روحاني: إيران لا تنوي التدخل في الشؤون الداخلية للدول
أكد الرئيس الايراني حسن روحاني، في تصريح له قبيل مغادرته طهران في جولة خليجية، أن «أساس سياستنا الخارجية يقوم على حسن الجوار والحفاظ على امن الخليج»، مشدداً على أن «إيران لا تنوي التدخل في الشؤون الداخلية للدول أو فرض الاعتقادات الدينية أو السياسية».
ولفت الى أن «الأولوية هي لتعزيز التعاون المشترك مع الدول الاسلامية ودول الجوار وامن المنطقة يجب توفيره من قبل دولها التي تتمتع بدرجة وعي كافٍ وحضور الأجانب مضرّ في هذا الاطار»، مذكراً بأن «السنة والشيعة عاشوا لقرون طويلة سلمياً الى جانب بعضهم البعض».

أنقرة تتحدث عن قرب طرد «داعش» من الباب
 قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن مقاتلي المعارضة المدعومين من تركيا انتزعوا السيطرة إلى حد بعيد على مدينة الباب السورية من متشددي «داعش».
واجتاح معارضون سوريون بدعم من قوات خاصة ودبابات وطائرات حربية تركية شمال سورية في آب في عملية أطلقت عليها أنقرة اسم «درع الفرات» لطرد «داعش» من الحدود التركية ووقف تقدم المقاتلين الأكراد. وأضاف يلدريم متحدثاً لمشرعين من حزب العدالة والتنمية الحاكم: «الباب باتت إلى حد بعيد تحت السيطرة. هدفنا هو منع فتح ممرات من أراض تسيطر عليها منظمات إرهابية إلى تركيا».
وتشن المعارضة منذ أسابيع هجوماً كبيراً على الباب الواقعة على بعد 30 كيلومتراً جنوب الحدود التركية. وينذر التقدم بمواجهة مباشرة بينها وبين القوات الحكومية السورية التي تطبق على المدينة من الجنوب. ويقول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزعماء أتراك آخرون منذ أسابيع أن هجوم الباب على وشك النهاية.

الأمم المتحدة تحذّر من «كارثة وشيكة» في سوريا
حذر المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق علي الزعتري من أن الوضع في أربع مناطق سورية محاصرة ينذر «بكارثة إنسانية وشيكة»، مناشداً الأطراف كافة السماح بإيصال مساعدات عاجلة إلى ستين ألف شخص من سكانها.وطالب الزعتري في بيان أصدره «جميع الفرقاء بالتوافق من أجل الوصول الفوري إلى البلدات الأربع المحاصرة، الزبداني والفوعة وكفريا ومضايا، حيث يقطن ستون ألفاً من الأبرياء ضمن حلقة مفرغة من العنف اليومي والحرمان، يسود فيها سوء التغذية وانعدام الرعاية الطبية المناسبة».
وقال إن الوضع «ينذر بكارثة إنسانية وشيكة، لذلك نحن في حاجة إلى ترسيخ مبدأ حرية الوصول إلى المحتاجين الآن، من دون الطلب المتكرر للوصول».ويحاصر الجيش النظامي السوري مدينتي الزبداني ومضايا في ريف دمشق، فيما تحاصر فصائل مقاتلة بينها «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) بلدتي الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية في محافظة إدلب (شمال غرب).

فرنسا تدعو مجلس الأمن إلى التحرك إزاء «الكيماوي»
 قالت فرنسا إن مجلس الأمن الدولي ينبغي أن يرد على استخدام أسلحة كيماوية في سورية، بإصدار قرار يعاقب المسؤولين عن هذه الهجمات المتكررة.
وأعلنت منظمة «هيومن رايتس ووتش» في تقرير نُشر الاثنين الماضي أن القوات الحكومية السورية استخدمت أسلحة كيماوية في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في حلب أثناء معارك لاستعادة السيطرة على المدينة أواخر العام الماضي. وتضيف هذه النتائج إلى أدلة متزايدة على استخدام أسلحة كيماوية محظورة في الحرب الأهلية السورية التي اندلعت قبل ستة أعوام وقد تعزز دعوات من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة إلى فرض عقوبات على مسؤولين سوريين. على رغم عدم تأكيد التقرير، فإن ناطقاً باسم وزارة الخارجية الفرنسية قال في إفادة يومية إن الاتهامات «شديدة الخطورة». وأضاف: «الأمر متروك لمجلس الأمن للتحرك. فرنسا... تواصل النقاش مع شركائها في مجلس الأمن لصدور قرار يعاقب المسؤولين عن هذه الهجمات».

المرزوقي: الثورات العربية فشلت وكذلك الثورات المضادة
قال الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي إن الثورات العربية فشلت وأُفشلت لكن الثورات المضادة فشلت أيضاً.
وأضاف المرزوقي في خلال حديثه في ندوة عقدت بالخرطوم لمناقشة «مآلات الربيع العربي» إن   «ثوراتنا فشلت وأُفشلت فالثورة المصرية فشلت لعوامل ذاتية وأُفشلت بالانقلاب وبعوامل خارجية حيث ساعدت غرفة العمليات الدولية بكل قواها ومالها لإفشالها».
وبشأن الثورة التونسية قال المرزوقي إنها «نصف نجاح ونصف فشل وغرفة العمليات الدولية كانت تريد إغراق تونس في الدم وانقلاب وأفشلنا مخططها ونجحت تونس في انتقال سلمي ديمقراطي بينما كان هناك ناس يقولون إنهم مستعدون لدفع 20 ألف قتيل لإخراج الإسلاميين من السلطة».
وأبدى ثقته في أن «الثورات في بدايتها وليس نهاياتها فنحن نشاهد بداية المسلسل وليس نهايته وأعتقد أن الشعب المصري متجرد للدفاع عن حريته وفي تونس المقاومة المدنية عادت للتنظيم للقيام بالحملة الثانية لتحقيق بقية أهداف الثورة».

إلغاء اجتماع ألماني إسرائيلي وسط خلاف على المستوطنات
تقرر إلغاء اجتماع بين حكومتي ألمانيا وإسرائيل كان من المقرر عقده في أيار وسط مشاعر إحباط متزايدة في برلين نتيجة أنشطة الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال ناطق ألماني إن الحكومتين اتفقتا على تأجيل الاجتماع السنوي على مستوى رئيسي الحكومتين حتى العام المقبل، وعزا سبب التأجيل إلى ازدحام جدول أعمال الحكومة في ضوء رئاسة ألمانيا مجموعةَ العشرين.
وأكد ناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إلغاء الاجتماع بسبب انشغال الجانب الألماني.
غير أن مسؤولين ألماناً تحدثوا شرط عدم الكشف عن أسمائهم، أشاروا إلى أن السبب الحقيقي لإلغاء الاجتماع هو الشعور بأن تباعد مواقف الحكومتين في قضية السلام في الشرق الأوسط يجعل الاجتماع غير ذي جدوى. وقال مسؤول ألماني كبير: «علاقاتنا تقلصت تماماً. فقد يئسنا فعلياً من تحقيق تقدم في المناخ الحالي».
ومنذ تنصيب ترامب الشهر الماضي وافق نتن ياهو على بناء ستة آلاف وحدة سكنية في الضفة والقدس، ما أثار انتقادات دولية لم يشارك فيها البيت الأبيض.

«إسرائيل» تصعّد سياسة هدم منازل الفلسطينيين
 اتهمت منظمة «بتسيلم» الحقوقية الإسرائيلية الحكومة بتصعيد سياسة هدم منازل الفلسطينيين في إطار سعيها «للحدّ من الوجود الفلسطيني في المناطق التي تحاول السيطرة عليها، مستخدمة لأجل ذلك الوسائل التخطيطية والإداريّة».
وقالت «بتسيلم» (مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة) في تقريرها إن عام 2016 شهد عدداً قياسياً من منازل الفلسطينيين التي هدمتها إسرائيل في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وأضافت أن «السلطات (الإسرائيلية) هدمت شرق القدس 88 منزلاً سكنياً و48 مبنى. وفي بقية أنحاء الضفة الغربية هدمت السلطات 274 منزلاً و372 مبنى استُخدمت لغير أغراض السكن».

الكرملين يعتبر استقالة فلين «شأناً أميركياً»
 اعتبر الكرملين قرار استقالة مايكل فلين، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الأمن القومي، «شأناً أميركياً داخلياً». لكنّ أوساطاً برلمانية روسية شنّت هجوماً على «صقور» في الإدارة الأميركية، معتبرة أن «عدوى العداء لروسيا أصابتهم». واستقال فلين ليل الاثنين الماضي بعدما تبيّن أنه ناقش مع السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك مسألة العقوبات الأميركية على موسكو، وذلك قبل تنصيب ترامب رئيساً في 20 كانون الثاني الماضي، حين كان الرئيس السابق باراك أوباما يمارس مهماته. وأقرّ فلين في رسالة استقالته بأنه أطلع قبل تنصيب ترامب «عن غير قصد نائب الرئيس المنتخب (مايك بنس) وأشخاصاً آخرين على معلومات مجتزأة تتعلّق باتصالاتي الهاتفية مع السفير الروسي»، علماً أن بينها خمسة اتصالات أجراها في ليلة واحدة، عندما كانت إدارة أوباما تستعد لإعلان طرد 35 ديبلوماسياً روسياً من الولايات المتحدة، وتشديد عقوبات على موسكو أواخر العام الماضي.

مسؤول أمريكي: لن نصرّ على حلّ الدولتين
قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض إن الإدارة الأمريكية لن تصر على حل الدولتين بين «إسرائيل» وفلسطين.
وجاءت التصريحات الصحفية للمسؤول الذي رفض الافصاح عن اسمه، قبل يوم من الاجتماع المقرر في البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتن ياهو.
وأكد المسؤول أن هدف الإدارة الأمريكية هو إرساء السلام في المنطقة، قائلاً: «هدفنا ليس السعي وراء حل الدولتين الذي لايحقق السلام. إذارغب الطرفان يمكن تحقيق السلام عبر حل الدولتين، ويمكن اللجوء إلى خيار آخر إن كانت تلك رغبتهما. نحن سنساعد الطرفين».