واشنطن تدرس عقوبات لحماية المتظاهرين الإيرانيين
أكدت مصادر قريبة من الإدارة الأميركية أن البيت الأبيض «يدرس سلسلة خيارات لدعم المتظاهرين في إيران، من بينها فرض عقوبات على شخصيات وشركات متورطة في القمع».
وعلى رغم مواصلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تغريداته ضد النظام الإيراني ووصفه بـ«الوحشي والفاسد»، استبعدت مصادر ربط الملف النووي لإيران بالتظاهرات، لئلا تستخدم طهران ذلك ذريعة لتأكيد نظريتها حول «مؤامرة خارجية».
وواكب ترامب التظاهرات في يومها السادس، وكتب في تغريدة على «تويتر» عن المسؤولين الإيرانيين، واعتبر أن «كل تلك الأموال التي أعطاهم إياها الرئيس (باراك) أوباما بحماقة، ذهبت إلى الإرهاب وداخل جيوبهم».
وأكدت المصادر القريبة من البيت الأبيض أن الإدارة تراجع خياراتها حول إيران، ومن بينها «فرض عقوبات على شخصيات وشركات متورطة في قمع التظاهرات»، وذلك طبقاً لتشريعات أقرّها الكونغرس في قضايا حقوق الإنسان عام 2012. وقد تطاول العقوبات شخصيات داخل إيران وشركات إيرانية أو دولية توفر للنظام تقنيات لقمع المتظاهرين.

واشنطن تنفي 
إلغاء زيارة بنس
نفت واشنطن إلغاء زيارة نائب الرئيس الأميركي مايكل بنس لمنطقة الشرق الأوسط. وأكد غارود أجين الناطق باسم بنس أن التقارير الإعلامية التي تحدثت عن إلغاء الزيارة «غير دقيقة». 
وأوضح عبر صفحته على «تويتر»، أن «نائب الرئيس سيزور مصر وإسرائيل في وقت لاحق من الشهر الجاري»، مشيراً إلى أن «كل الأنباء المتناقضة التي أوردتها بعض وسائل الإعلام غير صحيحة»، لكنه لم يحدد موعد الزيارة بالضبط.
وكانت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» قد أفادت  بأن زيارة بنس لـ«إسرائيل» ومصر تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى.
وشاب زيارة بنس المرتقبة الكثير من الأنباء المتضاربة، بعد تأجيلها من 19 الشهر المنصرم إلى منتصف الشهر الجاري.
وتأتي الزيارة وسط ردود أفعال غاضبة في المنطقة بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اعتبار القدس «عاصمة لإسرائيل».

تمديد اعتقال
عهد التميمي أسبوعاً
وجّهت محكمة عسكرية إسرائيلية الاثنين الماضي 12 تهمة إلى الفتاة الفلسطينية عهد التميمي (16 عاماً) التي ظهرت في شريط فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي في 15 كانون الأول وهي تضرب جنديين إسرائيليين، ومددت اعتقالها أسبوعاً على أن تعقد جلسة استماع في 8 كانون الثاني الجاري. كما وجّهت تهماً إلى والدتها ناريمان وقريبتها نور اللتين ظهرتا معها في الفيديو.
واستغربت محامية الدفاع عن التميمي غابي لاسكي، كون التهم «لا تشمل فقط قضية الفيديو بل ست قضايا سابقة، بما فيها التحريض والتهديد وإلقاء الحجارة»، ما وضعته في سياق «سعي الاحتلال إلى ضمان أن تمضي عهد فترة طويلة في السجن بعدما أصبحت رمزاً للمقاومة».

خامنئي: أعداء إيرا
ن وراء الاضطرابات
اتهم المرشد الأعلى علي خامنئي، «أعداء إيران» بإثارة الاضطرابات، وذلك في أول تعليق له على الاحتجاجات التي تعم البلاد منذ الأسبوع الماضي وسببت وقوع عشرات القتلى واعتقال المئات، في أخطر تحدٍّ يواجهه نظام الجمهورية الإسلامية منذ أحداث عام 2009، مع ارتفاع أصوات غربية ودولية مُنددة بالقمع الذي تُمارسه قوات الأمن ومُطالبة باحترام حقوق الإنسان.
ويأتي توصيف خامنئي للمحتجين بأنهم «أعداء إيران» يستخدمون المال والسلاح لإثارة مشكلات للنظام، في وقت طالب فيه الرئيس حسن روحاني بالتحرك ضد «إرهابيين» خارج إيران، مؤشراً إلى نية النظام تصعيد القمع الأمني إلى أعلى درجة وذلك بحجة «الرد على نار الأعداء»، ما يضع إيران أمام احتمالين خلال الساعات المقبلة: احتمال الهدوء وانحسار أمواج المتظاهرين، أو احتمال التصعيد في الشوارع وانفتاح المواجهة على المجهول في حال تشكُّل مجموعات على الأرض مستعدة لمواجهة النار بالنار.

«الشاهد» يعد التونسيّين بسنة إصلاحات
أعلن رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد أن 2018 ستكون سنة الإصلاحات الكبيرة، متوقعاً تحقيق نسبة نمو نسبتها 3 في المئة، في انتظار بلوغ نسبة 5 في المئة في 2020. وأكد أنه سيدعم الرئيس الباجي قائد السبسي إذا ترشح للانتخابات الرئاسية المقررة بعد سنتين.
وقال الشاهد، في مقابلة مع التلفزيون: «منحني الرئيس السبسي فرصة خدمة تونس لإيمانه بإعطاء الفرصة للشباب لذا لا يمكن أن أكون منافساً له». وجدد إيمانه بمشروع السبسي «المبني على مدنية الدولة وامتداد الحركة الوطنية».
جاء ذلك بعد نشر وسائل إعلام أنباء عن فتور في العلاقة بين السبسي والشاهد، علماً أن الرئيس البالغ 91 من العمر لم يعلن بعد نيته الترشح لولاية ثانية، لكن الشاهد أراد من خلال مساندته الرئيس الابتعاد عن التجاذب الذي يسبق الانتخابات.

الكنيست يُكرّس
 احتلال القدس بقانون
كرّس الكنيست الإسرائيلي احتلال مدينة القدس عندما شرعن في قراءته الأخيرة مشروع قانون يجعل من الصعب على أي حكومة إسرائيلية التنازل عن أجزاء من المدينة المقدسة في إطار اتفاق سلام في المستقبل مع الفلسطينيين، الذين اعتبروا أن هذه الخطوة تنهي أي عملية سياسية وهي «بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني».
فقد أقر الكنيست الإسرائيلي أمس، قانوناً من شأنه أن يصعّب التخلي عن أجزاء من القدس في أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين، إذ ينص على وجوب الحصول على موافقة ثلثي أعضاء الكنيست، أي 80 من أصل 120، على أي قرار بالتنازل عن الأراضي التي تعتبرها «إسرائيل» جزءاً من مدينة القدس التي أعلنتها عاصمة أبدية لها.

السيسي يمدّد حالة الطوارئ ثلاثة أشهر أخرى
أصدر رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي قراراً بتمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر أخرى اعتباراً من 13 كانون الثاني الجاري.
وكانت مصر قد أعلنت حالة الطوارئ بعد هجومين استهدفا كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية في نيسان العام الماضي أديا إلى مقتل 45 شخصاً وإصابة عشرات آخرين وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنهما.
ومددت حالة الطوارئ في تموز الماضي، ثم أعلنت من جديد في تشرين الأول.
وجاء في القرار الذي نشرته الجريدة الرسمية أمس، «تتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله وحفط الأمن بجميع أنحاء البلاد وحماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ أرواح المواطنين».

تقرير دولي: أسلحة «داعش» من الصين وروسيا
كشف تقرير دولي أعدته منظمة «ابحاث تسليح الصراعات» (كونفليكت ارمامنت ريسرش)، التي تتخذ من بريطانيا مقراً لها، أن غالبية الأسلحة التي كانت بحوذة تنظيم «داعش» في العراق وسوريا هي صينية الصنع، كما أن نسبة مرتفعة منها مصدره روسيا ودول أوروبا الشرقية.
وأفاد التقرير الذي أعدّه خبراء ميدانيون بعد إجراء جردة على الأسلحة التي صودرت من المناطق التي كان «داعش» يسيطر عليها في العراق وسوريا أن «ما يصل إلى 90 فى المئة من الأسلحة التي جُمعَت من «داعش» في العراق وسوريا، جاءت من الصين وروسيا وأوروبا الشرقية»، مؤكداً أن «الأسلحة الأميركية لا تمثّل سوى 1,8 فى المئة من قطع السلاح التي جُمعَت من المناطق التي حُررت من «داعش» تباعاً بين عامي 2014 و2017، في حين أن أغلب تلك الأسلحة مصدرها الصين بنسبة 43,5 في المئة وهي نسبة مرتفعة جداً».

مصر: تنفيذ حكم الإعدام بأربعة معتقلين
أفادت مصادر أمنية بأن السلطات المصرية نفذت، حكم الإعدام بأربعة أشخاص أدانهم القضاء العسكري في قضية تفجير أودت بحياة ثلاثة طلاب عسكريين في 2015، مشيرة إلى أن الحكم نفّذ في سجن برج العرب، غرب مدينة الإسكندرية الساحلية.
وكانت عبوة ناسفة قد انفجرت في غرفة مجاورة لبوابة الملعب الرياضي في مدينة كفر الشيخ، عاصمة محافظة كفر الشيخ، في نيسان 2015، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من طلاب الكلية الحربية وإصابة اثنين آخرين.
وقضت محكمة الجنايات العسكرية في 2016 بإعدام سبعة في القضية، بينهم ثلاثة غيابياً، كما عاقبت خمسة بالسجن المؤبد، بينهم ثلاثة غيابياً وإثنان حضورياً هما صلاح الفقي، رئيس المكتب الإداري لجماعة «الإخوان المسلمين» في كفر الشيخ ونائبه. وعاقبت أيضاً ثلاثة متهمين بالسجن 15 سنة غيابياً واثنين بالحبس ثلاث سنوات حضورياً.