«الهيئة التفاوضية» ليست طرفاً في «حوار آستانة»
أعلنت «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة برئاسة منسقها العام رياض حجاب أنها ليست طرفاً في حوار سوري - سوري تنوي موسكو تنظيمه في آستانة عاصمة كازاخستان الشهر المقبل.
وقال عضو «الهيئة العليا» جورج صبرا إن «الهيئة» التي تضم معارضين سياسيين وجماعات مسلحة معارضة للرئيس بشار الأسد لا علم لها بوجود محادثات تقول موسكو إنها تجري بين الحكومة السورية والمعارضة. وأضاف: «لا علم لنا بوجود اتصالات بين المعارضة والنظام السوري. بالتأكيد ليست لنا علاقة بهذا الموضوع».
وكانت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء نقلت عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله، إن الحكومة السورية تجري محادثات مع المعارضة قبل اجتماع أوسع يحتمل عقده في آستانة.

«إسرائيل» تواصل مشاريع الاستيطان
صعّدت «إسرائيل» من مواقفها ضد الدول التي صوتت الجمعة الماضي في مجلس الأمن على القرار 2334 ضد الاستيطان، وواصلت في الوقت نفسه إجراءاتها في شأن طرح مشاريع لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الإضافية في القدس الشرقية المحتلة. وأكدت منظمة «عير عميم» المناهضة للاستيطان أن لجنة التخطيط في القدس ستبحث الأربعاء إصدار تراخيص لبناء 618 وحدة استيطانية إضافية في القدس الشرقية المحتلة.
وتحدث نائب رئيس بلدية القدس الإسرائيلية مئير ترجمان، الذي يترأس لجنة التخطيط، عن مسعاه لتقديم خطط لبناء 5600 وحدة استيطانية إضافية في مراحل التخطيط الأولية.
وبحسب «عير عميم»، فإن الوحدات الـ 618 تتضمن 140 وحدة في «بسغات زئيف»، 262 في «رمات شلومو» و216 في «رموت».

ضبط أسلحة داخل مزار للشيعة في باكستان
نقلت صحيفة «أمت» ومقرها مدينة كراتشي جنوب باكستان عن مسؤولين أمنيين قولهم، إن الشرطة عثرت خلال عملية دهم نفذتها بالتعاون مع الجيش لمزار شيعي في منطقة كوهات جنوب بيشاور، وجود سرداب من المزار يؤدي إلى مخازن أسلحة.
وأعلن المسؤولون العثور على مدافع رشاشة ثقيلة ومئات من القذائف المضادة للدبابات وصواريخ مضادة للطائرات، إضافة إلى كميات كبيرة من صناديق الذخيرة والأسلحة المتنوعة، والتي نشرت قناة «وصال» وصحيفة «أمت» صوراً لها.
وأشاروا إلى أن قوات الجيش طوقت المنطقة التي عثر فيها على أسلحة، وبدأت عمليات اعتقال رواد المزار والقائمين 
عليه، مرجحين أن تكون إيران والهند مصدر الأسلحة أو ممولها، ما يعتبر تهديداً لأمن باكستان واستقرارها.

رئيس رومانيا يرفض تعيين مسلمة رئيسة وزراء
رفض الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، ترشيح الحزب الاشتراكي الفائز في الانتخابات الاشتراعية سفيل شحادة رئيسة للوزراء. وقال يوهانيس خلال كلمة نقلها التلفزيون: «درست الحجج المؤيدة والمعارضة، وقررت عدم قبول الاقتراح».
وبعد فوزه في انتخابات 11 الشهر الجاري، اقترح الحزب الاشتراكي الأسبوع الماضي سفيل شحادة (52 سنة) التي تنتمي الى الأقلية ذات الأصول التتارية التركية في رومانيا تكليف شحادة المتزوجة بعربي، رئاسة الحكومة لتكون أول مسلمة تتولى هذا المنصب في احدى دول الاتحاد الأوروبي.
ولم يجرِ التطرق الى انتمائها الديني في البلد ذي الغالبية الأرثوذكسية. ولم يبرر الرئيس الذي ينتمي الى اليمين الوسط رفضه، لكنه طلب من تحالف الحزب الاشتراكي الديموقراطي وائتلاف الليبراليين والديموقراطيين (الدي) اقتراح اسم آخر.
ويخشى ان يؤدي رفضه الى أزمة سياسية بعد ان قال الاشتراكيون انهم لن يقبلوا بذلك.
 
تركيا تطلب من الائتلاف دعماً جوياً في الباب
دعت تركيا أعضاء الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) إلى تقديم دعم جوي للقوات التي تدعمها تركيا وتحاصر مدينة الباب السورية الخاضعة لسيطرة التنظيم المتشدد.
وصرح الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين في مؤتمر صحافي: «يجب أن يقوم الائتلاف الدولي بواجباته في ما يتعلق بالدعم الجوي للمعركة التي نخوضها في الباب. عدم تقديم الدعم اللازم أمر غير مقبول». واعلن الجيش التركي أن «داعش» قتل الأحد ما لا يقل عن 30 مدنياً وأصاب كثيرين آخرين لمنع الناس من الفرار من المدينة الواقعة في شمال سوريا. ويحاصر مقاتلون من المعارضة السورية تدعمهم قوات تركية منذ أسابيع البلدة في إطار عملية «درع الفرات» التي بدأتها تركيا قبل نحو أربعة أشهر لإخراج عناصر التنظيم المتشدد ومقاتلين أكراد من المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا.

«إسرائيل» تفرض الإقامة الجبرية على النائب غطاس
قررت محكمة اسرائيلية الثلاثاء الماضي إطلاق سراح النائب عن «القائمة العربية المشتركة» في الكنيست باسل غطاس ووضعه قيد الاقامة الجبرية، بعد اعتقاله للتحقيق بشبهة نقل هواتف جوالة لمعتقلين فلسطينيين. 
وقررت محكمة «ريشون لتسيون» جنوب تل ابيب اطلاق سراح النائب غطاس من حزب «التجمع الوطني الديموقراطي»، وفرض الاقامة الجبرية عليه في منزله لمدة 10 أيام بينما يستمر التحقيق، بحسب ما اعلنت الشرطة الاسرائيلية. ومنع غطاس من مغادرة الاراضي الفلسطينية المحتلة، ولا يمكنه زيارة المعتقلين في السجون الاسرائيلية لمدة 180 يوماً.
وكانت الشرطة الاسرائيلية اعتقلت غطاس يوم الخميس الماضي بعدما رفعت لجنة الكنيست حصانته البرلمانية ووافق غطاس عليها.

مصر: السيسي يصدر القانون الجديد للإعلام
أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قانوناً جديداً لتنظيم الصحافة والإعلام يثير تحفظات نقابة الصحافيين التي ترى انه لا يضمن استقلالاً للهيئات المسؤولة عن الصحافة والإعلام عن السلطة التنفيذية. وقال نقيب الصحافيين المصريين يحيى قلاش إن القانون الجديد «ليست فيه ترجمة لفكرة استقلال المؤسسات المنظمة للعمل الصحافي والإعلامي عن السلطة التنفيذية التي استهدفها دستور 2014»، مضيفاً أن «تشكيل المجلس الأعلى للإعلام وفقاً للقانون الجديد يتضمن ممثلين للسلطة التنفيذية اكثر من الهيئات المنتخبة».
بدوره، أكد وكيل نقابة الصحافيين خالد البلشي أن «القانون الجديد يكرس الوضع القائم بما فيه من سيطرة على الإعلام من خلال إنشاء مجلس تختار السلطة التنفيذية أعضاءه».

البشير يطلق حواراً سياسياً لتأليف حكومة
بدأ الرئيس السوداني عمر البشير، مشاورات مع القوى السياسية التي شاركت في طاولة الحوار الوطني لإشراكها في الحكومة الاتحادية والبرلمان وحكومات الولايات، بينما أثارت تعديلات دستورية صادق عليها البرلمان مبدئياً خلافات بين الحزب الحاكم وقوى حاورته باتت تهدد بالانسحاب من المصالحة ورفض المشاركة في الحكومة.
وصادق البرلمان الذي يسيطر عليه حزب المؤتمر الوطني الحاكم على تعديلات دستورية مرتبطة بتنفيذ توصيات الحوار الوطني في مرحلة السمات العامة بغالبية ساحقة، من بينها استحداث منصب رئيس الوزراء وإضافة مقاعد برلمانية تستوعب القوى المشاركة في الحوار.
وأحدثت التعديلات الدستورية خلافات داخل القوى المشاركة في الحوار، لا سيما المعارضة التي رأت في الخطوة التفافاً على توصيات الحوار التي تم التوافق عليها في تشرين الأول الماضي.
وينتظر أن يصادق البرلمان على التعديلات الدستورية في شكلها النهائي، الأمر الذي يجعلها نافذة تمهّد لتأليف حكومة جديدة، وإعلانها بحلول منتصف كانون الثاني المقبل.

نواب ألمان يطالبون بإجراءات أمنية أشد
طالب ساسة من طرفي الائتلاف الحاكم في ألمانيا بسلطات أكبر للدولة لترحيل من يفشلون في الحصول على حق اللجوء ويشكلون خطراً محتملاً، وذلك رداً على الهجوم على سوق لعيد الميلاد في الأسبوع الماضي. ودعا حلفاء المستشارة الألمانية انغيلا ميركل في «حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي» المحافظ في ولاية بافاريا، لمنح المزيد من السلطات للشرطة ووكالات المخابرات، وتحسين تبادل البيانات بينهم. وقالوا في تقرير «نحتاج أسسا جديدة لضبط الخطرين».
وسيناقش التقرير الذي يحمل عنوان «الأمن من أجل حريتنا» في اجتماع للحزب في مطلع الشهر المقبل. وقال التقرير إن وكالات المخابرات ينبغي أن تكون قادرة على مراقبة أفراد في سن 14 عاماً لتفادي التطرف، ودعا إلى سلطات أكبر لاحتجاز الأشخاص المقرر ترحيلهم.

خطيب المسجد الأقصى ردّاً على نتن ياهو: حائط البراق للمسلمين
رفض الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، أقوال رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتن ياهو، بأن «حائط البراق ليس محتلاً». وقال الشيخ صبري: «حائط البراق هو جزء من السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك ولا يمكن المسلمين أن يتنازلوا عنه».
ولفت إلى أن «عصبة الأمم» (المنظمة الأممية التي سبقت الأمم المتحدة)، أقرت في العام 1930، بأن حائط البراق هو وقف إسلامي وليس لليهود، و «بالتالي فإن ادعاء نتن ياهو بأن هذا الحائط غير محتل، هو ادعاء باطل وفيه مكابرة لغطرسة، فالشمس لا تغطى بغربال».
وكان رئيس الوزراء الصهيوني قد قال معلقاً على قرار مجلس الأمن الأخير المناهض للاستيطان: «حائط المبكى ليس محتلاً والحي اليهودي في البلدة القديمة بالقدس ليس محتلاً والأماكن الأخرى ليست محتلة».
وأدلى نتن ياهو بتصريحاته هذه، خلال إيقاد شمعة عيد الأنوار اليهودي (حانوكا) في حائط البراق.  وأضاف نتنياهو: «لم أنوِ أن أكون هنا هذا المساء، ولكن على ضوء قرار مجلس الأمن اعتقدت أنه لا يوجد مكان أفضل لإيقاد شمعة العيد من حائط المبكى». ويطلق اليهود على حائط البراق اسم «حائط المبكى»، ويتوافد إليه يومياً آلاف اليهود للصلاة.
من جهته، أشار الشيخ صبري إلى أن الحي اليهودي الذي أشار إليه نتن ياهو في كلمته هو حارة الشرف التي كانت قائمة قبل الاحتلال «الإسرائيلي» لمدينة القدس الشرقية عام 1967.
وأضاف: «حارة اليهود هي في الحقيقة حارة الشرف نسبة للعائلات التي كانت تقيم فيها منذ مئات السنين، وإن ملكية هذه الحارة تعود إلى العائلات المقدسية ولديهم الحجج والوثائق التي تؤكد ذلك». وأضاف: «إن قوة الغطرسة لا تكسب اليهود أي حق في ادعاءاتهم».

مظاهرات حاشدة في صفاقس تنديداً باغتيال الزواري
تظاهر آلاف التونسيين في مدينة صفاقس جنوبي البلاد تنديداً باغتيال مهندس الطيران محمد الزواري الذي أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنه كان من الكوادر العلمية لجناحها العسكري.
ودعا إلى المظاهرات ناشطون ومنظمات أهلية، وشارك فيها سياسيون ونقابيون.  وخرجت ثلاث مسيرات يوم السبت من أماكن مختلفة في المدينة لتلتقي لاحقاً عند مقر الولاية (المحافظة)، وقدرت مصادر عدد المشاركين فيها بعشرات الآلاف.
ورفع المتظاهرون الأعلام التونسية والفلسطينية، ورددوا هتافات مناهضة لإسرائيل، كما طالبوا السلطات بسن قانون يجرّم التطبيع مع إسرائيل، كما رفعت على أسوار المدينة القديمة في صفاقس صور كبيرة الحجم للزواري، وأطلق على هذا الحراك الشعبي «مسيرة الوحدة الوطنية». فقد نددت مختلف القوى السياسية والمنظمات والنقابات بحادثة اغتيال مهندس الطيران محمد الزواري، وطالبت السلطات بالكشف عمن خططوا لها ونفذوها.

وزير خارجية تونس: لا للتطبيع مع العدوّ الصهيوني
قال وزير خارجية تونس خميس الجهيناوي إن قضية التطبيع مع إسرائيل لا أساس لها في الواقع، مؤكداً دعم بلاده للقضية الفلسطينية وملاحقة قتلة محمد الزواري.
وأكد أنه «ليس هناك في أجندة الدولة التونسية علاقات ولا تبادل اقتصادي أو ثقافي أو أي نوع من أنواع العلاقات مع إسرائيل»، مشيراً إلى أن مناصرة القضية الفلسطينية كانت دوماً في صميم تحرك الدبلوماسية التونسية.
جاء ذلك رداً على مداخلات عدد من النواب الذين طالبوا في الجلسة بتجريم التطبيع مع إسرائيل، ورفعوا لافتات كتب عليها «لا للتطبيع مع العدوّ الصهيوني».
وعن قضية اغتيال الزواري، شدد على أن بلاده ستلاحق الضالعين فيها سواء داخل أرض الوطن أو خارجه، وأنها سترد بكل صرامة على كل من استهدف أمنها واستقرارها.
وأوضح وزير الخارجية أن الوزارة اتصلت بجهات أجنبية -لم يسمّها- لتقديم المساعدة في ملف الاغتيال، وبالسلطة الفلسطينية للحصول على أية معطيات تمكن من معرفة الحقيقة.
وكان رئيس مجلس النواب محمد الناصر أكد في الجلسة الطارئة أن اغتيال الزواري يعد عملاً إرهابياً خطيراً يعيد ما سماها الاغتيالات المبرمجة التي تطرح عديد الاحتمالات وفرضية التخطيط والتنفيذ من قبل أجهزة أجنبية.
ودعا أعضاء مجلس نواب الشعب إلى ضرورة تكريم الشهيد بتنظيم جنازة وطنية، والعناية بأرملته وأفراد عائلته، وإلى اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب تكرر الاغتيالات في البلاد، وفق ما ذكرته وسائل إعلام تونسية.
وطرح النواب مسألة الأجانب في البلاد والدبلوماسيين ممن لهم علاقة مباشرة وغير مباشرة بملف عملية اغتيال الزواري (49 عاماً) أمام منزله بمنطقة «العين» في مدينة صفاقس يوم 15 من الشهر الجاري.