الاتحاد الأوروبي يرفض انفصال كردستان
 جددت بعثة دول «الاتحاد الأوروبي» رفضها استفتاء إقليم كردستان واعتبرته «خطوة أحادية» للانفصال عن العراق، وحذرت اربيل وبغداد من تبعات عدم الحوار في هذا «الوقت الحرج»، فيما انتخبت حركة «التغيير» الكردية زعيماً جديداً خلفاً لمؤسسها الراحل نوشيروان مصطفى.
ويواجه أكراد العراق ضغوطاً إقليمية ودولية للتراجع عن «الاستفتاء» المقرر في 25 أيلول المقبل، لكن قياديين يؤكدون أن الخطوة ستليها جولة مفاوضات مع الحكومة الاتحادية للخروج بتفاهمات حول مصير الإقليم والحدود.
وأكدت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى العراق في بيان رفضها «تقسيم العراق»، مؤكدة «دعمها الثابت لوحدة البلاد وسيادتها»، وأضافت أن «العلاقة بين بغداد واربيل عنصر أساسي لمستقبل البلاد»، ودعت الجميع إلى «موقف موحد لإعادة بناء البلد والقضاء على العنف العنف واستعادة الاستقرار».
وحذرت البعثة من أن «القضاء على داعش والتطرف ليس مسألة عسكرية فحسب. وعلى اربيل وبغداد الاستمرار في التعاون العسكري وحل الخلافات السياسية والاقتصادية بينهما، ومنها الخلاف على الحدود وإيجاد حل يرضي الطرفين».

تكتُّم إسرائيلي على تفاهمات مع عمّان
 تكتمت «إسرائيل» على تفاصيل التفاهمات التي أنجزها رئيس جهاز الأمن العام (شاباك) نداف أرغمان مع المسؤولين الأردنيين في عمان، وأنهت أزمة بين الجانبين في أعقاب قيام حارس أمن في السفارة الإسرائيلية في عمان بقتل أردنييْن بعد تعرضه لهجوم من أحدهما، على حد قوله. وانتهت الأزمة بسماح السلطات الأردنية لأعضاء السفارة، بمن فيهم القاتل، بمغادرة عمان ووصولهم إلى تل أبيب ليلاً، أعقبَه بعد ثلاث ساعات قرار الحكومة الأمنية المصغرة إزالة البوابات الالكترونية والكاميرات الذكية من مداخل المسجد الأقصى، على أن يتم في غضون ستة اشهر، نصب كاميرات مراقبة متطورة تكنولوجياً في البلدة القديمة في الطريق المؤدية الى المسجد، لكن ليس في مداخله، وتكثيف قوات الشرطة و«حرس الحدود» في البلدة القديمة.

الفلسطينيون يرفضون الكاميرات الذكية
رفضت المرجعيات الدينية في القدس أي تغيير في وضع المسجد الأقصى، بما في ذلك «الكاميرات الذكية» التي أعلنت «إسرائيل» نيتها وضعها على ابواب المسجد بديلاً لبوابات الفحص الإلكترونية التي أزالتها فجر الثلاثاء الماضي. وكانت مصادر اسرائيلية قد ذكرت ان الجانبين الإسرائيلي والأردني توصلا الى تفاهم لوضع كاميرات ذكية على أبواب المسجد بديلاً لبوابات الفحص الإلكترونية التي رفضتها المرجعيات الدينية والوطنية والسلطة الفلسطينية.
وعلى رغم إزالة بوابات الفحص الإلكترونية التي فجرت الأزمة الراهنة، واصلت المرجعيات الدينية دعوة المواطنين الى عدم الدخول الى المسجد، وإقامة الصلوات على أبوابه. وشكلت لجنة فنية كلفتها الدخول الى المسجد، وفحص كل التغيرات التي ادخلتها السلطات بعد وقوع العملية المسلحة في 14 الشهر الجاري.
وقال رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري: «شكلنا لجنة من مهندسي وفنيي الأوقاف لفحص كل الأعمال التي قامت بها سلطات الاحتلال في المسجد اثناء غيابنا عنه، وسندرس التقرير ونقرر»، موضحاً: «نرفض اي تغيير في المسجد، ويجب عودة الأمور الى ما كانت عليه قبل 14 الشهر الجاري».

الاتحاد الأوروبي راضٍ عن تنفيذ اتفاق الهجرة مع تركيا
 قال مسؤول سياسة الجوار في الاتحاد الأوروبي يوهانس هان إن اتفاق التكتل مع تركيا لكبح تدفق المهاجرين يسير جيداً وإن العلاقات الثنائية تتحسن أفضل مما قد تشير إليه التصريحات. وأدلى هان بهذه التصريحات لراديو هيئة الإذاعة والتلفزيون النمساوية (أو آر أف) بعد أيام من إثارة ألمانيا احتمال تعليق الاتحاد الأوروبي مساعدات تعهد بدفعها لتركيا بموجب اتفاق بشأن المهاجرين.
وكانت تركيا، في مقابل الحصول على مساعدات مالية قدرها 3 بلايين يورو وتعهُّد بتخفيف قيود تأشيرات دخول الأتراك، خفضت بشكل كبير عدد المهاجرين من مناطق الصراعات في الشرق الأوسط وأفغانستان إلى أوروبا عبر الأراضي التركية.
وقال هان: «لا أشعر بقلق من أي نوع على سلامة اتفاق اللاجئين. إنه قائم».
وكانت ألمانيا قد رحبت بشدة باتفاق اللاجئين إلا أن علاقاتها مع أنقرة وصلت إلى أدنى مستوياتها بسبب مجموعة من القضايا. وتبادل الجانبان في الأيام الأخيرة اتهامات بالتصرف «بشكل غير مقبول».

أردوغان يحذّر من عملاء غربيين «يصولون ويجولون»
أجّج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نزاعاً مع ألمانيا، إذ حذر من عملاء غربيين «يصولون ويجولون» في بلاده، ملوحاً بعواقب لمَن يهددون أنقرة بعقوبات.
وقال أمام نواب من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في البرلمان: «الغربيون يريدون أن يصول عملاؤهم ويجولون بكل حرية في أراضينا وأن يؤذوا شعبنا. مَن يُرجعون الأمرَ إلى عمل القضاء عندما يتعلّق الأمر بإرهابيين يؤوونهم في بلادهم، يحوّلونه أزمات ديبلوماسية عندما يُعتقل عملاؤهم متلبسين».
وأكد أردوغان أن الشركات الألمانية التي تستثمر في تركيا لا تواجه صعوبات، وسأل المسؤولين الألمان: «إذا اعتقدتم أنكم تستطيعون إخافة تركيا بالتلويح بعقوبات، فعليكم أولاً الاستعداد لعواقب أكبر بكثير. هل تدركون تماماً مَن الذي تهاجمونه؟». وزاد: «مَن ارتكبوا أعنف وأكثر المذابح وحشية ودموية في التاريخ خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، يجب ألا يعظونا في شأن الإنسانية».

سفينة أميركية تُطلق أعيرة تحذيرية لسفينة إيرانية
أطلقت سفينة تابعة للبحرية الأميركية أعيرة تحذيرية صوب سفينة إيرانية، بعد أن اقتربت منها لمسافة 137 متراً في أول حادث من نوعه منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب السلطة في كانون الثاني.
وقال مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه، إن السفينة الأميركية، ثاندربولت أطلقت الأعيرة التحذيرية بعد أن اقتربت السفينة الإيرانية بسرعة عالية وتجاهلت محاولات للاتصال اللاسلكي وصفارات الإنذار والشعل المضيئة التي أطلقتها السفينة. وكانت زوارق عدة تابعة لخفر السواحل الأميركي ترافق السفينة ثاندربولت. وأضاف أن السفينة الإيرانية تابعة في ما يبدو للحرس الثوري الإيراني. وقال إنها كانت مسلحة، لكن لم يكن هناك أفراد على تلك الأسلحة.
وقال موقع سباه الإخباري التابع للحرس الثوري إن قوات للحرس البحرية أصدرت بياناً ذكر أن «سفينة حربية» أميركية تحركت صوب أحد زوارق الدورية الإيرانية في المياه الدولية في شمال الخليج وأطلقت عيارين ناريين في الهواء.

مجلس الشيوخ يستدعي المدير السابق لحملة ترامب
استدعت لجنة العدل في مجلس الشيوخ الأميركي، المدير السابق لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتخابية بول مانافورت للشهادة، في إطار التحقيق في التدخلات الروسية العام الماضي.
واستدعي مانافورت للحضور شخصياً الى جلسة علنية في مجلس الشيوخ لتقديم شهادته في ما يخص اتصالاته بروسيا.
وسعى المقرب سابقاً من ترامب، الى التفاوض مع اللجنة لتفادي الجلسة العلنية واستبدالها بمقابلة خاصة يتمّ تدوين وقائعها. لكن مسؤولين في اللجنة أعلنوا أن المفاوضات لم تنجح، وبالتالي أرسلوا إليه كتاب استدعاء، وهذا ضمن صلاحيات الكونغرس. وأعلن السناتور الجمهوري تشاك غراسلي والسناتور الديموقراطية ديان فاينشتاين في بيان أنه «مثل كل الشهود الآخرين، كان يمكن إعفاؤه من الجلسة العلنية، إن كان مستعداً لتقديم وثائق وقبول مقابلة يتمّ تدوين وقائعها لاحقاً».

نتن ياهو
 يشيد بقاتل الأردنيين
استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتن ياهو سفيرة بلاده لدى الأردن عينات شلاين، ورجل الأمن الذي سبّب أزمة ديبلوماسية بين تل أبيب وعمان بقتله اثنين من الاردنيين. 
ونشر مكتب رئيس الوزراء مجموعة صور للقاء الذي عُقد بعد عودة البعثة الديبلوماسية الإسرائيلية بكاملها من عمان، لكن استرعى الانتباه أن وجه رجل الأمن لم يظهر في أي منها. ولم تكشف هوية الحارس، باستثناء ذكر اسمه الأول زئيف.
وعانق نتنياهو الشاب وعلى وجهه ابتسامة عريضة. ونقل الحساب الرسمي لرئيس الوزراء بالعربية، عن نتن ياهو خلال اللقاء: «يسرني أن الأمور انتهت على هذا النحو، أنتما تمثلان دولة إسرائيل ولن ننسى ذلك ولو لحظة».