هيئة علماء السعودية 
تتهم «الجزيرة» بالإرهاب
 حذّرت الأمانة العامة لـ«هيئة كبار العلماء» في المملكة العربية السعودية من «قنوات التضليل والفتنة التي أذكت كثيراً من الصراعات وأصبحت بوقاً للجماعات الإرهابية، وفي طليعتها قناة جزيرة قطر».
وأكدت أن «القناة تعطي للناس صوراً مزيفة في قضايا الأمة ومشكلاتها، ولا تكف عن اختلاق الأكاذيب، واستضافة شذاذ الآفاق، تروج عن طريقهم ما تريد بما يخدم سياسة من يمولها بالكامل في تمزيق الأوطان العربية، والعبث في وحدتها، وإثارة الفرقة، وتأجيج الفتنة».
وأوضحت الهيئة في بيان، أن «ذاكرة التاريخ لن تنسى أن جزيرة قطر كانت وما زالت منبراً لدعاة الإرهاب وقادته، إذ دأبت، وفي شكل حصري، على نشر خطابات زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أسامة بن لادن وخلفه، كما نشرت خطابات لإرهابيين رفعوا السلاح في وجه المملكة العربية السعودية في فترات سابقة، وهي الآن تُمارس الدور ذاته في نشر خطابات زعيم جماعة الحوثيين الإرهابية، وبتنسيق منتظم معهم، في استهداف واضح لأمن السعودية، ومقدسات المسلمين، إذ سبق لهذه الجماعة الإرهابية استهداف مكة المكرمة».

قادة سابقون في «موساد»: «إسرائيل» عليلة
اتهم ستة قادة سابقين للاستخبارات الإسرائيلية، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بتعريض مستقبل الدولة «اليهودية والديموقراطية» للخطر وبإيصالها إلى «حال خطرة من مرض خبيث»، وطالبوا بإطاحته. وأبدى الرؤساء السابقون لـ«الموساد» آراءهم في الزعيم اليميني الذي يحكم البلاد لولاية رابعة، في حديث مشترك نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية مقتطفات منه على صفحتها الأولى.
وطالب داني ياتوم الذي ترأس الـ«موساد» أثناء الولاية الأولى لنتن ياهو في أواخر تسعينات القرن الماضي، بإطاحة الأخير، واتهمه ومساعديه «بتقديم مصالحهم على مصالح الدولة». كذلك أبدى قلقه من «قوة الدفع الذاتي على الساحة الديبلوماسية التي تقودنا إلى دولة ذات شعبين (مع الفلسطينيين)، ما يعني نهاية إسرائيل كدولة يهودية ديموقراطية»، وقال تسفي زامير الذي ترأس «موساد» بين العامين 1968 و1974، إن «لدينا أبناءً وأحفاداً وأبناء أحفاد هنا وأنا أريدهم أن يعيشوا في دولة ذات صحة جيدة، لكن الدولة عليلة. نحن في حالة صحية حرجة. ربما كانت الدولة تعاني بعض الأعراض عندما تولى نتانياهو السلطة لكنه أوصلها إلى حال خطرة من مرض خبيث».

تونس توقف مسار
 «العدالة الانتقالية»
صوّت البرلمان التونسي لمصلحة عدم تمديد مهلة «هيئة الحقيقة والكرامة» المكلفة كشف الحقيقة في انتهاكات حقوق الإنسان وقضايا الفساد طوال نصف القرن الماضي، لتدخل البلاد في أزمة نتيجة رفض كتل نيابية موالية ومعارِضة قرار التصويت ونهاية مسار العدالة الانتقالية من دون اكتماله نتيجة لهذا التصويت.
ورفض البرلمان، بعد جلستين صاخبتين، بغالبية 68 نائباً التمديد لهيئة الحقيقة والكرامة، وذلك بعد قرار رفعته هذه الهيئة التي تنتهي مدة ولايتها في نهاية أيار المقبل، بينما قاطع نواب المعارضة ونواب حركة «النهضة» الإسلامية (أكبر كتلة في البرلمان) عملية التصويت التي أعقبت جلسة تواصلت لأكثر من 10 ساعات.
يأتي ذلك بعد إعلان «هيئة الحقيقة والكرامة» قبل أسبوع التمديد لنفــسها مدة سنة إضافية وفق ما نصّ عليه «قانون العدالة الانتقالية»، لكن نواباً غالبيتهم من حزب «نداء تونس» الحاكم رفضوا هذا التمديد باعتبار أن البرلمان هو الجهة الوحيدة المخوّلة إقرار التمديد بصفتها الجهة التي منحت الشرعية وانتخبت الهيئة لولاية من 5 سنوات.

«دور حاسم» لـ«كامبريدج أناليتيكا» في «بريكزيت»
أعرب النائب في مجلس العموم (البرلمان) البريطاني داميان كولينز عن ذهولٍ، لرفض مؤسس موقع «فايسبوك» مارك زوكربرغ المثول أمام البرلمان للإجابة عن أسئلة مشرّعين في شأن سرقة بيانات نحو 50 مليون مستخدم، فيما أكد كريستوفر وايلي، وهو موظف سابق في شركة «كامبريدج أناليتيكا» انها أدت «دوراً حاسماً» في التصويت لمصلحة انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي (بريكزيت). وجدد نواب بريطانيون طلبهم مقابلة زوكربرغ شخصياً، على خلفية فضيحة استخدام هذه البيانات في حملات سياسية، بينها لانتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
في المقابل، عرض «فايسبوك» إرسال مدير التكنولوجيا في الموقع مايك شروبفر أو مدير تطوير المنتجات كريس كوكس إلى لندن الشهر المقبل، لتقديم إجابات. وعلّق كولينز، وهو رئيس اللجنة الرقمية والثقافية والإعلامية في البرلمان البريطاني: «سنكون سعداء جداً بدعوة كوكس لتقديم أدلة». واستدرك ان خطورة الاتهامات تعني أن من «المناسب» أن يقدّم زوكربرغ التوضيحات، «إما عبر حضوره شخصياً وإما من خلال اتصال بالفيديو عبر الانترنت».

مهلة أسبوعين لـ«فيس بوك» من الاتحاد الأوروبي 
أمهل الاتحاد الأوروبي «فيسبوك» أسبوعين للرد على الأسئلة التي أثارتها الفضيحة المرتبطة بانتهاك خصوصية البيانات التي جُمعت من موقع التواصل الاجتماعي، فيما أصر نواب بريطانيون على الحصول على إيضاحات من رئيسه مارك زوكربرغ شخصياً.
سألت المفوضة الأوروبية للمسائل القضائية فيرا جوروفا في رسالة وجّهتها إلى المديرة التنفيذية لعمليات فيسبوك شيرل ساندبرج عن الخطوات التي تنوي الشركة اتخاذها لمنع حصول فضيحة مشابهة في المستقبل.
وقالت وفق مقتطفات من الرسالة تلقت وكالة فرانس برس نسخة منها: «سأكون ممتنة للحصول على إجابة خلال الأسبوعين المقبلين»، وطرحت جوروفا خمسة أسئلة، بينها: «هل تأثرت أي من بيانات مواطني الاتحاد الأوروبي بالفضيحة التي ظهرت أخيراً؟»، مضيفة: «في حال حدوث ذلك، ما هي الطريقة التي تنوون من خلالها إبلاغ السلطات والمستخدمين عن الأمر؟». سألت جوروفا إن كانت هناك حاجة إلى تشديد الضوابط على وسائل التواصل الاجتماعي، بحيث تصبح أشبه بالقواعد المفروضة على وسائل الإعلام التقليدية، وإن كانت هذه المواقع ستغيّر نهجها في ما يتعلق بالشفافية حيال المستخدمين والمنظمين.

مستوطنون يستولون
على مبنيين في الخليل
استولت عائلات من المستوطنين ليل الاثنين - الثلاثاء الماضي على مبنيين فلسطينيين في مدينة الخليل، بالقرب من الحرم الإبراهيمي في الضفة الغربية المحتلة، وقالت إنها تحركت بموافقة من الإدارة المدنية، وهي إدارة الحاكم العسكري الإسرائيلي.
وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لـ«فرانس برس»، «دخول عدد من المستوطنين إلى مبنيين فلسطينيين في مدينة الخليل لكنه لم يحدد عددهم، أو يشرح ما إذا كانت خطوتهم قانونية أم لا، لكنه قال: «لا يزال هذا الموضوع قيد التحقيق»، مضيفاً: «لا أستطيع القول ماذا يمكن أن يحدث بعد ذلك».
وأفاد مصدر أمني إسرائيلي «فرانس برس» بأن «المستوطنين قاموا بتسوية حصلوا خلالها على إذن يسمح لهم البدء بإجراءات تسجيل ملكية، لكن هذا الإذن ليس دليلاً على الملكية، لذا فإن هذه الخطوة غير قانونية».

إسرائيل تُهدد بقمع مسيرات «يوم الأرض» 
فيما يستعد الفلسطينيون في الأراضي المحتلة وداخل الخط الأخضر المحتل، لإحياء ذكرى احتجاجات «يوم الأرض» في الثلاثين من آذار، والذي قتل فيه عام 1976 ستة فلسطينيين داخل الخط الأخضر، أثناء احتجاجات على محاولة الاحتلال مصادرة أراضيهم، هددت القيادتان السياسية والعسكرية الإسرائيلية، بمواجهة هذه المسيرات في حال اقترابها من الخط الفاصل واختراقها نحو الوحدات العسكرية المنتشرة في المنطقة، حتى لو أدى الأمر إلى مقتل فلسطينيين.
يُشار إلى أن الهيئة الوطنية للاجئين تُنظم يوم الجمعة المقبل، بمناسبة «يوم الأرض»، «مسيرة العودة الكبرى» في غزة، حيث ستُقام مئات الخيام في خمسة مراكز على بعد مئات الامتار من الخط الفاصل بين القطاع ومواقع الاحتلال. وستقيم عائلات لاجئين في هذه الخيام ستة أسابيع، وفق الهيئة التي تضم الفصائل وفاعليات شعبية وأهلية.

باكستان تدافع عن سجلها للأمن النووي
    دافعت باكستان عن سجلها للأمن النووي قائلة إنه ينبغي عدم استخدام الشكوك تجاه الشركات لتشويه سمعتها، وذلك بعدما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على سبع شركات باكستانية للاشتباه في أن لها صلات بالتجارة النووية.
وتأزمت العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان في السنوات القليلة الماضية بسبب مزاعم عن دعم باكستان لإسلاميين متشددين يقاتلون في أفغانستان وهو ما ينفيه المسؤولون الباكستانيون.
وفرض مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأميركية العقوبات على الشركات الباكستانية في 22 آذار الجاري، بإدراجها على قائمة «الكيانات» التابعة له، ما يجعل من الأصعب عليها العمل في الولايات المتحدة أو العمل مع شركات أميركية.