روسيا: قواعدنا باقية
 بعد هزيمة «داعش»
رجح نائب رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما الروسي، يوري شفيتكين، أن تبقي روسيا على قواعدها العسكرية في سورية، للحيلولة دون تفاقم الأوضاع من جديد. وأضاف شفيتكين، في تصريح لوكالة «نوفوستي» الروسية أن «الأوضاع قد تتعقد في أي لحظة». وقال إن من الضروري بقاء القواعد العسكرية في سورية بعد انتهاء الأعمال القتالية حتى يكون ممكناً، حتى بعد انتهاء العمليات القتالية، إعادة الانتشار مجدداً.
وسبق لنائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف، أن صرح بأن مسألة سحب القوات الروسية من سورية، بعد الانتصار على تنظيم «داعش»، مرتبطة بالأوضاع هناك، مؤكداً أن القاعدتين العسكريتين الروسية، في حميميم وطرطوس، ستبقيان.
وبدأت القوات الروسية في سورية عملياتها العسكرية، منذ 30 أيلول من عام 2015، في إطار دعمها جهود الحكومة السورية في مجال محاربة التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها «داعش» و«جبهة النصرة» سابقاً.

أمير الكويت للنواب: 
ابتعدوا عن «الانجرار العاطفي» 
نقل رئيس مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) مرزوق الغانم للنواب رسالة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح دعا فيها أعضاء مجلس الأمة في إلى «عدم الانجرار العاطفي» بشأن الأزمة الخليجية.
وأكد الأمير في رسالته التي تلاها الغانم أن الكويت في هذه الأزمة تقف «كوسيط حقيقي من الداخل الخليجي نفسه معني بحل الأزمة بين الأشقاء لا طرفاً ثالثاً بين فريقين وعلى هذا النهج الموضوعي والصادق يجب أن نبقى ونعمل». 
وتضمنت الرسالة أيضاً أهمية «عدم الانجرار العاطفي والانفعالي في ما يتعلق بالأزمة بين الأشقاء في الخليج وأهمية وقف كل محاولات التراشق السياسي والإعلامي التي قد ينجرف إليها البعض في ما يتعلق بالأزمة الخليجية».

القدوة: طلب سحب سلاح الفصائل غير مقبول
قال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» ناصر القدوة إن المطلب الإسرائيلي بسحب سلاح الفصائل في غزة «غير مقبول وغير واقعي وغير قابل للتطبيق».
وأضاف القدوة في مؤتمر صحافي عقده في رام الله، «أن نزع السلاح يكون إما بالحرب أو من خلال تسوية سياسية»، مشيراً إلى أن إسرائيل جربت الحرب ثلاث مرات ولم تنجح في نزع السلاح، وأنه لا يوجد أية تسوية تلوح في الأفق. وتابع: «وفي حال وجود بوادر تسوية فإننا سنتحدث في الموضوع في حينه».
والقدوة أول مسؤول في حركة «فتح» يوضح موقف الحركة من موضوع «سلاح المقاومة» في غزة، إذ أصدر عدد من المسؤولين في الحركة والمنظمة، في وقت سابق، تصريحات دعوا فيها إلى وجود «سلاح واحد» الأمر الذي فهم على أنه مطالبة بسحب سلاح الفصائل.

«إسرائيل» تعتقل 521 طفلاً الشهر الماضي
ذكرت مؤسسات حقوقية فلسطينية أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 483 فلسطينياً خلال تشرين الأول الماضي، بينهم 125 طفلاً وأربعة صحافيين.
وأضافت المؤسسات في بيان أن العدد الأكبر من هذه الاعتقالات كان في مدينة القدس المحتلة، إذ بلغ عدد المعتقلين 137، والبقية موزعون على المحافظات كافة في الضفة الغربية إضافة إلى سبعة معتقلين من قطاع غزة.
وأوضحت المؤسسات الحقوقية أنه «في سياق تكريس سياسة الاعتقال الإداري أصدرت سلطات الاحتلال 86 أمراً إدارياً، بينها 35 أمراً جديداً».
وذكر البيان أن «عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ نحو 6300، منهم 59 سيدة بينهن 11 فتاة قاصراً، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال في سجون الاحتلال نحو 250، ووصل عدد المعتقلين الإداريين إلى نحو 450 معتقلاً».

الصين «تخفّف» بياناً لمجلس الأمن عن ميانمار
دعا مجلس الأمن ميانمار إلى وقف حملتها العسكرية في ولاية راخين (غرب)، والسماح بعودة أكثر من 600 ألف من أبناء أقلية الروهينغا المسلمة الذين فروا من الولاية إلى بنغلادش المجاورة.
وتضمن بيان المجلس الذي سبق حضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قمة خاصة تعقدها رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في مانيلا هذا الأسبوع لمناقشة قضية الروهينغا، غالبية الفقرات التي وردت في مشروع قرار بريطاني فرنسي واعترضت الصين على معظمها، قبل أن توافق عليها بعد مفاوضات شاقة مع اشتراطها صدور النص باعتباره بياناً غير ملزم وليس قراراً دولياً، وتخفيف اللهجة في شأن حقوق الجنسية ومطالبة ميانمار بالسماح بزيارة بعثة لحقوق الإنسان إلى البلاد.
وأدان المجلس بإجماع الدول الـ15 الأعضاء أعمال العنف في راخين، مبدياً «قلقه البالغ» من انتهاكات حقوق الإنسان «بينها تلك التي ارتكبتها قوات الأمن ضد الروهينغا، مثل القتل والعنف الجنسي وحرق المنازل والممتلكات»، مع التشديد على «ضمان عدم اللجوء مجدداً إلى القوة المفرطة في راخين، وإعادة إرساء الإدارة المدنية وتطبيق حكم القانون».

أردوغان يعتبر أن تركيا تمرّ بأكثر مراحلها حساسية
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تمرّ بمرحلة هي «الأكثر حساسية» منذ حرب الاستقلال بعد الحرب العالمية الأولى، لافتاً إلى أن العالم يشهد «إعادة هيكلة جذرية» من شأنها أن تشكّل «معالم القرن المقبل». وقال إن «التطورات التي تشهدها الشرق الأوسط ليست عشوائية، ولها أبعاد قريبة أو بعيدة تهمّ تركيا». وأضاف خلال لقائه الأسبوعي مع نواب حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في البرلمان التركي: «الأحداث التي يشهدها العالم والمنطقة تشير إلى أن هناك عملية إعادة هيكلة جذرية من شأنها أن تشكّل معالم القرن المقبل». ونبّه إلى أن تركيا «تمرّ بمرحلة هي الأكثر حساسية منذ حرب الاستقلال» التي قادها مصطفى كمال أتاتورك ضد قوات أجنبية احتلت أجزاء من الأناضول بعد الحرب العالمية الأولى.
ورأى أن «كل حدث» وقع في تركيا خلال السنوات الأربع أو الخمس الماضية، يظهر «أنها فصل من مؤامرة تستهدفها»، مندداً بـ «استخدام تنظيمات إرهابية خلال تلك الفترة لإخضاع تركيا، من خلال مشروع يبدأ بمحاولات لإثارة فوضى اجتماعية، ويستمر عبر استهدافها بهجمات إرهابية». وأكد أن بلاده لن «توقف مكافحة الإرهاب».

بن سلمان يتّهم إيران بـ«عدوان مباشر» على المملكة
اتهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ايران بشن «عدوان عسكري مباشر» على المملكة عبر اليمن، في تصعيد جديد للهجة ضد طهران. 
وأعلنت السعودية السبت الماضي أن قواتها اعترضت فوق مطار الرياض صاروخاً باليستياً أطلقه المتمردون الحوثيون في اليمن نحو العاصمة، ما أدى الى سقوط شظايا منه في حرم المطار، محملة طهران المسؤولية.
ونقلت وكالة الانباء السعودية «و ا س» عن ولي العهد في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون «ان ضلوع النظام الإيراني في تزويد الميليشيات الحوثية التابعة له الصواريخ يعد عدواناً عسكرياً ومباشراً من قبل النظام الإيراني». وأضاف ان هذا الانخراط «قد يرقى إلى اعتباره عملاً من أعمال الحرب ضد المملكة».

ترامب يشيد بالملك سلمان وولي العهد
أعرب الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاثنين عن «ثقة كبيرة» بحملة مكافحة الفساد التي اطلقتها السلطات السعودية وأوقفت خلالها العشرات من كبار الشخصيات السياسية والاقتصادية في المملكة، مشيراً الى ان هؤلاء ابتلعوا ثروات البلد مدى سنوات. 
وقال في تغريدة بموقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي: «لدي ثقة كبيرة بالملك سلمان وبولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، فهما يدركان بالضبط ما الذي يفعلانه». وأضاف ان «بعضاً ممن يعاملانهم بقسوة + حلبوا + بلدهم مدى سنوات!».

موسكو قلقة وتدعو
 الجميع إلى ضبط النفس
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن «موسكو قلقة إزاء تطورات الوضع في لبنان على خلفية استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري». وأشار بيان للوزارة أمس، إلى أن «موسكو قلقة إزاء تطورات الوضع في لبنان الصديق، وباتت تهدّد التوجهات الإيجابية التي كانت تتطوّر بشكل ناجح في لبنان، منذ نهاية عام 2016، حين تمّ تجاوز أزمة السلطة التنفيذية، نتيجة انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية، وتشكيل حكومة ائتلافية برئاسة سعد الحريري»، آملاً «في المرحلة الحالية المثيرة للقلق، أن يتمكّن اللبنانيون من الاتفاق على حلّ، يتجاوب مع مصالح الحفاظ على السلام المدني والاستقرار في لبنان، وأمن هذه الدولة ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام».
أضاف: «في الوقت نفسه، ندعو كل القوى الخارجية التي لها تأثير على تطورات الأوضاع في لبنان، إلى ضبط النفس، واتخاذ مواقف بناءة، ما يُعتبر أمراً بالغ الأهمية، في ظل الأوضاع المعقدة في المنطقة بشكل عام».