تضارب داخل برلمان إيران
شهدت قاعة البرلمان الإيراني، الثلاثاء الماضي، مشاجرات ومشادات كلامية بسبب انهيار العملة الإيرانية، حيث ارتفع سعر صرف الريال الإيراني مقابل الدولار إلى 61 ألف ريال مقابل الدولار الواحد، وهو أعلى سعر صرف للريال الإيراني في تاريخه على الإطلاق.
وتداولت حسابات إيرانية عبر موقع «تويتر» مقاطع مأخوذة من التلفزيون الإيراني تظهر اشتباكات بالأيدي بين النواب لدى حضور محافظ البنك المركزي الإيراني ولي الله سيف، أمام البرلمان لمناقشة أسباب انهيار العملية الإيرانية.
وكانت وكالة «إيلنا» الحكومية قد أكدت أن سعر صرف الريال الإيراني مقابل الدولار ارتفع إلى 60 ألف ريال مقابل الدولار الواحد بحلول ظهر الاثنين، لكن جرى تداوله بسعر 61000 في سوق الصيرفة.
وشهدت العملة ارتفاعاً مطّرداً خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث بلغت في سبتمبر 2017 مقابل36000 ريال مقابل الدولار الواحد وفي فبراير الماضي 47000 ريال وفي 9 أبريل بلغ 61000 ريال مقابل الدولار الواحد.

«الجهاد» تنفي تعرّض أمينها العام لمحاولة اغتيال
نفت حركة «الجهاد الإسلامي» وعائلة شلح صحة أنباء تحدثت عن محاولة اغتيال الأمين العام للحركة رمضان شلح.
وأوضحت الحركة في بيان مقتضب، أن «شلح خضع أخيراً لعملية جراحية في القلب، ووضعه مستقر ويخضع لمتابعة طبية». وشكرت «كل الذين أبدوا اهتماماً عبر اتصالاتهم للاطمئنان» على صحته، مطالبة وسائل الإعلام بـ«تحري الدقة والتعاطي بمسؤولية في نقل الخبر، والتزام ما يصدر عن الحركة من بيانات رسمية فقط». وأكد القيادي في الحركة أحمد المدلل أن «لا صحة للأنباء المتداولة عن عملية اغتيال شلح».
إلى ذلك، أكد مصدر في عائلة شلح التي تقطن حي الشجاعية في مدينة غزة، أن الأمين العام للحركة «يعاني منذ سنوات عدة ضعفاً في عضلة القلب ومشاكل صحية في الشرايين، ولم يتعرض لأي محاولة اغتيال بتاتاً». وأضاف المصدر أن شلح «أجرى عمليات عدة في مستشفيات لبنانية خلال السنوات القليلة الماضية، من بينها قسطرة قلبية»، مشيراً إلى أنه «يتماثل للشفاء».

المحكمة الجنائية تراقب الوضع في غزة
قالت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، إنها تتابع «بقلق بالغ» العنف واستخدام الرصاص الحي والمطاط من قبل القوات الإسرائيلية ضد «مسيرات العودة الكبرى» على حدود قطاع غزة مع «إسرائيل»، فيما شددت حركة «حماس» على التزام سلمية هذه المسيرات المستمرة حتى منتصف الشهر المقبل.
وأوضحت بنسودا في بيان، أن مكتبها يجري دراسة أولية للحالة في فلسطين، وأنه سيواصل مراقبة الوضع عن كثب وسيسجل أي حالة تحريض على استعمال القوة بشكل غير قانوني أو اللجوء إليها. وحضّت الأطراف المعنية على الإحجام عن التمادي في تصعيد الوضع المأسوي.
إلى ذلك، دعا رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنيّة، إلى استمرار الاحتجاجات على الحدود «بصورة سلمية». وقال إن «غزة تدخل مرحلة جديدة من المقاومة السلمية والشعبية خلال هذه المسيرة المباركة. سلاحنا وصواريخنا بيدنا، أنفاقنا معنا، وتطور المقاومة ماضٍ، لكن هذا لا يتناقض مع ذلك... اليوم لنا درع وسيف، درع الجماهير وسيف المقاومة».

محاولة لـ«فصل» النائب العربية في الكنيست حنين الزعبي
بدأ أعضاء في الكنيست الإسرائيلية حملة لجمع تواقيع على عريضة برلمانية، تطالب بفصل النائب العربية في «القائمة المشتركة» حنين الزعبي، والتي تمثل «التجمع الوطني الديموقراطي» الذي أسسه النائب السابق عزمي بشارة.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية «كان» قولها إن «نواباً من حزب (اسرائيل بيتنا) قرروا إطاحة الزعبي على خلفية تصريحاتها الأخيرة التي دعت فيها ملايين الفلسطينيين إلى الزحف نحو القدس» المحتلة.
وأوضحت وكالة «معا» الفلسطينية أن عضو الكنيست أورين حزان من حزب «الليكود» الحاكم، تقدّم بشكوى أمام «لجنة الأخلاق» البرلمانية ضد الزعبي، مطالباً بفرض العقوبات عليها، ومهدداً برفع دعوى قضائية ضدها أمام المحكمة الإسرائيلية العليا، في حال امتناع اللجنة البرلمانية عن استجابة طلبه.
وكانت الزعبي قد دعت خلال مؤتمر عقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك نهاية الأسبوع الماضي، الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى الانضمام إلى أهالي قطاع غزة والمشاركة في مسيرات العودة.

الحكومة السودانية توافق على ترشح البشير لولاية جديدة
اتفقت أحزاب الحكومة السودانية خلال اجتماعها، على إعادة ترشيح الرئيس عمر البشير في انتخابات 2020.
وبهذا الإعلان، تنضم الحكومة التي شُكلت في أيار 2017 بناءً على توصيات الحوار الوطني وسُمّيت بحكومة «الوفاق الوطني» وضمت 31 وزيراً و42 وزير دولة على المستوى الاتحادي، إلى جهات أخرى تبنت إعادة ترشيح البشير لمنصب رئيس الجمهورية.
وقال وزير الإعلام أحمد بلال، عقب اجتماع عقدته القوى السياسية المكونة للحكومة إن «الكتل المشكلة للحكومة توافقت على أن إنفاذ مخرجات الحوار الوطني، يتم بوجود الضامن الأساسي للحوار وهو رئيس الجمهورية، لذلك تعلن موافقتها على إعادة ترشيحه للمنصب في الانتخابات المقبلة»، وفق ما أورد موقع «سودان تربيون».

غسان سلامة يطالب بوقف التدخلات في ليبيا
شدد مبعوث الأمم المتحدة لدى ليبيا غسان سلامة، على ضرورة وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الليبية، مشيراً إلى أن ليبيا في حاجة إلى انتخابات رئاسية بعد الاستفتاء على الدستور أو من خلال إجراء تعديل على الإعلان الدستوري الحالي.وقال سلامة في كلمة ألقاها أمس، خلال مشاركته بالملتقى الوطني الليبي في العاصمة طرابلس، إن مهمته التي كُلِّف بها من قبل الأمم المتحدة هي «إعادة بناء الدولة الليبية»، مشيراً إلى أن عناصر خطته لحل الأزمة الليبية «تكمّل بعضها». وأكد سلامة أن «الاتفاق السياسي ساري المفعول إلى حين إقرار دستور وإجراء انتخابات».
وكان مبعوث الأمم المتحدة قد التقى رئيس مجلس الدولة الجديد خالد المشري، ثم عرض مع رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج آخر التطورات السياسية على الساحة الليبية والإقليمية، بما فيها القمة العربية المقبلة في المملكة العربية السعودية. على صعيد آخر، ذكر تقرير للأمم المتحدة نُشر أمس، أن آلاف الليبيين، رجالاً ونساءً وأطفالاً، محتجزون في ظروف مرعبة في ليبيا على أيدي جماعات مسلحة تخضعهم لأشكال من التعذيب والانتهاكات الأخرى.
وتوصل مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى استنتاجات جديدة عن حدوث «اعتقالات واسعة ومطوّلة وتعسفية وغير قانونية وانتهاكات لحقوق إنسان متفشية في الحجز».

أضخم تراجع للروبل
 منذ 4102
سجّل سعر الروبل في مقابل الدولار واليورو أضخم تراجع منذ عام 2014، نتيجة تشديد واشنطن عقوبات على موسكو، شملت «أوليغارشيين» بارزين وشركات وشخصيات سياسية. وسعت السلطات المالية والنقدية الروسية إلى تهدئة مخاوف المستثمرين، مع تهاوٍ في مؤشرات سوق المال، وألغت وزارة المال مزاداً لبيع سندات روسية.
وطالب خبراء بفصل السياسة عن الأعمال، وأكد الكرملين أنه لن يتخذ قرارات متسرعة في شأن الردّ على العقوبات الأميركية، فيما أعلن الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو أن بلاده ستفرض في غضون أيام عقوبات على «أوليغارشيين» روس «تنسجم» مع اللائحة الأميركية.

ماكرون يطالب بـ«إصلاح» العلاقة بين الدولة والكنيسة
أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتقادات واسعة في فرنسا، ولا سيّما من اليسار، بعد إعلانه رغبته في «إصلاح» العلاقة «المكسورة» بين الكنيسة والدولة. وأكد ماكرون، في خطاب طويل خلال مؤتمر للأساقفة، أنه يريد «إصلاحاً» للعلاقات عبر «حوار حقيقي». وأضاف أن «رئيس الجمهورية الذي يزعم أنه لا يأبه للكنيسة والكاثوليك يقصّر في واجباته».
واستدعى ذلك ردود فعل مستاءة، في بلد ترسّخ فيه مبدأ العلمانية، مع صدور قانون ينصّ على فصل الكنيسة عن الدولة عام 1905. وكتب رئيس الوزراء الاشتراكي السابق مانويل فالس، الذي انضمّ إلى حزب ماكرون، على موقع «تويتر» أن «العلمانية هي فرنسا»، فيما قال سكرتير الحزب الاشتراكي أوليفييه فور إن «العلمانية هي درّة عملنا، وهذا ما يجب أن يدافع عنه رئيس الجمهورية».
كما انتقد حزب «فرنسا المتمردة» اليساري المتطرف خطاباً «غير مسؤول» لماكرون، وكتب رئيسه جان لوك ميلانشون على «تويتر»: «ماكرون في قمّة هذيان ميتافيزيقي لا يُحتمل. ننتظر رئيساً فنسمع مساعد راهب». وأدان ناطق باسم الحزب «تصريحات غير لائقة لرئيس جمهورية علمانية، وأقوالاً غير مسؤولة تؤجّج انقسامات دينية»، متسائلاً: «أين قانون الفصل بين الكنيسة والدولة؟».