الفصائل: بيان المجلس المركزي لا يرتقي إلى مستوى التحديات
انتقد عدد من الفصائل الفلسطينية البيان الختامي للمجلس المركزي، بدعوى أنه «لم يرتقِ إلى مستوى التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، خصوصاً بعد قرار الرئيس الأميركي في شأن القدس».
ودعا الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم إلى «وضع آليات لتنفيذ القرارات، وفي مقدمها ترتيب البيت الفلسطيني»، مطالباً بـ«التصدي لمتطلبات المرحلة المهمة في تاريخ القضية والصراع مع الاحتلال».
في المقابل، شدد مسؤول العلاقات الوطنية القيادي في حركة «الجهاد» خالد البطش على «ضرورة تحقيق الشراكة وبناء استراتيجية وطنية موحدة لإدارة الصراع».
بدورها، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن قرارات المجلس «لا ترتقي إلى مستوى المجابهة المطلوبة أمام التحديات ومخاطر التصفية التي تتعرض لها القضية الفلسطينية».

بيونغيانغ تسخر
 مجدداً  من ترامب
اعتبرت كوريا الشمالية، في أول رد على حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن امتلاكه زراً نووياً «اكبر بكثير» من زر مماثل يملكه زعيمها كيم جونغ اون، أن هذا الكلام «مجرد نباح كلب مسعور، وانعكاس للوضع العقلي الميؤوس منه لشخص خاسر ويعاني من اضطرابات في شخصيته سببها الغضب وانفصام الشخصية».
وكان كيم قد حذر، في كلمة ألقاها بمناسبة العام الجديد، من أن «الزر النووي» في متناوله، لكنه مدّ في المقابل اليد إلى كوريا الجنوبية لمحاورتها ومشاركة بلاده في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة التي ستستضيفها مدينة بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية في شباط المقبل.
ورد ترامب حينها بتغريدة على «تويتر» كتب فيها: «على أحد العاملين في نظام كيم الجائع والمنهك أن يعلمه أنني أملك زراً نووياً أيضاً، وهو أكبر بكثير وأقوى بكثير من زره، ويعمل».

اتفاق على إعادة لاجئي الروهينغا من بنغلادش
  أعلنت دكا أن ميانمار وبنغلادش اتفقتا على إعادة مئات آلاف النازحين الروهينغا في غضون عامين، وذلك في أول جدول زمني واضح لإعادة أفراد هذه الأقلية المسلمة إلى ميانمار على الرغم من رفض العديد منهم العودة إلى ديارهم.
ويشمل الاتفاق الذي جرى التوصل اليه في نايبيداو، عاصمة ميانمار، هذا الأسبوع، نحو 750 الفاً من الروهينغا الذين فروا من ميانمار خلال عمليتين عسكريتين للجيش الميانماري في شمال ولاية راخين في تشرين الأول 2016 وآب 2017. وأعقبت العمليتين العسكريتين هجمات لمسلحين من الروهينغا على مواقع لحرس الحدود.
وقال بيان للحكومة البنغالية إن الاتفاق يهدف إلى إعادة الروهينغا «في غضون عامين من بدء عمليات الإعادة» من دون تحديد موعد لبدء عودتهم.
ولا تشمل الاتفاقية نحو 200 الف لاجئ مقيمين في بنغلادش منذ ما قبل تشرين الأول 2016، فروا خلال أعمال عنف إتنية وعمليات عسكرية سابقة.

الاتحاد الأوروبي يناشد البريطانيين العدول عن «بريكست»
دعا رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك بريطانيا إلى إلغاء قرار مغادرة الاتحاد الأوروبي عبر إجراء استفتاء ثانٍ، أو من خلال تصويت في مجلس العموم على الاتفاق النهائي لـ«بريكست».
وجاءت مناشدة توسك هذه، من ستراسبورغ، ووصل صداها بشكل جيد إلى لندن مع تزايد الضغط الشعبي على النواب البريطانيين لإجراء استفتاء ثانٍ حول مستقبل العلاقة مع بروكسيل، أو رفض اتفاق «بريكست» النهائي الذي قد تتوصل إليه الحكومة البريطانية مع المفاوضين
ووفق عدد من وسائل الإعلام البريطانية، فإن خطاب توسك جاء مدروساً على ما يبدو، وذلك بعدما قامت مجموعة من كبار النواب البريطانيين، بمن فيهم المتمردون داخل حزب «المحافظين» الحاكم، بالضغط على المسؤولين في بروكسيل للحصول على رد إيجابي من الاتحاد الأوروبي حول إمكانية تصويت مجلس العموم برفض حصول «بريكست» في آذار 2019، وإبقاء احتمال إجراء استفتاء جديد يلغي نتيجة استفتاء حزيران 2016، مفتوحاً.

الأمم المتحدة تأمل درء شبح المجاعة في اليمن
  دعت وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة، إلى بقاء ميناء الحديدة اليمني مفتوحاً بعد يوم الجمعة، الموعد الذي حدده التحالف العسكري بقيادة السعودية للسماح باستمرار إنزال بضائع لإنقاذ الأرواح.
وقالت الوكالات إن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم حيث يعتمد 8,3 ملايين من السكان بالكامل على مساعدات غذائية من الخارج، ويعاني 400 ألف طفل من سوء التغذية الحاد، وهي حالة قد تؤدي إلى الوفاة.

الجرذان «بريئة» 
من وباء الطاعون
توصلت دراسة جديدة إلى أنّ البشر وليس الجرذان هم سبب انتشار الطاعون خلال وباء «الموت الأسود» الذي كان من أشد الأوبئة فتكاً في تاريخ البشرية.
وكان الوباء قد حصد سكان أوروبا بالملايين خلال الفترة الممتدة من 1346 إلى 1353 وأسفر عن موت 75 إلى 200 مليون شخص.
والاعتقاد السائد منذ زمن طويل أن الجرذان نشرت الطاعون الذي سببه بكتيريا اسمها اليرسينيا الطاعونية. ولكن علماء من جامعة أوسلو في النروج وجامعة فيرارا في إيطاليا يقولون إن طفيليات خارجية يستضيفها جسم البشر مثل القمل والبرغوث هي سبب انتشار الوباء على الأرجح.
واقتفى فريق العلماء النروجيين والإيطاليين تطور الطاعون مستخدمين بيانات عن الوفيات من تسع حالات اجتاح فيها الوباء أوروبا خلال الفترة الواقعة بين القرنين الرابع عشر والتاسع عشر.

العبادي: لا تأجيل 
لموعد الانتخابات
شدد رئيس الوزراء حيدر العبادي،على أنه «لا تأجيل» لموعد الانتخابات البرلمانية المقررة في 12 ايار المقبل، مشدداً على أنه «لن يتفاوض» مع أي جهة لإدخال «المسلحين» في الانتخابات. وأكد العبادي، أنه «يجب أن تكون العملية السياسية قائمة على انتخاب قوى وطنية عابرة للطائفية»، موضحاً: «نعمل على تقوية القرار السياسي العراقي». ودعا رئيس الوزراء المواطنين إلى «تسلم بطاقاتهم الانتخابية لمنع أي تلاعب قد يحصل»، لافتاً إلى أن «واجبنا أن نضمن استقلالية مفوضية الانتخابات وموظفيها».
وتابع العبادي، أن «اعتبار الموازنة مكسبا سياسيا أمر خاطئ»، مشيراً إلى أنه «لا يوجد هناك أي عمل حكومي لاعادة النازحين قسراً إلى مناطقهم».
وكان رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي همام حمودي، قد حذر في 6 كانون الثاني 2018، من أن تأجيل الانتخابات «سيفتح نار جهنم على العراق».

المعارضة تدعو إلى تصعيد الضغط على روسيا وإيران
دعت المعارضة السورية، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وزعماء الاتحاد الأوروبي، لزيادة الضغط على الرئيس بشار الأسد، وعلى روسيا وإيران، للعودة إلى المحادثات التي تهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية الدائرة منذ ست سنوات، مؤكدة في الوقت نفسه أن تشكيل التحالف الدولي قوة حدودية يقودها الأكراد «قد يفتح الباب أمام تقسيم سورية في المستقبل».
وقال كبير مفاوضي المعارضة السورية، نصر الحريري، في مقابلة مع «رويترز»: «آن الأوان كي يقول الرئيس ترامب، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي: توقفوا».
وأضاف: «آن الأوان كي يزيد ترامب وميركل وماي من الضغوط، وجمع المجتمع الدولي للوصول لحل سياسي حقيقي وعادل في سورية».
وأضاف أن دماء المدنيين ستظل تراق في سورية ما لم تكثف الولايات المتحدة وقوى الاتحاد الأوروبي من الضغط على الأسد وحلفائه الكبار في روسيا وإيران.

أردوغان يتعهد تدمير «أوكار» المسلحين الأكراد
تعهد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تدمير «اوكار الإرهابيين» في مناطق الشمال السوري الخاضعة لمجموعات كردية تعتبرها انقرة «إرهابية».
وقال اردوغان في خطاب امام نواب حزبه في انقرة «غداً أو بعده، قريباً سنتخلص من اوكار الإرهابيين واحداً تلو آخر في سوريا، بدءاً بمنبج وعفرين».
وتقع المدينتان في مناطق خاضعة لوحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية، الا ان انقرة تعتبرها منظمة «إرهابية».
وردت تركيا بحدة على اعلان التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأحد انه يعمل على تشكيل قوة أمنية حدودية قوامها 30 ألف عنصر في شرق سوريا، بالتعاون مع قوات سوريا الديموقراطية. وأعلن التحالف الدولي ان الهدف من تشكيل هذه القوة هو «منع عودة تنظيم داعش».