أردوغان للأميركيّين:
 ارحلوا من منبج
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعوته واشنطن إلى سحب القوات الأميركية من مدينة منبج السورية، مؤكداً تصميمه على طرد «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تعتبرها أنقرة «إرهابية»، منها.
وذكر أردوغان في خطاب أمام نواب كتلة حزب «العدالة والتنمية» البرلمانية في أنقرة أن المسؤولين الأميركيين «قالوا لنا سنخرج من منبج، لماذا تبقون إذاً؟ ارحلوا». وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويتش أوغلو قد طالب الولايات المتحدة «بالانسحاب فوراً من منبج» المدينة الواقعة على بعد نحو مئة كيلومتر إلى الشرق من منطقة عفرين شمال غربي سورية حيث تشن أنقره عمليتها «غصن الزيتون». وتهدف هذه العملية إلى طرد «الوحدات» المدعومة والمسلحة من قبل الولايات المتحدة لمكافحة «داعش».
وقال أردوغان: «سنأتي لتسليم منبج لأصحابها الحقيقيين» أي العرب، متهماً الولايات المتحدة بـ«زرع وحدات حماية الشعب» في المنطقة.

تحقيق دولي في استخدام أسلحة كيماوية في سوريا
أعلنت الأمم المتحدة فتح تحقيق في تقارير تتهم النظام السوري باستخدام أسلحة كيماوية، في هجمات شنّها أخيراً على مدينتي سراقب في إدلب ودوما في الغوطة الشرقية في سورية. وتزامن ذلك مع تصاعد دعوات غربية إلى التحقيق في استخدام الكيماوي، ومطالبة روسيا بالضغط على النظام السوري لوقف هذه الهجمات.
وأعربت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في وضع حقوق الإنسان في سورية عن «القلق إزاء تقارير عدة يتم التحقيق فيها الآن، عن استخدام قنابل يُعتقد أنها تحتوي على مادة الكلور تُستخدم لأغراض عسكرية في بلدتي سراقب في إدلب ودوما في الغوطة الشرقية».
وقال رئيس لجنة التحقيق بول بينيرو في بيان، إن الحصار المفروض على منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في دمشق «ينطوي على جرائم دولية تتمثل في القصف من دون تمييز والتجويع المتعمد للسكان المدنيين». وأشار إلى أن «التقارير عن تدمير ثلاثة مستشفيات عبر القصف الجوي في الساعات الثماني والأربعين الأخيرة تجعل ما يعرف بمناطق خفض التوتر مثار سخرية». والغوطة الشرقية مشمولة في منطقة خفض التوتر التي تم الاتفاق عليها العام الماضي بين تركيا وايران وروسيا. 
كما وردت تقارير عن استخدام الغاز السام مرة ثالثة في محافظة إدلب المشمولة أيضاً بـ«خفض التوتر».

الأمم المتحدة تطلب
وقف النار في سورية
دعت الأمم المتحدة إلى وقف فوري للأعمال القتالية في أنحاء سورية لمدة شهر على الأقل بما يساعد في إيصال المساعدات الإنسانية، محذرة من العواقب الوخيمة الناجمة عن استمرار الأزمة الإنسانية في البلاد.
ودعا المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية وممثلو منظمات الأمم المتحدة العاملة في سورية في بيان مشترك أمس، إلى «وقف فوري للأعمال العدائية لمدة شهر كامل على الأقل في أنحاء البلاد جميعها، للسماح بإيصال المساعدات والخدمات الإنسانية، وإجلاء الحالات الحرجة من المرضى والجرحى».
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن الخطة التي تقضي بإيصال المساعدات إلى بعض المناطق تبقى «مُعطّلة بسبب القيود المفروضة على الوصول، أو عدم التوافق في شأن المناطق أو المساعدات أو عدد المستفيدين».
وتوقفت الأمم المتحدة عند تردّي الوضع الإنساني وتعذّر إيصال المساعدات نتيجة العمليات العسكرية، كما هي الحال في محافظة إدلب ومنطقة عفرين.
واعتبرت أنه «أما وقد أصبحت الاستجابة الإنسانية رهينة للقتال، فهذا عار على الجميع».

تقرير أمني: لا تهديد وجودياً «لإسرائيل»
حذّر تقرير جديد لمعهد أبحاث الأمن القومي في «جامعة تل أبيب»، الحكومة الإسرائيلية من أن «تنام على مجدها، وتركن إلى حقيقة أن إسرائيل تعيش أفضل أوضاعها الاستراتيجية منذ تأسيسها قبل 70 عاماً وعلى قوتها العسكرية الهائلة». ونبّه إلى أن «المطلوب وضع سياسة واضحة لدفع مستقبل الدولة لتكون يهودية وديموقراطية وآمنة وأخلاقية»، إلا أنه رأى أن «لا تهديد وجودياً» لإسرائيل.
ورأى واضع التقرير رئيس المعهد أودي ديكل أنه «من أجل مواجهة طموح إيران تعزيز نفوذها في الشرق الأوسط، يتحتم على إسرائيل إشراك دول من المنطقة وخارجها في هذا الجهد المشترك». واعتبر أن «التقدم في الملف الفلسطيني، وخفض المطلب التحذيري لإلغاء الاتفاق النووي الدولي مع إيران، سيتيحان لإسرائيل العمل على بلورة تحالف دولي واسع للجم النفوذ الإيراني السلبي في الشرق الأوسط، بما في ذلك وقف تطوير الصواريخ الباليستية ونشر الأسلحة المتطورة لدى أذرعها في المنطقة». وأضاف أن «المطلوب من إسرائيل التنسيق الكامل مع الولايات المتحدة لتقود هذه السيرورة، بما في ذلك استئناف العملية السياسية مع الفلسطينيين بدعم من الدول العربية السنية».

الرئيس البولندي يعتزم توقيع «قانون المحرقة»
دافع الرئيس البولندي أندريه دودا، عن مشروع قانون متعلق بـ«محرقة اليهود» كان مجلس الشيوخ قد أقرّه الأسبوع الماضي، وذلك بعد أيام من تعهده التدقيق في بنوده قبل التوقيع عليه، على خلفية توتر ديبلوماسي مع «إسرائيل» أثارته القضية. وفي ما بدا تجاهلاً لغضب الدولة العبرية، أعلن دوداً أنه سيوقّع على التشريع الجديد ليدخل حيز التنفيذ. وقال: «نحن لا ننكر أن حالات شرّ بالغ حصلت.. لكن لا، لم تكن هناك طريقة منظمة شارك فيها البولنديون»، لافتاً إلى أن القانون «يهدف إلى الحؤول دون اتهام خاطئ لبولندا وشعبها بالمشاركة الممنهجة في «المحرقة».
وردّ الرئيس البولندي على انتقادات طاولت القانون لناحية أنه «يقيّد حرية التعبير»، مؤكداً أنه «لا يكبت الشهود والناجين من المحرقة لدى الحديث عن جرائم ارتكبها أفراد بولنديون».

تراجع احتياط تونس
 من العملة الأجنبية
تراجع احتياط العملة الصعبة في تونس إلى مستويات قياسية بسبب تفاقم العجز التجاري في ظل أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة تعيشها البلاد منذ سنوات، بينما تمسكت أحزاب يسارية بكشف حقيقة اغتيال المعارض شكري بلعيد في الذكرى الخامسة للجريمة التي أحدثت زلزالاً سياسياً في تونس.
وأظهرت بيانات نشرها المصرف المركزي التونسي، أن احتياط البلاد من العملة الأجنبية واصل هبوطه إلى مستويات حرجة لا تكفي إلا لتغطية واردات 84 يوماً للمرة الأولى منذ عام 2003، بينما تواجه تونس صعوبات اقتصادية واجتماعية خانقة.
وأفاد المصرف المركزي بأن احتياط تونس من العملة الصعبة بلغ 4.98 بليون دولار، أي ما يكفي لتلبية واردات 84 يوماً مقارنةً بـ101 يوم في الفترة ذاتها من العام الماضي، ما يعرض البلاد لخطر عدم سداد ديونها واستيراد بعض المواد الضرورية كالطاقة والأدوية.

الأمم المتحدة: مستشفيات غزة مهددة بالإغلاق
حذرت الأمم المتحدة، من أن مستشفيات قطاع غزة مهددة بالإغلاق بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل مولدات الطوارئ، وشبكات الصرف الصحي، مناشدة الدول المانحة توفير دعم عاجل.
وأكدت حركة «حماس» أن السلطة الفلسطينية تعلق دفع ثمن الوقود الذي يُقدم عبر إسرائيل. فيما تقول السلطة إن «حماس» لم تنقل الأموال المُحصلة من بيع أدوية للمرضى في غزة، وهي أموال تستخدمها السلطة لشراء الوقود.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية إن وقود الطوارئ في المنشآت الحيوية في قطاع غزة «سينفد خلال الأيام العشرة المقبلة». وأضاف أن خدمات الطوارئ والتشخيص ووحدات الرعاية المركزة وغرف العمليات في خطر، علاوة على 55 محطة للصرف الصحي، و48 محطة تحلية ومنشآت تجميع الفضلات الصلبة.

«بيتكوين» تخسر 635 مليار دولار في 03 يوماً
تكبدت العملات الافتراضية «بيتكوين» خسائر حادة منذ مطلع 2018، مع استمرار تشديد حكومات حول العالم على متداوليها.
ونزل رأس المال السوقي للعملات الافتراضية مجتمعة إلى نحو 296 مليار دولار خلال تداولات يوم الثلاثاء الماضي، مقابل نحو 832 مليار قبل شهر، بخسارة تقدر بنحو 536 مليار دولار.
وعمقت العملات الافتراضية خسائرها على مدار الجلسات القليلة الماضية، تحت وطأة موجة هبوط حادة طالت الأسواق العالمية.
ونزلت عملة «بيتكوين» الأكثر شهرة، صباح الثلاثاء، دون 6500 دولار لأدنى مستوياتها منذ تشرين الثاني 2017، قبل أن ترتد في التعاملات المتأخرة وتصل سعر الوحدة الواحدة إلى 7077 دولاراً بخسارة 3.05 في المئة بعد الظهر مقارنة بخسائر صباحية فاقت 20 في المئة.