تل أبيب تعاود فتح سفارتها في عمّان
أعلنت «إسرائيل»، أنها ستعاود فتح سفارتها في الأردن بعد ستة أشهر من إغلاقها، عقب حل خلاف ديبلوماسي بين الدولتين بعدما قُتل أردنيان برصاص موظف في السفارة الصيف الماضي.
وقال الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نحشون إن السفارة في عمان في مرحلة «إعادة فتحها تدريجياً»، من دون المزيد من التفاصيل.
وكان أردنيان قتلا برصاص موظف في السفارة في عمان في 23 تموز الماضي بمحيط السفارة. وسمحت عمان للموظف بالمغادرة مع طاقم السفارة لتمتعه بالحصانة، إذ أثار استقباله بحفاوة في إسرائيل غضباً أردنياً عارماً.
ولم تعيّن «إسرائيل» سفيرها الجديد لدى الأردن، فيما قالت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» إن طاقماً إسرائيلياً يتواجد في مقر السفارة منذ أيام ليقوم بإصلاحات هناك.
وأكد مصدر حكومي أردني، أن «فريقاً فنياً إسرائيلياً» يجري محادثات مع وزارة الخارجية الأردنية في شأن إعادة فتح السفارة.

«رسائل مشفرة» تعيد
 نتن ياهو إلى التحقيق
أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، بأن ما يكمن وراء طلب الشرطة الإسرائيلية من المستشار القضائي للحكومة السماح لها بالتحقيق الجنائي مع رئيس الوزراء بنيامين نتن ياهو في شبهة ضلوعه في «صفقة الغواصات» مع ألمانيا، هو رسائل مشفّرة بين المشتبه به الرئيس في القضية الشاهد الملكي ميكي غانور، والمحامي دافيد شيمرون قريب نتانياهو ومحامي العائلة المشتبه به هو أيضاً في الملف.
وتعتقد الشرطة بأن أسماء الشيفرة التي تناولها غانور وشيمرون، عنت أساساً رئيس الحكومة الذي كُنيَ بـ«الصديق»، ومستشاره السياسي سابقاً إسحاق مولخو «الصهر» كونه صهر شيمرون، والذي تم التحقيق معه أيضاً.
كما تعتقد بأن نتن ياهو كان، خلافاً لادعاءاته، على علم واطلاع بما يحيكه شيمرون ومولخو مع غانور، وأنه على رغم عدم وجود أدلة دامغة تدينه بالتدخل الفعلي لإتمام الصفقة، إلا أنها معنية بالاستماع إلى إفادته. وتنتظر الشرطة الحصول على الضوء الأخضر من المستشار القضائي للحكومة أفيحاي مندلبليت للتحقيق مع نتن ياهو.

نداء «الأونروا»:
المطلوب 008 مليون دولار
أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة، نداءً من أجل جمع أكثر من 800 مليون دولار لبرامجها الطارئة في سوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الأونروا في الأردن سامي مشعشع خلال مؤتمر صحافي في عمان، إن الوكالة «تطلق مناشدة طوارئ لجمع مبلغ يتجاوز 800 مليون دولار لخدماتها في سوريا وغزة والأراضي الفلسطينية». وأوضح أن «نداءات الاستغاثة الطارئة ستُمكن الوكالة من حشد الموارد المالية لتقديم الخدمات الطارئة».
وأشار مشعشع إلى أن «409 ملايين دولار من المبلغ المطلوب ستذهب إلى سوريا، و399 مليون دولار ستذهب إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة»، مؤكداً أن «مبلغ 800 مليون دولار هو الحد الأدنى اللازم للوفاء بالتزامات الوكالة الطارئة للاجئين الفلسطينيين»، متوقعاً أن يكون هناك «عجز مباشر بقيمة 200 مليون دولار» عام 2018 جراء تعليق واشنطن جزءاً من مساعداتها المخصصة للوكالة.

السعودية: تسويات مكافحة الفساد بلغت 601 مليارات دولار
أعلن النائب العام السعودي الشيخ سعود بن عبد الله المعجب، أن 56 شخصاً من بين 381 أوقفوا في تشرين الثاني الماضي على خلفية اتهامات بالفساد، سيبقون قيد التوقيف مع انتهاء مرحلة «التفاوض»، مشيراً إلى أن قيمة التسويات التي تم التوصل إليها بلغت نحو 106 مليارات دولار.
وأوضح أن السلطات تقوم بالإفراج تباعاً عمن لم تثبت عليهم تهمة الفساد، وبالإفراج تباعاً عمن تمت التسوية معهم «بعد إقرارهم بما نُسب إليهم من تهم فساد»، وأخيراً التحفظ على 56 شخصاً ممن رفض النائب العام التسوية معهم «لوجود قضايا جنائية أخرى».
وتابع أن «القيمة المُقدرة لمبالغ التسويات» التي تمت مع أشخاص تم الإفراج عنهم، «تجاوزت 400 مليار ريال (106 مليارات دولار) متمثلة في عدة أصول» من عقارات وشركات وأوراق مالية ونقد وغير ذلك.

تأجيل محاكمة عهد التميمي حتى السادس من شباط
تأجل إلى السادس من شباط المقبل، بدء محاكمة عهد التميمي التي تظهر في شريط فيديو مع قريبتها وهما تضربان جنديين.
وقالت المحامية غابي لاسكي لوكالة فرانس برس: «إن محاكمة عهد تأجلت حتى السادس من شباط أمام المحكمة العسكرية. وستُحاكم أيضاً في اليوم نفسه والدتها ناريمان التي لا تزال معتقلة».
وأكد الجيش الإسرائيلي تغيير موعد المحاكمة بناء على طلب المحامية لاسكي. وأمر القاضي العسكري باحتجاز عهد في السجن إلى حين انتهاء الإجراءات القضائية، موضحاً أن «خطورة الجرائم التي اتهمت بها لا تسمح بأي بديل آخر سوى احتجازها».
ووجهت النيابة العسكرية الإسرائيلية 12 تهمة للتميمي البالغة من العمر 16 عاماً أوائل الشهر الجاري تتعلق بضرب الجنديين، بالإضافة إلى خمسة حوادث أخرى تشمل التحريض والتهديد ورشق الحجارة.

أكثر من 36 مليون فتاة «مختفية» في الهند
قالت الحكومة الهندية إن أكثر من 63 مليون امرأة وفتاة «مغيبة» أو «مختفية» إحصائياً بسبب حرمانهن الطعام والرعاية الصحية والتعليم بسبب ثقافة تفضيل الذكور. وقال مسؤولون إن العائلات الهندية بها أكثر من 21 مليون فتاة غير مرغوب فيهن، وهو إحصاء تم بناء على تحليل جنس أصغر الأبناء.وتحرم الهند الإجهاض بسبب جنس الجنين، إلا أنه يعتقد أن ممارسة إجهاض الأجنة التي يعتقد أنها لفتيات، مستمرة. وصدرت الإحصاءات ضمن تقرير اقتصادي سنوي. وأشارت الحكومة إلى أن أوضاع النساء شهدت تحسناً في العديد من المجالات في السنوات الأخيرة. إلا أن مزيجاً من المعتقدات الثقافية والواقع المالي يعني أن العائلات الهندية لا تحبذ وجود الفتيات، إذ يتم الاحتفال بولادة صبي، في حين يمكن أن تكون ولادة فتاة مدعاة للحداد والحزن، بسبب خوف الوالدين من تراكم الديون بسبب عادة سداد العروس مهراً لزوجها.

عريقات:
 لا تواصل مع واشنطن
أكد أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أنه لن يكون هناك أي محادثات أو تواصل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى حين التراجع عن الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل.
وقال عريقات في مقابلة مع وكالة «فرانس برس» إن القرار يأتي في إطار «حقبة أميركية جديدة تنتقل من المفاوضات إلى الإملاءات»، مؤكداً أنه في مواجهة ما يراه الفلسطينيون كإدارة أميركية منحازة بوضوح للدولة العبرية، سيدعون إلى مؤتمر دولي في جهود لحشد الدعم الدولي لحل الدولتين.
ورداً على سؤال حول إجراء أي اتصالات مع إدارة ترامب في حال عدم تراجعها عن قرار القدس، أجاب عريقات: «كيف يمكن ذلك؟». وأضاف: «سمعتم ما قاله الرئيس ترامب في دافوس. قال أزلنا القدس عن طاولة» المفاوضات.
واعتبر عريقات أنه «في اللحظة التي يقوم بها أي فلسطيني بلقاء مسؤولين أميركيين، فإنه قبول بقرارهم. والآن يهددوننا بالمال والمساعدات وغيره». وتابع: «تعهدوا بعدم فرض أي حل، والآن يرغبون في عقد اجتماع من أجل الاجتماع»، معتبراً أن الإدارة الأميركية تقول للفلسطينيين: «تعالوا هنا يا أولاد، نحن نعلم ما هو جيد بالنسبة إليكم».

واشنطن ستفرض
عقوبات على روسيا
أعلن وزير الخزانة الاميركية ستيفن منوتشين ان بلاده ستفرض عقوبات جديدة على روسيا «في المستقبل القريب». وصدر تحذير منوتشين وسط تصاعد التوتر بين موسكو وواشنطن على خلفية نشر وزارة الخزانة الأميركية لائحة تشمل مسؤولين ورجال أعمال روساً يمكن ان تفرض عليهم عقوبات بموجب قانون يهدف الى معاقبة موسكو لتدخلها المفترض في الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها دونالد ترامب. وكانت الإدارة الأميركية أعلنت الاثنين الماضي ان لا حاجة لفرض عقوبات جديدة بموجب قانون أطلق عليه تسمية «الرد على خصوم أميركا بقانون العقوبات» لمعاقبة موسكو ومسؤولين روس على التدخل في الانتخابات الأميركية، ما استدعى انتقادات من قبل الديموقراطيين. وعوضاً عن ذلك، وضعت الوزارة لائحة بأسماء معظم الأعضاء البارزين في إدارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، 114 سياسياً في المجموع، و96 من رجال الأعمال الذين يمكن ان تفرض عليهم عقوبات.