنسانية في غزة ازدادت سوءاً بعد الإجراءات العقابية الأخيرة التي اتخذها الرئيس محمود عباس، والمتمثلة في قطع رواتب الموظفين وإحالة الكثيرين منهم للتقاعد، ووقف صرف النفقات التشغيلية على القطاعات الحيوية كالصحة والتعليم وقطاع الكهرباء والبلديات».
وأشار معروف، إلى أن نحو 56,6 في المئة من سكان قطاع غزة، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، فيما يعيش نحو 80 في المئة من السكان تحت خط الفقر. وأضاف أن «ما يقارب من نصف سكان القطاع يتلقون مساعدات غذائية شهرية من الحكومة أو وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)»، مستنكراً «تأخر صرف المخصصات المالية التي تصرفها وزارة الشؤون الاجتماعية للمواطنين الفقراء، وتقدّر بقيمة 9 مليون دولار شهرياً»، ولافتاً إلى أن «72 ألف أسرة تستفيد من ذلك البرنامج».

تحطم سابع مروحية روسية في سورية لـ«خلل فني»
مع إعلان سقوط مروحية من نوع «كا- 52»ـ ارتفعت الحصيلة الرسمية للخسائر الروسية في مجال المروحيات في سورية إلى 7 منذ بدء العملية العسكرية في 30 أيلول 2015.
وفيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن خللاً فنياً سبب سقوط الطائرة وتحطمها ومقتل طيارين كانا يقودانها، ذكرت صحيفة كومويرسانت الروسية نقلاً عن مصادر أن «الطائرة أسقطت بواسطة صواريخ محمولة على الكتف من قبل متشددين إسلاميين أثناء قيامها بطلعة جوية في شرق سورية».
وهذه هي الخسارة الأولى لروسيا من مروحيات «كا- 52» في أثناء العمليات في سورية، وصممت المروحية لتنفيذ مهمات قتالية متعددة الأغراض بغض النظر عن الأحوال الجوية، وهي نموذج محدث من مروحية كا-50 «القرش الأسود»، وتستطيع العمل ليلاً وتستخدم ضد المدرعات والدبابات، إضافة إلى الأهداف الجوية والاستطلاع ودعم القوات البرية.

لندن تتهم دمشق
بـ«برنامج كيماوي سري» 
عاد الجدل حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية إلى واجهة الأحداث، بعد نحو شهر من هجوم «دوما الكيماوي»، الذي تبعته ضربات نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على مواقع للنظام السوري. إذ اتهمت لندن دمشق بمواصلة إنتاج الأسلحة الكيماوية «سراً»، فيما لوحت باريس بـ«ضربات جديد في حال استخدام الكيماوي».
وقبل ساعات من عقد مجلس الأمن جلسة مغلقة شهرية لمناقشة ملف الأسلحة الكيماوية السورية، أشار نائب مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة جوناثان آلين، في تصريحات صحافية إلى أن السلطات السورية لم تقدم حتى الآن المعلومات الكاملة حول أنشطتها في هذا المجال «مبررة ذلك في كل مرة بذرائع لا تحصى». وأضاف: «إذا لم يستخدموا حقاً الأسلحة الكيماوية، وإذا كانت روسيا صادقة عندما تزعم أنهم لا يقومون بذلك، فلماذا لم يستكملوا حتى الآن صياغة استمارتهم الأساسية (الضرورية للانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية) ولم يجيبوا عن الأسئلة التي طرحت عليهم لاحقاً؟». 

تنديد دولي بـ«تشريد» الآلاف من مخيم اليرموك
أعلنت الأمم المتحدة أن العمليات العسكرية في مخيم اليرموك الواقع في جنوب العاصمة السورية دمشق، أسفرت حتى الآن عن تشريد نحو سبعة آلاف شخص، فيما تتواصل الاشتباكات بين قوات النظام السوري وتنظيم «داعش» الإرهابي في المخيم والمناطق المتاخمة له، بالتزامن مع استمرار إجلاء فصائل معارضة في جنوب دمشق إلى شمال سورية.
وأكد بيان للناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، وزعه على الصحافيين في مقر المنظمة في نيويورك، أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) «أبلغنا أن العمليات العسكرية في مخيم اليرموك تكشف عن نزوح 7 آلاف شخص، 70 في المئة منهم من اللاجئين الفلسطينيين». وأشار دوغريك إلى أن اللاجئين نزحوا إلى بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، الخاضعة لسيطرة «الجيش السوري الحر» في ريف دمشق. وندد بالأعمال «العدائية» جنوب دمشق، التي أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين، فضلاً عن تشريد العديد منهم، وتدمير البنى التحتية.

انهيار الريال الإيراني يطيح رئيس المصرف المركزي
ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن رئيس المصرف المركزي الإيراني، ولي الله سيف، قدم استقالته، وذلك بعد أيام من تسجيل ثاني انهيار للعملة بغضون أسابيع، حيث بلغ سعر صرف الريال الإيراني 63 ألفاً مقابل الدولار الأميركي الواحد.
وأفادت وكالة «تسنيم» الإيرانية بأن رئيس المركزي قدم، استقالته للرئيس حسن روحاني، وأن الأخير وافق على الاستقالة وينظر في تعيين بديل له في هذا المنصب.
من جهته، قال الصحافي الإصلاحي البارز، المقرب من رئاسة الحكومة الإيرانية، بهمن أحمدي أمويي، في تغريدة عبر موقع «تويتر»، إن «روحاني وافق على استقالة سيف، ويبحث تعيين رئيس جديد للمصرف المركزي الإيراني».
وكان سيف قد عزا انهيار العملة إلى أسباب سياسية وضغوط خارجية، وتعهد الشهر الماضي أمام البرلمان بأن لا تشهد العملة الإيرانية انهياراً مرة أخرى، لكن أسعار الصرف سجلت رقماً قياسياً جديداً ومرشحاً للتصاعد.

«قرصنة» إسرائيلية
لرواتب الأسرى والشهداء
نددت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين وفصائل فلسطينية بمصادقة الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي بالقراءة الأولى على قانون حسم ما يعادل رواتب الأسرى والشهداء والجرحى من عائدات الضرائب الخاصة بالسلطة الفلسطينية، ووصفتها بـ«القرصنة».
وقال رئيس الهيئة عيسى قراقع إن «الشعب الفلسطيني وقيادته لن يخضعا لهذه القرصنة والابتزاز المالي، وسنواصل دعم الأسرى والشهداء والجرحى وعائلاتهم كضحايا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المنظمة». وأوضح قراقع في تصريح صحافي، أن «الحرية والكرامة أهم من المال، رافضين المساعي الإسرائيلية التي تستهدف تجريد الأسرى من مركزهم القانوني والشرعي والتعاطي معهم كإرهابيين ومجرمين مجردين من أي حقوق». ووصف إسرائيل بأنها «دولة الإرهاب المنظمة في المنطقة وأسرانا أسرى حرية ونضال شرعي للخلاص من الاحتلال الإسرائيلي».

أردوغان يدعو إلى التحقق من «الادعاءات بالإبادة الأرمنية»
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجهات التي تتحدث عن تعرض الأرمن لإبادة جماعية على يد الأتراك عام 1915، إلى فتح صفحات الأرشيف والاطلاع على حقائق الأحداث التي دارت في تلك الحقبة الزمنية.
وقال اردوغان في كلمة ألقاها خلال مشاركته في حفل انتهاء ترميم 250 وقفاً أثرياً، في 7 ولايات مختلفة بتركيا «إن كنتم واثقين من ادعاءاتكم، فتعالوا لنقلّب صفحات الأرشيف، نحن مستعدون لذلك، فهل أنتم مستعدون؟».
من جهة ثانية، وفي تعليقه على اقتراح بعض الشخصيات الفرنسية بينهم الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، حذف بعض الآيات من القرآن الكريم، قال أردوغان: «بالنسبة إلينا، هذا الاقتراح يعكس جهل هؤلاء، فلا يوجد فرق بينكم وبين تنظيم داعش الإرهابي». وأضاف: «كما نعارض حرق المساجد في الدول الغربية، كذلك نقف في وجه الذين يعبثون بالكنائس في سوريا والعراق».