الأردن: «المقاولون» ترفض مدّ أنبوب الغاز مع الاحتلال
دعت نقابة المقاولين، جميع المقاولين الأردنيين إلى عدم المشاركة في مشروع مد أنبوب الغاز من الكيان الصهيوني إلى المملكة.
وبين نقيب المقاولين أحمد اليعقوب في بيان رسمي أن دعوتهم جاءت للرفض الشعبي لهذا المشروع، الذي يعد تطبيعاً صريحاً مع الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبرت النقابة ان الاتفاقية تعتبر دعماً للإرهاب الصهيوني المتغطرس على شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربيه وتتجاوز آمال وطموح الأردنيين في تحرير كامل الثرى الفلسطيني وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأضافت انه في الوقت الذي تقوم فيه آلة القتل الصهيوني الحاقد بقتل أبناء شعبنا الفلسطيني الذين يقاومون الاحتلال بأجسادهم العارية وإرادتهم الصلبة، تبدأ الحكومة بتنفيذ اتفاقية الغاز مع العدوّ الصهيوني الغاشم واستملاك الأراضي لغاية تمديد أنبوب الغاز المسروق من رصيدنا القومي في فلسطين عبر شرايين الأرض الأردنية التي روت ثرى فلسطين الحبيبة بدم شهدائنا الأبطال، وتتزامن هذه القرارات مع ذكرى أول شهيد أردني على ثرى فلسطين الطهور الشهيد مفلح الكايد العبيدات، حيث يبدأ أنبوب الغاز من شمال الوطن الحبيب مسقط رأس شهيدنا البطل. 

ليبرمان يتوعد بتدمير «اس 003» في سوريا
هدد وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان بقصف وتدمير منظومة الدفاع الجوي الروسية الصنع المتطورة من نوع «اس 300»، التي تزمع روسيا تزويد الجيش السوري إياها، اذا استخدمت ضد سلاح الجو الاسرائيلي. 
وقال في حديث الى موقع «واينت» لصحيفة «يديعوت احرونوت» في شريط فيديو تعليقاً على عزم روسيا على تزويد القوات السورية منظومات «اس 300» المضادة للطائرات: «من المهم بالنسبة إلينا ألا تستخدم الأسلحة الدفاعية التي يسلمها الروس الى سوريا ضدنا، واذا أطلقوا النيران على طائراتنا فسندمرهم».
وجاء كلام ليبرمان عقب نقل صحيفة «كومرسانت» الروسية المعروفة بجديتها، كلاماً لمصادر عسكرية وديبلوماسية روسية مفاده أنه «اذا هاجمت اسرائيل منظومات الدفاع اس 300 فسوف ستكون النتائج كارثية على جميع الاطراف».
وأوضحت الصحيفة أن بطاريات الصواريخ هذه ستسلم الى القوات السورية مجاناً وقريباً جداً. وهذه الانظمة الروسية الصنع قادرة على اعتراض طائرات او صواريخ، ما قد يعقد توجيه ضربات جوية في الأراضي السورية.

مصر: حكم بسجن المستشار هشام جنينة خمس سنوات
قضت محكمة عسكرية مصرية، بحبس الرئيس السابق للجهاز المركزى للمحاسبات هشام جنينة، 5 سنوات في اتهامه بـ«الإساءة للدولة المصرية»، في القضية المعروفة إعلامياً بـ«وثائق عنان».
علي طه، محامي جنينة، سيتقدم بالاستئناف على الحكم الصادر ضد موكله، وفق ما أعلن في تصريحات صحافية.
ودفع فريق الدفاع خلال الجلسة، بعدم اختصاص القضاء العسكري ولائياً بنظر الدعوى، وبطلان تحقيقات النيابة والحبس الاحتياطي.
وانتقد طه «صمت المعارضة» على سجن موكله، وكتب على صفحته على «الفيسبوك»: «حبس الضمير خمس سنوات، وعلى الجميع التزام الصمت والسكات، ملعون يا داء البكم ملعون يا طول البال، جنينة خلف القضبان يدفع فاتورة صمت، لكن هذا حال كل من يأخذ طريق الحق والنضال، ولكل ليل فجر لا محال، وسيعيش جنينة أضعاف أضعاف عمر السجان علمنا التاريخ أن هذا حال الرجال في كل زمان».

الأردنيون أنفقوا 5.1 بليون دولار على التبغ عام 7102
كشف نقيب تجار المواد الغذائية في الأردن خليل الحاج، أن الأردنيين اشتروا سجائر العام الماضي بمبلغ 1.1 بليون دينار (حوالى 1.5 بليون دولار).
وأوضح أن هذا المبلغ الذي يقابل 500 مليون علبة سجائر، فاق بكثير ما أنفقه السكان على سلعة الرز الأساسية، والذي بلغ في الفترة نفسها 100 مليون دينار (140 مليون دولار).
وقال لوكالة «عمون» المحلية، إن «هذا المبلغ (قيمة التبغ) قابلة 53 مليون دينار (74 مليون دولار) أُنفقت على القهوة التي تعتبر أمراً أساسياً عند الأردنيين، والتي استهلكوا منها 12 ألف طن العام الماضي».
وكانت «جمعية مكافحة التدخين» قد قالت في إحصاء لعام 2016، إن الأردنيين ينفقون أكثر من أربعة بلايين دينار سنوياً على التدخين بطرق مباشرة وغير مباشرة.

إيران تعدم 91 سجيناً
 في أسبوع واحد
اكدت المعارضة الإيرانية أن النظام الإيراني أعدم 19 سجيناً في أسبوع واحد، وذلك في إطار سياسة جديدة تعتمد على «الرعب والإرهاب يمارسها الملالي ضد الشعب كي لا يفكر في الثورة على حكمهم».فقد أصدر مجلس المقاومة الإيرانية من باريس بياناً أكد فيه أن «نظام الملالي المعادي للبشر، أعدم شنقاً 19 سجيناً في سجون جوهردشت واروميه وهمدان وتبريز وكرمانشاه وايلام، ثمانية منهم أعدموا جماعياً في 18 نيسان في سجن جوهردشت. وفي اليوم نفسه أعدم السجين الشاب المدرب الرياضي بهمن ورمزيار في سجن همدان. وقبله بيوم واحد كان النظام قد أعدم سجيناً آخر في سجن تبريز المركزي».
وأضاف البيان أنه «في يوم 23 نيسان تم إعدام تسعة سجناء شنقاً. خمسة منهم في عملية إعدام جماعية في سجن اروميه المركزي، وثلاثة سجناء في كرمانشاه وسجين آخر في ايلام»، معتبراً «أن نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين، العاجز عن مواجهة الأزمات المميتة، لا سيما الاحتجاجات المتزايدة للمواطنين الطافح كيل صبرهم من الاضطهاد والقمع، قد زاد من وتيرة الإعدامات في مختلف المدن، بهدف تشديد أجواء الخوف والرعب في المجتمع».

«تويتر» يُعلق حساب
 نائب إسرائيلي
علق موقع «تويتر» حساب النائب الإسرائيلي اليميني المتطرف بيتسائيل سموتريش لمدة 12 ساعة بعد أن نشر تغريدة تحريضية على الصبية الفلسطينية عهد التميمي الأحد الماضي، معتبراً أنه كان يجب إطلاق النار عليها بدلاً من سجنها بعد صفعها وركلها جنديين إسرائيليين.
والنائب الإسرائيلي بيتسائيل سموتريش معروف بتطرفه، وهو من حزب البيت اليهودي المُشارك في الائتلاف الحكومي.
وكتب سموتريش تغريدة الأحد على حسابه على تويتر عن عهد التميمي جاء فيها: «إنه لمحزن جداً أن تكون هي في السجن. حسب رأيي كان يجب أن يطلق عليها الرصاص بدلاً من السجن، على الأقل في الركبة، فهذا كان سيجعلها سجينة في البيت لمدى الحياة».
وأبلغ موقع تويتر النائب سموتريش أنه انتهك قواعد الشبكة، وأن حسابه سيُعلّق لمدة 12 ساعة، حسب الإخطار الذي تلقاه النائب.

روحاني يهدّد ترامب بـ«عواقب وخيمة»
هدد الرئيس الإيراني حسن روحاني نظيره الأميركي دونالد ترمب بالبقاء في الاتفاق النووي وإلا «فسيواجه عواقب وخيمة»، بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي الإيراني. وقال روحاني في كلمة على الهواء مباشرة: «أقول لمن في البيت الأبيض إنهم إذا لم يفوا بالتزاماتهم فستتحرك الحكومة الإيرانية بحزم». وأضاف: «إذا خان أي شخص الاتفاق فعليه أن يعلم أنه سيواجه عواقب وخيمة». وصعد الحلفاء الغربيون ضغوطهم، الاثنين، على ترامب للحفاظ على الاتفاق النووي الذي أُبرم مع إيران في عام 2015 ومن المقرر أن يحثه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بصفة شخصية على عدم التخلي عن الاتفاق. وقال ترامب إنه سيعيد العمل بالعقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة على طهران إذا لم يقم حلفاؤه الأوروبيون بإصلاح ما وصفه «بالعيوب المروعة» في الاتفاق بحلول 12 من أيار، الأمر الذي يهدد بقاء هذا الاتفاق.

ترامب وماكرون
لـ«اتفاق جديد» مع طهران
عبّر الرئيس الاميركي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون عن رغبتهما في التوصل الى اتفاق «جديد» مع إيران، يحل مكان الاتفاق النووي الموقع عام 2015.  ولم يفصح الرئيس الاميركي ونظيره الفرنسي عن معالم ونطاق هذه المفاوضات الجديدة التي يرغبان فيها، والتي من المؤكد انها ستواجه بمعارضة شديدة من قبل طهران. 
وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك مع ترامب في البيت الابيض: «يمكنني ان أقول إننا عقدنا محادثات صريحة جداً حول هذا (الموضوع)، فقط نحن الاثنين». وأضاف: «نأمل اعتباراً من الآن العمل على اتفاق جديد مع إيران»، مشيراً الى احتمال ان يقوم ترامب بتنفيذ وعده الانتخابي بـ«تمزيق» الاتفاق الهادف الى منع إيران من امتلاك القنبلة الذرية. 
وحدد ترامب تاريخ 2 أيار موعداً نهائياً لاتخاذ قرار بشأن الاتفاق، بعد ان دعا الدول الأوروبية الى العمل على تشديد القيود الواردة فيه. وقال: «أعتقد أنه ستكون لدينا فرصة عظيمة للعمل على اتفاق أكبر، ربما»، مشدداً على أن أي اتفاق جديد يجب أن يكون مبنياً على «أسس متينة».