الاحتلال الإسرائيلي يستهدف حرّاس المسجد الأقصى
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات في الضفة الغربية المحتلة أسفرت عن اعتقال 24 مواطناً، بينهم بعض حراس المسجد الأقصى. وصعّدت سلطات الاحتلال من استهدافها حراس المسجد الأقصى بتنفيذ اعتقالات طاولت 10 منهم أفرج عن بعضهم، فيما لا يزال 6 قيد الاعتقال.
وجاء اعتقال حراس الأقصى بعد تصديهم لأحد علماء الآثار الإسرائيليين الذي حاول سرقة حجارة من المسجد، ومنعه من اقتحام المصلى القبلي، فاقتحمت شرطة الاحتلال المسجد واعتقلت اثنين من الحراس، ثم توالت الاعتقالات والاعتداءات عليهم أثناء عملهم، وفي ساعات المساء تم اعتقال 5 منهم بعد اقتحام منازلهم في أحياء المدينة.

واشنطن: لن نسمح 
بإدانة «إسرائيل» مجدداً
أكدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي أمام أكبر لوبي داعم لإسرائيل في الولايات المتحدة، أن بلادها لن تسمح أبداً بإدانة «إسرائيل» في المنظمة الدولية بعد اليوم، بعد شهر على امتناع الإدارة الأميركية السابقة عن التصويت على قرار يدين الاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية.
ولقيت هالي استقبالاً حافلاً في «لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية» (ايباك) حيث أكدت أنها لن تسمح بعد اليوم «بمهاجمة» إسرائيل في المنظمة الدولية.

النمسا تطلب وقف
 استقبال طالبي اللجوء
تسعى الحكومة النمسوية إلى الحصول على استثناء من استضافة مزيد من طالبي اللجوء وفق نظام إعادة توطين اللاجئين في دول الاتحاد الأوروبي معللةً طلبها بأنها استقبلت حصة كافية وعادلة من اللاجئين خلال أزمة الهجرة التي عصفت بالقارة العجوز.
وتُعد الخطوة ضربةً جديدة لنظام إعادة التوطين الذي سيغطي جزءاً فقط من المهاجرين الوافدين إلى الاتحاد والذي بالكاد طُبق، نتيجة معارضة قادتْها، من دول شرق أوروبا من بينها بولندا وهنغاريا.
وتتزامن الخطوة مع تشديد الحكومة الائتلافية، التي تنتمي إلى تيار الوسط، إجراءات الأمن وقواعد الهجرة بعد أن ساهمت موجة اللاجئين التي بدأت في عام 2015 في ارتفاع شعبية حزب الحرية اليميني المتطرف الذي ما زال يتصدر استطلاعات الرأي.
وقال المستشار النمسوي كريستيان كيرن للصحافيين بعد الاجتماع الحكومي الأسبوعي: «نعتبر أن الاستثناء ضروري للنمسا لأنها وفت بالتزامها بالفعل. سنناقش هذه النقطة مع المفوضية الأوروبية». وأضاف: «سنبعث برسالة في أقرب وقت ممكن وبعدها نبدأ النقاشات».

اسكتلندا تريد «الانفصال»
خطت اسكتلندا خطوة جديدة في إطار سعيها إلى إجراء استفتاء ثان على الاستقلال عن المملكة المتحدة التي تُفعّل اليوم المادة 50 من معاهدة لشبونة، مطلقة بذلك رسمياً مفاوضات الطلاق مع الاتحاد الأوروبي (مقره بروكسيل).
وأيّد البرلمان الاسكتلندي المحلي بغالبية 69 نائباً مقابل 59 نائباً طلب حكومة نيكولا ستيرجن (الحزب القومي) نيل إذن بإجراء استفتاء على الاستقلال قبل اكتمال عملية الطلاق بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والمتوقع أن تبدأ رسمياً يوم الأربعاء وتنتهي بحلول عام 2019. وترفض حكومة المملكة المتحدة طلب القوميين الاسكتلنديين إجراء استفتاء الاستقلال الذي سيكون الثاني من نوعه خلال سنوات قليلة. وصوّتت غالبية الاسكتلنديين في عام 2015 على البقاء في إطار بريطانيا، لكن ذلك جرى قبل استفتاء المملكة المتحدة في العام التالي (2016) والذي اختارت فيه غالبية البريطانيين الطلاق مع الاتحاد الأوروبي. وصوتت اسكتلندا وإرلندا الشمالية في ذلك الاستفتاء لمصلحة البقاء في الاتحاد الأوروبي، فيما اختارت إنكلترا وويلز الطلاق.

روسيا تخشى «ضربة
نووية مفاجئة»
حذر الجيش الروسي من أن نشر الولايات المتحدة قاعدة للدفاع الصاروخي في أوروبا، وتنفيذها دوريات في البحر الأسود، يهددان الأمن العالمي ويوجدان إمكانات لاحتمال توجيه «ضربة نووية مفاجئة» لروسيا. واعتبرت وزارة الدفاع الروسية الدوريات البحرية الأميركية في البحر الأسود تهديداً محتملاً لأمن موسكو، إذ لم يتّضح نوع الصواريخ التي تحملها السفن المشاركة في الدوريات، علماً أن أسطول روسيا في البحر الأسود يتمركز في سيفاستوبول. 
وقال الجنرال فيكتور بوزنخير، النائب الأول لرئيس إدارة العمليات في رئاسة الأركان الروسية في خلال مشاركته في مؤتمر حول نزع الأسلحة في جنيف، إن «المنظومة العالمية للدفاع المضاد للصواريخ» تعزّز وهم «غياب العقوبة» الذي تعتقد به واشنطن، في شأن إمكان استخدام مفاجئ للأسلحة النووية تحت «مظلة» الدرع الصاروخية. وتابع أن نشر «قواعد الدفاع الصاروخي الأميركية في أوروبا، والسفن الحربية (الأميركية) في مياه البحار والمحيطات، قرب الأراضي الروسية، يوجد إمكاناً قوياً في توجيه ضربة نووية مفاجئة لروسيا».

لا دليل على صلة مهاجم لندن بـ«داعش»
أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا أن لا دليل على صلة خالد مسعود، منفذ هجوم لندن الأسبوع الماضي والذي أسفر عن أربعة قتلى وحوالى 50 جريحاً، بتنظيم «داعش» الذي تبنى العملية أو تنظيم «القاعدة»، لكنه أظهر اهتماماً واضحاً بشنّ عملية إرهابية. واستبعد نيل باسو، كبير منسقي شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا، تحول مسعود إلى التشدد في السجن عام 2003، معتبراً الإشارة إلى ذلك «مجرد تكهنات». وأُدين مسعود (52 سنة) والمولود في بريطانيا، مرات سابقاً في جرائم شملت إلحاق ضرر بدني جسيم، وحيازة سكين ومخالفة النظام العام، ولكن ليس بجرائم إرهابية.
واعتبر باسو أن أسلوب هجوم مسعود عبر دهسه بسيارة حشداً من المارة على جسر وستمنستر، ثم محاولته اقتحام البرلمان وطعنه شرطياً حتى الموت، قبل أن يرديه رجال الأمن بالرصاص، «استند إلى أساليب محدودة التطور والتكنولوجيا والكلفة، واستنسخ عمليات أخرى، كما عكس خطاب زعماء داعش الخاص باستهداف شرطيين ومدنيين، لكن في هذه المرحلة لا دليل على أنه بحث مجريات الهجوم مع آخرين».
حكم جديد ضد كارلوس بالسجن مدى الحياة
 أصدر القضاة الفرنسيون حكماً جديداً بالسجن مدى الحياة بحق الثوري الفنزويلي الأصل كارلوس المسجون في فرنسا منذ عام 1994. وصدر الحكم الثالث من نوعه بحق كارلوس بعد إدانته في قضية اعتداء بقنبلة يدوية في مجمع تجاري في باريس عام 1974 أوقع قتيلين و34 جريحاً.
واستجابت محكمة الجنايات الخاصة في باريس توصيات المدعي العام الذي طلب الاثنين الماضي، العقوبة الأشد في القانون الفرنسي بحق كارلوس (67 سنة) واسمه الحقيقي إيليتش راميريز سانشيز، في قضية الاعتداء على «بوبليسيس دراغستور».
واعتبر كارلوس الذي سبق أن حكم عليه مرتين بالسجن المؤبد، المحاكمة غير منطقية لجريمة وقعت قبل 42 سنة، فيما طالب محاميه المحكمة باتخاذ موقف جريء وتبرئة موكله الذي كان عمره 24 سنة لدى تنفيذه الهجوم المسلح لمصلحة «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين».

إيران تفتح قواعدها
لروسيا لقصف سوريا
فتحت إيران قواعدها العسكرية للجيش الروسي ليقوم باستعمالها في قصف المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا، ولا سيما إثر التقدم الذي أحرزته قواتها على الأرض في جبهات ريف حماة وفي هجومها الأخير على العاصمة دمشق حيث حققت مكاسب استراتيجية، ولكن على أن تكون تلك الضربات «كل حالة على حدة» حسب تصريح لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وفي الصيف الماضي استخدمت مقاتلات روسية قاعدة جوية في إيران لتنفيذ هجمات ضد أهداف تابعة للمعارضة في سوريا، وكانت المرة الأولى التي تستخدم فيها قوة أجنبية قاعدة إيرانية منذ الحرب العالمية الثانية.

تقدّم الفصائل في حماة
عاودت فصائل المعارضة السورية تقدمها في محافظة حماة (وسط البلاد) على رغم هجوم مضاد تشنه القوات النظامية بهدف استعادة مناطق خسرتها في الأيام الماضية.
ففي محافظة حماة، أشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى «استمرار المعارك العنيفة» بين القوات النظامية والمسلحين الموالين، من جانب، و«جيش العزة» و«كتائب أبناء الشام» ومسلحين آخرين من «أحرار الشام» و «الفرقة الوسطى» و«جيش النصر» و«فيلق الشام» و«جيش النخبة» و«أجناد الشام»، من جانب آخر، في محور القرامطة، مسجلاً «تقدم الفصائل في المنطقة ومعاودة سيطرتها على منطقة القرامطة، وتقدمها في منطقتي الجديدة والصخر وسيطرتها على تل الصخر». ويأتي هذا التقدم للفصائل على رغم هجوم مضاد تقوم به القوات النظامية التي فوجئت الأحد قبل الماضي بهجوم عنيف شنته مجموعات عدة على أكثر من محور في ريف حماة الشمالي وسمح للمعارضين بالاقتراب من مدينة حماة ومطارها العسكري المهم.