«داعش» يواصل انسحابه من ريف حلب
أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن تنظيم «داعش» انسحب من مزيد من القرى في ريف حلب الشرقي، مؤكداً أن القوات الحكومية «تواصل عمليات تقدمها في المناطق الخالية من التنظيم» في ريف مدينة الباب التي سيطرت عليها القوات التركية وفصائل «درع الفرات» الأسبوع الماضي.
وأشار «المرصد» إلى أن «داعش» واصل في الساعات الماضية سحب عناصره من ريف الباب الشرقي «بعد تمكن قوات النظام من التقدم والوصول إلى تماس مع مناطق سيطرة مجلس منبج العسكري»، ما سمح لها بشق طريق يقف حائلاً أمام مواصلة القوات التركية وفصائل عملية «درع الفرات» تقدمها جنوب الباب. وأوضح أن «داعش» انسحب فعلاً من عدد من القرى الواقعة إلى الشرق من الخط الذي تقدمت إليه القوات النظامية. وفي هذا الإطار، قال إعلاميون موالون للحكومة السورية إن الجيش النظامي سيطر على الحليسية والعامودية شرق خربة الذيب بريف حلب الشرقي، وقصف مواقع «داعش» في أم ميال في المنطقة ذاتها.

الجولاني يهاجم المعارضين المشاركين في جنيف
قال زعيم «جبهة فتح الشام»  أبو محمد الجولاني، إن الهجمات الانتحارية التي أوقعت عشرات القتلى في مدينة حمص في وسط سورية السبت هي «درس» لقادة المعارضة المشاركين في مفاوضات جنيف، داعياً إياهم إلى «التنحي جانباً».
وفي بيان تلاه في شريط فيديو، كرر الجولاني تبني تفجيرات حمص. وقال بصفته القائد العسكري لـ «هيئة تحرير الشام» التي تشكلت نتيجة توحيد «النصرة» مع فصائل أخرى: «لعل هذا العمل درس لبعض السياسيين المنهزمين في جنيف ومن قبلها آستانة، درس يمسح شيئاً من العار الذي ألحقه هؤلاء بأهل الشام، وقد آن لهؤلاء المغامرين أن يتركوا الحرب لأهلها ويتنحوا جانباً».
وسأل الجولاني الذي يندر ظهوره في أشرطة فيديو: «أما ثبت لهم أن الدول تلعب بهم ويصفق لذلك النظام (السوري) ودي ميستورا (...)، أما تبين لهم أن هذا النظام المجرم لا ينفع معه إلا لغة القوة والدماء؟».

شرطي أفغاني يقتل 11
 من رفاقه في هلمند
 قتل شرطي أفغاني جندته حركة «طالبان» 11 من زملائه باستخدام أسلحة كاتمة للصوت عند حاجز في مدينة لشكر جاه بولاية هلمند (جنوب). وأطلق المهاجم النار على زملائه من مسافة قريبة لدى نومهم، وفرّ آخذاً معه ذخائر وأسلحة نارية، ثم تبنت «طالبان» التي تسيطر على 10 من 14 منطقة في الولاية، العملية. وسبق أن نفذ عناصر أمن جندتهم الحركة هجمات «من الداخل» ضد زملاء لهم أو ضد القوات الأجنبية.
وفي واقعة منفصلة بهلمند، أعلنت «طالبان» أن عناصرها قتلوا 12 شرطياً آخرين بعد اشتباكات استمرت ساعة.
إلى ذلك، قتل شخص وجرح ستة بانفجار قنبلة زرعت على جنب طريق، واستهدفت سيارة لمسؤول أمني لدى مرورها في ضاحية بحسود بولاية ننغرهار.

الشرطة الألمانية
 تغلق مسجداً
أغلقت السلطات الألمانية مسجد «فصّلت 33» السلفي في برلين الذي كان بين مرتاديه التونسي أنيس العامري الذي نفذ في 19 كانون الأول الماضي عملية دهس دموية في برلين أسفرت عن 12 قتيلاً. جاء ذلك بعد تفتيش 450 شرطياً المسجد الذي تصفه وسائل إعلام بأنه «مسجد تنظيم داعش»، و24 موقعاً آخر لشقق وزنزانات في سجني تيغيل وموابيت ببرلين، علماً أن التنظيم تبنى اعتداء برلين.
وفي 31 كانون الثاني الماضي، أوقفت الشرطة الألمانية ثلاثة مشبوهين في ارتباطهم بمقاتلي «داعش»، وعزمهم على السفر إلى الشرق الأوسط للقتال والتدريب. وكشفت صحيفة «بيلد» أن الموقوفين ترددوا على المسجد الواقع في حي موابيت ببرلين.

الميليشيات الحوثية تمنع موكباً أممياً من دخول تعز
طردت الميليشيات الانقلابية الحوثية، وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، ومنعته من دخول تعز المحاصرة.
وأطلق عناصر من الميليشيات النار بالتزامن مع مرور الموكب الأممي. فيما أكد مكتب الصحة أن موكب أوبراين عاد إلى محافظة إب.
وقال وزير الخارجية اليمني للحكومة الشرعية عبد الملك المخلافي إن إطلاق النار على الموكب الأممي يقتضي موقفاً قوياً من الأمم المتحدة.
وأوضح المخلافي في تغريدات على حسابه على «تويتر» أن «إطلاق النار على موكب أوبراين وإشعال معركة من قبل الميليشيات لمنعه من زيارة تعز، يقتضي كل هذا موقفاً قوياً منه ومن الأمم المتحدة».

السلطة ترجئ الانتخابات البلدية في غزة
أعلنت الحكومة الفلسطينية، تأجيل الانتخابات المحلية في قطاع غزة، وتثبيت إجرائها في الضفة الغربية في الثالث عشر من أيار المقبل، وفق ما أفاد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية طارق رشماوي وكالة «فرانس برس».
وكانت الحكومة الفلسطينية أعلنت مطلع العام الحالي، إجراء الانتخابات في الموعد نفسه في كل الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، الأمر الذي رفضته حركة «حماس».
وقال فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس «قرار حكومة الضفة الغربية بإجراء الانتخابات المحلية في الضفة دون غزة بمثابة وصفة لتكريس الانقسام».
وأضاف في بيان: «إن الظروف الأمنية والقانونية والفئوية التي رسختها حركة «فتح» في الضفة، وقرارات الرئيس محمود عباس ومراسيمه الأخيرة بخصوص العملية الانتخابية، وتشكيل محكمة قضايا الانتخابات... يحول دون تحقيق مبدأ النزاهة والشفافية واحترام النتائج».

الممثلة السورية سمر كوكش خارج سجون الأسد
أفرجت سلطات نظام بشار الأسد عن الممثلة السورية سمر كوكش، بعد أربع سنوات من اعتقالها، على خلفية تقديمها مساعدات لنازحين سوريين عبر إطعامهم وإيوائهم.
وتداول ناشطون وفنانون سوريون معارضون للنظام، على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لكوكش عقب الإفراج عنها، معربين عن تعاطف كبير معها.
وكانت «محكمة الإرهاب» التابعة لنظام الأسد قد أصدرت في 18 كانون الأول 2014، حكماً بالسجن خمس سنوات على الفنانة السورية كوكش بتهمة تمويل الإرهاب، بعد مرور عام كامل على اعتقالها.
واعتقلت أجهزة أمن النظام كوكش منتصف كانون الأول 2013، لتنضم إلى عدد من الفنانين السوريين المعتقلين في سجون النظام وفروع مخابراته، كعدنان الزراعي، وزكي كورديلو وابنهُ، وليلى عوض وغيرهم.


أردوغان: منبج هدفنا التالي بعد الباب
صرّح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بأن قوات المعارضة السورية التي تدعمها تركيا ستتحرك نحو مدينة منبج في شمال سوريا بعد إكمال عمليتها في مدينة الباب كما كان مخططاً في الأساس.
ورأى في مؤتمر صحافي بأنقرة قبل بدء زيارة رسمية لباكستان أنه ينبغي تحريك «وحدات حماية الشعب» الكردية - التي تعتبرها تركيا منظمة إرهابية - إلى شرق نهر الفرات. كما استبعد أي فرصة للتعاون مع «قوات سوريا الديموقراطية» (قسد) التي تضم «وحدات حماية الشعب» الكردية.
وقال إن أنقرة تريد العمل مع حلفائها لاستعادة مدينة الرقة معقل تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) في سوريا ولكن من دون مشاركة القوات الكردية السورية.
وصرّح: «إذا كان حلفاؤنا صادقين حقاً، نقول لهم: سنعمل معكم ما دمنا سنطهّر الرقة من داعش ونعيدها الى أصحابها الأصليين». لكنه شدّد على أن تركيا لن تقاتل إلى جانب المقاتلين الاكراد السوريين الذين تعتبرهم «ارهابيين».

فيتو روسي – صيني
لحماية نظام الأسد
استخدمت روسيا والصين حق الفيتو ضد قرار في مجلس الامن تؤيده القوى الغربية ويفرض عقوبات على سوريا بتهمة اللجوء الى السلاح الكيميائي. ونال القرار الذي صاغته بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة تأييد تسع دول مقابل ثلاث عارضته هي روسيا والصين وبوليفيا، فيما امتنعت كازاخستان واثيوبيا ومصر عن التصويت.
وهي المرة السابعة التي تستخدم فيها روسيا، حليفة سوريا، حق الفيتو لحماية النظام في دمشق، كما انها المرة السادسة التي تنضم فيها الصين الى روسيا في الاعتراض على قرارات تتعلق بسوريا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد حذر في وقت سابق من أن فرض عقوبات على سوريا خلال محادثات السلام في جنيف «غير مناسب مطلقاً الآن».
من جهتها اعتبرت المندوبة الاميركية نيكي هايلي، ان «هذا القرار كان مناسباً جداً» بعد التصويت مضيفة: «انه يوم حزين في مجلس الامن عندما تبدأ دول بخلق الاعذار لدول اخرى تقتل شعوبها»، وقالت ان «العالم بات مكاناً أكثر خطورة بالتأكيد» بعد هذا الفيتو المزدوج.