طهران تعارض مشاركة واشنطن في آستانة
كثّف الجانبان الإيراني والروسي جهودهما السياسية والعسكرية لتوفير الأجواء المناسبة لإنجاح مفاوضات آستانة في 23 الشهر الجاري، بمشاركة ممثلي الحكومة السورية وفصائل معارضة، في وقت أعلنت فيه طهران رفضها مشاركة واشنطن في مفاوضات آستانة.
ونقلت وكالة «تسنيم» للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قوله إن إيران تعارض وجود الولايات المتحدة في مفاوضات آستانة. ورداً على سؤال عن موقف إيران من المشاركة الأميركية المحتملة، قال ظريف: «لم نوجه الدعوة لهم ونعارض وجودهم».

لافروف: لولا تدخلنا لسقطت دمشق
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده تدخلت عسكرياً في سورية في لحظة حاسمة وأنقذت دمشق التي كانت «على بعد أسبوعين من الوقوع في قبضة الإرهابيين»، مؤكداً أن تؤدي مفاوضات آستانة في 23 الشهر الجاري إلى «عملية سياسية بمشاركة القوى الفاعلة على الأرض».
وشدد خلال لقاء مع الصحافيين أوجز فيه حصيلة السياسة الروسية في عام 2016 على أن الوجود العسكري الروسي «ليس فقط ساعد السلطات الشرعية على دحر الخطر المباشر، بل بعد تحرير حلب يمكننا القول إننا حافظنا على سورية العلمانية ذات السيادة كما نص قرار مجلس الأمن» 2254.

محكمة بريطانية تسمح لبلحاج بمقاضاة الحكومة
سمحت المحكمة العليا في بريطانيا، للقيادي الإسلامي السابق في ليبيا عبد الحكيم بلحاج بمقاضاة الحكومة البريطانية ووزير خارجيتها السابق جاك سترو.
ويقول بلحاج إنه عانى لسنوات من أنصار معمر القذافي بعد أن سلمه جواسيس بريطانيون وأميركيون لليبيا. ويُعدّ بلحاج من رجال السياسة الليبية حالياً وكان من قيادات المسلحين الذين ساعدوا في إطاحة القذافي في عام 2011. ويقول بلحاج إن عملاء من الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) خطفوه في تايلاند في عام 2004 هو وزوجته فاطمة التي كانت وقتها حاملاً ثم نقلوهما بطريقة غير مشروعة إلى طرابلس بمساعدة جواسيس بريطانيين.
ورفضت المحكمة العليا في بريطانيا أمس، طعناً من الحكومة لمنعه من اتخاذ إجراءات قانونية بما يمهد الطريق أمامه وزوجته للمطالبة بتعويض من سترو وجهاز الأمن البريطاني (إم.آي5) وجهاز الاستخبارات (إم.آي6) ومدير بارز سابق في الاستخبارات والإدارات الحكومية المعنية.

تركيا: اعتقال منفذ الاعتداء في إسطنبول
أعلنت السلطات التركية أن مشتبهاً فيه أوزبكياً أوقفته أجهزة الأمن في اسطنبول اعترف بأنه منفذ الاعتداء على ملهى «رينا» ليلة رأس السنة، الذي تبناه تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) والذي أسفر عن مقتل 39 شخصاً.
بعد أسبوعين من المطاردة، اعتقلت السلطات التركية المشتبه فيه عبد القادر ماشاريبوف صباح الثلاثاء الماضي في شقة بحي اسنيورت في الشطر الأوروبي من اسطنبول بعدما رصدت الشرطة قبل ثلاثة أيام من ذلك مخبأ المشتبه فيه وتعقبته للتعرف إلى شركائه.
وكانت وكالة «دوغان» قد أفادت أن المشتبه فيه الذي كان فاراً منذ الهجوم الدموي على ملهى «رينا»، معروف في «داعش» باسمه الحركي أبو محمد الخراساني.
وأكد المحافظ أنّ «من الواضح أن الهجوم نفذ باسم داعش»، مشيراً الى أن قوى الامن اعتقلت كذلك في الشقة عراقياً وثلاث نساء، يتحدرون من إفريقيا ومصر ويشتبه في ارتباطهم بداعش.

الجزائر تقيّد حركة بن حاج وتمنعه من الخطابة
أمر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أجهزة الأمن والدرك بمنع نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة (الفيس) علي بن حاج، من مغادرة إقليم محافظة العاصمة الجزائرية ومن دخول المساجد وإلقاء خطب فيها أيضاً أو حضور أفراح، باستثناء مسجد حي البدر للصلاة فقط. ونشرت وسيلة إعلامية محلية مضمون وثيقة «سرية» موقعة من مدير ديوان الرئاسة أحمد أويحيى، يحضّ فيها رئيس الحكومة عبد المالك سلال ونائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، وكلاً من وزير الداخلية نور الدين بدوي والعدل الطيب لوح، والمدير العام للأمن الوطني عبد الغاني هامل، وكذلك قائد الدرك اللواء نوبة مناد، بالتحرك و«اتخاذ كل الإجراءات للحفاظ على النظام العام»، في إشارة إلى ضرورة تقييد حركة علي بن حاج.

واشنطن تشيد بتعاون الخرطوم في محاربة «داعش»
كشفت السفارة الأميركية في الخرطوم أن الحكومة السودانية تعاونت مع واشنطن في شكل وثيق في محاربة تنظيم «داعش» في شمال أفريقيا ومنطقة الشام، كما تعاونت معها في محاربة جماعات أخرى في أفريقيا.
وقال القائم بالأعمال الأميركي في الخرطوم ستيفن كوتسيس خلال مؤتمر صحافي إن الحكومة السودانية بذلت جهوداً لمكافحة الإرهاب في مناطق عدة، مضيفاً أن «السودان كان شريكاً في مكافحة تنظيم داعش وجماعات أفريقية. واجتهد السودان لتأمين المداخل التي يستغلها الإرهابيون على الحدود السودانية - الليبية».
وأظهر الديبلوماسي الأميركي ارتياحه حيال بدء السودان بمكافحة الإرهاب على أراضيه، وقال إنه يعمل جاهداً لمنع الإرهابيين من إيجاد ملاذٍ آمنٍ في السودان، مستشهداً بتوقيف الحكومة القيادي بتنظيم داعش «معز الفزاني» الشهر الماضي وتسليمه لتونس.


 «العفو الدولية تنتقد استهداف المسلمين» في أوروبا
أفاد تقرير أعدته منظمة العفو الدولية بأن «مجموعة كبيرة من القوانين الجديدة لمكافحة الإرهاب في أنحاء أوروبا تنطوي على تمييز ضد المسلمين واللاجئين، وتنشر الخوف والشعور بالغربة لدى هؤلاء».
وأطلقت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان جرس الإنذار بسبب إجراءات أمنية تبنتها 14 دولة من أعضاء الاتحاد الأوروبي خلال العامين الماضيين، وتشمل توسيع سلطات المراقبة.
وقالت جوليا هول، الخبيرة في مكافحة الإرهاب في المنظمة والتي كتبت التقرير: «نرى مساواة المسلمين والأجانب بالإرهابيين في النطاق الإقليمي للاتحاد الأوروبي. وهذه النظرة النمطية تؤثر سلباً في هؤلاء الذين يعيشون درجة عالية من الخوف والشعور بالغربة».

أوكرانيا تقاضي روسيا أمام محكمة العدل الدولية
رفعت أوكرانيا دعوى قضائية أمام أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة، طالبت فيها بوقف روسيا على الفور دعمها مسلحين انفصاليين موالين لها في شرق البلاد. وأفاد بيان لوزارة الخارجية الأوكرانية، بأن الوزارة اتهمت روسيا في دعوى أمام محكمة العدل الدولية بالقيام «بأعمال إرهابية وتمييز في إطار عدوانها غير القانوني».
في المقابل، فإن وزارة الخارجية الروسية التي نفت مراراً إرسال قوات أو معدات عسكرية الى شرق أوكرانيا أكدت أنها ستستخدم كل وسائل الدفاع القانونية المتاحة في مواجهة هذه الدعوى.

روحاني: جاهزون للتطبيع مع السعودية
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في مؤتمر له إن بلاده جاهزة للتطبيع مع السعودية، مؤكداً أن «السياسة الخارجية الإيرانية تعتمد على توثيق العلاقات مع دول الجوار، والسعودية هي التي قطعت العلاقات من جانب واحد». وأشار روحاني خلال كلمة له في طهران بمناسبة مرور عام على الاتفاق النووي إن ما لا يقل عن عشر دول عرضت التوسط لوقف الخلاف المتصاعد بين السعودية وإيران، مشيراً إلى أن طهران ستستعيد علاقاتها مع الرياض إذا غيرت السعودية سياساتها في المنطقة.
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان العراق والكويت عرضا المساعدة لنزع فتيل التوتر بين البلدين المتنافسين، قال روحاني خلال مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة: «هناك العديد من الدول. ذكرتم العراق والكويت. هناك ثماني أو عشر دول أخرى في ذهني الآن تحدث مسؤولوها معنا بشأن ذلك».

بوتين يسخر من مزاعم التجسس على ترامب
سخر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من اتهامات التجسس على الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، خلال وجوده في روسيا، مؤكداً أن الاستخبارات الروسية «لا تطارد» كل ملياردير، مضيفاً بسخرية أنه يشك في أن ترامب يتردد على مومسات روسيات حتى «إن كن الأفضل في العالم».
وقال بوتين في مؤتمر صحافي، إن الرئيس الأميركي المنتخب كان خلال زيارته لموسكو في تشرين الثاني 2013، «مجرد رجل أعمال، وأحد أكبر أثرياء أميركا»، مشيراً إلى أنه لم يكن يعرف حينها «حتى إن كانت لديه طموحات سياسية». وتابع بوتين: «بالتالي، هل يظن أحد أن أجهزة استخباراتنا تطارد كل ملياردير أميركي؟»، مشدداً على أنه لم يسبق له أن التقى ترامب.