معصوم يرحب بدعوة السيستاني إلى الحوار
 أشاد رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم بدعوة المرجع الديني علي السيستاني إلى «التزام الدستور نصاً وروحاً والاحتكام إليه لحل الخلافات الداخلية»، وجدد تأكيده وحدة العراق وسيادته.
وقال معصوم في بيان لمناسبة اليوم الوطني العراقي: «أتمنى النصر التام على الإرهاب وتحرير كل شبر من أرض الوطن من براثن عصاباته المجرمة والنجاح في إعادة النازحين إلى ديارهم وإعادة إعمار البلاد. وثمّن «بتقدير بالغ دعوة آية الله العظمى الإمام السيد علي السيستاني إلى التزام الدستور نصاً وروحاً والاحتكام إليه لحل الخلافات الداخلية، كما نشيد بالترحيب الصادق والفوري الذي أعلنته حكومة وبرلمان إقليم كردستان بهذه الدعوة ونقدر بعمق تأييدها من أطراف العملية السياسية كافة».

عباس: كل شيء في غزة يجب أن يكون بيد السلطة
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقابلة تلفزيونية مساء الاثنين الماضي ان السلطة الفلسطينية ستتسلم «كل شيء» في غزة، وجدد رفضه تكرار تجربة «حزب الله» اللبناني في غزة، مؤكداً في الوقت ذاته وجوب نسيان الخلافات مع «حماس».
وقال عباس في المقابلة مع قناة «سي بي سي» المصرية حول المصالحة الفلسطينية»: «لدينا رغبة شديدة في إتمام المصالحة، وبعد 11 عاماً يجب أن تعود اللحمة إلى الشعب الفلسطيني وإلى الأرض الفلسطينية»، مؤكداً أنه «من دون الوحدة لا توجد دولة فلسطينية». وأكد عباس أن «السلطة الفلسطينية ستقف على المعابر» في قطاع غزة، موضحاً أن «المعابر والأمن والوزارات، كل شيء، يجب أن يكون بيد السلطة الفلسطينية».

نتن ياهو يرفض أي مصالحة فلسطينية
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أي مصالحة فلسطينية من دون الاعتراف بإسرائيل وحلّ «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، وقطع علاقاتها مع ايران، فيما وعد قادة مستوطنة «معاليه أدوميم» (شرق القدس في الطريق إلى اريحا) ببناء 1200 وحدة سكنية جديدة.
وجاءت تصريحات نتانياهو خلال زيارته المستوطنة ليترأس فيها اجتماعاً احتفالياً لكتلة حزبه «ليكود» البرلمانية، وتطرق خلاله إلى المصالحة بين «فتح» و «حماس»، وقال إن إسرائيل لن تكون مستعدة لقبول «مصالحات مصطنعة يحاول فيها الجانب الفلسطيني التصالح على حساب وجودنا». وأضاف أن من يريد تحقيق مصالحة عليه الاعتراف بدولة إسرائيل دولة يهودية، ويفكك الذراع العسكرية لحركة حماس، ويقطع العلاقات مع ايران التي تدعو إلى القضاء على إسرائيل وأمور أخرى. هذه الأمور واضحة للغاية».
لقاءات أميركية - سودانية «صريحة» بشأن العقوبات
أعلن وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، أنه أجرى لقاءات «صريحة وواضحة» مع مسؤوليين في الإدارة الأميركية في شأن العقوبات التي تفرضها واشنطن على بلاده، أدت إلى نقلة كبيرة في العلاقات، لافتاً إلى أن القرار النهائي برفع العقوبات هو بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحلول 12 تشرين الأول الحالي. وقال غندور عقب لقاء الرئيس عمر البشير، إنه التقى خلال زيارته واشنطن مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، وأجرى نقاشاً مطولاً معه حول العلاقات الثنائية وجهود السودان في مكافحة الإرهاب. وأضاف: «اللقاء كان صريحاً وواضحاً تم النقاش فيه حول رفع العقوبات ومرحلة ما بعد الرفع والعلاقات بين البلدين».
وأشار إلى أن اللقاء أكد أن الحوار بين الطرفين «سار بصورة طيبة وأن العلاقات انتقلت نقلة كبيرة»، واستدرك قائلاً: «لكن القرار النهائي عند الرئيس الأميركي». وأضاف غندور أنه ناقش خلال اجتماع مطول المسارات الخمس للحوار بين الخرطوم وواشنطن ووضع العلاقات مع نائب وزير الخارجية الأميركي ومدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومدير إدارة أفريقيا ومدير مكتب مبعوث السودان.

مليونا شخص انضموا إلى عداد اللاجئين هذا العام
أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أن أكثر من مليوني شخص من الفارين من الحروب أو الاضطهاد انضموا إلى صفوف اللاجئين هذا العام. وأضاف غراندي أن من بين هذا العدد 650 ألفاً من جنوب السودان و500 ألف من مسلمي الروهينغا الذين فروا من العنف في ميانمار إلى بنغلادش خلال الأسابيع الخمسة الأخيرة، إضافة إلى كثير من الروهينغا اللاجئين العديمي الجنسية.
وقال غراندي للجنة التنفيذية للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التي افتتحت اجتماعاً يستمر أسبوعاً في جنيف: «حتى الآن في 2017 فرّ أكثر من مليوني شخص لاجئين من بلادهم». وأضاف: «عادةً ما يصلون مرضى ويعانون من الصدمة والجوع إلى أماكن نائية على الحدود في مجتمعات تأثرت بالفقر وعدم التنمية. الكثيرون في حاجة إلى حماية عاجلة. أطفال انفصلوا عن عائلاتهم ورجال ونساء وفتيات وأولاد تعرضوا لعنف جنسي».

إسبانيا: دعوات في كاتالونيا إلى إخراج «الاحتلال»
 اتهمت السلطات الإسبانية حكومة كاتالونيا بـ«التحريض على التمرد»، معتبرة أنها تدفع سكان الإقليم «نحو هاوية»، والذي شهد استجابة واسعة لإضراب عام دعت إليه منظمات مؤيدة للاستقلال، بعد إصابة مئات خلال محاولة الشرطة منع تنفيذ استفتاء على الانفصال الأحد الماضي.
وقال وزير الداخلية خوان ايغناسيو زويدو: «نرى أكثر فأكثر كيف تدفع حكومة كاتالونيا السكان نحو هاوية وتحرّض على التمرد في الشوارع». وأضاف أن الحكومة الإسبانية ستتخذ تدابير لمنع «مضايقات» في حق الشرطة الوطنية.
وكانت أحزاب ومنظمات مؤيّدة للاستقلال ونقابات محدودة دعت الى الإضراب، تحت شعار «شلّ البلاد» احتجاجاً على «عنف» الشرطة، ثم انضمت اليها نقابات بارزة. لكن أضخم اتحادَين للعمال في إسبانيا أعلنا امتناعهما عن المشاركة في الإضراب العام، ودعوا الى حوار بين الحكومة المركزية وكاتالونيا، ونددا بالدعوة الى الاستقلال وبعنف الشرطة.
البرلمان الفرنسي يقرّ مشروع قانون مكافحة الإرهاب
أقرت الجمعية الوطنية الفرنسية بأكثرية مريحة، الثلاثاء الماضي، قانوناً جديداً لمكافحة الإرهاب الهدف منه مواجهة المخاطر الإرهابية في البلاد التي سبق أن تعرضت لسلسلة اعتداءات دامية منذ عام 2015.
ووافق على مشروع القانون بالقراءة الأولى 415 نائباً مقابل 127، فيما امتنع 19 نائباً عن التصويت. وبات على النواب الآن التوصل إلى تسوية مع أعضاء مجلس الشيوخ تمهيداً لإقراره نهائياً بحلول منتصف تشرين الأول الحالي.

بوتين يحضّ واشنطن على علاقات «واضحة الأسس»
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الى قيام علاقات ديبلوماسية «واضحة الأسس» مع الولايات المتحدة «تصب في مصلحة البلدين»، وذلك بعد قبوله أوراق اعتماد السفير الأميركي الجديد الى موسكو جون هانتسمان.
وأبدى بوتين بعد قبوله أوراق اعتماد هانتسمان سفيراً لواشنطن في موسكو «قلقه حيال المستوى الحالي للعلاقات مع الولايات المتحدة»، معتبراً أنها دون المستوى. وقال الرئيس الروسي: «نحن مع قيام علاقات بناءة، واضحة الأسس، يسودها تعاون يصب في مصلحة البلدين. نحن مقتنعون بأن العلاقات يجب أن تُبنى على أسس الالتزام الدقيق بمبادئ المساواة، واحترام المصالح الوطنية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية».وقدم بوتين مجدداً تعازيه للشعب الأميركي بعد مجزرة لاس فيغاس التي بلغت حصيلة ضحاياها 59 قتيلاً على الأقل و527 جريحاً. بدوره، قال هانتسمان: «اتطلع الى العمل على إعادة بناء الثقة بين بلدينا، وتعزيز العلاقات على أسس التعاون والمصالح المشتركة».

أردوغان: استفتاء شمال العراق خنجر في خاصرة منطقتنا
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، «الاستفتاء الباطل» الذي أجراه إقليم كردستان للانفصال عن العراق، بأنه «محاولة غرس خنجر جديد في خاصرة منطقتنا».
وقال أردوغان في كلمة ألقاها أمام الكتلة النيابية لـ«حزب العدالة والتنمية»، إن «تركيا جرّبت ولا تزال تجرّب كل الوسائل الرامية لحل الأزمة (استفتاء الانفصال) بالعقل والحكمة على أساس الوفاق».
ولفت أردوغان إلى أن تركيا ستكتفي حالياً ببعض القيود في مجالات معينة (حيال إدارة إقليم شمال العراق)، مشيراً في الوقت نفسه، إلى أنها (القيود) ستزداد باطراد. وأضاف: «إذا لم يعودوا إلى رشدهم، فلن نتردد في اتخاذ خطوات إضافية تتناسب مع التطورات».
وشدد أردوغان على أن كل حادثة في سوريا والعراق، من شأنها التأثير على تركيا، بل وتعد متعلقة بشؤونها الداخلية، مبيناً: «لذا لا يحق لأحد أن يسألنا: لماذا أنتم مهتمون بالعراق وسوريا؟».