فندق طلب من «اليهود» الاستحمام قبل السباحة
أثار وضع فندق سويسري لافتات تطلب من نزلائه اليهود الاستحمام قبل استخدام بركة السباحة وتحدد مواعيد استخدامهم لثلاجة الفندق غضباً عارماً وشكاوى رسمية من تل أبيب.
واتهم فندق بارادايز في منتجع آروزا في شرق سويسرا بمعاداة السامية بعد أن قام نزيل غاضب بنشر صور على فيسبوك للافتات معلقة داخل الفندق تتضمن تعليمات حول استخدام اليهود لبركة السباحة والثلاجة.
وكتب على إحدى اللافتات: «إلى ضيوفنا اليهود من الرجال والنساء والأطفال، الرجاء الاستحمام قبل السباحة»، و«إذا خالفتم الإرشادات سنكون مضطرين إلى منعكم من استخدام بركة السباحة».
وتطلب لافتة أخرى معلقة في المطبخ «من ضيوفنا اليهود» استخدام الثلاجة بين الساعة 10,00 و11,00 صباحاً و4,30 و5,30 مساء.
وتوضح اللافتة «نأمل تفهمكم بأن موظفينا لا يرغبون في التعرض للإزعاج طوال الوقت».

تركيا: استفتاء أكراد العراق سيزيد من زعزعة الاستقرار
اعتبر متحدث باسم الحكومة التركية أن الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان العراق المقرر الشهر المقبل ينتهك الدستور العراقي وسيزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وقال أكراد العراق إنهم سيمضون قدماً في تنظيم الاستفتاء يوم 25 أيلول رغم مخاوف في دول مجاورة للعراق بها أقليات كردية ومطالب من واشنطن بتأجيله.
وقال بكر بوزداج نائب رئيس الوزراء التركي والمتحدث باسم الحكومة في مؤتمر صحافي عقب اجتماع للحكومة في أنقرة: «الاستفتاء سيسهم في زعزعة الاستقرار بالمنطقة»، مضيفاً أن قرار المضي قدماً في تنظيم التصويت «ينتهك دستور العراق».
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تشعر بقلق من أن يؤدي الاستفتاء بشمال العراق إلى صرف الانتباه عن «أولويات أكثر إلحاحاً» ومنها هزيمة تنظيم داعش.

تيلرسون: إيران وسوريا مارستا أبشع أنواع القمع
عرضَ وزير الخارجية ريكس تيلرسون، في مؤتمرٍ صحافي، أبرز ما ورد في تقرير وزارته السنوي، عن وضع الحريات الدينية حول العالم عام 2016.
واعتبر في مؤتمرٍ صحافي عُقدَ للغاية أنَّ «إيران وسوريا وداعش والنصرة، أبرز منتهكي القيم الإنسانية، وأكثر من ينكِّل بالأقليات الدينية»، مشيراً إلى أنَّ «داعش والنصرة في سوريا، مارسا أبشع أنواع القمع ضد الأكراد والمسيحيين والأيزيديين».
وذكر تيلرسون في كلمته عدداً من الدول التي وردت في التقرير، من بينها إيران التي قال إنها «مارست نشاطات بشعة ضد السنة، فيما تعج سجونها بالمعتقلين المسيحيين والبهائيين»، لافتاً إلى أنَّ «المسيحيين والبهائيين هناك يتعرضون للقتل حسب قوانين الإلحاد والكفر». وقال الوزير الأميركي: «نحن قلقون بشأن وضع الحريات الدينية في السعودية»، مشيراً إلى أن «المملكة ترفض غير المسلمين وتستهدف الشيعة في شرق البلاد وتضيق الخناق عليهم».

 اتفاق على إعادة فتح السفارة الإسرائيلية في القاهرة
اتفقت «إسرائيل» ومصر على إعادة فتح السفارة الإسرائيلية في العاصمة المصرية القاهرة بعد إغلاقها مدة 9 أشهر، بحسب تقرير نشر.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية إن وفداً إسرائيلياً زار مصر قبل عدة أيام، واتفق على وضع ترتيبات أمنية جديدة تسمح بإعادة فتح السفارة الإسرائيلية في القاهرة.
وأضافت: «بعد تقييمات، فإن السفير الإسرائيلي دافيد غوفرين وطاقم السفارة سيعودون إلى القاهرة بعد غياب استمر 9 أشهر».
من جهتها، قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية إن وفداً إسرائيلياً وصل إلى القاهرة الأحد لبحث الترتيبات الأمنية لإعادة فتح السفارة الإسرائيلية مع المسؤولين المصريين.
ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين، لم تحدد أسماءهم، قولهم إن «المحادثات أحرزت تقدماً جيداً، ما يعني أن السفير دافيد غوفرين سيعود قريباً».

العبادي: العراق يلعب دوراً إقليمياً في مكافحة الإرهاب
قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، إن العراق يمارس دوراً إقليمياً فاعلاً في مكافحة الارهاب وأسهم في إضعاف تنظيم «داعش الإرهابي» في سوريا، مؤكداً أن الإرهاب ينفذ عمليات خارج العراق لإثبات وجوده بعد هزيمته في الموصل.
وأوضح العبادي أن العراق لن يترك شبراً واحداً من أرضه بيد تنظيم «داعش الإرهابي».

«الجنائية الدولية» تصدر أمراً باعتقال قائد بقوات حفتر
أصدر قضاة المحكمة الجنائية الدولية أمراً باعتقال قائد بالجيش التابع لخليفة حفتر وُجهت له اتهامات في ما يتعلق بالإعدام المزعوم لعشرات السجناء.
ويسعى ممثلو الادعاء في هذه المحكمة العالمية الدائمة لجرائم الحرب إلى تسلم محمود الورفلي لمواجهة اتهامات بارتكابه جرائم قتل خلال الصراع المسلح في ليبيا.
وقالت المحكمة الجنائية الدولية إن «الورفلي» متهم بأنه ارتكب مباشرة وأمر بارتكاب (عمليات) قتل كجريمة حرب» خلال سبع وقائع شملت 33 سجيناً في حزيران وتموز 2017 في بنغازي وبالقرب منها.
ويسيطر جيش حفتر على الجزء الشرقي من ليبيا ويضغط من أجل تعزيز وجوده في وسط وجنوب البلاد حيث يواجه منافسة على السيطرة على تلك المناطق من قوات مرتبطة بالحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس وجماعات أخرى.

واشنطن تحمّل طهران مسؤولية دعم الإرهاب
قالت السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة نيكي هيلي، إنه ينبغي تحميل إيران مسؤولية «إطلاق صواريخ ودعم الإرهاب وعدم احترام حقوق الإنسان وانتهاك قرارات مجلس الأمن».
جاء ذلك في معرض رد هيلي على الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي قال في وقت سابق إن بلاده يمكن أن تتخلى عن اتفاقها النووي مع القوى العالمية «خلال ساعات» إذا فرضت الولايات المتحدة أي عقوبات جديدة على طهران. وقالت هيلي في بيان: «لا يمكن السماح لإيران باستخدام الاتفاق النووي لاحتجاز العالم رهينة…لا ينبغي أن يصبح الاتفاق النووي «أكبر من أن يفشل»،  مضيفة أن العقوبات الأمريكية الجديدة لا علاقة لها بالاتفاق النووي.
وستسافر هيلي إلى فيينا الأسبوع المقبل لبحث الأنشطة النووية الإيرانية مع مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار مراجعة تجريها واشنطن بشأن التزام طهران الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.

قطر: إعادة الثقة في الخليج تحتاج وقتاً طويلاً
اعتبر وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن إعادة بناء الثقة بين دول مجلس التعاون الخليجي ستتطلب «وقتاً طويلاً» بسبب الأزمة الدبلوماسية التي تعصف بالمجلس منذ أكثر من شهرين.
وقال الوزير في لقاء مع صحافيين في الدوحة إن قطر «كانت إحدى الدول المؤسسة لمجلس التعاون، ونحن ما زلنا نعتبر أن هذه المنظمة مهمة جداً بالنسبة إلينا جميعاً في هذه المنطقة».
ورأى الوزير أن المجلس «قام على مفهوم الأمن الاستراتيجي وبني على الثقة (...) لكن للأسف فَقَدَ هذا العامل (الثقة) مؤخراً بسبب الأزمة»، مضيفاً أن «إعادة بناء الثقة مجدداً ستحتاج إلى وقت طويل». وتابع: «نأمل استعادة هذه الثقة».

السعودية: لم نطلب أية وساطة بأي شكل مع إيران
قال مصدر سعودي إن المملكة لم تطلب أية وساطة بأي شكل كان مع إيران. وأضاف أن ما تم تداوله من أخبار بهذا الشأن عارٍ من الصحة جملة وتفصيلاً.
وأكد المصدر، بحسب ما أوردت وكالة «واس»، تمسك المملكة بموقفها الثابت الرافض لأي تقارب بأي شكل كان مع النظام الإيراني الذي يقوم بنشر الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم ويقوم بالتدخل بشؤون الدول الأخرى، وأن المملكة ترى أن النظام الإيراني الحالي لا يمكن التفاوض معه بعد أن أثبتت التجربة الطويلة أنه نظام لا يحترم القواعد والأعراف الدبلوماسية ومبادئ العلاقات الدولية، وأنه نظام يستمرئ الكذب وتحريف الحقائق، والمملكة تؤكد خطورة النظام الإيراني وتوجهاته العدائية تجاه السلم والاستقرار الدولي. وتهيب بدول العالم أجمع بالعمل على ردع النظام الإيراني عن تصرفاته العدوانية وإجباره على التقيد بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والأنظمة والأعراف الدبلوماسية.
وكانت تصريحات نسبت إلى وزير الداخلية العراقي، قاسم الأعرجي خلال الأيام الماضية، ادعى فيها أن المملكة طلبت من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال زيارته للسعودية التوسط مع إيران.