مطالبة بإحالة «جرائم الأسد» على المحكمة الدولية
 طالب مئات الفنانين والمثقفين السوريين في رسالة مفتوحة الى الأمين العام للأمم المتحدة انتوطنيو غوتيريش، بأن تتولى المحكمة الجنائية الدولية محاكمة الجرائم ضد الانسانية التي ارتكبها  نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وكتب موقعو الرسالة ومنهم الكاتب مصطفى خليفة والناشر فاروق مردم بك والمعارضة بسمة قضماني: «من مسؤوليتك حيال الانسانية القيام بمساعٍ لوقف العنف المتطرف لهذا الحكم المتوحش».
وطرح موقعو الرسالة «ملف قيصر»، (صور الآلاف من ضحايا التعذيب في السجون السورية التي نقلها احد التائبين)، وتقريراً آخر لمنظمة العفو الدولية عن عمليات التعذيب والشنق في سجن صيدنايا القريب من دمشق.

مصر توثّق علاقاتها مع «حماس» لتأمين سيناء
 بعد علاقات غلب عليها التوتر على مدى سنوات، تسعى مصر لتوثيق الصلات مع حركة «حماس» في غزة وعرضت تقديم تنازلات في ما يخص التجارة وحرية التنقل، مقابل اتخاذ إجراءات لتأمين الحدود من متشددين موالين لتنظيم «داعش» قتلوا مئات من رجال الشرطة والجيش في شمال سيناء. وقال مسؤولون مصريون وفلسطينيون إن هذه التغيرات قد تشير إلى بداية حقبة جديدة من التعاون الوثيق بين الجانبين بعد سنوات من التوتر.
وقال مصدر أمني مصري كبير: «نحن نريد تعاوناً في السيطرة على الحدود والأنفاق وتسليم منفذي الهجمات المسلحة ومقاطعة الإخوان. وهم يريدون فتح المنفذ وبالتالي رواجاً تجارياً، وهذا التعاون بدأ بالفعل ولكن بشكل جزئي ونأمل استمراره». وعززت «حماس» الأمن على طول حدودها مع سيناء على مدى العام الماضي ونشرت المئات من قوات الأمن وأنشأت مزيداً من أبراج المراقبة.

ترامب يعيّن ماكماستر مستشاراً للأمن القومي
أشاع تعيين الرئيس الأميركي دونالد ترامب للجنرال هربرت ريموند ماكماستر مستشاراً لشؤون الأمن القومي، نوعاً من الطمأنينة في الوسط السياسي والعسكري الأميركي، باعتباره شخصية مقربة من وزير الدفاع جيمس ماتيس وعلى عكس سلفه المستقيل مايكل فلين، من البراغماتيين في السياسة الخارجية والمناهضين لتمدد روسيا وإيران في أوروبا والشرق الأوسط.
وماكماستر الذي أعلن ترامب تعيينه ليل الاثنين الماضي، خلفاً لفلين المستقيل بسبب اتصالاته السرية مع روسيا، هو من الجنرالات البارزين داخل الجيش الأميركي وخدم في العراق والكويت (حرب الخليج) وأفغانستان. وهو معروف بتحديه المؤسسة العسكرية أكثر من مرة، وانتقاده هيئة الأركان في الجيش الأميركي وأداءها في حرب فييتنام. كذلك انتقد إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش بعد حرب العراق لسوء التخطيط للحرب بعد إسقاط نظام الرئيس الراحل صدام حسين.
تجميد مساعدات أميركية للمعارضة السورية
تحدثت مصادر في المعارضة السورية المسلحة عن تجميد مساعدات عسكرية كانت تنسقها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي) لمقاتلي المعارضة في شمال غرب سوريا وذلك بعد تعرضهم لهجوم كبير من جهاديي «جبهة فتح الشام» («النصرة» سابقاً قبل اعلان فك ارتباطها بتنظيم «القاعدة») الشهر الماضي.
ويثير ذلك شكوكاً في الدعم الخارجي للمعارضة المسلحة الذي يعد أساسياً في حربها مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال مسؤولون في المعارضة السورية إنه لا تفسير رسمياً للخطوة التي اتخذت هذا الشهر بعد هجوم «جبهة فتح الشام»، لكن عدداً من المسؤولين يعتقدون أن هدفها الرئيسي هو الحيلولة دون سقوط السلاح والمال المقدم للمعارضة المسلحة في أيدي جهاديين. وتوقع المسؤولون أن يكون تجميد المساعدات موقتاً.

شويغو: العملية الروسية لإيقاف الثورات الملونة
رأى وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرغي شويغو أن «قرار روسيا استخدام سلاح الجو ضد الإرهابيين في سوريا أتاح تحقيق هدف جيوسياسي تمثل في إيقاف سلسلة ثورات ملونة في الشرق الأوسط وافريقيا».
وفي محاضرة ألقاها في معهد العلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية الروسية، قال شويغو: «المهم أن نشدد على أننا لا نقضي على الإرهابيين في الأراضي السورية فحسب، بل نمنع هؤلاء المتطرفين من التسلل إلى بلادنا».

تركيا تحمّل إيران مسؤولية عدم الاستقرار في المنطقة
حمّلت تركيا إيران مسؤولية التوتر وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن طهران «لا تتورع عن إرسال من لجأوا إليها (من الأفغان) إلى ساحات الحروب في المنطقة».
واعتبر المتحدث باسم الخارجية التركية حسين مفتي أوغلو في بيان، أنه «لا يمكن فهم أو تقبل الاتهامات الإيرانية للآخرين»، وجاء كلامه رداً على تصريحات نظيره الإيراني بهرام قاسمي الذي قال إن بلاده «ستتحلى بالصبر إزاء مواقف تركيا.. لكن للصبر حدوداً».
وحسب ما جاء في وكالة «الأناضول» التركية الرسمية، فإن مفتي أوغلو أوضح أن «إشادة قاسمي بسياسات بلاده الإقليمية ووصفه لتلك السياسات بالعادلة يتعارض بشكل كبير مع مخاوف الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي من سياسات طهران الإقليمية»، وأضاف أن «تصريحات متحدث الخارجية الإيرانية غير مفهومة ومرفوضة».

«الشفافية الدولية»:
الفساد شجّع ظهور «داعش»
دعت منظمة «الشفافية الدولية» غير الحكومية، الحكومات الغربية، الى التصدي للفساد الذي ساهم في العراق وليبيا ونيجيريا، في ظهور حركات متطرفة مثل تنظيم «داعش» أو جماعة «بوكو حرام».
وأعلنت المنظمة في تقرير أعده فرعها البريطاني بعنوان «التحول الكبير: الفساد وظهور التطرف العنيف»، أن «الحركات المتطرفة مثل تنظيم «داعش» تزدهر عندما يفقد الناس ثقتهم تماماً بمن يتولون الحكم، وعندما يستفيد المسؤولون من بؤس الغالبية الكبرى من الناس، وعندما تستغل الشرطة بدلاً من أن تحمي، وعندما تحتكر أقلية الفرص الاقتصادية». وأشارت ايضاً الى أن مجموعات مثل تنظيم «داعش» وجماعة «بوكو حرام»، تستخدم الفساد لتجنيد عناصرها، وتقدم نفسها على أنها البديل من السلطات الفاسدة، مؤكدة أن «التصدي للفساد، يجب أن يكون الأولوية المطلقة». وأوضحت المنظمة غير الحكومية أن «وجود نحو 50 ألف جندي وهمي» في صفوف الجيش العراقي، أدى الى العجز «عن التصدي لتنظيم «داعش» لدى سيطرته على الموصل، وأثرت مشاكل مماثلة على مكافحة «بوكو حرام» في نيجيريا».

البابا يندد
 بـ«الخطاب الشعبوي»
دعا البابا فرنسيس، إلى تغيير جذري في النهج تجاه المهاجرين، وقال إنه ينبغي استقبالهم باحترام، وندد بـ«الخطاب الشعبوي» الذي قال إنه يؤجج الخوف والأنانية في الدول الثرية.
ولم يخص البابا الذي يدافع عن قضية المهاجرين منذ توليه منصبه في عام 2013، بلداً بعينه بالانتقادات. لكن كلماته قد تلقى صدى في الولايات المتحدة، حيث علقت المحاكم أمراً تنفيذياً للرئيس دونالد ترامب يمنع استقبال الوافدين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة، وفي أوروبا التي ما زالت تعاني من تدفق جماعي لأكثر من 1,3 مليون مهاجر ولاجئ منذ بداية عام 2015.
وقال البابا في كلمة مطولة أمام مؤتمر بشأن الهجرة في روما إنه ينبغي عدم نبذ المهاجرين باعتبارهم منافسين بلا قيمة، وإنما يجب استقبالهم «باحترام لائق ومسؤول» ولا سيما الذين يفرون من الحرب.

العثور على 47 جثة لمهاجرين على شاطئ ليبيا
ذكر متحدث باسم الهلال الأحمر الليبي، أن الأمواج جرفت 74 جثة لمهاجرين إلى شاطئ قرب مدينة الزاوية في غرب ليبيا. وقال المتحدث محمد المصراتي إن الجثث انتشلت أول من أمس، وإن المهاجرين لقوا حتفهم على ما يبدو في خلال اليومين الأخيرين. وأضاف أن جميعهم بالغون، ومعظمهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء، وإنهم كلهم رجال باستثناء ثلاث. ونشر الهلال الأحمر صور الجثث مسجاة في أكياس الموتى على طول الشاطئ.
المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة جويل ميلمان افاد بأن موظفاً محلياً ذكر أن «مهربين جاؤوا وسرقوا المحرك من القارب وتركوه لتجرفه المياه». واضاف: «هذا ليس فقط عدداً مروعاً من القتلى في حادث واحد، لكنه شيء لم نشهده بالفعل، وهو إما عقاب متعمد أو قتل لمهاجرين».

دعم سنّي وتحفّظ شيعي على مبادرة الصدر
في سياق البحث عن حلول سياسية لمرحلة ما بعد «داعش» في مدينة الموصل، وجدت مبادرة الزعيم الشيعي السيد مقتدى الصدر بهذا الشأن، قبولاً متوقعاً لدى العديد من القيادات السياسية السنية التي تعوّل على مواقف زعيم التيار الصدري الايجابية، بينما لم تتفاعل مع المبادرة اطراف شيعية مهمة، بينها رئيس الحكومة السابق نوري المالكي وانصاره في ائتلاف «دولة القانون».