السعودية توافق
على السفير كبارة
علـــمت صحيفة «الحــياة» من مصادر وزارة الخارجية اللبنانية أنها تسلمت كتاباً من الخارجية السعودية تبلغها فيه موافقتها على تعيين السفير فوزي كبارة سفيراً للبنان في الرياض. وتبين أن سبب التأخير في الموافقة على تعيين السفير يعود إلى أسباب إدارية، وأن لا صحة لما أُشيع سابقاً من أن هناك أسباباً سياسية. وتبلغ السفير كبارة من الأمين العام لوزارة الخارجية السفير هاني الشميطلي موافقة المملكة على تعيينه ويفترض أن يغادر نهاية الشهر المقبل إلى الرياض ليتسلم مهماته خلفاً للسفير عبد الستار عيسى.

الكرملين يدافع عن شرعية الانتخابات الرئاسية
دافعت الرئاسة الروسية، عن شرعية الانتخابات الرئاسية المقررة في آذار 2018 بعد رفض ترشح اليكسي نافالني الذي يعد أبرز معارض للرئيس فلاديمير بوتين، ودعا إلى مقاطعة الاقتراع.
وأعلن نافالني (41 عاماً) وهو خبير قانون أجرى تحقيقات عدة حول فساد نخب روسية، مقاطعة الانتخابات حال صدور قرار اللجنة الانتخابية التي رفضت قبول ترشيحه بسبب حكم قضائي صادر في حقه قال المعارض إنه «مفبرك».
وندد الاتحاد الأوروبي بقرار اللجنة الذي قال إنه يلقي ظلال «شك جدية في شأن التعددية السياسية في روسيا وأفق انتخابات ديموقراطية العام المقبل».
ورد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بأن «عدم مشاركة أحد الراغبين في الترشح بسبب القانون، لا يمكن باي حال أن يمس من شرعية الانتخابات».
وعبر أكثر من 20 مرشحاً عن رغبتهم في منافسة بوتين في انتخابات 18 آذار المقبل. وسيكون هناك بذلك مرشحون تقليديون من شيوعيين وقوميين اضافة الى الصحافية القريبة من المعارضة الليبرالية كسينيا سوبتشاك التي تأمل جمع أصوات الغاضبين.

اتفاقات تعاون عسكري - أمني بين السودان وتركيا
وقع السودان وتركيا اتفاقات للتعاون العسكري والأمني خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي استغرقت ثلاثة أيام، في إطار تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأعلن أردوغان أن نظيره السوداني عمر البشير وافق على أن تتولى تركيا لفترة محددة إعادة إعمار وترميم جزيرة سواكن التي تكتسي أهمية رمزية وتاريخية كبرى لأنقرة.
وقال وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور أمس، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو إنه تم توقيع اتفاقات عدة مع تركيا، بينها «إنشاء مرسى لصيانة السفن المدنية والعسكرية». وأضاف أن «وزارة الدفاع السودانية منفتحة على التعاون العسكري مع أي جهة، ولدينا تعاون عسكري مع الأشقاء والأصدقاء ومستعدون للتعاون العسكري مع تركيا». وتابع: «وقعنا اتفاقية يمكن أن ينجم عنها أي نوع من أنواع التعاون العسكري».
بدوره، أعلن جاويش أوغلو أنه «تم توقيع اتفاقيات بخصوص أمن البحر الأحمر»، مؤكداً أن تركيا «ستواصل تقديم كل الدعم للسودان بخصوص أمن البحر الأحمر».

المعارضة السورية
ترفض مؤتمر سوتشي
رفضت فصائل سورية معارضة بينها «جيش الاسلام» وحركة «أحرار الشام» مبادرة روسية لعقد مؤتمر حوار في سوتشي الشهر المقبل ترى فيه موسكو مدخلاً الى تسوية النزاع المستمر، في البلاد منذ نحو سبع سنوات.  وكانت موسكو وطهران أبرز حلفاء دمشق، وأنقرة الداعمة للمعارضة، قد أعلنت الجمعة  الماضي بعد اقتراح روسي، «عزمها على التعاون لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي في 29 كانون الثاني و30 منه».
وصدر هذا الاعلان وقت تغير ميزان القوى على الأرض لمصلحة الجيش السوري الذي بات يسيطر على نحو 55 في المئة من مساحة البلاد بعد خسائر كبيرة منيت بها الفصائل المعارضة وتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) على حد سواء.
وأصدر نحو 40 فصيلاً سورياً معارضاً بياناً ضمنته «رفضنا المطلق للمؤتمر الذي تدعو روسيا لعقده في سوتشي». كما أكدت الرفض «المطلق لمحاولات روسيا الالتفاف على مسار جنيف».

تحذيرات من انهيار المصالحة الفلسطينية
تتعالى الأصوات في غزة مطالبةً بإنقاذ المصالحة بين القطاع والضفة من الانهيار التام على خلفية عدم دفع رواتب موظفي حركة «حماس»، وتلكؤ السلطة الفلسطينية في رفع العقوبات الاقتصادية عن القطاع.
وكانت حكومة الوفاق استلمت معابر القطاع في الأول من تشرين الثاني الماضي، وأعلنت تسلمها الجباية فيها، وكان من المفترض دفع رواتب موظفي غزة وفق اتفاق القاهرة أوائل كانون الأول الجاري، وهو ما لم يحدث في نقض واضح لاتفاق القاهرة.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية «إن الشعب الفلسطيني قدّم الكثير لدفع عجلة المصالحة الوطنية»، مطالباً «بحمايتها والسير بها قدماً إلى أن تحقق أهدافها المرجوة».
مشدداً على أن «حماس متمسكة بضرورة إنجاز المصالحة وفق اتفاق القاهرة، وأن أي تباطؤ في هذا الملف سيكون له نتائج وخيمة ليس فقط على حدود غزة بل على مستوى القضية الوطنية أجمع».

السجن 51 عاماً لضابط إماراتي أدين بالتجسس لإيران
أصدرت محكمة الاستئناف الاتحادية في أبوظبي أحكاماً بالحبس في عدة قضايا تتعلق بأمن الدولة، أبرزها بحق ضابط إماراتي أدين بالتجسس لمصلحة إيران.
وقضت المحكمة بسجن المتهمين فترات تراوح بين ثلاث سنوات و15 سنة. وأمرت المحكمة أيضاً بإلزام المحكوم عليهم بدفع غرامات تراوح بين 50 ألفاً ومليون درهم إماراتي (ما بين 13.6 ألف دولار و272 ألف دولار أميركي) في قضايا تتعلق بالإرهاب والتجسس لمصلحة دول أجنبية والانضمام إلى منظمات إرهابية.
وحكمت المحكمة بسجن ضابط إماراتي يبلغ من العمر 28 عاماً لمدة 15 عاماً بتهمة التجسس لمصلحة إيران، بعد إدانته بنقل معلومات عسكرية سرية إلى عملاء إيرانيين يعملون في السفارة الإيرانية في أبوظبي.
كما قضت المحكمة بسجن امرأة سودانية الجنسية تبلغ من العمر 46 عاماً لمدة 10 سنوات والترحيل، وذلك بتهمة مساعدة الضابط الإماراتي في نقل المعلومات السرية للعملاء الإيرانيين.

اليمن: «تصدُّع وانهيار»
 في ميليشيا الحوثيِّين
كشفت وثائق سرية لدراسات ميدانية وعسكرية، أعدها ما يدعى المكتب الجهادي لجماعة الحوثي بإشراف خبراء إيرانيين ومن «حزب الله»، عن حالة انهيار وتصدع كبيرة في صفوف الحوثيين.
ونشرت دائرة الاستخبارات العسكرية بالقوات المسلحة اليمنية، جزءاً من هذه الوثائق التي حصلت عليها كما قالت من «مصادر خاصة في قيادة الحوثي، ودمغت في كل زاوية منها بالسرية العالية وتداولها في نطاق خاص ومحدود بالجهات المختصة. وهذه الوثائق هي خلاصة لدراسات ميدانية عسكرية، أعدها باحثون وخبراء إيرانيون ومن حزب الله، برئاسة المعاون لزعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، والمدعو أبو زينب من حزب الله.

مباحثات مصرية إثيوبية يتصدرها سدّ النهضة
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري في أديس أبابا مع نظيره الإثيوبي ورقنا جيبيو التعاون الثنائي بين البلدين ونتائج الجولة الأخيرة لاجتماعات اللجنة الفنية الثلاثية الخاصة بسد النهضة.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد بأن شكري أعرب خلال الاجتماع عن قلق مصر البالغ من التعثر الذي يواجه المسار الفني المتمثل في أعمال اللجنة الفنية الثلاثية.
وأشار شكري إلى أن استمرار حالة عجز اللجنة عن التوصل لاتفاق بشأن التقرير الاستهلالي المعد من جانب المكتب الاستشاري من شأنه أن يعطل بشكل مقلق استكمال الدراسات المطلوبة المتعلقة بتأثير السد على دولتي المصب في الإطار الزمني المنصوص عليه باتفاق المبادئ.

النظام السوري يسمح بإجلاء مرضى من الغوطة
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا إنه بُدئ بعمليات إجلاء طبي من منطقة خاضعة للمعارضة في الغوطة الشرقية، بينما كشفت مصادر عن التوصل إلى اتفاق بين قوات النظام وفصائل المعارضة المسلحة لترحيل مقاتلي الأخيرة من قرى بريف دمشق الجنوبي الغربي إلى إدلب.
وقال الهلال الأحمر العربي السوري إن عمليات الإجلاء جاءت بعد مفاوضات طويلة. ورفضت متحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إعطاء مزيد من التفاصيل بسبب حساسية العملية.
من جهتها، أوضحت الجمعية الطبية السورية الأميركية أنه نُقل أربعة مرضى إلى مستشفيات في دمشق، وهم بمثابة الدفعة الأولى من 29 حالة حرجة جرت الموافقة على إجلائها للعلاج على أن يجلى الباقون في الأيام القادمة.
وتحاصر قوات النظام السوري قرابة 400 ألف شخص في الغوطة الشرقية. وناشدت الأمم المتحدة السماح بإجلاء نحو 500 مريض بينهم أطفال مصابون بالسرطان.