أردوغان: لن نسمح
 بإقامة «دولة كردية»
توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن تركيا ستحبط أية محاولة للمنظمات الكردية التي تعتبرها أنقرة «إرهابية»، لإقامة دولة كردية في شمال سورية. وتعتبر أنقرة «وحدات حماية الشعب الكردية» و«حزب الاتحاد الديموقراطي الكردستاني» السوري منظمات إرهابية، إلا أن الولايات المتحدة المتحالفة مع «وحدات الحماية» تقدم دعماً سياسياً وعسكرياً ولوجستياً لـ«وحدات الحماية» لدعمها في معركة طرد تنظيم «داعش» من سورية. وبسبب هذا الدعم الأميركي تمر العلاقات بين واشنطن وأنقرة بمرحلة من التوتر.
وقال أردوغان في كلمة في أنقرة: «لا نسمح ولن نسمح مطلقاً لوحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديموقراطي بإقامة ما يسمى بدولة في شمال سورية». وأضاف: «إنهم يريدون إقامة ممر إرهاب في شمال سورية يصل إلى البحر المتوسط».

بارزاني: لن نؤجل الاستفتاء «دقيقة واحدة»
 أكد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، أن الاستفتاء على الانفصال عن العراق لن يؤجل ولو «لدقيقة واحدة»، في وقت أعلن فيه «مجلس الاستفتاء» نتائج زيارته بغداد.
وقال بارزاني في كلمة، خلال لقائه زعماء مسيحيين وإيزيديين وتركمان وأرمن: «سنتحمل أي شيء، ولكننا لن نؤجل الاستفتاء ولو لدقيقة واحدة». وأضاف: «هناك من يقول ان الاستفتاء ليس في مصلحة العراق والمنطقة، ونحن نقول لهم ان تأجيله ليس في مصلحة الأكراد أيضاً».
وعن المادة 140 من الدستور العراقي التي تخص المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد، قال إن «قوات البيشمركة طبقت هذه المادة بشجاعتها»، وتابع: ان «الاستفتاء لن يؤثر بأي شكل من الاشكال في الحرب على داعش»، وأكد ان «الدستور العراقي منحنا حق الاستقلال». وتابع ان «كل مكونات إقليم كردستان ستشترك بكتابة دستور الدولة المستقلة»، لافتاً إلى ان «نظام الحكم فيها لن يكون فيدرالياً».

شحنات من كوريا الشمالية إلى سورية تثير قلق الأمم المتحدة
 قدم فريق خبراء في الأمم المتحدة تقريراً سرياً كشف عن احتجاز شحنات من أهم شركة كورية شمالية مصدرة للأسلحة، إلى وكالة سورية كانت مسؤولة عن البرنامج الكيماوي السوري.
وجاء في التقرير، الذي اطلعت عليه وكالة «رويترز»، أن التحقيق في الخروقات المحتملة للعقوبات ضد بيونغيانغ، يشمل التعاون بين كوريا الشمالية وسورية في شأن صواريخ «سكود» وصواريخ «أرض-جو» وأنظمة دفاع جوي.
وأوضح التقرير أن دولتين أبلغتا الأمم المتحدة خلال الأشهر الستة الماضية باحتجاز شحنات متجهة إلى سورية، فيما أبلغت دولة أخرى لجنة الخبراء المعنية بالعقوبات ضد كوريا الشمالية، بأن هناك أسساً لاعتبار هذه الشحنات جزءاً من عقد بين مؤسسة كوريا التجارية لتطوير التعدين (كوميد) وسورية. يذكر أن «كوميد» مستهدفة بالعقوبات الدولية منذ عام 2009، وتعتبر أكبر شركة كورية شمالية لتجارة السلاح وتصدير الأجهزة المتعلقة بتكنولوجيا الصواريخ الباليستية والأسلحة التقليدية.

عباس يدرس خيارات 
بينها حل السلطة
كشفت مصادر فلسطينية موثوقة أن الرئيس محمود عباس كان خلال الأسابيع الأخيرة غاضباً جداً من جهات عدة، محلية ودولية، من بينها الإدارة الأميركية. وقالت إنه يدرس حالياً خيارات سياسية وديبلوماسية عدة، من بينها التوجه الى الجمعية العامة للأمم المتحدة لمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة.
وأضافت أن من بين الخيارات أيضاً حل السلطة الفلسطينية، بما فيها الحكومة والمجلس التشريعي وغيرها، وإعادة كل السلطات والصلاحيات التي تتمتع بها السلطة وتمارسها الى منظمة التحرير الفلسطينية، خصوصاً لجنتها التنفيذية التي قد تصبح المرجعية التنفيذية الوحيدة.
وأوضحت أن السلطة قررت تفعيل خيار اللجوء الى المحكمة الجنائية الدولية، التي سيلتقي وفد منها مع المدعي العام للمحكمة فاتو بنسودا في مقرها في مدينة لاهاي.

الأقصى على وشك الانهيار بسبب الحفريات الإسرائيلية
كشفت مؤسسة «القدس الدولية» في تقرير قيام اسرائيل بـ 64 حفرية اسفل المسجد الاقصى، محذرة من ان تواصل هذه الحفريات يهدد بانهيار المسجد، وموضحة ان الحفريات تجري اسفل المسجد في الاتجاهات الاربعة، وتتضمن أنفاقاً.
وافاد التقرير الذي حمل عنوان «عين على الأقصى»، بأن اجتماع الحكومة الإسرائيلية في أحد الأنفاق التي تبعد أمتاراً قليلة عن الأقصى غرباً في أيار الماضي، بالتزامن مع ذكرى الـ50 لاحتلال القدس، «كان رسالة واضحة بأن هذه الحفريات يتبناها أعلى رأس الهرم السياسي لتوظيفها في الترويج لتاريخ يهودي مختلق».
وقال التقرير: «البناء التهويدي في محيط الأقصى لم يتوقف، وبات الاحتلال قريباً جداً من البدء الفعلي ببناء مشروع بيت هليبا او بيت الجوهر الذي يبعد نحو 20 متراً عن حائط البراق، وكنيس جوهرة إسرائيل الذي يبعد نحو 200 متر عن السور الغربي للأقصى».

جامعة تكساس تزيل تماثيل الكونفيديرالية من حرمها
أزالت جامعة تكساس الأميركية تماثيل ترمز إلى حقبة الكونفيديرالية المؤيّدة للعبودية من حرمها في مدينة أوستن في عملية بدأت ليل الأحد-الاثنين الماضي، في اطار حملة متصاعدة لإزالة تماثيل مماثلة عبر عدد من الولايات. 
وتأتي ازالة التماثيل الأحد الماضي بعد حوادث عنف حصلت خلال تجمع للنازيين الجدد والعنصريين الأسبوع الفائت في شارلوتسفيل في ولاية فيرجينيا (شرق) أسفرت عن مقتل امرأة عمرها 32 عاماً، ما أثار موجة غضب ضد تصاعد التعبير عن العنصرية في البلاد.
وقال رئيس جامعة تكساس غريغوري فينفيس في كلمته لإعلان نقل التماثيل إلى متحف التاريخ في حرم الجامعة، إنّ «تماثيل الكونفيديرالية أصبحت رموزاً لدعاة تفوق العرق الابيض والنازيين الجدد». وباشرت ادارة الجامعة ازالة تماثيل لشخصيات مرتبطة بالكونفيديرالية، بينها تمثال الجنرال الجنوبي روبرت اي لي، الذي يحتفي به العديد من القوميين البيض في الجنوب، لكن ينظر إليه آخرون كرمز لدفاع الجنوب عن العبودية.

اليمن: إيران جزء
 من الأزمة في البلاد
أكد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي أن ايران، المتهمة بدعم المتمردين الحوثيين في اليمن، لا يمكن أن تُساهم في حل الأزمة في البلد الذي تمزقه الحرب منذ سنوات عدة، لأنها «سبب الأزمة».
ورداً على سؤال عما إذا كانت إيران بوسعها المساهمة في حل سياسي في اليمن، قال المخلافي للصحافيين في نيويورك إن «إيران هي سبب الأزمة. إيران مستمرة في دعم الحوثيين. الأسلحة الإيرانية يتم تهريبها (للحوثيين)، إيران جزء من الأزمة، وليست جزءاً من الحل». وكان المخلافي يتحدث بعد غداء نظمته البعثتان اليمنية والسعودية لغالبية البعثات الديبلوماسية في الأمم المتحدة.
بدوره، قال السفير السعودي في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي إن «إيران ليس لها دور لتلعبه في المنطقة». 
وخلال هذا اللقاء الديبلوماسي، أكد المنظمون أهمية المساعدات الإنسانية التي تقدمها السعودية في اليمن، والمقدرة بأكثر من 8,2 مليارات دولار.

غارات التحالف الدولي على الرقة توقع عشرات القتلى
قتل عشرات المدنيين خلال يومين فقط، جراء غارات للتحالف الدولي على مدينة الرقة السورية، في وقت تضيق «قوات سوريا الديموقراطية» الخناق أكثر على تنظيم «داعش» في أحياء مكتظة في وسطها. وأكد التحالف الدولي بقيادة واشنطن تصعيد قصفه، إذ قال المتحدث باسمه الكولونيل راين ديلون، لوكالة «فرانس برس»، إن «اكثر من 250» غارة ضربت مدينة الرقة ومحيطها خلال الأسبوع الماضي وحده. 
وقتل 42 مدنياً بينهم 19 طفلاً، في قصف للتحالف على أحياء عدة لا تزال تحت سيطرة التنظيم المتطرف، وفق ما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

سلفاكير يهدّد مجلس الأمن
حذّر رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت من أن حكومته تمكنها إعادة النظر في قرارها الخاص بنشر قوات الحماية الإقليمية المفوضة من مجلس الأمن الدولي، ورأى أن «الطريقة التي بدأت بها قوات الحماية الإقليمية أصبحت بالفعل مصدر قلق. إنهم يريدون الانتشار في المطار، كما أنهم لا يرغبون في أن يتم التحقق من أي شيء يجلبونه إلى البلاد».
ووافق مجلس الأمن في آب 2016، بناءً على طلب من الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا (إيغاد)، على نشر قوة حماية إقليمية قوامها 4000 فرد لتأمين جوبا عقب الاشتباكات المتجددة بالعاصمة.
واتهم سلفاكير الأمم المتحدة «بالتصرف كحكومة موازية» في ما خصّ تلك القوات، وقال خلال لقائه مسؤولي الأمن والاستخبارات في جوبا: «اذا لم ترغب الأمم المتحدة في التعاون، فإن لدينا الحق بإلغاء نشر القوات الإقليمية».