الأمم المتحدة: سوريا تشهد أسوأ المعارك!
قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا علي الزعتري، إن الوضع زاد سوءاً منذ أن دعت المنظمة الدولية لوقف إطلاق النار في 6 فبراير، وسط «بعض من أسوأ المعارك منذ اندلاع الصراع».
وأضاف، في بيان نقلته «رويترز»، أن هناك تقارير عن مئات القتلى والمصابين من المدنيين ونزوح كبير وتدمير للبنية التحتية المدنية بما في ذلك المنشآت الطبية.
وكانت الأمم المتحدة قد دعت، الثلاثاء الماضي، إلى وقف فوري لإطلاق النار بصورة إنسانية في سوريا لمدة لا تقل عن شهر.

الشرطة الإسرائيلية توصي بمحاكمة نتن ياهو
قدمت الشرطة الإسرائيلية توصياتها للنيابة العامة في البلاد وللمستشار القضائي للحكومة بتوجيه تهم فساد إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتن ياهو بعد انتهائها من التحقيق في قضيتي فساد ضده.
وقضية الفساد الأولى، المعروفة بقضية رقم 1000، تتعلق بتلقي نتن ياهو هدايا قيمة من رجال أعمال أههم رجل الأعمال أرنون ميلتشن الذي منح عائلة نتن ياهو «هدايا» على شكل خمور فاخرة وسيجار ومجوهرات بمئات الآلاف.
ومقابل ذلك، طلب نتن ياهو من وزير الخارجية الأميركي جون كيري التدخل من أجل منح رجل الأعمال تصريح إقامة في الولايات المتحدة.
وقررت الشرطة، في هذه القضية التي تم أيضاً التحقيق فيها مع زوجته سارة وابنه يئير، توجيه تهمة الرشوة لنتن ياهو.

ماكرون يهدّد بضرب سورية إذا ثبت استخدام الكيماوي
هدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بتوجيه «ضربات» إلى النظام السوري في حال ثبت الحصول على دلائل عن استخدام أسلحة كيماوية ممنوعة ضد مدنيين.
وقال ماكرون أمام جمعية الصحافة الرئاسية: «سنضرب المكان الذي خرجت منه (هذه الأسلحة)، أو حيث تم التخطيط لها. سنضمن التقيد بالخط الأحمر»، مضيفاً: «إلا اننا اليوم لا نملك بشكل تؤكده اجهزتنا الدليل عن استخدام أسلحة كيماوية تحظرها الاتفاقات ضد سكان مدنيين». وتابع الرئيس الفرنسي: «فور توافر الدليل سأقوم بما أعلنته»، مع تأكيده أن «الأولوية تبقى لمكافحة الإرهابيين والمتطرفين».
وفي ما يتعلق بالنظام السوري، أوضح ماكرون: «سنتمكن من توصيف الأمور قبل نهاية النزاع، ربما نعلم المزيد بعد انتهاء النزاع، لكن الأمر يتعلق بالعدالة الدولية، وليس بتوجيه ضربات عسكرية آلية».

الولايات المتحدة تطالب روسيا بإنهاء «عدوانها» في أوكرانيا
دعت الولايات المتحدة روسيا إلى انهاء «عدوانها» في أوكرانيا والتخلي عن شبه جزيرة القرم، وذلك في الذكرى الثالثة لاتفاق سعى إلى إنهاء الحرب في هذه البلاد.
وحذرت وزارة الخارجية من أن العقوبات الأميركية المفروضة على روسيا بسبب تدخلها في شؤون جارتها ستبقى حتى استعادة اوكرانيا سيادتها.
وفي بيان اتهمت الناطقة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت موسكو «بإذكاء لهيب أزمة ساخنة في أوكرانيا كلفت البلاد 10 آلاف قتيل بينهم 2500 مدني».
وقالت نويرت: «تستمر الولايات المتحدة بالعمل عن كثب مع فرنسا وألمانيا لحض الحكومة الروسية على وقف عدوانها في أوكرانيا». وأضافت: «تنتهز الولايات المتحدة هذه الفرصة للتأكيد ان عقوباتنا ستبقى حتى تطبق روسيا بشكل كامل التزاماتها بموجب اتفاقات مينسك»، مشيرة إلى أن العقوبات المنفصلة المتعلقة بضم القرم «ستبقى حتى تعيد روسيا شبه الجزيرة إلى أوكرانيا».

برنامج بيونغيانغ النووي يشكل تهديداً وجودياً لواشنطن
حذر مدير أجهزة الاستخبارات الأميركية دان كوتس، من أن البرنامج النووي الكوري الشمالي يمثل «تهديداً وجودياً محتملاً» للولايات المتحدة.
وقال كوتس خلال جلسة استماع في الكونغرس: «يجب الأخذ في الاعتبار أن هذه مشكلة وجودية محتملة للولايات المتحدة». وأضاف: «انه تهديد وجودي محتمل ضد الولايات المتحدة ولكن ضد كوريا الشمالية أيضاً».
وأضاف كوتس في جلسة استماع أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ ان «وقت اتخاذ قرار حول كيفية الرد على هذا التهديد يقترب».
وتابع المسؤول الاميركي: «هدفنا هو التوصل الى تسوية سلمية»، موضحاً بقوله: «اننا نمارس اقصى الضغوط على كوريا الشمالية بمختلف الوسائل». وقال كوتس إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون يعتبر «أي جهد يدفعه إلى التخلي عن أسلحته النووية تهديداً وجودياً لبلاده وقيادته خصوصاً». وعبر عن الاسف ازاء «الطبيعة الاستفزازية وعدم الاستقرار الذي يبديهما» الزعيم الكوري الشمالي.

المرصد: إدلب خالية من «داعش» بعد «استسلام» مقاتليه
 سلم مقاتلون من تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) مع أفراد من عائلاتهم أنفسهم إلى فصائل إسلامية مقاتلة في محافظة ادلب السورية، لتصبح المحافظة بأكملها خالية من التنظيم، وفق ما أكد ناطق معارض والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن بأن «نحو 250 مقاتلاً من تنظيم داعش مع عائلاتهم، أي 400 شخص بالإجمال، كانوا محاصرين في منطقة الخوين (جنوب محافظة إدلب) سلموا أنفسهم لتحالف فصائل إسلامية في إدلب»، تقاتل قوات النظام السوري و«داعش» على حد سواء.
وكانت فصائل مقاتلة وإسلامية قد طردت التنظيم في عام 2014 من محافظة ادلب، ولم يتمكن من العودة إليها إلا قبل أسابيع مستغلاً المعارك الدائرة بين الجيش السوري من جهة والفصائل الإسلامية وأبرزها «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) من جهة ثانية.

أردوغان يحذر شركات النفط من التنقيب قبالة قبرص
حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الشركات النفطية الأجنبية من مغبة «تخطي الحدود» في البحر المتوسط، بعد اعتراض سفن حربية تركية سفينة تابعة إلى شركة «ايني» الإيطالية كانت تستكشف حقول الغاز قبالة سواحل قبر، فيما قال الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس إنه «لا داعي للقلق».
ويشكل الخلاف بين تركيا وقبرص حول الموارد الطبيعية في البحر المتوسط عاملاً آخر يزيد في تعقيد الجهود لإعادة توحيد الجزيرة بعد انهيار المفاوضات الأخيرة التي أجريت العام الماضي لحل النزاع المستمر منذ 44 عاماً.
وقال اردوغان في خطاب عبر التلفزيون: «لا تظنوا أننا تجاهلنا المحاولات الانتهازية للتنقيب عن الغاز الطبيعي في مياه قبرص وسواحل بحر إيجه». وأضاف: «نحن نحذر من يتخطون الحدود من الحسابات الخاطئة في قبرص وبحر إيجه».
وصرحت شركة «ايني» لوكالة الانباء القبرصية بأن «سفينتها أمرت بالتوقف من قبل بوارج تركية الجمعة الماضي، بحجة وجود نشاطات عسكرية في المنطقة المقصودة».

سورية تهدد «إسرائيل» بـ«مفاجآت أكثر» 
قالت حكومة النظام السوري إن «إسرائيل» ستواجه «مفاجآت أكثر» في هجماتها مستقبلاً على الأراضي السورية، وذلك بعد أن أسقطت الدفاعات الجوية السورية مقاتلة إسرائيلية من طراز «أف-16». وأسقطت الدفاعات السورية المضادة للطائرات المقاتلة الإسرائيلية خلال عودتها من غارة على مواقع تدعمها إيران في سورية، في وقت مبكر يوم السبت. وتدعم إيران وروسيا الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية.
وقال معاون وزير الخارجية السوري أيمن سوسان: «ثقوا تماماً بأن المعتدي سيتفاجأ كثيراً لأنه ظن أن هذه الحرب، حرب الاستنزاف التي تتعرض لها سورية لسنوات، قد جعلتها غير قادرة على مواجهة أي اعتداءات».

الهند تهدد باكستان: «ستدفع الثمن»
هددت الهند باكستان بأنها ستدفع ثمن هجوم عنيف شنه متشددون على معسكر للجيش في ولاية جامو وكشمير الشمالية في أحدث مثال على العنف في المنطقة المتنازع عليها أثار توترات بين البلدين المسلحتين نووياً.
وردت باكستان على ذلك بالقول إنها «ملتزمة تماماً وقادرة على الدفاع عن نفسها ضد أي عمل عدواني» وإن الهند تتهمها بالمسؤولية عن الهجوم بشكل مجحف و«بدون مشاركة الأدلة».
وهجوم يوم السبت الماضي على المعسكر القريب من جامو، في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير ذات الأغلبية المسلمة، هو الأسوأ منذ شهور إذ أسفر عن مقتل ستة جنود ووالد جندي.
وقال مسؤولون هنود إن ثلاثة متشددين على الأقل قتلوا. وقالت وزيرة الدفاع الهندية نيرمالا سيثارامان للصحفيين إن الجيش الهندي لديه أدلة تثبت أن الهجوم منبعه باكستان.
واعتبرت باكستان في الآونة الأخيرة أن الاتهامات الهندية تنبع من محاولات الهند لصرف الانتباه عن «إرهاب الدولة» الذي تمارسه هي في المنطقة ووحشيتها في التعامل مع سكان كشمير المسالمين العزل.