أميركا تدرس «تهديدات» للصين ضمن حزمة عقوبات
حذرت وزارة الخارجية الصينية من أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية «بات عند مفترق طرق جديد» بعدما كشف مسؤول أميركي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس فرض عقوبات واسعة تهدف الى عزل كوريا الشمالية عن النظام المالي العالمي، في إطار مراجعة شاملة تجريها لإجراءات مواجهة تهديدات البرنامجين النووي والصاروخي لبيونغيانغ.
وأوضح المسؤول الذي رفض كشف هويته أن «العقوبات ستكون جزءاً من نهج متعدد الأبعاد لزيادة الضغط الاقتصادي والديبلوماسي من خلال تهديد بنوك صغيرة ومؤسسات في الصين تنفذ عمليات تجارية غير شرعية مع كوريا الشمالية بمنع عملها في إطار النظام المالي الدولي. وسيواكب العقوبات تعزيز دفاعات الولايات المتحدة وتلك لحليفتيها كوريا الجنوبية واليابان».

المغرب: اعتقلنا تاج الدين بطلب من الإنتربول
أكد مصدر أمني مطلع اعتقال السلطات المغربية اللبناني قاسم تاج الدين الذي تعتبره واشنطن من كبار ممولي «حزب الله»، وأن الرباط تعتزم تسليمه للولايات المتحدة. وقال المصدر إن تاج الدين اعتقل يوم 12 آذار الجاري في مطار الدار البيضاء بناء على أمر اعتقال أصدره قبل يومين مكتب الشرطة الدولية (الإنتربول) في واشنطن، بسبب مزاعم عن ارتكابه عمليات احتيال وغسل أموال وتمويل أنشطة إرهابية.
وتابع المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مصرح له بالحديث للإعلام، أن تاج الدين كان قادماً من كوناكري عاصمة غينيا في طريقه إلى بيروت.
ورفضت وزارة الداخلية المغربية التعليق ولم ترد وزارة العدل على الفور على طلب للتعليق.
وصنفت وزارة العدل الأميركية تاج الدين الذي يحمل جنسيتي لبنان وسيراليون باعتباره إرهابياً عالمياً في أيار من عام 2009 ووصفته بأنه «ممول مهم لجماعة حزب الله».

مصارف أوروبية وأميركية متورطة بغسل أموال
أدت مصارف بريطانية وأميركية وأوروبية خدمات جمة لشبكات تبييض الأموال الروسية عن قصد او عن اهمال. فقد كشفت صحيفة «الغارديان» في تقرير حصري، عن مرور ما قد يصل مجموعه الى 80 مليار دولار أميركي (من الأموال التي تم جنيها بطريقة اجرامية، وبصورة غير شرعية من قبل رجال العصابات والاستخبارات الروس) عبر عدد من أبرز المصارف في بريطانيا والولايات المتحدة وأوروبا.
واكدت الصحيفة التي نشرت معطيات لديها بالارقام، لم يتمكن اي مصرف مذكور فيها، من نكران التهمة، ان عدة مصارف بريطانية بارزة ساهمت بغسل نحو 740 مليون دولار، هي جزء من عملية عالمية أوسع بكثير لتبييض أموال الإجرام الروسي. 
وأفاد التقرير بأن 17 مصرفاً بريطانياً، أو يمتلك فرعاً في بريطانيا، شاركت عمداً أو عن اهمال بتلك العمليات، وأوضح احد كبار المحققين للصحيفة ان «المال الخارج من روسيا هو في أغلبه اما مالاً مسروقاً أو حصيلة عمليات اجرامية خارجة عن القانون».
 
حظر على حمل أجهزة إلكترونية في الطائرات
أعلنت الحكومة البريطانية حظر حمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة واللوحية على متن الطائرات القادمة إلى المملكة المتحدة من تركيا ولبنان والأردن ومصر وتونس المملكة العربية السعودية.
ويأتي الحظر، الذي يسري أيضاً على أجهزة تشغيل اسطوانات دي في دي، عقب إجراء أمريكي مماثل شمل ثماني دول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقالت الحكومة البريطانية إن هذا القرار جاء عقب محادثات أجريت بشأن سلامة الطيران وإنه كان «ضرورياً وفعالاً ومتناسباً»، دون المزيد من التوضيح.
وقال مسؤولون أمريكيون إنّ من الممكن إخفاء متفجرات داخل مجموعة من هذه الأجهزة.
ويسري الحظر على أي جهاز يزيد طوله على 16 سنتيمترا وعرضه عن 9.3 سنتيمتر أو سمكه 1.5 سنتيمتر. ويشمل أيضاً الهواتف الذكية، لكن معظمها لا يتجاوز هذه الحدود.
وسيُطلب من المسافرين شحن أي من هذه الأجهزة التي ينطبق عليها الحظر ومن بينها أجهزة القارئ الإلكترونية ومنصات الألعاب، ضمن أمتعتهم، بدلاً من حملها إلى داخل الطائرة.
يشمل الحظر البريطاني ست دول وهي: تونس، ولبنان، والأردن، ومصر والسعودية، وتركيا.

الأمم المتحدة ترفض الإشراف على ميناء الحديدة
رفضت الأمم المتحدة الاثنين طلب التحالف العربي الذي تقوده الرياض ضد المتمرّدين الحوثيين في اليمن، الإشراف على ميناء الحديدة الاستراتيجي في هذا البلد والذي يسيطر عليه المتمردون الزيديون.وكان التحالف العربي الذي يدعم عسكرياً الحكومة اليمنية قد طالب الأحد بوضع هذا الميناء تحت إشراف الأمم المتحدة بعد مقتل 42 لاجئاً صومالياً، بينهم نساء واطفال، في إطلاق نار على مركبهم الذي كان ينقل 150 لاجئاً قبالة الحديدة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق إن على الطرفين المتحاربين في اليمن مسؤولية حماية المدنيين والمنشآت التحتية في هذا البلد وإن «هذه الواجبات لا يمكن نقلها الى آخرين».

أنقرة ألغت تجمّعات
تركيّة في ألمانيا
أعلنت منظمة مؤيدة للرئيس التركي رجب طيب اردوغان، ان أنقرة قررت الغاء كل التجمعات في المانيا المتعلقة بالاستفتاء المرتقب في تركيا في 16 نيسان على توسيع صلاحيات اردوغان من طريق ابدال النظام البرلماني بنظام رئاسي.
وصرحت ناطقة باسم خلية التنسيق في كولونيا التابعة لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا: «ألغيت كل الفاعليات المرتقبة»، موضحة ان هذا القرار «اتخذ في انقرة» بعد أسابيع من التوتر بين المانيا وتركيا بسبب تلك التجمعات.
وتدور أزمة بين تركيا والاتحاد الاوروبي ولا سيما منه مع ألمانيا مع تصاعد التوتر قبل الاستفتاء.
وكان وزراء اتراك يرغبون في دعم حملة اردوغان لدى الشتات التركي يعتزمون المشاركة في تجمعات في المانيا، لكن السلطات المحلية والبلدية منعت هذه التجمعات لاسباب لوجيستية.

خامنئي يكشف عن تفاصيل رؤيته الاقتصادية
كشف المرشد الأعلى للجمهورية الايرانية اية الله علي خامنئي عن رؤيته لاقتصاد «صنع في ايران» داعياً الى حظر بعض الواردات وانهاء تجارة التهريب المقدرة قيمتها بنحو 15 مليار دولار.
وفي كلمته السنوية في اليوم الأول من العام الفارسي الجديد التي تعد معادلة لخطاب حالة الاتحاد في الولايات المتحدة، كشف خامنئي عن مزيد من التفاصيل عمّا يسميه «الاقتصاد المقاوم» الذي كان الفكرة الرئيسة التي رددها خلال الأشهر الأخيرة.
وقال خامنئي أمام حشد هائل في مدينة مشهد إنّ «استيراد المنتجات التي لها بديل إيراني يجب أن يعتبر حراماً دينياً وقانونياً». واستهدف السوق السوداء المنتشرة في إيران، التي قال إن قيمتها تصل إلى 15 مليار دولار سنوياً.
وأضاف: «البعض يقول إن قيمتها تصل الى ما بين 20 و25 مليار دولار». وتابع: «نريد ضمانات لبلادنا ونريد رفاهاً اجتماعياً وأمناً على المستوى الوطني. وبدون اقتصاد قوي لا نستطيع تحقيق ذلك».

آبي يدعو إلى «تعاون» أوروبي مع واشنطن
دعا رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، خلال زيارة لبروكسيل، الاتحاد الاوروبي الى «التعاون مع الولايات المتحدة» ليدافع الى جانب بلاده عن «التبادل الحر» في العالم.
وقال: «أمام التوجهات الحمائية المثيرة للقلق، من المهم ان يتعاون الاتحاد الأوروبي واليابان أيضاً مع الولايات المتحدة لإعطاء مثال عن التبادل الحر لسائر العالم».
ويزور آبي بروكسيل من اجل لقاء رئيسي المفوضية الأوروبية جان - كلود يونكر والمجلس الأوروبي دونالد توسك لدعم اتفاق التبادل الحر الذي تتفاوض بلاده عليه مع الاتحاد الأوروبي.

لا أدلة على تحويل أموال من «وورلد فيجن» إلى «حماس»
خلص تحقيق حكومي استرالي إلى عدم توافر أي دليل على قيام منظمة «وورلد فيجن» الاميركية الخيرية، بإساءة استخدام أموال دافعي الضرائب في قطاع غزة، بعد ادعاء «إسرائيل» بتحويل ملايين الدولارات الى حركة «حماس» التي تسيطر على القطاع.
واتهمت الدولة العبرية في آب الماضي، مدير فرع «وورلد فيجن» في غزة، محمد الحلبي، الموقوف منذ منتصف حزيران 2016، بتحويل مساعدات نقدية وعينية بملايين الدولارات خلال السنوات الاخيرة الى حركة «حماس» قالت ان الجناح العسكري للحركة استفاد منها. واكدت منظمة «وورلد فيجن» انها لم تعثر على اي دليل يثبت ذلك.