ليبيا: مراكز احتجاز المهاجرين سوق لـ«السخرة»
وصفت منظمة «أطباء بلا حدود» وضع المهاجرين المحتجزين في ليبيا بأنه «لا يطاق»، مشيرة إلى مراكز احتجاز تحولت سوقاً للسخرة، يتم فيها الإتجار بالبشر. وأكدت ممثلة المنظمة آن ماري لوف في شهادة أمام لجنة الشؤون الداخلية والحريات في البرلمان الأوروبي، أن «الحل لا يكمن في ليبيا لأن الأخيرة جزء من المشكلة».
وعرضت مشاهد لاحتجاز مهاجرين في زنزانات مكتظة في مراكز في طرابلس ومصراتة. وقالت إنها «لم تشاهد أوضاعاً شبيهة بما يحدث في ليبيا في مناطق النزاعات الأخرى». وذكرت آن ماري لوف أن «نشاطات تهريب المهاجرين تدر عائدات مالية كبيرة بالنسبة إلى المهربين، ما يشكل مصدر قلق كبير، لأن الأمر يتعلق ببيع بشر». وقالت في شهادتها أمام النواب إن «النساء يجبرن على الدعارة والذكور يجبرون على العمل». ووثَّق أطباء المنظمة شهادات ضحايا ضرب وعنف شديد وتعذيب. وقالت آن ماري لوف: «عثرنا في كل زنزانة على عصي ملقاة في الركن تستخدم لضرب المهاجرين في الليل وفق رواياتهم». وأضافت: «رأينا جروحاً ناجمة عن التعذيب والعنف الذي يتعرض له المهاجرون، سواء كانوا قصراً أو كهولاً».

تركيا: المحكمة الإدارية ترفض الطعن بالاستفتاء
رفضت محكمة إدارية عليا في تركيا أمس طعناً قانونياً قدّمته المعارضة في نتيجة الاستفتاء الاخير على توسيع صلاحيات الرئيس رجب طيب أردوغان. 
وانتقد حزب الشعب الجمهوري المعارض مراراً قرار المجلس الاعلى للانتخابات الذي اتخذ في اللحظة الأخيرة قبل الفرز، بقبول أوراق الاقتراع التي لا تحمل الختم الرسمي.
وقدّم الحزب رسمياً الجمعة الماضي طلباً الى مجلس الدولة، أعلى محكمة ادارية تركية، بعد فوز معسكر «نعم» بنسبة 51,4 في المئة من الأصوات في الاستفتاء الذي أجري في 16 نيسان، لالغاء نتيجة هذا الاستفتاء، إلا ان طلبه رفض. وقال الحزب إن قرار المجلس الاعلى للانتخابات كان «إدارياً». لكن المحكمة رفضت الطعن بالغالبية وقالت إنها لا تستطيع اصدار قرار في شأن قرار المجلس الأعلى لانه «ليس قراراً ادارياً».

غارات تركية من القامشلي إلى سنجار
شنّت تركيا عشرات الغارات على مواقع لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا، موقعة 18 قتيلاً على الاقل، في تصعيد تزامن مع خوض فصائل كردية وعربية بدعم من واشنطن معارك لطرد الجهاديين من الرقة، أبرز معاقلهم في البلاد. 
وأفادت «وحدات حماية الشعب» الكردية في بيان بأن «طائرات حربية تركية شنّت هجوماً واسع النطاق على مقر القيادة العامة لوحدات حماية الشعب حيث مركز الاعلام والاذاعة ومركز الاتصالات وبعض المؤسسات العسكرية» في محافظة الحسكة.

بوتين لأردوغان:
 لست محامياً عن الأسد
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مراراً في مقابلة مع «رويترز» ، أنه لا يمكن التوصل إلى حل للصراع السوري في ظل بقاء بشار الأسد في السلطة.
وقال أردوغان في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية: «الأسد ليس عنواناً لحل مُنتظر في سوريا. ينبغي تحرير سوريا من الأسد حتى يظهر الحل».
ولمّح الرئيس التركي أيضاً إلى أن موسكو خففت من دعمها للأسد، معلناً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال له: «أردوغان لا تفهمني خطأ. لست أدافع عن الأسد ولست محامياً عنه»، وأضاف: «هذا ما قاله. بوتين أبلغني بذلك».

بريطانيا ترفض طلباً بالاعتذار عن وعد بلفور
أعلن قادة فلسطينيون أن بريطانيا رفضت طلبهم تقديم اعتذار عن وعد بلفور الصادر عام 1917، الذي مهد الطريق أمام قيام «دولة إسرائيل»، مؤكدين أنهم سيتابعون الأمر أمام المحاكم الدولية، إلا إذا تراجعت لندن عن موقفها.
وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس باعتذار في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول الماضي، إلا أن بريطانيا تعتزم تنظيم احتفالات مع مسؤولين إسرائيليين بمناسبة مرور مئة عام على وعد بلفور في الثاني من تشرين الثاني المقبل.
وقال السفير الفلسطيني لدى بريطانيا مانويل حساسيان لإذاعة «صوت فلسطين»: «طلبنا من الحكومة البريطانية أن تعطينا إجابة عن هذا الموضوع. استطعنا أن نحصل على إجابة في رسالة قدمت إلى وزارة الخارجية. أتى الجواب بعد ثلاثة أيام أن الاعتذار مرفوض». وأضاف: «بمعني أن جلالة الملكة وحكومة بريطانيا، لن تعتذر للشعب الفلسطيني، وأن احتفالية مئوية وعد بلفور ستجري في موعدها».

قراصنة روس استهدفوا حملة ماكرون
تعرضت الحملة السياسية لمرشح الرئاسة الفرنسي ايمانويل ماكرون لهجوم من عدد من القراصنة الروس الشهر الماضي، بحسب تقرير لمجموعة بحث في امن المعلوماتية. 
وجاء في تقرير مجموعة «تريند مايكرو» ومقرها اليابان، أن جماعة «بون ستورم» المرتبطة بعدد من الهجمات المعلوماتية في الغرب، استخدمت تقنية «فيشنغ» لمحاولة سرقة بيانات شخصية من ماكرون وأعضاء حملته «إلى الأمام». 
ويعتقد أن «بون ستورم» المعروفة كذلك باسم «ايه بي تي 28» كانت وراء هجمات الصيف الماضي على اللجنة الوطنية الديموقراطية الاميركية بهدف افشال الحملة الانتخابية للمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون إلى البيت الابيض. 
ويشتبه بعلاقة هذه المجموعة بأجهزة الامن الروسية، واعتبرت موسكو مؤيداً قوياً لمنافسة ماكرون المرشحة اليمينية مارين لوبن التي التقت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارة مفاجئة إلى موسكو قبل الانتخابات. 

جان ماري لوبن
 ينتقد حملة ابنته
رأى اليميني المتطرف جان ماري لوبن، أن ابنته مارين، التي تواجه إيمانويل ماكرون في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية في السابع من أيار المقبل، كان عليها أن تكون أكثر شراسة في خلال الجولة الأولى الأحد الماضي، وأن تقتدي بالرئيس الأميركي دونالد ترامب. ويأتي تدخل والدها بعد إعلانها، وقبل الجولة الثانية من الانتخابات، اعتزامها التخلي عن الإدارة اليومية للحزب الذي أسسه والدها. ويمثل هذا أحدث خلاف بين الاثنين بشأن توجه الحزب مستقبلاً.
وقال جان ماري لوبن (88 عاماً) لإذاعة (ار.تي.ال): «أعتقد أن حملتها كانت متراخية للغاية. لو أنني في مكانها، لكنت قدت حملة، على غرار حملة ترامب، أكثر انفتاحاً وقوية للغاية ضد هؤلاء المسؤولين عن تدهور بلادنا سواء كانوا منتمين لليمين أو اليسار».

مسؤول روسي يهدّد بمحو بريطانيا عن الخريطة
تشهد العلاقات بين روسيا والغرب مزيداً من التوتر والتصعيد على مدار الساعة. وبلغ التصعيد الكلامي في الساعات الماضية الذروة بعدما اعلن سيناتور روسي مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انه في حال حصول حرب نووية، فإن بلاده لن تتردد في محو بريطانيا عن الخريطة، وذلك بعدما أكدت لندن استعدادها لتوجيه ضربة نووية استباقية كآخر دواء دفاعي.
واساس اندلاع هذا الكلام النووي، ان زعيم حزب «العمال» البريطاني جيريمي كوربن، أكد في بدء حملة حزبه الانتخابية الخاصة بانتخابات حزيران المقبل، ان «موضوع تحديث برنامج ترايدنت (الغواصات النووية البريطانية) ليس مطروحاً على اجندته». فرد عليه وزير الدفاع البريطاني الحالي مايكل فالون (وهو من حزب المحافظين) بأن تصريحاته هذه تشكل «خطراً على امن بريطانيا القومي»، وشدد على انه «إذا وصلت الظروف الى أشد حالاتها يجب على الجميع ان يوقن ان بريطانيا لا تستبعد استخدام سلاحها النووي كضربة أولى».

ترامب: مجازر الأرمن
 إحدى أسوأ الفظائع
أثارت الولايات المتحدة غضب حليفتها تركيا عبر انتقادها لمجازر عام 1915 ضد الأرمن، بوصفها «إحدى أسوأ الفظائع الجماعية التي ارتكبت في القرن العشرين»، لكن دون الاشارة اليها بانها إبادة جماعية.
وكان الرئيس السابق باراك اوباما قد وعد بالاعتراف بعمليات القتل على أنها إبادة جماعية. إلا أنه لم يف بوعده بعد ثمانية أعوام في الحكم حيث إنه احتاج إلى تعاون تركيا معه خصوصاً لمكافحة تنظيم «داعش».
وأصدر الرئيس دونالد ترامب بياناً قال فيه بوضوح: «نتذكر اليوم، ونكرم ذكرى هؤلاء الذين عانوا من ميدز يغرن (المصطلح الأرمني للمجازر)، إحدى أسوأ الفظائع الجماعية التي ارتكبت في القرن العشرين». وتابع: «أشارك المجتمع الأرمني في أميركا وحول العالم في الحداد على مقتل الأبرياء والعذاب الذي تحمله كثيرون. علينا تذكر الفظائع لمنع حدوثها مجدداً»، مرحباً «بجهود الأتراك والأرمن في الاعتراف بالتاريخ المؤلم، والذي يشكل خطوة حاسمة نحو بناء أسس مستقبل أكثر عدالة وتسامحاً».