العيش مستحيل
 في الغوطة الشرقية
وصفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية لدمشق بأنه بلغ «حداً حرجاً»، إذ يقبع أهلها المحاصرون بين العمليات القتالية والحرمان من أساسيات الحياة في الشتاء، فيما طالبت الخارجية الألمانية، النظام السوري بالإفساح في المجال أمام إدخال المساعدات الفورية إلى المنطقة المحاصرة، واتهمته باتباع سياسة «تجويع السكان» وعدم السماح بإجلاء المرضى المدنيين من المنطقة. وتشهد المنطقة قصفاً برياً متواصلاً من القوات النظامية منذ مساء الاثنين، ليرتفع عدد القذائف التي سقطت على البلدة إلى 32 على الأقل، أوقعت عدداً من الجرحى.
وأبدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان لها، تخوفها من احتدام القتال في الغوطة الشرقية، ما يلقي بتبعات جسيمة وغير مقبولة على الحياة فيها.
وقال المدير الإقليمي في اللجنة الدولية لمنطقة الشرق الأوسط روبير مارديني، إن «الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية بلغ حداً حرجاً، فكما حصل مراراً وتكراراً في سورية على مدى السنوات الست الأخيرة، يجد الناس العاديون أنفسهم عالقين في وضع تصبح فيه الحياة فيه مستحيلةً تدريجاً، إذ تشح السلع والمساعدات».

عشرات العائلات النازحة تعود إلى الأنبار
عادت عشرات العائلات النازحة إلى مناطقها في قضاء راوة في الأنبار الذي يعد آخر الأقضية المحررة من قبل القوات العراقية المشتركة بعدما كان أحد أهم معاقل تنظيم «داعش». وقال الناطق باسم مجلس محافظة الأنبار عيد عماش إنه «بعد إكمال القوات الأمنية المشتركة الماسكة للأرض تطهير أقضية عانة وراوة من المقذوفات غير المنفلقة فضلاً عن الألغام والعبوات الناسفة تم الاتفاق على إعادة العائلات النازحة إلى مساكنها بعد تدقيق وثائقهم الثبوتية».

افتتاح كنيس ضخم
تحت حائط البراق
كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية افتتاح كنيس يهودي ضخم في أنفاق حفرتها السلطات الإسرائيلية تحت حائط البراق، وذلك في إطار حفريات أثرية متواصلة تحت القدس، خصوصاً جنوب المسجد الأقصى وغربه. ووفق الصحيفة، يقع الكنيس مقابل «الحجر الكبير» في الأنفاق، ويتميز بتصميم فخم يتضمن ألواحاً معدنية كُتبت عليها أسفار توراتية، كما يضمّ عشرات المقاعد ومنصة خشباً دائرية، وهو نتيجة أعمال استمرت نحو 12 سنة شملت بناءه وتدعيمه وحفريات أثرية في المكان. وتزامن افتتاح الكنيس مع دعوة وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغيف إلى رصد موازنة لمواصلة الحفريات تحت الأقصى والتنقيب عن أساسات «الهيكل»، في مخطط ضخم أعدته الوزيرة بالتعاون مع سلطة الآثار، يقوم على عمليات حفر واسعة في آثار البلدة القديمة في القدس المحتلة «بهدف الكشف عن القدس العتيقة (اليهودية) وتاريخها وتطويرها وتعزيز العلاقة اليهودية بها».

فلسطينية تصفع جنديّين... وتستفز «إسرائيل»
أثار شريط فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي الجمعة وشوهدت فيه الفتاة الفلسطينية عهد التميمي (16 عاماً) تصفع جندييْن إسرائيلييْن اقتحما ساحة منزل أهلها في بلدة النبي صالح شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، ضجة كبيرة في الأوساط الإسرائيلية الإعلامية واليمينية المتطرفة. وتُرجمت ردود الفعل على أرض الواقع باعتقال سلطات الاحتلال الفتاة فجر الثلاثاء الماضي، بعد اقتحام منزل ذويها وتفتيشه والاعتداء على عائلتها بالضرب واعتقال والدتها ومصادرة أجهزة الكمبيوتر والاتصال وكاميرات التصوير.
وكان زعيم المستوطنين وزير التعليم نفتالي بينيت على رأس المحرضين حين دعا في حديث لإذاعة الجيش إلى «التحقيق في الحادث واعتقال الفتاتين واستخلاص العبر» انطلاقاً من أن «العقوبة على من يعتدي على جندي هي السجن سبع سنوات». كما قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي إسرائيل كاتز في حديث للإذاعة العامة، إنه «شعر بالغليان» بعد رؤية الشرط، لكنه أشاد بتصرّف الجنديين قائلاً إنهما «فعلا الصحيح».

اجتماع باهت لقيادة
 منظمة التحرير
وصفت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» اجتماع القيادة الفلسطينية ليل الاثنين- الثلاثاء الماضي في مقر الرئيس محمود عباس للبحث في سبل مواجهة قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بعاصمة فلسطين القدس عاصمة لإسرائيل، بأنه «شاحب وباهت»، وقالت إن الرئيس عباس بدا «حائراً ومتردداً».
وأوضح القيادي في «الشعبية»، ممثلها في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عمر شحادة، الذي شارك في الاجتماع، أن عباس «جاء إلى الاجتماع كي يتحدث إلى الحاضرين وليس الاستماع إليهم»، مشيراً إلى أنه بدا «متردداً وحائراً». ولفت إلى أن «نبوءة عباس ربما تحققت، حين قال إن اتفاق أوسلو سينتهي إما بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس، أو كارثة». واعتبر أن قرار ترامب أنهى «حلم» عباس وحقق نبوءته بحلول الكارثة، وليس الدولة وعاصمتها القدس، «لذلك وقع في حال تردد وحيرة من أمره».

تعتيم حول مراسلين محتجزين في ميانمار
مضى نحو أكثر من أسبوع، على اعتقال صحافيَّين من وكالة «رويترز» في ميانمار، من دون أن تعلن السلطات شيئاً عن مكان احتجازهما، بينما واصلت تحقيقاً في شأن ما إذا كانا قد انتهكا قانون إفشاء الأسرار الذي يعود إلى فترة الاستعمار.
وألقي القبض على الصحافيين وا لون (31 سنة) وكياو سوي أو (27 سنة) بعدما تلقيا دعوة على العشاء مع ضابطي شرطة على مشارف يانغون أكبر مدينة في ميانمار.
وقال ستيفن جيه أدلر رئيس تحرير وكالة «رويترز» في بيان يدعو للإفراج عنهما فوراً: «ما زلنا نحن وأسرتاهما محرومين التواصل معهما أو حتى أبسط المعلومات عن سلامتهما ومكانهما». وأضاف: «وا لون وكياو سوي أو، صحافيان يؤديان دوراً مهماً في إلقاء الضوء على الأخبار ذات الأهمية العالمية ولم يقترفا أي ذنب».
وقال ناطق باسم الحكومة الأحد الماضي، إن رئيس ميانمار هتين خياو، وهو حليف وثيق لزعيمة الحكومة أونغ سان سو شي، أجاز للشرطة المضي قدماً في القضية ضد الصحافيَّين.
الجيش الميانماري خطط لمجازر ضد الروهينغا
اعتبرت منظمة «هيومن رايتس واتش» في تقرير جديد، أن بعض المجازر التي وقعت في قرى للروهينغا غرب ميانمار، خطط لها الجيش الميانماري بعناية، بمساعدة سكان من البوذيين.
وبالاستناد إلى عشرات الشهادات التي أدلى بها ناجون، أوضحت المنظمة غير الحكومية، كيف حاصرت قوات الأمن المسلمين الروهينغا على ضفاف أحد الأنهر ثم اغتصبت النساء والأطفال وقتلتهم مع الرجال وأحرقت قرية تولا تولي الصغيرة.
وقال مدير «هيومن رايتس واتش - آسيا» براد ادامز إن «فظائع الجيش الميانماري في تولا تولي لم تكن وحشية فقط، لكنها كانت منهجية أيضاً». وأضاف أن «الجنود قتلوا واغتصبوا مئات الروهينغا بوحشية غير مسبوقة، لا يمكن إلا التخطيط لها مسبقاً». وأعلن عدد كبير من القرويين للمنظمة أن رئيس المنطقة وهو من اتنية الراخين (بوذية) طلب منهم أن يتجمعوا على الشاطئ، مدعياً أنهم سيكونون في «أمان». ثم حاصرت قوات الأمن المنطقة، وأطلقت النار على الجموع المُحتشدة، والذين حاولوا الفرار.

سلامة: توافق ليبي 
على إجراء انتخابات
تفاعلت المواقف الليبية من إجراء الانتخابات، بخاصة بعد نعي قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر «اتفاق الصخيرات» السياسي، فزار مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة مدينة طبرق، حيث التقى رئيس البرلمان عقيلة صالح، في وقت عرقلت فيه احتجاجات شعبية افتتاح جلسة نيابية لاختيار محافظ جديد لمصرف ليبيا المركزي، وادراج «اتفاق الصخيرات» ضمن الإعلان الدستوري بما يضمن استمرار عمل المجلس الرئاسي في الفترة المقبلة.
وقال سلامة عقب لقائه صالح، إنه أحيط علماً بـ«التوافق الواسع بين القادة الليبيين» حول ضرورة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في ليبيا. وأضاف أنه أكد لصالح أن البعثة الدولية تعمل منذ 3 أشهر مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، والمؤسسات لتسريع إعداد الانتخابات، مع توافر الشروط السياسية، والأمنية، والتقنية، والاشتراعية اللازمة.

قتلى وجرحى باحتجاجات في إقليم كردستان
سقط خمسة قتلى واصيب العشرات أمس، بعدما اتسعت رقعة الاحتجاجات المناهضة لحكومة إقليم كردستان العراق، لتشمل مناطق عدة يعاني سكانها من تفاقم الأزمتين السياسية والاقتصادية الخانقة بسبب سلسلة الإجراءات العقابية المتخذة من قبل حكومة حيدر العبادي، ودخول أطراف سياسية للتحريض على إسقاط الحكومة الكردية.
وشهدت محافظة السليمانية ومناطق أخرى في إقليم كردستان العراق احتجاجات كبيرة للمطالبة بإصلاحات سياسية ومعيشية في الإقليم تخللها أعمال عنف.