«إسرائيل» تخطط لبناء 2921 وحدة استيطانية
قدمت «إسرائيل» خططاً لبناء أكثر من 1292 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلنت مسؤولة من «حركة السلام الآن» الإسرائيلية المناهضة للاستيطان.
وقالت حاغيت أوفران لوكالة «فرانس برس» إن الخطط تشمل «كافة أنحاء الضفة الغربية» المحتلة، مشيرة إلى أنها موجودة في مراحل مختلفة من عملية التخطيط.
ويأتي ذلك في إطار خطة لتقديم نحو 4000 وحدة استيطانية في خطوة لتعزيز النمو الاستيطاني هناك، بحسب ما أعلن مسؤول إسرائيلي. 
ويعتبر المجتمع الدولي المستوطنات غير شرعية سواء أقيمت بموافقة الحكومة الإسرائيلية أم لا، كما يعتبر الاستيطان العائق الأول أمام عملية السلام. ويقوض البناء الاستيطاني وتوسع المستوطنات الأراضي التي من المفترض أن تشكل دولة فلسطينية أو يقطع أوصالها، ما يجعل قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة أمراً صعباً.

«حماس»:  استمرار الإجراءات العقابية تعكير للمصالحة
كشفت مصادر فلسطينية النقاب عن أن المسؤولين المصريين طلبوا من حركة «فتح» ومسؤولي السلطة الفلسطينية التوجه إلى قطاع غزة وبدء العمل في اللجان التي شكِلَت في مجال الأمن والمعابر وغيرها.
وقالت المصادر إن المسؤولين المصريين طالبوا مسؤولي السلطة و «فتح» بـ«عدم التلكؤ» و«إضاعة الوقت والتسويف»، حرصاً على بقاء جذوة المصالحة مشتعلة، في وقت بدأ المواطنون في القطاع يتذمرون ويشعرون بخيبة أمل من المصالحة.
وانتقدت حركة «حماس» والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عدم إلغاء الإجراءات العقابية التي فرضتها السلطة الفلسطينية على مليوني فلسطيني في قطاع غزة قبل ستة أشهر، على رغم توقيع اتفاق جديد للمصالحة الوطنية.
وقال الناطق باسم حركة «حماس» عبد اللطيف القانوع في تصريح صحافي أن الحركة ملتزمة «تنفيذ بنود الاتفاق الأخير في القاهرة وفق التواريخ المحددة»، معتبراً أن «استمرار الإجراءات العقابية على شعبنا في غزة بعد مضي شهر على حل اللجنة الإدارية ينغص الجو العام للمصالحة».

شيخ الأزهر: السياسات الجائرة تقف وراء الإرهاب
انطلقت الثلاثاء الماضي في القاهرة فاعليات المؤتمر العالمي الثالث عن «دور الفتوى في استقرار المجتمعات» الذي تنظمه دار الإفتاء على مدى 3 أيام، في حضور وفود من علماء ومفتين في 63 دولة، ومشاركة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة الدكتور محمد عبدالكريم.
قال شيخ الأزهر، في كلمته في افتتاح المؤتمر، إن الربط بين الإرهاب والإسلام، الغرض منه تزييف وعي المسلمين عن العلة الحقيقية التي تقف وراء الإرهاب وهي «السياسات العالمية الجائرة» التي لا تعرف شيئاً عن الأخوة الإنسانية، والتي يقوم اقتصادها على تصنيع الأسلحة وما يتطلبه ذلك من ضرورة إثارة الفتن وإشعال الحروب في البلاد الإسلامية.
واستنكر الطيب الهجوم على الأزهر، وسأل: «هل رأينا أو سمعنا لبرامج تسخر من الإنجيل أو تدعو المسيحيين إلى نفض أيديهم عن تعاليمهم؟». وقال: «أصبح من المعتاد إدانة الأزهر بالتزامن مع أي هجمة إرهابية تسعى إلى تدمير دول عربية وإسلامية. صرنا نعرف توقيت الهجوم على الأزهر، في حالتين: وقوع حوادث الإرهاب وكلما نجح الأزهر في تحقيق رسالته».

كركوك: المناطق المتنازع عليها تحت سيطرة الجيش العراقي
 وسّعت القوات العراقية سيطرتها على مواقع في محافظة كركوك وأعادت انتشارها في عدد من الأقضية والمعابر في المناطق المتنازع عليها، بعد انسحاب قوات «البيشمركة» منها، فيما أكد ديبلوماسي كردي أن الحكومة الاتحادية «تقترب من بسط سلطتها على المنافذ مع إيران».
وأحكمت القوات قبضتها على حقلَي باي حسن وهافانا، وهما أكبر الحقول النفطية التي كانت تحت سيطرة قوات تابعة للحزب «الديموقراطي، بزعامة مسعود بارزاني في منطقة دبس».
وأكدت وزارة النفط أن «كل حقول كركوك باتت تحت سيطرة السلطة الاتحادية»، وأعلن محافظ كركوك بالوكالة راكان سعيد الذي عيّنته بغداد أن «الهدوء عاد إلى المدينة وندعو السكان الذين نزحوا إلى العودة، وقد فتحت الطريق إلى بغداد». إلا أن مسؤولين أكراداً أكدوا أن «هناك اعتداءات وحالات نهب طاولت منازلهم في كركوك وقضاء طوزخورماتو». وواصلت القوات العراقية سيطرتها على وحدات إدارية في المناطق المتنازع عليها في محافظتي نينوى وديالى من دون قتال، ودخلت قضاء سنجار.

«سورية الديموقراطية» تعلن تحرير الرقة
خسر «تنظيم داعش» الرقة، عاصمة خلافته السورية المفترضة بعد أكثر من أربعة أشهر من المعارك العنيفة التي خاضها ضد «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية.
ويشكل تحرير الرقة نكسة كبرى للتنظيم الذي مني في الأشهر الأخيرة بسلسلة خسائر ميدانية في سورية والعراق المجاور، أدت إلى تقلص مساحة «دولة الخلافة» المزعومة التي أعلنها في البلدين منذ عام 2014. وفور إعلان «قسد» سيطرتها بالكامل على المدينة، تجمع عدد من مقاتليها عند «دوار النعيم» الذي شهد عمليات إعدام وحشية نفذها التنظيم خلال سيطرته على المدينة.
وأعلن الناطق الرسمي باسم «قسد» طلال سلو أنه «تم الانتهاء من العمليات العسكرية في الرقة».

الصادق المهدي يتجه
إلى اعتزال السياسة
أعلن رئيس حزب الأمة المعارض الصادق المهدي، نيته اعتزال العمل السياسي والتفرغ للفكر والثقافة. وأضاف: «أنا أعمل على أن ينتخب الحزب أجهزته في حياتي، لأنني إذا مت ستحدث مشكلات كبيرة داخله»، مشيراً إلى تفرغه لأدوار أخرى قومية، دولية، فكرية، وثقافية. وأوضح أن مشروع توحيد حزبه وإعادة القيادات التي انشقت عنه لا يشمل ابن عمه، وزير الاستثمار مبارك الفاضل المهدي، معتبراً أن «كل مَن شارك النظام اختار طريقه بعيداً من حزب الأمة».
من ناحية أخرى، اقترحت «احزاب البرنامج الوطني» المتحالفة مع الحكومة في جنوب السودان، تشكيل حكومة انتقالية جديدة لـ3 سنوات، تعمل على تهيئة الأجواء لعملية تحول سياسي حقيق في البلاد. وطالبت الأحزاب الهيئة الحكومة لتنمية دول شرق أفريقيا «ايغاد» بالعمل من أجل تحويل المجموعات المسلحة إلى أحزاب سياسية مدنية.

نتن ياهو يُحذّر من أي تموضع عسكري إيراني في سوريا
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتن ياهو، من أن «إسرائيل» لن تسمح أبداً لإيران بالتموضع العسكري في سوريا، وذلك خلال لقاء جمعه بوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو. وقال مكتب نتن ياهو في بيان إن «اللقاء الذي شارك فيه أيضاً وزير الدفاع (الإسرائيلي) افيغدور ليبرمان جرى التركيز فيه على المحاولة الإيرانية للتموضع عسكرياً في سوريا. يجب على إيران أن تدرك أن إسرائيل لن تسمح بذلك»، مكرراً مرة أخرى موقفه من الاتفاق النووي الذي وقِّع عام 2015 بين إيران والدول الكبرى، داعياً إلى تعديله.وأضاف: «إيران ستمتلك ترسانة من الأسلحة النووية في غضون ثماني إلى عشر سنوات، في حال عدم تغيير الاتفاق» النووي. وكان ليبرمان قد استقبل الوزير الروسي، واعترف بوجود خلافات بين البلدين، وقال: «لا نتفق دائماً، ولكننا نتواصل بطريقة صريحة ومفتوحة». وقبل وقت قصير من وصول الوزير الروسي، شنت طائرات حربية إسرائيلية، غارة جوية استهدفت بطارية دفاعات جوية تابعة للنظام السوري في موقع شرق دمشق بعد إطلاق صاروخ أرض - جو على طائرة إسرائيلية في الأجواء اللبنانية صباحاً.

إيران ترفض أي «شرط» جديد بشأن الاتفاق النووي
حذرت إيران الحكومات الأوروبية من فرض شروط جديدة على مواصلة تطبيق الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني المبرم في 2015. وقال علي أكبر ولايتي، مستشار الشؤون الخارجية لدى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، خلال مؤتمر صحافي إن «الأوروبيين لا يحق لهم القول:إننا نقبل (بهذا الاتفاق) لكن علينا التحدث عن الوجود الإيراني» في الشرق الأوسط. وأضاف أن «القول إنهم يقبلون (بالاتفاق) لكن عليهم التفاوض على الوجود الإيراني في المنطقة أو الدفاع الباليستي الإيراني، بمثابة طرح شروط (على تطبيق الاتفاق) وهذا غير مقبول إطلاقاً».
وأكد المستشار أن «لا شروط (للاتفاق)، ويجب تطبيقه عملاً بما تم الاتفاق عليه» في فيينا في 14 تموز 2015، بين إيران ومجموعة الست (ألمانيا، الصين، الولايات المتحدة، روسيا، فرنسا، بريطانيا)، مشدداً على القول: «يحق لنا التعاون مع جيراننا».
وكان الاليزيه قد أفاد بأن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تحادث الجمعة الماضي مع نظيره الإيراني حسن روحاني و«طمأنه (...) بشأن تمسك فرنسا بالإطار المحدد في اتفاق فيينا»، في الوقت الذي كان فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب يهدد في اليوم نفسه بانسحاب بلده من الاتفاق «في أي لحظة».