تأكيد جديد لاستخدام الكيماوي في خان شيخون
كشفت منظمة «هيومن رايتس ووتش» عن نتائج تحقيق أجرته حول الهجوم الكيماوي الذي استهدف بلدة خان شيخون في سورية، وقالت إنها توصلت إلى تحديد نوع القذيفة التي ألقتها طائرات حربية سورية على الموقع الذي شهد مقتل نحو مئة شخص جراء تنشق «غاز السارين».
وأعلنت المنظمة في مؤتمر صحافي عقدته في مقر الأمم المتحدة أن تحقيقاتها توصلت إلى أن القوات الحكومية السورية «استخدمت مواد كيماوية تهاجم الأعصاب في ٤ مناسبات على الأقل في الأشهر الأخيرة» بين كانون الأول ٢٠١٦ وآذار  الماضي. وذكرت أن هجوم خان شيخون هو واحد من سلسلة هجمات بأسلحة كيماوية وقعت خلال الأشهر الستة الأخيرة، في كل من حماة ومحيط دمشق وإدلب.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة كين روث خلال المؤتمر الصحافي، إن على مجلس الأمن أن يحيل مرتكبي هذه الجريمة على العدالة في شكل عاجل، معتبراً أن من «المخزي أن تمنع روسيا المجلس حتى من مطالبة سورية بالتعاون مع المحققين».

اليونسكو تصوت بالأغلبية: «القدس محتلة»
صوتت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو»، بالأغلبية لمصلحة نفي السيادة الإسرائيلية على القدس، واعتبارها «مدينة محتلة».وصوت 22 عضواً في المنظمة الدولية لقرار يعتبر القدس «مدينة محتلة»، وأن لا سيادة إسرائيلية عليها، مقابل 10 أعضاء صوتوا ضد القرار، الذي أثار حفيظة «إسرائيل».
وأغضب القرار -حتى قبل التصويت عليه- رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي قال إن القدس مدينة «مقدسة»، وإن إسرائيل «تكفر» باليونسكو و«هرطقاتها»، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.

مسيرات في غزة تنديداً بالحصار وضد عباس
انطلقت مسيرات جماهيرية حاشدة بعنوان «نذير الغضب» في كافة محافظات قطاع غزة، بدعوة من هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار عن قطاع غزة، وتضامناً مع الأسرى في السجون الإسرائيلية. ونددت المسيرات، التي شارك فيها عدد من الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، بالإجراءات التي اتخذها، وينوي اتخاذها الرئيس محمود عباس في حق حركة «حماس»، وتؤثر سلباً على مليوني فلسطيني، يعيش 80 في المئة منهم على مساعدات غذائية من منظمات دولية وجهات محلية.
وندد المشاركون بسياسات الحصار والتضييق على المواطنين في القطاع، ورددوا هتافات مناوئة للرئيس عباس، وتطالبه بالرحيل، وهتفوا «ارحل ارحل» و «عباس لا يمثلني»، وطالبوا بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل. وتجمّع آلاف الغزيين على المفترقات الرئيسية الواقعة على طريق صلاح الدين الذي يخترق القطاع من شماله إلى جنوبه، قبل أن تنطلق مسيرات متفرّقة.

فلسطينيو الـ 84 يحيون الذكرى الـ96 للنكبة
خرج آلاف الفلسطينيين، في مسيرة «العودة» التي انطلقت من مفرق طرق «كابري» القريب من انقاض القرية الفلسطينية المهجرة «الكابري» بالجليل الغربي، إحياء لذكرى النكبة الفلسطينية. ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية مرددين الشعارات التي تطالب بحق العودة بعد مرور 69 عاماً على النكبة، وفيما لا يزال ملايين اللاجئين الفلسطينيين مشتتين في مخيمات تملأ الوطن والشتات.
ووجه المحامي واكيم واكيم عن لجنة حقوق المهجرين، رسالة للحكومة «الإسرائيلية» قال خلالها: «يوم احتفالكم هو يوم نكبتنا، وإن الأجيال الجديدة هي التي تقود مسيرات العودة اليوم، كانوا يعتقدون أن الكبار سيموتون والصغار سينسون، هذا الجيل يا «إسرائيل» لن يغفر ولن ينسى، لم نأت هنا لنبكي أبداً، ففلسطين لم ولن تموت، نحن أحياء حاضرون ولسنا بأموات ولا غائبين، وحتى عودتنا ننشد للحرية ولأسرى الحرية، ونرفع راياتنا الوطنية وهتافاتنا وشعاراتنا حتى عودة آخر لاجئ ومهجر ولا نعود عن حق العودة».

تونس: «النهضة» ترفض مشروع قانون للمصالحة
رفضت حركة «النهضة» الإسلامية في تونس، الحزب الأكبر في البرلمان، مشروع قانون للمصالحة المالية والاقتصادية تقدمت به رئاسة الجمهورية، وذلك بعد سلسلة احتجاجات ضد مشروع القانون الذي اعتبرت المعارضة أنه يتضمن «تطبيعاً مع الفساد والفاسدين».
وقال نائب رئيس حركة «النهضة» علي العريض في مؤتمر صحافي، إن حركته «لن تصادق على مشروع قانون المصادقة الاقتصادية والمالية في صيغته الحالية لمخالفته أحكام الدستور»، داعياً إلى إدخال تعديلات على مشروع القانون حتى يتلاءم مع مبادى الشفافية والعدالة الانتقالية.
واعتبر العريض أن مشروع قانون المصالحة بصيغته الحالية المعروضة على المجلس النيابي لا يضمن الشفافية ويخالف أحكام الدستور التونسي. وأضاف: «على الكتل النيابية إدخال تعديلات جوهرية على مشروع القانون حتى يصبح مقبولاً ومتناسقاً مع الدستور ومبادئ العدالة الانتقالية».

محمد بن سلمان: لا نقاط التقاء مع النظام الإيراني
أكد ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان ان «لا نقاط التقاء» يمكن البحث على أساسها في تفاهم بين المملكة وإيران.  وتساءل في مقابلة مع قناة «ام بي سي» التي تتخذ دبي مقراً لها: «كيف أتفاهم مع نظام لديه قناعة مرسخة بأنه نظام قائم على ايديولوجيا متطرفة منصوص عليها في دستوره وفي وصية الخميني بانه يجب ان يسيطروا على العالم الإسلامي ونشر المذهب الجعفري حتى يظهر المهدي المنتظر؟»، وأضاف: «لا توجد نقاط التقاء نتباحث على أساسها مع النظام الإيراني».
وهي من المرات النادرة التي يهاجم فيها مسؤول سياسي سعودي رفيع المستوى ايران على المستوى العقائدي الديني.

حملة إلكترونية لمقاطعة الانتخابات الجزائرية
هاجمت جهات رسمية جزائرية، ناشطين شباباً انتقدوا على مواقع التواصل الاجتماعي المشاركة في الانتخابات البرلمانية، محققين نسب مشاهدة عالية. واتهم وزير الداخلية نور الدين بدوي أصحاب تلك المبادرات بـ «جاهلي مصلحة الوطن» فيما انتقدهم وزير الشؤون الدينية محمد عيسى بقوة.
وصرح وزير الداخلية بأن «كل المجتمعات التي مُسّت بالفوضى، تعرضت لذلك عبر المساس بمؤسساتها الدستورية وأتحدث هنا عن البرلمان». وتابع: «للأسف يتم كل ذلك عبر الإنترنت». ويعود انفعال المسؤولين الجزائريين إلى الانتشار الواسع لهاشتاغ «ما - نسوطيش» على موقع «تويتر»، وهي المفردة التي استعملها الشاب شمس الدين العمراني صاحب قناة على «يوتيوب»، في فيديو مدته 4 دقائق و38 ثانية. وتحمل تلك المفردة دلالة رمزية تشبه «ما نفوطيش»، ومعناها «لن أصوّت». وجاء فيديو العمراني ساعات بعد بث آخر للشاب أنس تينا استعمل فيه سيناريو فيلم «الرسالة»، في انتقاد البرلمانيين الجزائريين.

لاريجاني ينحاز إلى روحاني
انحاز رئيس مجلس الشوری الإيراني علي لاريجاني الى الرئيس الإيراني حسن روحاني الساعي الى الفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقررة في 19 الشهر الجاري، في وقت دعمت الحوزة الدينية في مدينة قم المرشح الأصولي ابراهيم رئيسي وفضلته على رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف.
وقال لاريجاني إن البرلمان الإيراني يعارض زيادة الدعم المالي المقدم الى الفقراء وأصحاب الدخل المحدود، بسبب خلو الخزينة من الأموال اللازمة لذلك، معتبراً ان الوعود المطروحة من جانب بعض المرشحين بزيادة الدعم المالي تتعارض ومصالح البلاد، في إشارة الى وعود المرشحين الأصوليين رئيسي وقاليباف. وقال الناطق باسم الحكومة محمد باقر نوبخت إن زيادة الدعم المالي تستوجب رفع أسعار المحروقات ثلاثة أضعاف، ما يزيد من مستوی التضخم ويرهق كاهل المواطنين.

أردوغان يحذر أوروبا: مفاوضات عضوية أو وَداع
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يفتح فصولاً جديدة لعملية انضمام تركيا إليه، وإلا فإن أنقرة ليس لديها ما تناقشه معه، وستقول له «وداعاً».
أتت تعليقاته بعد تصريح مفوض شؤون التوسعة في الاتحاد يوهانس هان بأن تركيا تحت قيادة أردوغان أدارت ظهرها لمسعى الانضمام إلى التكتل.
وقال أردوغان في احتفال لمناسبة عودته إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم: «من الآن فصاعداً لا يوجد خيار آخر سوى فتح فصول جديدة لم تفتح بعد. إذا لم تفتحوها فنحن نقول وداعاً».
وبعد سنوات من الجمود في مسعى تركيا للانضمام إلى أكبر تكتل تجاري في العالم تعتبر حكومات الاتحاد أن العملية ماتت وتبرر ذلك بحملة أردوغان على المعارضين ووصفه لتصرفات ألمانيا بأنها «نازية»، إضافة إلى إجرائه استفتاء على تعديلات دستورية منحته سلطات جديدة ترى جماعة حقوقية أنها تفتقر إلى الفصل بين السلطات.