«أحرار الشام»: لا تفاوض
 ولا خروج من الغوطة
نفت «حركة أحرار الشام» اجراء أي «مفاوضات مباشرة أو غير مباشر مع الاحتلال الروسي» أو «إمكان خروج مقاتليها من الغوطة الشرقية» للعاصمة السورية دمشق.
وقال الناطق باسم «أحرار الشام» منذر فارس في بيان نشرته «شبكة أورينت نت»: «لم نفوض إلى أي طرف التفاوض باسمنا، ولكن في الوقت نفسه نسعى إلى أن يكون القرار العسكري موحداً»، داعياً إلى «تفعيل المقاومة الشعبية الصادقة والواعية».
ونفى فارس «بالمطلق حصول أي تفاوض مع الطرف الروسي بشكل مباشر أو غير مباشر» وقال: «ما زلنا على التزامنا السابق الذي اوضحته الفصائل في رسالتها مع الجهات المدنية المسؤولة في الغوطة إلى مجلس الأمن، وأنه لا يوجد أي مقاتلين لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) في المناطق الخاضعة لسيطرة الحركة».
ونفت الحركة كل «الاشاعات» التي تحدثت عن خروج مقاتليها من الغوطة، مؤكدة استمرارها في «القتال والدفاع عن الأرض والشعب، وأن الثورة مستمرة حتى النصر».

ترامب يطرد تيلرسون ويعين بومبيو
أقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشكل مفاجئ ومن دون سابق إنذار، وزير خارجيته ريكس تيلرسون، معلناً استبداله على رأس الديبلوماسية الأميركية بمدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي آي) مايك بومبيو، وكذلك قام بتسمية امرأة لإدارة الوكالة لأول مرة في تاريخها، هي جينا هاسبل التي كانت تشغل منصب نائب مدير الوكالة.
وستنظر إيران بقلق شديد حيال هذا التغيير الكبير في أحد أبرز مناصب الإدارة الأميركية، ولا سيما أن بومبيو يُعتبر صقراً متشدداً للغاية في كل ما يتعلق بإيران سواء ملفها النووي أو نفوذها المتعاظم في الشرق الأوسط وأطماعها التوسعية فيه.
ويرجح المراقبون أن لا يتردد بومبيو في مباركة أي قرار من ترامب بسحب واشنطن من الاتفاق الدولي الموقع مع إيران بشأن برنامجها النووي، وهذا الواقع المستجد حتماً سيزيد من الضغوط على الدول الأوروبية لكي تستجيب لرغبة الرئيس الأميركي في إدخال شروط جديدة على الاتفاق النووي.

مشاورات في باريس 
لتوحيد المعارضة السودانية
بدأت قوى المعارضة السودانية بشقّيها السياسي والمسلح مشاورات في العاصمة الفرنسية باريس، بهدف تأسيس تحالف عريض ووضع خطة لنشاطها وتحديد موقفها من الحوار مع الحكومة لتحقيق تسوية في البلاد.
وشارك في لقاء باريس كل من زعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي ورئيس «حركة تحرير السودان» مني أركو مناوي ورئيس «حركة العدل والمساواة» جبريل إبراهيم ورئيس «الحركة الشعبية – الشمال» فصيل مالك عقار وحزب المؤتمر السوداني الذي يمثله مستور آدم نسبةً إلى استمرار اعتقال زعيمه عمر الدقير منذ شهرين. وأعلن الحزب الشيوعي أن تحالف «قوى الإجماع الوطني» الذي يضم قوى معارضة الداخل لن يشارك في «مؤتمر باريس»، داعياً إلى إشراك الفصيل الآخر في «الحركة الشعبية- الشمال» بقيادة عبد العزيز الحلو، كي تحصل تصفية الخلافات بين فصيلَي عقار والحلو. وطالب بالخروج بموقف موحد لمعالجة قضايا البلاد.

جمهوريّون يستبعدون «تواطؤاً» بين ترامب والكرملين
أقرّت لجنة التحقيق التي تحقق في تدخل موسكو بالانتخابات الأميركية والتي اختتمت تحقيقاً استمر سنة، بتدخل موسكو في الاقتراع، لكنها رفضت الاستنتاج الذي خلصت إليه أجهزة الاستخبارات الأميركية، بأن هدفه كان مساعدة ترامب. ولامت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما على امتناعها عن التدخل في هذا الصدد.
وأعرب رئيس اللجنة ديفن نونيس عن أمله أن «تكون نتائجنا وتوصياتنا مفيدة لتحسين الأمن والنزاهة في انتخابات» التجديد النصفي للكونغرس، الخريف المقبل. لكن النائب آدم شيف، أبرز ديموقراطيّي اللجنة، رفض إعلان إغلاق التحقيق، معتبراً أن الأمر سابق لأوانه، وأن التحقيق بقيادة نونيس «ليس جدياً من أساسه».

روسيا تُحذِّر واشنطن
 من قصف دمشق
أعلنت روسيا أن لديها معلومات مفادها أن الولايات المتحدة تخطط لقصف الحي الذي تتركز فيه الادارات الحكومية في دمشق بذرائع ملفقة. وحذرت من أنها سترد عسكرياً إذا شعرت بأن أرواح الروس في خطر من مثل هذا الهجوم. 
وقال رئيس هيئة الأركان العامة الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف إن لدى موسكو معلومات عن أن المسلحين في منطقة الغوطة الشرقية يخطّطون لاصطناع هجوم بأسلحة كيميائية على المدنيين وإلقاء اللوم على الجيش السوري. وأضاف أن الولايات المتحدة تنوي استغلال الهجوم المصطنع ذريعة لقصف الحي الحكومي في دمشق، حيث يتمركز روس من مستشارين عسكريين وأفراد من الشرطة العسكرية ومراقبين لوقف النار.

ماتيس: أطراف في طالبان تريد محادثات سلام
أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس،  أن بعض أطراف حركة طالبان منفتحة على إجراء محادثات مع الحكومة الأفغانية. وقال ماتيس في تصريحات للصحافيين الذين يرافقونه خلال الزيارة إن البعض «إما يأتي إلينا أو عبر عن الاهتمام بإجراء محادثات». وتأتي زيارة ماتيس للعاصمة الأفغانية في وقت تكثف فيه الولايات المتحدة والقوات الأفغانية الغارات الجوية ضد طالبان بموجب الاستراتيجية الجديدة للرئيس دونالد ترامب في المنطقة.
وقال الرئيس الأفغاني أشرف غني خلال اجتماع بماتيس في القصر الرئاسي إن تلك الاستراتيجية «أجبرت كل اللاعبين على إعادة النظر في افتراضاتهم». وكان غني قد أعلن قبل حوالي أسبوعين خطة لبدء محادثات سلام مع الحركة، وقبل هذا الإعلان، قالت طالبان إنها على استعداد لإجراء مفاوضات لكن فقط مع الولايات المتحدة وليس مع حكومة كابول.

تفجير في عدن يستهدف قوات تدعمها الإمارات
قال مسعفون إن سبعة أشخاص قتلوا وإن 15 آخرين جرحوا عندما انفجرت سيارة مفخخة في مطبخ ميداني عسكري في عدن يستخدم لإعداد وجبات لما يعرف بقوات «الحزام الامني» اليمنية التي تدربها دولة الإمارات العربية المتحدة وتدعمها. وأضافوا أن أحد القتلى صبي كان يمشي في الشارع عندما دوّى الانفجار. وروى شهود عيان أن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة قادها انتحاري على ما يبدو نحو المطبخ الميداني الواقع في منطقة الدرين بشمال عدن.
وأعلنت وكالة «أعماق» التابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) مسؤولية التنظيم عن الهجوم. وهذا ثاني هجوم يستهدف قوى الأمن في المدينة التي يبرز فيها نفوذ قوات إماراتية من التحالف الذي تقوده السعودية والذي تدخل في اليمن عام 2015.
وكانت «الدولة الإسلامية» قد أعلنت الشهر الماضي مسؤوليتها عن هجوم استهدف مقر وحدة لمكافحة الإرهاب في عدن أدى إلى مقتل 14 على الأقل منهم منفذو الهجوم.

«غصن الزيتون» يطوق مدينة عفرين
أكد الجيش التركي تطويقه مدينة عفرين ذات الغالبية الكردية، حيث يشن مع فصائل سورية موالية له هجوماً منذ أسابيع تحت الاسم الرمزي «غصن الزيتون». 
وأفاد مدير «المرصد السوري لحقوق الانسان» رامي عبد الرحمن بأن «القوات التركية والفصائل تمكنت في الساعات الأخيرة من التقدم جنوب عفرين من جهتي الشرق والغرب، لتوشك بذلك ان تعزل مدينة عفرين مع 90 قرية غربها». وأضاف: «لا يزال أمام هذه القوات السيطرة برياً على قريتين ترصدهما نارياً ويمر عبرهما المنفذ الوحيد المتاح أساساً من عفرين باتجاه مدينة حلب». ولطالما كانت منطقة عفرين الواقعة شمال غرب محافظة حلب شبه محاصرة، إذ تحدها تركيا من الشمال والغرب، وهما الجهتان اللتان انطلق منهما هجوم أنقرة قبل أن تتمكن من السيطرة على كامل الشريط الحدودي وتقليص مساحة سيطرة المقاتلين الأكراد تدريجاً.

معرض اليونيسيف:
 لحماية أولاد سوريا
عقدت «اليونيسيف» مؤتمراً صحافياً، في متحف بيت بيروت في السوديكو، بعنوان «سبع سنوات من الحرب في سوريا: الأطفال ذوو الاعاقات- مستقبل أكثر تمكيناً»، تخلله افتتاح معرض صور عن سوريا. 
بعد كلمة ترحيبية لمسؤولة الإعلام في اليونيسيف جولييت توما، تحدث المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط خيرت كابالاري، مؤكداً «ان أولاد سوريا يحتاجون إلينا وإليكم، مبدياً أسفه لما حصل في سوريا في الأسابيع الأخيرة خصوصاً تجاه الأطفال، خصوصاً في الغوطة الشرقية». ولفت إلى «ان الأولاد هم الضحايا الأكثر تأثراً بالحرب في سوريا، وقد أصبح من الواضح ان المبدأ لحماية الأطفال لم يحترمه أي طرف من الأطراف». 
وقال: «في سوريا اليوم 3 ملايين و300 ألف ولد معرضين للإصابة بذخائر غير منفجرة، ومتروكة في المناطق التي توقف فيها الصراع والنزاع منذ مدة».