صدمة جديدة في غزة 
من السلطة
أصيب الفلسطينيون في قطاع غزة بصدمة جديدة بعدما أوقفت وزارة المال في حكومة التوافق الوطني الفلسطينية مخصصات مالية لصالح الفئات الأكثر فقراً، فيما لا تزال ارتدادات «زلزال» خفض رواتب الموظفين تتوالى.
وفوجئت 670 أسرة مستفيدة من برنامج المساعدات لأصحاب الحاجات الخاصة والمعوزين ممن يعيشون تحت خط الفقر المدقع في القطاع بوقف مخصصاتها التي يقدمها الاتحاد الأوروبي من خلال دفعات مالية منفصلة عن التمويل الذي يقدمه لموازنة الحكومة.
وقال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية التي تديرها حركة «حماس» في قطاع غزة يوسف إبراهيم، إن الوزارة في غزة فوجئت بقرار حجب الأسماء من وزارة المال، وليس وزارة الشؤون الاجتماعية. واستهجن هذه الخطوة، مشيراً إلى التواصل في شكل مستمر مع الجهات المعنية في رام الله للعمل على إعادة المخصصات المحجوبة.
وكانت البنوك أعلنت قبل يومين وقف التسهيلات والقروض في القطاع، عقب الحسوم الكبيرة من رواتب موظفي السلطة الفلسطينية البالغ عددهم حوالى 54 ألفاً، والتي فوجئوا بها قبل أسبوع.

تزايد ظاهرة الاتجار بالمهاجرين
قالت المنظمة الدولية للهجرة ليبيا: إن ظاهرة الاتجار بالمهاجرين الأفارقة الذين يمرون عبر ليبيا تتزايد، في ما يطلق عليها أسواق العبيد قبل أن يُحتجَزوا مقابل فدية ويُكرَهوا على العمل من دون أجر أو يتم استغلالهم جنسياً.
وذكر مهاجرون أفارقة التقت بهم المنظمة أنهم بيعوا واشتروا في مرأب وساحات انتظار للسيارات في مدينة سبها في جنوب ليبيا، وهي أحد المراكز الرئيسة لتهريب المهاجرين في البلاد.
وقال رئيس بعثة المنظمة إلى ليبيا عثمان بلبيسي لصحافيين في جنيف إن المهاجرين يباعون بما يراوح بين 200 و500 دولار ويُحتجزون لشهرين أو 3 أشهر في المتوسط. وأضاف: «المهاجرون يباعون في الأسواق باعتبارهم سلعة. بيع البشر أصبح توجهاً بين المهربين مع تزايد قوة شبكات التهريب في ليبيا». ويُستخدم أغلب المهاجرين كعمالة يومية في البناء والزراعة، ويتقاضى بعضهم أجراً والبعض الآخر يكره على العمل من دون أجر. وقال بلبيسي: «وفي ما يتعلق بالنساء، سمعنا الكثير عن سوء المعاملة والاغتصاب والإجبار على العمل بالدعارة». 

المجاعة تضرب
 جنوب السودان
قال معتمد اللاجئين في السودان حمد الجزولي إن حوالى 680 ألف لاجئ وصلوا إلى السودان من دولة جنوب السودان بعد إعلان المجاعة هناك، مؤكداً أن بلاده تواجه وضعاً طارئاً مع عبور نحو 1500 لاجئ جنوبي الحدود يومياً بسبب الحرب والمجاعة. ويجبر النزاع وانعدام الأمن الغذائي المزيد من سكان دولة جنوب السودان على الفرار من بلدهم، وعبور الحدود إلى الدول المجاورة، ومنها السودان. قال الجزولي إن المهاجرين منتشرون في ولايات متاخمة للجنوب وفي ولاية الخرطوم التي تضم العاصمة. وفتح السودان ممرين بريين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى جنوب السودان، ووعد بفتح ممر ثالث قبل حلول فصل الأمطار.

ماكرون ولوبان في صدارة انتخابات فرنسا
أفاد استطلاع للرأي أن مرشحة اليمين المتطرف في الانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبان ومنافسها المنتمي إلى الوسط إيمانويل ماكرون، سيتقدمان الجولة الأولى للانتخابات بنسبة 23 في المئة لكل منهما.
وتراجع المرشحان نصف نقطة عن استطلاع مشابه أجري الأسبوع الماضي.
وأوضح الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «إيلاب» أن مستوى التأييد للمرشح المحافظ فرانسوا فيون ومرشح أقصى اليسار جان لوك ميلينشون لم يتغير عند 19 و17 في المئة على الترتيب.
وفي توقع لثنائيات الجولة الفاصلة، أشار الاستطلاع الذي شارك فيه نحو ألف شخص، إلى أن ماكرون سيهزم لوبان أو فيون أو ميلينشون، كذلك توقع خسارة لوبان أو فيون أمام ميلينشون.
وتوقع الاستطلاع أيضاً فوز فيون على لوبان وخسارته أمام المرشحين الآخرين.

نصف الناخبين الصغار الألمان يساندون ميركل
أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد «فورسا» ونشرت نتائجه، أن نحو نصف الناخبين الألمان الذين سيدلون بأصواتهم لأول مرة، يؤيدون المستشارة أنغيلا ميركل، ليمثل ذلك دعامة قوية لها، وهي تستعد لخوض انتخابات في أيلول المقبل، للحصول على فترة ولاية رابعة.
ومن بين إجمالي الناخبين المحتملين، بلغت نسبة التأييد لميركل المحافظة 43 في المئة بالمقارنة مع 32 في المئة لمارتن شولتس، المرشح عن الحزب الديموقراطي الاجتماعي الذي يمثل تيار يسار الوسط. لكن هذا الفارق زاد إلى 47 في المئة مقابل 29 بالمئة لشولتس بين الذين تراوح أعمارهم بين 18 و20 عاماً.
وقال مانفريد جولنر الذي يرأس معهد «فورسا» إن «الشبان يعرفون ميركل التي كبروا معها». وأضاف أن الاستطلاع أظهر أن «الشبان على وجه الخصوص يتطلعون إلى الاستقرار والاستمرارية في هذه الأوقات التي تتسم بعدم التيقن».
وكانت ميركل قد تعرضت لانتقادات في الداخل لأنها فتحت أبواب ألمانيا في بادئ الأمر أمام ملايين المهاجرين. لكنها شددت موقفها بشأن الهجرة في الأشهر الأخيرة قبيل الانتخابات التي تواجه فيها منافسة شديدة.

الاتحاد الأوروبي يُمدد العقوبات على إيران
مدد الاتحاد الأوروبي العقوبات على إيران، على خلفية سجلها في مجال حقوق الإنسان لسنة أخرى، فيما يسود التوتر بين الجانبين بسبب دعم طهران نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وتتضمن العقوبات وفق بيان للاتحاد، تجميد أصول 82 شخصاً ومؤسسة واحدة وحظراً على تصدير معدات «يمكن استخدامها للقمع الداخلي ومعدات لمراقبة الاتصالات».
وستُنشر الأسماء في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.
وقال مجلس الاتحاد الأوروبي إنه قرر تمديد العقوبات رداً على «انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في إيران».
وكانت هذه العقوبات قد فُرضت للمرة الأولى عام 2011 إثر حملة قمع خلال انتخابات 2009 والاحتجاجات التي نُظمت على وقع انتفاضات الربيع العربي.
ولا علاقة لهذه العقوبات ببرنامج إيران النووي الذي أُبرِم اتفاق بشأنه مع الدول الكبرى في صيف 2015 أتاح تخفيف العقوبات الاقتصادية عن إيران في مطلع 2016.

جون ماكين: لا بدّ من وقف «الجنون القاتل» للأسد
طلب السناتور الأميركي جون ماكين الذي يؤيد منذ زمن تدخلاً أميركياً في سوريا ، وضع حد «للجنون القاتل» لبشار الأسد ومشيراً إلى أنه على موسكو أن تنأى بنفسها عنه كما قال.
وقال السناتور الجمهوري في خلال مؤتمر صحافي في ساراييفو، إحدى محطات جولته في دول البلقان الغربية «لا بدّ من وقف الجنون القاتل المستمر لبشار الأسد».
وأضاف ماكين رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي: «كنت مسروراً لأن أسمع اليوم وزير خارجيتنا ريكس تيلرسون يقول إن على الروس النأي بالنفس عن سلوك بشار الأسد».
وبعد الضربات الأميركية الأسبوع الماضي على قاعدة جوية تابعة لنظام دمشق رداً على هجوم بالأسلحة الكيميائية، اتهمت القوات الحكومية السورية بتنفيذه رغم نفيها، رحب ماكين بـ«مرحلة أولى ذات مصداقية».

البيت الأبيض: لا دليل على أن الهجوم الكيماوي مختلق
قال مسؤول بالبيت الأبيض إنه لا يوجد دليل يدعم مزاعم روسيا بأن الهجوم الكيماوي في سوريا الأسبوع الماضي كان مختلقاً.
وأوضح المسؤول قائلاً: «القدر الكبير من البيانات التي توافرت لدينا بكل الآليات... ضخمة بدرجة يتعذر على أي وكالة مخابرات أن تختلقها في هذه الفترة الزمنية القصيرة».
الى ذلك، أعلن وزير الصحة التركي رجب أكداغ ان التحاليل أثبتت أن غاز السارين السام استخدم في الهجوم على مدينة خان شيخون في شمال غرب سوريا الذي أدى الى مقتل 87 شخصاً الاسبوع الماضي.

الخرطوم: فرض التأشيرة على المصريين لدواعٍ أمنية
اعلن وزير الخارجية السوداني ابراهيم الغندور أن سلطات بلاده فرضت التأشيرة على الرجال المصريين الذين تراوح أعمارهم بين 18 و50 عاماً، وذلك بهدف منع تسلل «إرهابيين»، مؤكداً أن قرار فرض التأشيرة «اتخذ بالتشاور بين البلدين».
ولا يشمل القرار الذي اتخذ الجمعة الماضي، المواطنات المصريات.
واوضح الوزير السوداني أن الهدف من القرار «تنظيم دخول مواطني، البلدين ومنع تسلل إرهابيين».
ولم يعد المصريون منذ 2004، بحاجة الى تأشيرة لدخول السودان، لكن مواطني السوداني لا يمكنهم زيارة مصر من دون تأشيرة.