خلافات قبلية سودانية تفكّك «الحركة الشعبية» 
برزت نذر مواجهات قبلية جديدة داخل مواقع متمردي «الحركة الشعبية – الشمال» في منطقة النيل الأزرق المتاخمة للحدود الإثيوبية عقب اتهام أبناء قبيلة البرون، رئيس الحركة مالك عقار ومجموعته بتصفية قائد عسكري بارز، بينما قالت سلطات جنوب السودان أن انقسام اللاجئين السودانيين بين تيارين للمتمردين، أدى إلى مقتل 60 منهم في اشتباكات.
وأكدت معلومات هروب أبرز القادة المقربين لعقار وهم مساعده «أحمد العمدة» و«صديق المنسي» و«هاشم أورطا» إلى ولاية أعالي النيل في دولة جنوب السودان، عقب اتهامهم بتصفية القائد العسكري علي بندر السيسي في المنطقة الواقعة بين خور تمباك وجابر ديدا، وذلك بعدما كان معتقلاً من جانب عقار بسبب خلافات بينهما.

الائتلاف يُغير على قوات موالية لدمشق
أعلن الائتلاف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) انه وجه ضربة جديدة الى قوات موالية للنظام السوري قرب التنف في منطقة غير بعيدة من الحدود العراقية والأردنية. 
وقال الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة في بيان إن المجموعة المستهدفة كانت مؤلفة «من أكثر من 60 مقاتلاً» مزودين «دبابة ومدفعية» وكانت تشكل «تهديداً» لقوات الائتلاف في التنف.
وأوضح ان «الائتلاف لا يسعى الى قتال النظام السوري أو القوات الموالية له، لكنه مستعد للدفاع عن نفسه إذا رفضت قوات موالية للنظام مغادرة المنطقة» المشار إليها.

وفاة الملياردير السعودي عدنان خاشقجي في لندن
توفي الثلاثاء الماضي، الملياردير السعودي عدنان خاشقجي في لندن عن 82 عاماً، وفق ما اعلنت عائلته في بيان.
واوضح البيان ان الملياردير الذي اشتهر بأسلوب حياته الباذخة وبعلاقاته بشخصيات بارزة في أنحاء العالم، توفي محاطاً بأبنائه.
وجاء في البيان: «توفي والدنا الحبيب عدنان خاشقجي (82 عاماً) بسلام اليوم في لندن أثناء علاجه من مرض باركنسون». وأضاف البيان: «لقد عاش أيامه الأخيرة.. بنفس الفخامة والقوة والكرامة التي ميزت حياته المذهلة». 
وتلقى خاشقجي تعليمه في الولايات المتحدة وعمل وسيطاً لصفقات السلاح في أنحاء العالم وحصل على عمولات كبيرة، كما أدار أعمالاً مشبوهة، وكان يعرف بإقامته الحفلات التي يحضرها النخبة في العالم.

روسيا تتوعد الجبل الأسود بعد انضمامه إلى «الأطلسي»
توعدت روسيا بالرد على «المسار المعادي» الذي تتبعه الجبل الأسود، ونددت «بالهستيريا المناهضة لروسيا» من جانب الجمهورية اليوغوسلافية السابقة، وذلك بينما كان رئيس وزراء الجبل الأسود دوسكو ماركوفيتش في واشنطن لحضور احتفال في وزارة الخارجية بمناسبة انضمام جمهورية الجبل الأسود، الى حلف شمال الأطلسي لتصبح العضو التاسع والعشرين في الحلف.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الجبل الأسود تتحمل «المسؤولية الكاملة» بعد الانضمام إلى عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا في 2014. وأضافت في بيان أنه «في ضوء المسار المعادي الذي اختارته سلطات الجبل الأسود، يحتفظ الجانب الروسي بحق اتخاذ إجراءات انتقامية على أساس متبادل. في السياسة تماماً كما في الفيزياء لكل فعل رد فعل مضاد له».

ألمانيا ستتفادى تصعيد الخلاف مع تركيا
أكد وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل، أنه سيحاول تفادي إلحاق ضرر بالعلاقات المتوترة بالفعل مع تركيا، حليف ألمانيا في حلف شمال الأطلسي، خلال سحب قوات ألمانية، إذ لا يريد تصعيد نزاع يدفع أنقرة نحو علاقات أوثق مع موسكو.
وأضاف في تصريح لإذاعة «دويتشلاند فونك» أن مسؤوليه سيبذلون قصارى جهدهم لعدم تصعيد الوضع مع انسحاب القوات الألمانية من قاعدة إنجيرليك الجوية في جنوب تركيا رداً على قرار أنقرة تقييد زيارة نواب ألمان للجنود. وتابع إنه يجب تنظيم الانسحاب حتى لا يتبادل الجانبان الإهانات.
ولفت غابرييل إلى أن وزارة الدفاع الالمانية توصلت الآن إلى أنه من الأكثر منطقية من الناحية اللوجيستية، إرسال طائرات «تورنادو» الألمانية إلى الأردن.

طائرة روسية تعترض قاذفة أميركية فوق البلطيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أرسلت طائرة مقاتلة من طراز سوخوي (سو - 27)، لاعتراض قاذفة استراتيجية أميركية من طراز (بي - 52) قالت إنها كانت تحلق قرب حدودها فوق بحر البلطيق.
وأضافت الوزارة في بيان أن شبكات الدفاع الجوي الروسية رصدت القاذفة قبل ظهر أمس، أثناء طيرانها فوق مياه محايدة موازية للحدود الروسية.
وقالت إن «طاقم الطائرة الروسية قام بعد اقترابه إلى مسافة آمنة بتحديد هوية الطائرة باعتبارها قاذفة استراتيجية أميركية من طراز (بي - 52) ورافقها» حتى غيرت مسارها وابتعدت عن المنطقة الحدودية. واشارت روسيا إلى أن الطائرة الروسية أرسلت على عجل من وحدة الدفاع الجوي في أسطول البلطيق المتمركز في كالينينغراد.
ويشار إلى أن القاذفة بي-52 «ستراتوفورتريس» هي طائرة مسافات طويلة، وقادرة على حمل سلاح نووي، وواحدة من أبرز رموز الحرب الباردة، ودخلت الخدمة في الخمسينات.

خطة إسرائيلية لبناء مستوطنة جديدة في الضفة
أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية أن لجنة التخطيط العليا في الإدارة المدنية، وافقت، على خطط لبناء أول مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية منذ نحو 20 عاماً، ما أثار إدانة فلسطينية للخطوة التي تتحدى مناشدات دولية بتجنب اتخاذ مثل هذه الإجراءات.
وإذا تأكدت الخطة التي قالت وسائل الإعلام إنها تتضمن كذلك بناء نحو 1800 وحدة سكنية في الضفة الغربية، فمن المرجح أن توجه ضربة قوية أخرى لجهود استئناف عملية السلام الإسرائيلية - الفلسطينية.
ورفضت متحدثة باسم الإدارة المدنية في الضفة الغربية التي يديرها الجيش التعليق على التقارير.

فيضانات قاتلة في تونس
ادت فيضانات قوية في العاصمة التونسية تونس الى مقتل شخصين وجرح آخرين والتسبب بأضرار مادية كبيرة حيث غمرت السيول شوارع وأحياء وجرفت سيارات، فيما شهد شمال البلاد عاصفة مصحوبة برياح قوية وأمطار وبرَد في ظاهرة مناخية غير معتادة في مثل هذا الوقت من السنة.
وافادت وزارة الداخلية بأن وحدات الحماية (الدفاع) المدنية تدخلت لشفط مياه تسربت الى المنازل في ولايات الشمال والوسط الغربي والعاصمة تونس، و«أزاحت» من الطرقات وسائل نقل تعطلت بسبب الامطار. وكانت الاضرار المادية كبيرة في العاصمة تونس التي تتألف من 4 ولايات يقطنها أكثر من 2،6 مليون ساكن. بينما أعلنت وزارة الصحة غلق قسم الطوارئ بمستشفى في ولاية منوبة «إثر تسرّب كميات من مياه الأمطار» إليه.

ترامب مثنياً على «عزل قطر»: نهاية رعب الإرهاب
دخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب سريعاً على خط الأزمة المتصاعدة بين دول الخليج وقطر، حيث أشار إلى ان قطر تمول التطرف، كما دعم الحصار الدبلوماسي الذي فرضته عدة دول على الدوحة.
وكعادته، غرد ترامب قائلاً:«انه لامر جيد ان نرى ان زيارة السعودية والملك بحضور خمسين دولة تعطي نتائج».
وأضاف: «لقد قالوا انهم يريدون اعتماد نهج حازم حيال تمويل التطرف، وكل الدلائل تشير الى قطر، قد يكون ذلك بداية نهاية رعب الارهاب».
وتتعارض تصريحات الرئيس الأميركي مع اللهجة التصالحية التي تبناها وزير خارجيته ريكس تيلرسون حين دعا دول الخليج الى البقاء «متحدة» والى ان تجري حواراً لبحث «هذه الخلافات».

التحالف يُقِرُّ بمعركة شرسة وصعبة في الرقة
دخلت قوات سوريا الديموقراطية الى المدينة مدينة الرقة، معقل، وأعلنت «المعركة الكبرى لتحرير» المدينة بعد ثمانية أشهر على بدء العملية العسكرية الواسعة لاستعادتها، وتزامناً أعلنت قوات النظام انها دخل محافظة الرقة وانتزع السيطرة على قريتين من تنظيم داعش.
واعتبر التحالف الدولي بقيادة واشنطن الذي يدعم قوات سوريا الديموقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية، ان السيطرة على الرقة ستشكل «ضربة حاسمة» للجهاديين، مكرراً في الوقت نفسه ان السيطرة النهائية على المدينة ستستغرق وقتاً وستكون صعبة.
وقالت القيادية في قوات سوريا الديموقراطية روجدا فلات: «دخلت قواتنا مدينة الرقة من الجهة الشرقية في حيّ المشلب».
واعتبر المتحدث باسم التحالف الدولي ستيف تاونسند في بيان ان «معركة الرقة ستكون طويلة وصعبة، لكن الهجوم سيشكل ضربة حاسمة لفكرة الخلافة المتمثلة» بتنظيم الدولة الإسلامية.