فلين كان معرَّضاً لابتزاز موسكو
كشفت وزيرة العدل الاميركية السابقة بالوكالة سالي ييتس أمام اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ خلال جلسة استماع الاثنين الماضي عن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية انها حذرت الرئيس دونالد ترامب من مخاطر تعرض مسؤول الامن القومي الذي عينه في حينه مايكل فلين «لابتزاز» من موسكو. وقالت: «كنا نعتقد ان الجنرال في موقع ضعيف» ازاء الروس.
وكان فلين اضطر الى الاستقالة في 13 شباط بعد كشف اتصالات متكررة بينه وبين السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك قبل الانتخابات وبعدها وأنه لم يكن دقيقاً في تصريحاته عن الموضوع أمام نائب الرئيس مايك بنس.

عباس: مستعد للقاء
 نتن ياهو برعاية ترامب
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب سيتوجه «قريباً» الى الاراضي الفلسطينية المحتلة، معرباً عن استعداده للقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتن ياهو تحت رعاية ترامب.
ويستعد الرئيس الاميركي لزيارة اسرائيل في أولى رحلاته الى الخارج في وقت لاحق من الشهر الحالي، وقبل دعوة الفلسطينيين لزيارة الضفة الغربية المحتلة. وقال عباس في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الالماني فرانك فالتر شتاينماير في رام الله: «اطلعت فخامة الرئيس على مجمل التحركات التي نقوم بها من أجل نيل شعبنا الفلسطيني حريته واستقلاله، وخصوصاً لقاءنا الأسبوع الماضي مع فخامة الرئيس ترامب الذي لبى دعوتنا، ونتطلع للقائه قريباً في بيت لحم» جنوب الضفة الغربية المحتلة. وأضاف عباس: «وقد أكدنا له استعدادنا للتعاون معه ولقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي تحت رعايته من أجل صنع السلام».

توقيف جندي ألماني بشبهة التحضير لهجوم
ألقت السلطات الألمانية القبض على جندي ثان يعتنق معتقدات يمينية متطرفة، يشتبه بمشاركته في التخطيط لهجوم يستهدف شخصيات سياسية ألمانية.
ويدعى المشتبه به الجديد ماكسيميليان ت، يبلغ من العمر 27 عاماً ومتهم بـ «التحضير لهجوم خطير» مع اثنين آخرين من المشتبه بهم اعتقلا أواخر أبريل الماضي، هما الطالب الألماني ماتياس (24 عاماً)، والضابط في الجيش فرانكو ألبريخت (28 عاماً).
وذكرت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في ألمانيا، أن الثلاثة أرادوا شن هجوم على شخصيات يعتبرونها، حسب قولهم، مسؤولة عن «فشل سياسة الهجرة» أو «تعهدت استقبال اللاجئين».

مناورات (الأسد المتأهب) تثير حفيظة النظام السوري
مع دخول مناورات (الأسد المتأهب) التي تجري في الأراضي الأردنية بمشاركة عالمية يومها الثالث، قالت دمشق إنه تم رصد تحركات لقوات أميركية، بريطانية وأردنية باتجاه الأراضي السورية.
ووزعت خلية الإعلام الحربي المركزي السورية،  بياناً علقت فيه على مناورات (الأسد المتأهب 2017) التي يستضيفها الأردن منذ سنوات، قالت فيه إن «سوريا وجميع حلفائها يتابعون عن كثب ما تسعى إليه أميركا من تواجدها عند الحدود الأردنية السورية».
ويأتي بيان خلية الإعلام الحربي السورية، غداة رد سوريا على لسان وزير خارجيتها على تصريح للناطق الرسمي الأردني، قائلة إنها ليست في وارد أية مواجهة مع الأردن «لكن إذا دخلت قواته دون تنسيق مع دمشق سنعتبرها معادية».
وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن تصريح الناطق باسم الحكومة الأردنية، بخصوص الدفاع عن حدودهم من العمق السوري بعيد عن الواقع وإذا فعلوا فسيجدون الجواب المناسب.

«إسرائيل» تعرب عن استيائها عقب تصريحات أردوغان
أعلنت مصادر دبلوماسية ان مسؤولاً اسرائيلياً رفيع المستوى اتصل بالسفير التركي للاعراب عن استيائه من تصريحات للرئيس التركي رجب طيب اردوغان اتهم فيها الدولة العبرية بالفصل العنصري والتمييز بحق المسلمين.
وقالت المصادر ان المدير العام لوزارة الخارجية الاسرائيلية يوفال روتيم اتصل بالسفير كمال اوكم بناء على أوامر من رئيس الوزراء بنيامين نتن ياهو.
وهاجمت اسرائيل بشدة أردوغان واصفة اياه بأنه «ينتهك حقوق الانسان بالجملة» بعد ان شبه الممارسات الإسرائيلية بممارسات الفصل العنصري بحق السود في أميركا وفي جنوب أفريقيا سابقاً.
وأضاف في بيان ان «اسرائيل تراعي باستمرار حرية العبادة الكاملة لليهود والمسلمين والمسيحيين وستستمر في ذلك رغم محاولات تلطيخ سمعتها».

انهيار نفق قرب موقع
 نووي أمريكي
أعلن مسؤولون أمريكيون فدراليون إن مئات العمال في موقع نووي في ولاية واشنطن تلقوا تعليمات الثلاثاء الماضي بالاحتماء، بعد انهيار نفق قرب الموقع المليء بمواد ملوثة، لكن لا أدلة على أي تسرب إشعاعي في هذه المرحلة.
وتلقى موظفون في موقع هانفورد، الواقع على مسافة 275 كلم جنوب شرق مدينة سياتل، إنذاراً من الإدارة صباحاً، يطلب منهم ضمان «تهوية آمنة»، والامتناع عن «تناول الطعام أو الشراب».
ولاحقاً، أعلنت وزارة الطاقة أنه «لا توجد أي إشارة إلى وجود تسرب في هذه المرحلة»، مشيرة إلى أن «الخبراء يقتربون من المنطقة التي انخسفت فيها التربة؛ لمزيد من المعاينة».

نصف مليون عراقي
 نزحوا من غرب الموصل
أعلنت وزارة الهجرة العراقية أن حوالى نصف مليون شخص نزحوا من غرب الموصل بسبب العمليات العسكرية الجارية لتحريره، فيما أعلنت منظمة الأمم المتحدة عودة نحو 32 ألفاً إلى المناطق التي تمت استعادتها من سيطرة «داعش».
وقال وزير الهجرة جاسم محمد الجاف في بيان إن «عدد النازحين من غرب الموصل تجاوز 434 ألفاً منذ بدء العمليات لتحريره»، مؤكداً أن «معدل النزوح اليومي وصل في بعض الأيام إلى 6 أو 7 آلاف، وفي أيام أخرى إلى 14 ألفاً». وأضاف أن «عدد المدنيين الذين ما زالوا داخل مناطق داعش في حدود الـ300 ألف».
تونس: استقالة رئيس
الهيئة المستقلة للانتخابات
قدم رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس شفيق صرصار استقالته من منصبه، وسط تخوفات من تأثير ذلك على المسار الانتقالي في البلاد بخاصة في ظل الاستعداد لإجراء أول انتخابات محلية بعد الثورة في نهاية العام الجاري. وأعلن صرصار في مؤتمر صحافي، استقالته من رئاسة الهيئة الانتخابية (هيئة عامة مستقلة) مع عضوين فيها هما مراد مولى (نائب الرئيس) ولمياء الزرقوني، داعياً البرلمان إلى انتخاب أعضاء جدد لتعويض المستقيلين قبل نهاية الشهر. وقال: «اضطررنا لاتخاذ هذا القرار بعد أن تأكدنا أن الخلاف داخل مجلس الهيئة لم يعد مجرد خلاف حول طرق العمل بل أصبح يمس بالقيم والمبادئ التي تأسست عليها الديموقراطية»، من دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل. ولم يوضح صرصار ما إذا كانت أسباب الاستقالة داخلية نتيجة لخلافات عميقة بين أعضاء الهيئة، أو خارجية ناتجة من ضغوط سياسية على الهيئة الانتخابية بخاصة مع اقتراب الاستحقاق المحلي.

سنتان سجناً لحاكم جاكرتا لازدرائه الأديان 
قضت محكمة إندونيسية بسجن الحاكم السابق لجاكرتا باسوكي تجاهاجا بورناما، وهو مسيحي، عامين بتهمة ازدراء الأديان، في حكم اعتبر أقسى من المتوقع في قضية شكلت اختباراً للتسامح الديني في البلاد. وأبلغ بورناما المحكمة أنه سيطعن في الحكم، علماً أن آلافاً من عناصر الشرطة انتشروا في العاصمة جاكرتا تحسباً لحصول اشتباكات، لكن لم ترد أنباء عن أعمال عنف.
وصدر الحكم وسط مخاوف من تنامي نفوذ الجماعات الإسلامية التي نظمت تظاهرات حاشدة خلال حملة انتخابية عاصفة لمنصب حاكم جاكرتا انتهت بفشل محاولة بورناما الفوز بولاية ثانية حاكماً لجاكرتا.

بوتين يدعو إلى الاتحاد ضد الإرهاب
 دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين  العالم الى الاتحاد في محاربة «الارهاب»، مؤكداً ان روسيا يمكنها صد أي عدوان محتمل وذلك في مناسبة احياء الذكرى الثانية والسبعين لانتهاء الحرب العالمية الثانية. واحتفلت روسيا بـ«يوم النصر» في ذكرى هزيمة المانيا النازية في 8 أيار 1945 وخصوصاً بعرض عسكري في الساحة الحمراء. 
وقال بوتين الذي حضر العرض، إن «دروس الحرب ترغمنا على البقاء في حال تيقظ والقوات المسلحة الروسية قادرة على صد أي عدوان محتمل». وأضاف ان «الوضع الحالي يضطرنا الى زيادة قدراتنا الدفاعية ولكن أيضاً الى خوض معركة فعالة ضد الارهاب والتطرف والنازية الجديدة وتهديدات أخرى، من الضروري تقوية المجموعة الدولية بكاملها». وأكد ان «روسيا منفتحة على مثل هذا التعاون»، وأنها «ستكون على الدوام الى جانب قوات السلام».