الأزهر يدافع
عن مناهجه التعليمية
دافع الأزهر الشريف عن مناهجه التعليمية في مواجهة اتهامات تفيد بتضمن هذه المناهج مفاهيم تحض على التطرف. وتتزايد هذه الاتهامات بين الحين والآخر، خصوصاً مع حصول عمليات إرهابية يتورط فيها طلاب أو خريجو الأزهر، وكان آخر تلك العمليات حادث الطعن الذي نفذه شاب في مدينة الغردقة السياحية وأودى بحياة سائحتين.
وأكد شيخ الأزهر الشريف الإمام أحمد الطيب أن مناهج الأزهر «تقوم على التعددية الفكرية ومناقشة الآراء بموضوعية من دون إقصاء لفكر أو احتكار للصواب، ويدرس طلابه المذاهب المختلفة والرأي والرأي الآخر، ولذلك يصعب استقطابهم من قبل التيارات الفكرية المتطرفة».

سلفاكير يفرض الطوارئ ثلاثة أشهر في خمس ولايات
أعلن رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت فرض حال الطوارئ لمدة 3 أشهر، في 5 ولايات في شمالي غربي البلاد التي شهدت أعمال عنف عرقية. وجاء فرض حالة الطوارئ في ولايات قوقريال وأجزاء من ولاية التونج، وواو وأويل الشرقية، بموجب قرار جمهوري بثه التلفزيون الرسمي.
وشهدت تلك الولايات حوادث عنف متفرقة بين السكان المحليين من رعاة ومزارعين، بينما تُتهَم قيادات حكومية تتحدر من تلك الولايات بتغذية الصراعات المحلية من خلال تسليح مجموعات عشائرية ضد بعضها، بخاصة في ولاية قوقريال مسقط الرئيس.
ويمنح الدستور الموقت رئيس البلاد صلاحيات إعلان حالة الطوارئ بالتشاور مع البرلمان، وهذه المرة الثانية التي تُعلن فيها حالة الطوارئ بعد فرض حظر التجول في العاصمة جوبا إثر اندلاع اشتباكات في كانون الأول 2013.

ظريف: تغيير الحكم
في إيران ليس ممكناً
شدد ظريف على أن «سياسة فرض العقوبات على إيران وتغيير الحكم فيها، لن تجدي نفعاً»، داعياً الولايات المتحدة إلى «التحلي بنظرة واقعية وتخلي مسؤوليها عن تصريحات تدخلية» في شؤونها. وأضاف أمام معهد «مجلس العلاقات الخارجية»: «منذ انتصار الثورة في إيران، كانت أميركا وما زالت تبحث عن تغيير الحكم فيها. وأعلنت إدارة باراك أوباما رسمياً التخلّي عن هذه السياسة، لكننا لن نصدق ذلك». وأكد أن «تغيير الحكم في إيران خيار لا يمكن تحقيقه، لأنها لا تستمد مشروعيتها من أميركا، بل من شعبها»، وزاد مخاطباً المسؤولين الأميركيين: «لا تخدعوا أنفسكم، تغيير الحكم في إيران ليس ممكناً».وتابع ظريف أن «الإدارة الأميركية وجّهت إشارات متضاربة إلى إيران والمنطقة خلال الأشهر الماضية»، مؤكداً أن بلاده «جدية وعازمة على تطبيق الاتفاق النووي، ونعتقد بأنه يمكن أن يشكّل أساساً للتعاون».
وحذر من أن لدى طهران «خيارات كثيرة إذا انتُهك الاتفاق جدياً، أو سُجل تدن كبير في الأداء في شروطه، بينها الانسحاب منه»، وزاد: «قصدي أنه إذا كان الخروج من الاتفاق أحد الخيارات، فإن طريقه مفتوح أمامنا، خياراً أخيراً».

المخلافي: التحالف
 كسر أطماع إيران
أكد مسؤول يمني أن الحكومة مستعدة لجولة مشاورات جديدة برعاية الأمم المتحدة، على أساس مرجعيات السلام الثلاث، فيما أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي من الجزائر أن التحالف العربي «كسر أطماع ‏إيران» في بلاده. وتلقى مبعوث المنظمة الدولية إسماعيل ولد الشيخ أحمد دعماً مصرياً لمبادرته في ما يتعلق بميناء الحديدة.إلى ذلك، رد المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي، على تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي دعا الرياض إلى التعاون في اليمن وسورية. وقال عبر الهاتف من نيويورك، إن هذه الدعوة «غير سوية»، وهي للتغطية على تدخلات طهران «غير المشروعة».

ميانمار ترفض تحقيق الأمم المتحدة في انتهاكات
أبلغ تونغ تون، المستشار الأمني لرئيسة وزراء ميانمار، اونغ سان سوتشي، ديبلوماسيين أن بعثة تابعة للأمم المتحدة تحقق في مزاعم ارتكاب القوات الحكومية ممارسات تعذيب واغتصاب وقتل في حق الروهينغا المسلمين في ولاية راخين (غرب) العام الماضي «لن تؤدي إلا إلى تفاقم التوتر». ورفضت ميانمار إصدار تأشيرات سفر لثلاثة محققين في بعثة الأمم المتحدة، ثم دعت سفيرة الولايات المتحدة في المنظمة الدولية نيكي هيلي ميانمار الأسبوع الماضي إلى قبول البعثة التي حصلت على تفويض بموجب قرار اصدره مجلس حقوق الإنسان.
وقال ثونج تون امام مسؤولي الأمم المتحدة وديبلوماسيين بينهم سفير الولايات المتحدة في ميانمار سكوت مارسييل: «نأينا بأنفسنا عن القرار لأننا وجدنا أنه ليس بناءً، ونعتبر قرار دول أخرى بينها الصين والهند الانضمام إلى ميانمار والنأي بنفسها عن القرار أخلاقياً».

ألمانيا ترجئ توقيع اتفاق لبيع غواصات «لإسرائيل»
أعلن مسؤول إسرائيلي، أن المانيا أرجأت التوقيع على اتفاق مع الدولة العبرية لتسريع بيع ثلاث غواصات، مع تعمق التحقيق حول وقائع فساد مُفترضة متصلة بالاتفاق. وأوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه كان من المفترض أن تقوم ألمانيا وإسرائيل بتوقيع مذكرة تفاهم حول بيع الغواصات، في برلين الأسبوع المقبل.
وقال مصدر في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي طالباً عدم الكشف عن هويته، إن «ألمانيا أجلت توقيع مذكرة التفاهم في الوقت الحالي» من دون مزيد من التفاصيل.
ويأتي القرار بينما يستمر التحقيق في إسرائيل حول تهم بالرشى وغسيل الأموال في صفقة شراء غواصات «دولفين» من مجموعة «تايسنكروب» الألمانية، بينما يقترب أحد المشتبهين الرئيسيين من أن يصبح شاهداً ملكاً.
وأوقفت الشرطة الإسرائيلية الأسبوع الماضي أشخاصاً متورطين في الصفقة. ونشرت أسماء ثلاثة من المعتقلين وهم افرييل بار يوسف، النائب السابق لرئيس مجلس الأمن القومي وميكي غانور ممثل شركة «تايسنكروب»، ورونين شيمر.

عقوبات أميركية جديدة على إيران
فرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات جديدة على إيران بسب برنامجها للصواريخ الباليستية، بينما وصفت وزارة الخارجية الإيرانية موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي بأنه متناقض بين حفظ الاتفاق وفرض مزيد من العقوبات.
وأعلنت الخارجية الأميركية الثلاثاء الماضي عقوبات بحق 18 فرداً وكياناً للاشتباه في صلتهم بدعم البرنامج الإيراني للصواريخ الباليستية وغيره من الأنشطة العسكرية غير المتعلقة بالبرنامج النووي.
وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها من «أنشطة إيران الخبيثة في الشرق الأوسط، التي تقوض الاستقرار والأمن والرخاء في المنطقة»، بما في ذلك دعم منظمات إرهابية والحكومة السورية والمسلحين الحوثيين في اليمن.
واتهمت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت إيران بإجراء تجارب وتطوير صواريخ باليستية في تحد مباشر لقرار مجلس الأمن الدولي وأكدت أن العقوبات الجديدة «تأتي رداً على التهديدات الإيرانية المستمرة».

متمردو أوكرانيا يعتزمون إعلان «دولة» جديدة
يعتزم المتمردون المدعومون من روسيا، والذين يقاتلون كييف، إعلان «دولة» جديدة أشاروا إلى أنها ستحل محل أوكرانيا، وستكون عاصمتها على أراضيهم. 
وستُقام «الدولة» المقترحة، التي تُعد فرص ولادتها معدومة، عقب استفتاء، وسيطلق عليها «مالوروسيا» وهو اسم استخدم منذ حقبة روسيا القيصرية، ويعني «روسيا الصغيرة» التي استخدمت حينها لوصف غالبية المنطقة التي باتت اليوم أوكرانيا. 
وذكر دستور قدمه زعيم الانفصاليين، ألكسندر زاخارشينكو، أن ممثلين لمناطق عدة بينها دونيتسك ولوغانسك اللتان أطلق عليهما المتمردون «جمهوريتي الشعب» اتفقوا على «إعلان تأسيس دولة جديدة تخلف أوكرانيا». 

هدنة روسية أميركية
ثانية في سوريا
نقلت وكالة «سبوتنيك» عن مصدر وصفته بالمطلع، أن روسيا والولايات المتحدة قد تعلنان هدنة ثانية في سوريا، في منتصف آب المقبل، لتشمل ريف حمص والغوطة الشرقية. وأوضح المصدر أن خبراء، من أميركا وروسيا، يجرون مشاورات في إحدى العواصم الأوروبية حول هذا الموضوع. وتوقع أن يتم الإعلان عن الهدنة قبل الجولة القادمة من مفاوضات أستانا، المقررة في أواخر آب، ورجح أن يبدأ سريان وقف إطلاق النار، في حدود 14-15 من الشهر المقبل. وأضاف: «على الأرجح، ستشمل الهدنة حمص، وربما الغوطة الشرقية». وكانت روسيا والولايات المتحدة قد كشفتا عن اتفاق هدنة، يشارك في تطبيقه الأردن، جنوبي سوريا، يشمل مناطق في أرياف القنيطرة والسويداء ودرعا. وجاء إعلان الاتفاق بعد أول لقاء بين الرئيسين، الروسي فلاديمر بوتين والأميركي دونالد ترامب، على هامش قمة العشرين، في هامبورغ في 7 تموز الجاري. وأكد الطرفان أنهما يعملان على توسيع هذه التجربة الناجحة، وإعلان هدن مماثلة في مناطق سورية أخرى.