تحذيرات من «كارثة إنسانية» في غزة
حذر النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار من تفاقم الأزمات الإنسانية في قطاع غزة، مع قرار «إسرائيل» تقليص إمدادات الكهرباء.
وصرح الخضري بأن توقف محطة توليد الكهرباء في غزة منذ نحو شهرين سبّب أزمات إنسانية يصعب تجاوزها، إلا بزيادة إمداد غزة بالكهرباء وبتشغيل كامل للمحطة، وليس بقرار تقليص إمداد غزة بالكهرباء الواردة من «إسرائيل».
ولفت الخضري الى أن هذه الخطوات غير المسبوقة تفاقم الأزمات الإنسانية الموجودة أصلاً والتي يستحيل تجاوزها في مثل هذه الحالة.
ودعا المجتمع الدولي وكل أحرار العالم والمؤسسات الإنسانية الى العمل الفوري والسريع باتجاهين: التدخل لمنع تقليص إمدادات الكهرباء لتفادي مزيد من الأزمات، والعمل بكل السبل لتوفير بدائل عاجلة للمراكز الصحية الحيوية مثل المستشفيات والعيادات وآبار المياه وكل المرافق الصحية.

«حماس» تبدأ بتطبيق إجراءات جديدة مع مصر
 أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، أن وكيل الوزارة اللواء توفيق أبو نعيم، أوصى باتخاذ سلسلة من الإجراءات الجديدة على طول الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية إياد البزم في بيان، إن أبو نعيم زار الحدود الجنوبية واطلع على الجهود والإجراءات الأمنية المبذولة في المنطقة الحدودية. وأضاف أن أبو نعيم عقد عدداً من الاجتماعات مع الجهات المختصة وأوصى باتخاذ سلسلة من الإجراءات الجديدة والإضافية وتسخير كل الإمكانات المتاحة بما يعزز حال الاستقرار الأمني في الحدود.
وتأتي هذه الإجراءات بعد عودة وفد حركة «حماس» بقيادة رئيسها في قطاع غزة يحيى السنوار من القاهرة حيث عقد سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين مصريين.

مصر: لجنة برلمانية تُمرر اتفاقية تيران وصنافير
 وافقت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في البرلمان المصري على إحالة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والتي وقعت في نيسان من العام الماضي خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز القاهرة وآلت بمقتضاها ملكية جزيرتي تيران وصنافير للمملكة، على الجلسة العامة في مجلس النواب، بغالبية بلغت 35 نائباً مقابل معارضة 8 نواب، بعد جلسة شهدت شتائم واشتباكات بالأيدي بين عدد من النواب، في وقت شهد فيه محيط وسط القاهرة استنفاراً أمنياً في ظل دعوات للاعتصام والتظاهر تنديداً بمناقشة الاتفاق في البرلمان.
وهذا التمرير يعني أن اللجنة المعنية بالنظر في دستورية القوانين والمعاهدات المحالة إلى البرلمان حسمت أمرها بأحقية مناقشة البرلمان تلك الاتفاقية، علماً أن المحكمة الإدارية العليا، أعلى محكمة إدارية في مصر، كانت ألغتها، فيما يُنتظر أن تصدر المحكمة الدستورية العليا قراراً بخصوص أحقية القضاء الإداري في التصدي للاتفاق.

تأجيل محادثات أستانا بطلب من إيران وتركيا
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف تأجيل المحادثات المنتظرة في شأن سوريا في أستانا إلى مطلع الشهر المقبل بطلب من تركيا وإيران. 
وقال بوغدانوف رداً على سؤال للصحافيين عن موعد الجولة المقبلة من محادثات أستانا: «هذا الموضوع قيد البحث حالياً، لكن هناك رجاء من شركائنا المسلمين، وخصوصاً الأتراك والإيرانيين وهم من الضامنين (لاتفاق أستانا، لتأجيل موعد الاجتماع) إلى ما بعد رمضان مباشرة. غالب الظن (أنه سيعقد) مطلع تموز».
وأضاف: «بعد ذلك سيتوجه الجميع إلى أستانا. أعتقد أن جنيف ستليها فوراً. العمل على تحضيرها جار».
ورجح مصدر قريب من محادثات أستانا أن تعقد الجولة المقبلة من المحادثات في 4 تموز و5 منه،.

نتن ياهو لا يرغب
 في التصعيد ضد غزة
أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، انه لا يرغب في«التصعيد» العسكري مع حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة، على الرغم من قرار حكومته خفض امداد القطاع بالكهرباء.
واثار إعلان هذا الاجراء أول من أمس، مخاوف وتحذيرات من امكانية اندلاع مواجهة عسكرية جديدة بين الدولة العبرية وحركة «حماس» التي حذرت أول من أمس من امكانية «تدهور الاوضاع وانفجارها» في القطاع بعد هذا القرار. وقال نتن ياهو في تصريحات بثتها الاذاعة العامة، إن «إسرائيل غير معنية بالتصعيد، وكل تفسير آخر هو عبارة عن تفسير خاطئ».
واضاف أن هذه القضية «تشكل موضوعاً للجدال بين السلطة الفلسطينية وحماس. حماس تطالب السلطة الفلسطينية بتمويل الكهرباء والسلطة ترفض أن تدفع تلك التكاليف». 

إحراق درعا يتواصل وواشنطن تحمي قواتها
تستمر الحملة الشرسة التي يشنها نظام الأسد في قصف مدينة درعا الصامدة جنوب البلاد، من غير استثناء المستشفيات والبنية التحتية للمدينة التي لا تزال مأهولة بعشرات الآلاف من المدنيين الذين يحاصرهم القصف العنيف. وقالت الولايات المتحدة إنها سوف تقوم بحماية قواتها الموجودة على الأراضي السورية، في إشارة إلى الحوادث الأخيرة التي حصلت قريباً من قاعدة التنف في جنوب سوريا قرب الحدود مع الأردن والعراق.
فبدعم من الطيران الروسي تواصل قوات النظام والميليشيات الموالية لها قصف أحياء ومدن في محافظة درعا جنوب سوريا، في إطار حملتها العسكرية لاستعادة مناطق خسرتها على يد المعارضة السورية.
وتتعرض أحياء في مدينة درعا البلد ومدن اليادودة، النعيمة، أم المياذن، حي طريق السد، ومخيم درعا لقصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة من براميل متفجرة وغارات بالطيران الحربي إلى جانب القصف المدفعي وقذائف الهاون منذ أكثر من أسبوعين، ما أجبر مجلس محافظة درعا الحرة على إعلانها مناطق منكوبة.

ألمانيا: باب الاتحاد الأوروبي مفتوح لبريطانيا
أكد وزير المالية الالماني وولفغانغ شويبله، أن أبواب الاتحاد الأوروبي لا تزال مفتوحة، إذا رغبت بريطانيا في تغيير قرارها بشأن الخروج من الاتحاد الذي يضم 28 بلداً. 
وقال شويبله لتلفزيون بلومبرغ: «إذا أرادوا تغيير رأيهم، فبالطبع سيجدون الابواب مفتوحة، ولكنني لا اعتقد أن ذلك سيحدث». وأشار في أول تصريحات علنية له منذ الانتخابات التشريعية التي جرت في بريطانيا، وخسرت فيها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اغلبيتها البرلمانية، إلى زيادة التأييد للاتحاد الاوروبي في فرنسا الذي انعكس في التصويت للرئيس ايمانويل ماكرون، وتصويت الشباب في بريطانيا الذي رجح كفة حزب العمال اليساري، لمصلحة توثيق العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الاوروبي بعد البريكست،. 
 
خلايا نائمة لـ«داعش» منتشرة في أقاليم إندونيسيا
 قال قائد الجيش الإندونيسي الجنرال جاتوت نورمانتيو، إن هناك خلايا نائمة لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) منتشرة في جميع أقاليم البلاد تقريباً.
وأوضح نورمانتيو للصحافيين في العاصمة جاكرتا، أنه «بعد المراقبة نرى أن... هناك خلايا لتنظيم الدولة الإسلامية في كل إقليم تقريباً، لكنها خلايا نائمة». وأضاف: «هذه الخلايا النائمة يمكن أن تنضم بسهولة إلى خلايا متطرفة أخرى». وأشار إلى أن إقليم بابوا من بين مناطق قليلة لا يوجد فيها التنظيم.
وتبرز تصريحات نورمانتيو المخاوف من التأثير المتنامي لـ«داعش» في جنوب شرقي آسيا. وأعلنت حكومات المنطقة حال التأهب القصوى منذ سيطر مسلحون على صلة بـ «داعش» على مدينة ماراوي في جنوب الفيليبين قبل نحو ثلاثة أسابيع. وعزز المسؤولون الإندونيسيون والماليزيون الإجراءات الأمنية لمنع المسلحين من الهرب من ماراوي عبر الحدود المشتركة مع الفيليبين.

أطباء سوريون 
يطلبون المساعدة
قالت مجموعة من الأطباء المقيمين في محافظات تسيطر عليها المعارضة المسلحة في سوريا إن المساعدات تراجعت كثيراً في الشهرين الأخيرين لأن المانحين يفقدون الاهتمام، وهو عامل سيصعب عليهم التعامل مع هجمات القوات الحكومية. ولجأ عشرات الآلاف من النازحين السوريين إلى محافظة إدلب بشمال البلاد المتاخمة لتركيا. وهي معقل لجماعات المعارضة ومنها جماعات إسلامية. وقالت الدكتورة فريدة وهي آخر طبيبة لأمراض النساء والتوليد جرى إجلاؤها من شرق حلب عندما كان واقعاً تحت سيطرة مقاتلي المعارضة إلى إدلب هذا العام: «الوضع في إدلب سيئ جداً لأن الكثير من المنظمات أوقفت دعمها». ولا يستخدم الأطباء أسماءهم الكاملة لحماية عائلاتهم من الانتقام.
وأضافت: «الكثير من المستشفيات تغلق لأن داعميها من الخارج ملوا، لأن هذا العام هو السابع للثورة. الكثير منهم لا يريدون القدوم بعد ذلك». وقدرت أن نحو ثلاثة ملايين شخص يعيشون الآن في المنطقة.